مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

وعند قوله سبحانه وتعالى: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾[البقرة: من الآية276] يبيّن السّيد أنّ هذا موقف عملي من الله سبحانه وتعالى تجاه الرّبا والمرابين, فيمحق الله الرّبا في الحياة الدّنيا, وفي حياة المرابين, وأنّ القرآن الكريم سمّى المرابين بالكافرين والآثمين, وأنّهم من أصحاب الجحيم, بينما في الجانب الآخر ينمّي الله الصّدقات, ويبارك فيها, وفي أجرها, وفي أثرها الكبير على النّفوس, وفي واقع الحياة, يقول السّيد: (تقدم في الآيات الأولى مثال: أن الله يربي الصدقات، أي ينميها ويكثرها، ويجعل لها أثراً كبيراً في نفسك، وفي أجرك، وأثرها في واقع الحياة عندما قال هناك ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[البقرة:265] ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾[البقرة:276] إذاً سمى المرابين أنهم أصحاب النار، وأنما هم عليه سيمحقه، وأنهم كما قال هنا: ﴿وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾ كافرين، آثمين.

﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾[البقرة: من الآية277- 279] إذاً أليست هذه ناحية عملية؟ هناك بين ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا﴾[البقرة: من الآية275] حرم الربا، هل انتهت المسألة إلى هذه، أو أن هناك موقفاً عملياً؟ ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا﴾[البقرة: من الآية276] هذه واحدة إضافة إلى هذه: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾[البقرة: من الآية279].

الفقه العملي في القرآن الكريم

يبيّن السّيد أنّ المنهجيّة القرآنيّة بالنّسبة للفقه هي قضايا عمليّة ومتكاملة في القرآن الكريم, وليست مجرد إصدار فتاوى فقط, وإنّما فقه عملي لتغير المنكرات وإزالتها, يقول السيد: (إذاً هذا هو الفقه الحقيقي، هذا هو الفقه المتكامل، ليس فقط إصدار فتاوى في القضايا: بأن هذا حرام وهذا محرم، وهذا منهي عنه وفقط! يجب أن نفقه، أن نعرف الفقه العملي لتغيير هذه الأشياء، المحرمات وإزالتها ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا﴾ فإن لم تذروا ما بقي من الربا، وتقتنعوا برأس المال فقط ﴿فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ هذا إعلام، إشعار) سورة البقرة الدرس الثاني عشر.

ويبيّن السّيد أنّ العَالَم الآن في حالة حرب شديدة مع الله ومع رسوله, وهذه الحرب الإلهيّة تمثّل هزيمة وخسارة فادحة للنّاس في الدّنيا والآخرة, وما حالات غلاء الأسعار, والكساد التّجاري الّتي يعاني منها النّاس, وتعاني منها الدّول إلاّ من مؤشرات, ونتائج, وآثار هذه الحرب, ويبيّن السّيد أنّ الحرب من الرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) تجاه الرّبا والمرابين, تمثّلت في إجراءات عمليّة عملها الرّسول ضدّ الرّبا والمرابين, يقول السّيد: (إذاً فهناك حالة من الحرب قائمة فيما بينكم من جانب، والله سبحانه وتعالى ورسوله من جانب آخر ﴿فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ وبكل تأكيد عندما يكون الله هو حرب لك، ورسوله حرب لك أنك أنت المهزوم، والخاسر, حرب من جهة الله، وهي عندما يتأمل الإنسان واقع البشر الآن فعلاً تلمس أن هناك حرباً، حرباً إلهية للناس؛ لأن تعاملهم في الغالب، في أكثر الدنيا هذه قائم على الربا, فتجد حالات من الغلاء الرهيب، حالات من الكساد التجاري عند الدول المصنعة، عند الدول الغنية! غلاء شديد، وكساد لكثير من التجارات، لكثير من الصناعات بشكل رهيب!.

الحرب من جانب رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) شيء آخر، الإشارة إلى أن الحرب من جهة الله حرب من جهة من يكونون معنيين بإقامة الدين، وهناك بالنسبة لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان هناك إجراءات معينة يتخذها هو فيما يتعلق بالمرابين عندما لا يمتنعون، وفعلاً أعلن ((أن كل ربا تحت قدمي هاتين)) ألم يعلن؟ وألغاه تماماً، صادره أليس هذا حرباً؟ أعلن مصادرته لكل النسب الزائدة على رأس المال إذاً فهل كان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مجرد مفتي؟ أو كان يعمل؟ ينهى ويعمل وليس فقط يصدر فتاوى، الفتاوى كثيرة وأحياناً الكتب الفقهية التي نقرأها في موضوع الربا كثيرة، قد تقرأها في مسجد وما بينك وبين البنك الذي يتعامل بالربا إلا أمتار، هذا المبنى الطويل العريض يتعاملون فيه بالربا وتخرج الأموال منه إلى كل جيب مصبوغة بالربا، فيكون حتى من يدرس نفسه قد يكون في جيبه فلوس قد يكون قيمة الكتاب، قد يكون قيمة فراش المسجد، قد تكون كلها مصبوغة بربا! ويكون في نفس الوقت يدرس عن أنواع الربا وأصنافه، ويبين فظاعته »لدرهم من ربا أشد عند الله من أربع وثلاثين زنية« نعوذ بالله) سورة البقرة الدرس الثاني عشر.

