دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأحد
معرفة الله... معنى لا إله إلا الله... الثقة بالله
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 من الأسباب التي تجعلك تنحرف عن توجيهات الله
الحزبية أو المذهبية
المغالطة للنفس و المكابرة
الولاءات الخاطئة
رفقاء السوء
🌴 يتبرأ اليهود و النصارى دائما من عملائهم في الدنيا....اضرب أمثلة من واقع مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي.
🌴 آية الكرسي و أهميتها في تعزيز الثقة بالله.
🌴 ممن ستكون الشفاعة يوم القيامة و لمن ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
القرآن الكريم كرر هذا بشكل كبير جداً، تقرير عبوديتنا لله سبحانه وتعالى، وتقرير ملكه علينا، وألوهيته علينا بشكل كثير ورد في القرآن الكريم. منها هذه الآية التي هي من أعظم الآيات في القرآن الكريم: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (البقرة:163) أليس هو هنا يتحدث عن كماله سبحانه وتعالى بالشكل الذي يجعلنا نلتجئ إليه باعتباره إلهنا، ونلتجئ إليه باعتباره رحمن رحيم، فهو إله ليس إله يتسلط، إله يتجبر، بل هو يرحم عباده، فكل ما شرعه لهم، كل ما هداهم إليه إنما هو من منطلق أنه مسئول عن أن يعمل هذا العمل بهم باعتباره إلههم؛ لأنه إلههم. ولأنه رحيم فكل ما يأتي من عنده هو من منطلق الرحمة.. فعندما يتحدث, أو عندما يرشدنا، أو يأمرنا بأشياء قد نراها شاقة، قد تبدو أمامنا وكأنها شاقة فنعدل عنها فنبدو وكأننا إنما عدلنا عنها لأننا رحمنا أنفسنا، ومن منطلق رحمتنا بأنفسنا لا نريد أن يحصل عليها ما يشق عليها, ما يتعبها. هذا هو ما هو حاصل عند الناس, لا ينطلقون فيما وجههم الله إليه، وفيما أمرهم به فالأشياء التي يرونها وكأنها ثقيلة وشاقة؛ لأنهم رحماء بأنفسهم.. لماذا لا تثق بأن الله هو أرحم بك من نفسك، هو أرحم بك من نفسك، هو أرحم بك من أمك وأبيك، هو أرحم بك من أي قريب لك، هو من يعلم الأشياء التي فيها رحمة لك إذا ما سرت عليها، الأشياء التي إذا ما تحققت هي رحمة لك، هو وحده الذي يعلم. {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}، ليس هناك آلهة متعددة حتى يمكن أن تقول:[والله هذا الإله شاقة تعليماته يمكن أن نرجع إلى الإله الآخر] مثل ما هنا في الدنيا, الإنسان يقطع له بطاقة من المؤتمر، وبطاقة من الإصلاح، وبطاقة من البعث أو من أي حزب آخر؛ إذا رأى أن هذا الحزب ليس له مصالح فيه عاد إلى الحزب الآخر، إذا حصل من جانب هذا الحزب ما يتعبه أو يزعجه عدل عنه إلى حزب آخر، ما هكذا يحصل؟.لكن لا.. ليس هناك إلا إله واحد، ليس هناك مفر أبداً منه، لا مفر منه إلا إليه، ليس هناك من يمكن أن ينجيك من عذابه وسخطه إذا ما سخط عليك, وحكم عليك بعقوبته، ليس هناك من يمكن أن يسلبك ما قد منحك إياه, أبداً ليس هناك أي طرف يمكن أن يكون قادراً على أن يرد الفضل الذي قد أراد الله سبحانه وتعالى أن يعطيك إياه، والخير الذي أراد أن يمنحك إياه {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ}(يونس: من الآية107). ما الذي يحصل في هذه الدنيا في تعاملنا مع الله سبحانه وتعالى, عندما نسمع آياته تتلى علينا, وفيها تلك الآيات التي تأمرنا بالتوحد, بالأخوة، بالإنفاق في سبيله، بالجهاد في سبيله، بالعمل على إعلاء كلمته، بأن نكون أنصاراً لدينه؟ وهكذا.كيف يعمل واحد.. يرجع يطأطئ رأسه، ويمشي مدري فين، يتجه كذاك, يريد يهرب مدري فين! إلى المجهول، يحاول يعرض! تحدبر برأسك وتحاول تعرض كذا ولا كذا، أين ستذهب؟.أنت فقط تغالط نفسك، تحاول تتهرب وتحاول تتناسى هذا الشيء، وتحاول تنشغل بأشياء تدخل فيها لما تنسى، وهكذا تساهي نفسك، تساهي نفسك حتى يأتيك الموت، فتجد بأنك إنما كنت تغالط نفسك، وتخادع نفسك؛ لأن الله لا ينسى، لا يغفل، يراقبك سواء تهرب إلى هذا أو إلى هذا، أو حتى تسير تبحث عن أسئلة تدور لك لأسئلة إذا باتلقى لك مخرج من عند ذيه ولاّ من عند ذيه من أجل إذا... يوم القيامة.. ما بِشْ.. {أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}(فصلت: من الآية53) هو الشاهد على كل شيء، شاهد على أعمالنا عليم بذات الصدور.يوم القيامة سيتبرأ منك حتى أولئك الذين كنت تؤيدهم في الدنيا وتصفق لهم وهم يسيرون في طريق الباطل {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة:166-167)؛ لأنه سيرد وهو مشغول بنفسه هو هالك، هو مذهول، يقول لك: رحلك، ماذا أعمل لك؟ ما أستطيع أعمل لك شيء.أنت تتألم، تتألم, وتصبح حسرات تقطع قلبك، عذاب نفسي، هذا الذي كنت في الدنيا أصفق له، وكنت في
{عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(الحديد: من الآية6)، {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}(البقرة: من الآية255). هو إلهك، هو ليس إلهاً من تلك الآلهة التي شراها جدك من الهند ووضعها في الساحة قرب بيتك، يحتاج تنظفه وتبخر له - مثلما كان يفعل العرب سابقاً - وهو لا يملك حتى المكان الذي هو منصوب عليه.أما هذا الإله العظيم، هو من له ملك السماوات والأرض, وكونه مالك من في السماوات والأرض ملك نافذ لا أحد يستطيع أن يتمرد على إرادته، لا أحد يستطيع أن يغالبه, فإذا ما كان معك فسيجعل الكون بكله معك، وهو من يستطيع أن يهيئ ويدبر, يستطيع أن يسخر.{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}(البقرة: من الآية255)، حتى لو ظننت من منطلق آخر بأن ذلك الشخص الكبير في الدنيا يمكن أن يكون كبيراً في الآخرة، فيشفع لك؛ لأنه كان وجيهاً في هذه الدنيا، ولديه ممتلكات كثيرة، وكان له سلطة عظيمة يمكن أن ينفع يوم القيامة.. كانت هذه نظرة عند العرب السابقين، عند الجاهليين السابقين، كانوا يعتقدون أن الشخص الوجيه في الدنيا يمكن أن يكون أيضاً وجيها في الآخرة، كان يقولون: لو فرضنا أن هناك آخرة سنكون نحن من المقربين, ونكون نحن؛ لأننا هنا في الدنيا عظماء {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً}(الكهف: من الآية36).في يوم القيامة لا تكون شفاعة إلا لمن ارتضى، ولا شفاعة إلا لمن يأذن، فمن يشفعون هم أولياؤه، هم أنبياؤه، هم من هم في طريقه الذي رسمه، وليسوا ممن يفرضون أنفسهم عليه، {وَلا يَشْفَعُونَ}أيضاً {إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}(الأنبياء: من الآية28).{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}أي: عندما يقول لك: ليس هناك من يشفع إلا بإذنه أنه يعلم فعلاً أنه لا أحد يشفع إلا بإذنه هو {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} هو يعلم حاضرهم وماضيهم ومستقبلهم، {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}(البقرة: من الآية255)، هو الذي أحاط علمه بكل شيء، فهو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم.أي لا تقل: ربما الله قال أنه لن يشفِّع أحد إلا بإذنه، لكن هذا ربما يكون الباري هو قد بدا له شيء لأنه عاد باقي مسافة إلى القيامة، وعاد باقي زمان طويل, وباقي كذا.. احتمال.., هو يقول حتى لو كررت هذه الآية حتى مع الملائكة في مجال الشفاعة، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} في أكثر من آية في القرآن يقول أنه يعلم ما سيقع، ويعلم الحدود التي لا يمكن أن يتجاوزوها، والصلاحية في مجال الشفاعة التي تعطى لهم فقط، ولمن تعطى فقط، فلا يتخلف الواقع عما علمه يوم القيامة.{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}(البقرة: من الآية255) يقال: علمه، ويقال: ملكه، معنى كلمة: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}، وأظهر ما تكون أنها بمعنى علمه بعد أن قال: {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}(البقرة: من الآية255) لأنه هو من أحاط علمه بالسماوات والأرض {وَلا يَؤُودُهُ} (البقرة: من الآية255): لا يثقله، لا يتعبه، لا يشق عليه {حِفْظُهُمَا} حفظ السماوات والأرض {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا}(فاطر: من الآية41).{وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}(البقرة: من الآية255) أنت إذا ما كنت متولياً له فهو العلي، هو القاهر فوق عباده، هو العزيز, وهو العظيم، العظيم في شئونه، العظيم في أفعاله، العظيم في كماله، فهو من هو جدير بأن يتولى، من هو جدير بأن يعبد.وأنت ترى هذه الآية كثير في القرآن الكريم التي تتحدث من مثل قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ}(آل عمران: من الآية6) يتحدث عن: هو الذي يصورنا، هو الذي ينزل المطر لنا، هو الذي ينبت الزرع لنا، هو الذي.. كثيرة في القرآن هذه، لاحظ كم تتكرر {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}أليس يكرر هذه في القرآن الكريم؟ {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(آل عمران:6) تعبير عن ملكه لنا، ونفاذ أمره فينا؛ لأنه هو الذي يصورنا ونحن ما نزال في أرحام أمهاتنا، كيف يشاء؛ لأنه إلهنا هو إلهنا, من يملك التصرف فينا، بتدبيره وتشريعه وهدايته.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=العبودية:
*لقد تكرر تقرير عبوديتنا لله
سبحانه
_في القرآن بشكل كبير جدا"
_تقرير ملكة علينا والوهيته
_(وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)
*كل:
_ما شرعة الله للناس وهداهم اليه وارشدهم
_ويراها الناس انها شاقه:
_هي من منطلق الرحمة بهم
*لماذا:
_لا تثق بأن الله هو أرحم بك من نفسك
_بل ارحم بك من امك وابيك
_هو من يعلم الاشياء التي فيها
_رحمة لك إذا سرت عليها
*لا مفر:
_من الله إلا إليه
_لا احد يستطيع ان ينجيك إذا سخط عليك
_ولا احد يتسطيع ان يسلبك ما اعطاك
_(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
_وإن يردك بخير فلا راد لفضله)
*الله:
_هو الشاهد على اعمالنا وعلى كل شيء
_(أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)
*يوم القيامة:
_سيتبرأ منك حتى أولئك الذين كنت تؤيدهم في الدنيا
_وتصفق لهم وهم يسيرون في طريق الباطل
_(إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا
_ ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
_وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا
_كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم
_وما بخارجين من النار)
*الله:
_عندما تتولاه هو الشاهد على كل شيء
_وهو الحاضر على كل شيء
_(ما يكون من نحوى ثلاثة إلا هو رابعهم
_ولا خمسة إلا هو سادسهم
_ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا)
_(عليم بذات الصدور)(له ما في السموات ومافي الأرض)
*الشفاعة:
_لا تكون يوم القيامة إلا لمن ارتضى
_ولا شفاعة إلا لمن يأذن
_فمن يشفعون هم أولياؤه وأنبياؤه
_من هم في طريقه الذي رسمة
_وليسوا ممن يفرضون أنفسهم عليه
_(ولا يشفعون إلا لمن ارتضى
_وهم من خشيته مشفقون)
٢_ناقش الأتي:
=من اعظم:
*آيات القرآن التي تعزز الثبة بالله أية الكرسي
#وهيئ لي من امري رشدا