القرض بدلاً عن الرّبا

جعل الله سبحانه وتعالى القرض المشروع بدلاً عن الرّبا, وشجّع الإسلام والقرآن الكريم على عمليّة القرض المشروع, وجعله بمثابة كلّ يوم صدقة, فعندما تكون صاحب مال وثروة فتتجّه لإقراض الآخرين لأنهم محتاجون, أو ليعملوا, ويتحرّكوا, ويبيعوا, ويشتروا, فإنّ الله سبحانه وتعالى قد جعل لك الأجر الكبير, والخير الكثير على هذا القرض الحلال الذي قمت به تجاه إخوانك المؤمنين, وتنمو أموالك وتتكاثر بهذه الطريقة, ويجعل الله لك فيها الخير والبركة, يقول السّيد: ﴿وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ﴾[البقرة: من الآية279] لا تظلمون الآخرين فتأخذون زيادة على ما أعطيتموهم كقرض، ولا تبخسوا أنتم من حقكم شيئاً، لا تنقصوا من رؤوس أموالكم شيئاً ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾[البقرة: من الآية280] إذا كان الطرف الذي عليه دين في حالة إعسار فيجب إنظاره إلى حالة يسر ﴿وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة: من الآية280] فيعتبر هذه هي حالة تصدق الإنظار حالة تصدق، مقابل فظاعة الربا جعل الله على القرض أجراً كبيراً، عندما يقرض الإنسان إنساناً آخر يقرضه لأنه محتاج، أو تقرضه على أساس أنه يعمل له رأس مال ويتجه ليبيع ويشتري، فجعل القرض كل يوم صدقة ليشجع الناس على الإبتعاد عن الربا، فالنفوس المؤمنة، النفوس التي تطمع في أجر الله وثوابه، وتطمع فعلاً في أن يكثر أموالهم بطريقة أكثر وأحسن من أن يكثرها عن طريق الربا كما قال هناك: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾[البقرة: من الآية276]) سورة البقرة الدرس الثاني عشر.

ويضيف السّيد أنّ هذه الطريقة الحلال والمشروعة فيها الخير الكبير للنّاس حتّى فيما يتعلق برأس المال, لأنّ التّعامل بالحلال في موضوع المال بعيداً عن الرّبا, والمعاملات المنهيّ عنها, يؤدّي لتنميته وتكثيره والبركة فيه من قبل الله سبحانه وتعالى, بينما نجد أنّ الله يمحق أموال المرابين فتكون مجرد أرقام فقط لا خير فيها ولا بركة, بل تكون وبالاً على أصحابها, يقول السيد: ﴿وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة: من الآية280] وخير لكم حتى فيما يتعلق برأس المال، حتى فيما يتعلق برؤوس أموالكم، أن الحلال، أن التعامل في المال بعيداً عن الربا، بعيداً عن المعاملات المنهي عنها سبب هام جداً من أسباب تنميته وتكثيره, إذاً فأفضل للإنسان أن يكثر ماله بطريقة حلال ويترافق معها أن تنمو أيضاً، يتضاعف أجره عند الله، ولا أن ينمو المال ويبدو أمامه مجرد أرقام ولكنها ممحوقة الله سبحانه وتعالى، هو بكل شيء عليم، هو على كل شيء قدير، يستطيع بطريقة معينة أن يبقى المال مجرد أرقام أمامك ويمحقها، تعيش في حالة تكون أشبه شيء بحالة الفقير، كوارث معينة تخفض الأرقام هذه التي أنت تعمل على تجميعها من الربا) سورة البقرة الدرس الثاني عشر.

ويضيف السّيد أنّ هذا التّشنيع الكبير على الرّبا من قبل الله ورسوله يؤكّد ويدلّل على أنّ دين الله يتناول كلّ شيء, وأنّ دين الله وتشريعه يمثّل رعاية ورحمة بالنّاس, لأنّ الرّبا يؤدّي لأضرار اقتصاديّة ومعيشيّة صعبة جداً على النّاس, ويؤدّي لخلق حالة من التّباعد والتّباغض فيما بين النّفوس, يقول السّيد: (عندما تلاحظ في الآيات هذه التشنيع الكبير على الربا، هذا مما يعتبر من أبرز الأدلة على أن دين الله سبحانه وتعالى يتناول كل شيء، ودينه وتشريعه في هذا الدين يمثل رعاية للناس، رعاية؛ لأن الربا فيه أضرار اقتصادية كبيرة، ويؤدي إلى خلق تباين فيما بين النفوس، متى يمكن أن تقدر لهذا الشخص ما قدمه لك وأنت تعرف أنه يريد من وراء ما قدمه لك أرقاماً إضافية يعطيك مثلاً: مائة ألف، ولازم أن تعطي في كل سنة 10% زيادة، ثم يأتي بعد فترة وإذا قد المائة ألف تتحول إلى ثلاثمائة ألف كيف ستكون مشاعرك أنت نحوه؟) سورة البقرة الدرس الثاني عشر.

ويضيف السّيد أنّ للمال دوراً كبيراً فيما يتعلّق بصلاح النّفوس, وبناء المجتمعات على أساس التّكافل, والعطف, والرّحمة فيما بينهم, مبيّناً أنّ الرّبا خطير جداً على هذه القيم, ويؤثّر على اقتصاد ومعيشة النّاس, وعلى صلاح واستقامة نفوسهم, وعلى بناء الأمّة والمجتمعات, يقول السّيد: (فالربا خطير جداً، لأن المال له دور كبير، وقدم على أساس أن يكون له دور كبير فيما يتعلق بصلاح النفوس، فيما يتعلق ببناء المجتمع من أناس متآلفين، رحماء فيما بينهم، يعطف بعضهم على بعض, فالربا نفسه يحطم النفوس، يحطم العلاقات فيما بين الناس، أليس هناك فارق عندما يأتي شخص يقرضك قرضة ولا يريد منك إلا ما قدمه لك فقط وفي موعده، فإذا جاء موعده وأنت معسر أعطاك أجلاً آخر، أو قصَّد لك على آجال متعددة، أو شخص يعطيك مبلغ مثله مرتين ويريد منك زيادة 5% أو 10% في كل سنة على ما أعطاك كيف ستكون مشاعرك أنت نحو هذا ونحو ذاك؟ أليس الفارق كبيراً جداً؟) سورة البقرة الدرس الثاني عشر.

ويبيّن السّيد أنّ للرّبا أضراره الفادحة في واقع الحياة بالنّسبة للنّاس, فيؤدّي إلى تفكيك العلاقات فيما بينهم, وقد جاء الإسلام ليجعل القرض بدلاً عن الرّبا لتنمية المال, وتشجيع الاستثمار, ولتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والتراحم فيما بين النّاس, فينطلقوا في مساعدة بعضهم البعض, وقد جعل الله أجراً عظيماً على القرض المشروع, ففي محاضرة معرفة الله وعده ووعيده الدرس الرابع عشر, يقول السّيد: (الربا أضراره كثيرة جدا في واقع الحياة بالنسبة للمسلمين يؤدي إلى تفكيك العلاقات فيما بينهم جاء الإسلام ليقضي على الربا، ويضع بدلا عنه أجراً عظيماً على القرض، القرض المشروع الذي لست ملزما فيه بأن تدفع فوائد إضافية, رأس المال ترده، أقرضك مائة ألف تعيد إليه مائة ألف، فجعل القرض بمثابة صدقة كل يوم إلى أجله المحدد, ثم إذا أضفت أجلا لصاحبك باعتباره معسراً يعتبر بمثابة صدقتين في اليوم الواحد عن كل يوم.

القرض جعل الله عليه أجراً كبيراً لينطلق المؤمن لمساعدة أخيه، لإعطائه رأس مال ليستطيع أن يتحرك فيتجر أو يزرع، وهو يرى نفسه ليس ملزما بأكثر من رأس المال) معرفة الله وعده ووعيده الدرس الرابع عشر.

ويؤكّد السّيد أنّ الله قد تكفّل بالفوائد بالنّسبة للمقرضين القرض المشروع, فجعل الله لهم الأجر الكبير والمضاعف, ويجعل الله الخير والبركة تحلّ بأموالهم وتجارتهم فتنموا, وتتضاعف, وتزدهر, إضافة إلى ما يحقّقه القرض من الرّوابط العظيمة, والمودّة فيما بين النّاس تجاه بعضهم البعض, يقول السّيد: (الفوائد تكفل الله بها هو للمقرضين، لكن الربا قد ترى الفائدة نسبة بسيطة 5% أو 2.5% أو حتى 1% فإذا بك ترى نفسك بعد سنين قد تصبح الفوائد نفسها أكثر من المبلغ، وترى نفسك مرهقاً وأنت تعمل على أن تتخلص من الفوائد الإضافية، أما رأس المال فهو ذاك ما يزال قائما وما يزال ينتج ما يزال يحملك إضافات كل سنة، كل سنة.

من الذي سيحمل ودا أو يرى جميلا لذلك الشخص أو لذلك البنك الذي أقرضه على هذا النحو؟ من هو؟ ألست ستلعنه، وترى نفسك في حالة أنه أرهقك بهذا التعامل لكن ذلك الذي يقرضك قرضاً حسناً، قرضاً لا ربا فيه سترى له الجميل، وترعى له الجميل، وتقدر له ما عمل وترتبط به، فيكون ذلك من أهم الروابط فيما بين المسلمين وهم يعطفون على بعضهم بعض، أما الربا فإنه هو الذي يحطم العلاقات فيما بين المسلمين ناهيك عما يؤدي إليه من تكديس الأموال في فئة محدودة كما هو ظاهر، وتكديس الأموال في فئة محدودة وهي هي من تستطيع أن تتغلب على كل شيء، ثم تتحكم في الموقف والقرار السياسي للأمة) معرفة الله وعده ووعيده الدرس الرابع عشر.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر