مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم. 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس الثلاثاء

تابع...محياي و مماتي لله

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 طالب العلم إذا لم يكن يريد من وراء طلب العلم هو أن يكون على هذا النحو: أن تكون صلاته وأن يكون نسكه وأن تكون حياته وأن يكون موته لله رب العالمين فلا فائدة في علمه، لا فائدة في حياته، لا فائدة من موته، لا فائدة في عبادته.

🌴 لا قيمة لأي رفعة إذا كان الإنسان منحطاً عند الله.

🌴 يجب أن تعمل على أن تعلي كلمة الله لا أن تعلي شخصيتك، أن ترفع راية الإسلام لا أن ترفع رأسك، أن ترفع الأمة وأن تعلي الأمة لا أن تهتم بشخصيتك أنت،

🌴 أنت كطالب علم عندما تقرأ القرآن الكريم لا تدخل إلى القرآن بنفسيتك المهزومة، أدخل إلى القرآن بعد أن تكون قد نذرت حياتك لله ونذرت موتك لله وجعلت من نفسك جنديا لله؛

🌴 رسالة لطلاب العلم و العلماء المتهربين من الجهاد

إن الله يريد من الناس أن يتعلموا ليعملوا، لا أن يتعلموا ليتحيلوا على كيف يجمدون أوامره ونواهيه.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

من هذا نخلص إلى قضية باعتبارنا طلاب علم، وأن طالب العلم إذا لم يكن يريد من وراء طلب العلم هو أن يكون على هذا النحو: أن تكون صلاته وأن يكون نسكه وأن تكون حياته وأن يكون موته لله رب العالمين فلا فائدة في علمه، لا فائدة في حياته، لا فائدة من موته، لا فائدة في عبادته. أنت كطالب علم يجب أن تضع هذا نصب عينيك: لماذا أريد أن أطلب العلم؟ أنا أريد أن تكون عبادتي لله، وأن تكون حياتي لله، وأن يكون مماتي لله. علم آخر يصرفك عن هذا فليس العلم الذي هو عبادة لله، ليس العلم الذي تفرش الملائكة أجنحتها لطالبه، ليس العلم الذي من سلكه سلك طريقاً إلى الجنة.. هذه طريق الجنة التي أُمرَ بها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي أمرنا بأن نقتدي به، وأن نقتفي آثاره، وأن نسير على نهجه، ونسير بسيرته، ونتحلى
بأخلاقه، هذه قضية. القضية الثانية: لا يجوز أن يكون هَمُّ الإنسان من وراء التعلم هو أن يكون له مكانة رفيعة عند هذا أو عند ذاك أو عند هؤلاء الناس أو عند أولئك، هذه من الحماقة أيضاً.. أهم ما يجب أن تطلبه وأهم رفعة يجب أن تطلبها وتنشدها وأعظم علوّ يجب أن تنشده وتطلبه وتعمل على أن ترتقي بنفسك إليه هو: أن تحظى بالقرب من الله. أرفع الناس أعلى الناس أعظم الناس هو أقربهم إلى الله سبحانه وتعالى، ولا قيمة لأي رفعة إذا كان الإنسان منحطاً عند الله، إذا كان الإنسان لا كرامة له عند الله.ومن الإستهتار بالله وبعظمته أن لا يكون في نفسك شعور بأن عظمته، بأن القرب منه بأن الرفعة في القرب منه بأن العلو والسمو في القرب منه هو أعظم وأهم من الرفعة عند الناس، ومن العلو عند الناس، ومن المكانة عند الناس.. استهتار بالله أن تنشد الرفعة عند الناس، ولا يكون همك أن تكون مقرباً عند الله؛ لأنك حينئذ قد جعلت للناس في نفسك مكانة أعظم من مكانة الله، وجعلت الناس أعظم عندك من الله، فأصبح القرب منهم أصبحت المكانة عندهم أصبحت الرفعة لديهم هي عندك أغنى وأهم، إلى درجة أنك لا تلتفت إلى قضية الرفعة عند الله والعلو عنده والقرب منه، هذا هو من الاستهتار بعظمة الله سبحانه وتعالى ومن الجهل بالله ومما ينسف أعمال الإنسان كلها.يجب أن تحرص على أن تكون مقرباً من الله، ويجب أن تعمل على أن تعلي كلمة الله لا أن تعلي شخصيتك، أن ترفع راية الإسلام لا أن ترفع رأسك، أن ترفع الأمة وأن تعلي الأمة لا أن تهتم بشخصيتك أنت، يكفيك شرفا أن تشعر أنك تسير في طريق هي لله رضى، وأنك تسير في سلّم القرب من الله سبحانه وتعالى هذا هو الشرف العظيم، ثم اعمل على أن ترفع كلمة الله على أن تعلي كلمة الله على أن ترفع الأمة وأن تعمل في رفعة الأمة من هذه الوضعية المنحطة التي تعاني منها.هل يمكن أن يحصل لدى أي شخص منا الشعور بهذا؟ أو قد يكون كل واحد منا يقول: ماذا يمكن أن أعمل لهذه الأمة؟ من أنا حتى أعمل على رفعة هذه الأمة! قد يقول واحد منا هذه لأننا أصبحنا كمسلمين بابتعادنا عن القرآن الكريم بابتعادنا عن الله، ولأننا لم نعد نعتد بقدرة الله بجبروت الله بأنه هو القاهر فوق عباده، لم نعد نعتد بمعيته، أن معيته قوة، أن معيته نصر، أن معيته تأييد، إذا ما كان معنا.أصبحنا مهزومين نفسياً لما فقدنا هذه الأشياء أصبحنا مهزومين نفسياً، وأصبح كل واحد منا تقريبا يرى بأنه لا يمكن أن يكون له دور في إنقاذ الأمة من هذه الوضعية التي تعاني منها! لكن أنت لو ترجع إلى أمثلة كثيرة في واقع الحياة ستجد وعلى طول التاريخ أن إنقاذ عباد الله جاء في أغلب حالاته من حيث لا تحتسب الأمة، وعلى أيدي من لم تكن الأمة تقدر أنه ممكن أن يعملوا شيئا في تاريخها وفي حياتها.[الخميني] خرج وهو رجل فقير مهاجر من قرية تسمى [خُمَين] لو لقي رجلا آخر وقيل له: إن هذا سيعمل في المستقبل عملا عظيما وسيقيم دولة إسلامية ربما لأقسم - هذا الأخير - أن هذا مستحيل، لأقسم أن هذا

مستحيل، لكن تحقق هذا

وهكذا أمثلة كثيرة.فالإنسان يعرف أنه يجب ونحن تحدثنا معكم في جلسة سابقة فيما يتعلق بالقرآن الكريم: أن عليك وأنت تعلم القرآن الكريم أن تقدمه للناس وكأنك تعد جنداً لله؛ تتحدث عن آيات الوحدة على أرقى مستوى، عن آيات الجهاد، عن آيات الإنفاق، عن الأمر بأن يكون الناس أنصاراً لله، عن أن يكونوا أمة واحدة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عن كل ما هو من هذا القبيل تقدمه وكأنك تعد جيلاً مجاهداً هذا هو منطق القرآن، لا تحاول أن تعكس نفسيتك وهزيمتك النفسية على طلابك وعلى القرآن الكريم فتقدمه هزيلا.أيضا أنت كطالب علم عندما تقرأ القرآن الكريم لا تدخل إلى القرآن بنفسيتك المهزومة، أدخل إلى القرآن بعد أن تكون قد نذرت حياتك لله ونذرت موتك لله وجعلت من نفسك جنديا لله؛ إلتزاماً بقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}(الصف: من الآية14) فاقرأ القرآن حينئذ وتأمله لتعرف كيف تؤهل نفسك كجندي من جنود الله، لكن أن تقرأ القرآن أو تقرأ علوما أخرى لتدخل إلى القرآن بعد فتمر بآيات من هذا النوع فتحاول أن تجمدها مكانها فاعرف أن هذا هو الشقاء، وهذا هو الذي يجعل الإنسان فعلا لا يقدم ولا يؤخر للأمة بل يضر بالأمة بل يضر بالدين بل يضر بنفسه.عندما يصل إلى مثل آية: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّه} سيقول: [هذه آية محلها حقيقة بس من ذي جهده؟] عند آية: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(آل عمران: من الآية104) يقول: [هذا صح لكن من ذي جهده؟ الناس ما منهم شيء والناس ما هم طايعين].وهكذا عندما يدخل الإنسان بهذه الروحية لن يعمل شيئا لن يحقق شيئا ويكون في واقعه لا يصح أن يطلق عليه اسم عالم. العالم هو من يجب أن يستفيد علمه من القرآن الكريم، وأن يكون علمه بالشكل الذي يجعل القرآن حياًّ في واقع الحياة، وحياًّ في نفسه، يجعل القرآن حياًّ في نفسه وفي واقع الحياة، أما أن يقرأ يقرأ لينتهي في الأخير إلى أن يجمد كل هذه الآيات مكانها فهو ليس بحاجة إلى أن يقرأ حتى يجمدها.إن الله يريد من الناس أن يتعلموا ليعملوا، لا أن يتعلموا ليتحيلوا على كيف يجمدون أوامره ونواهيه، وهو سبحانه وتعالى عندما يأمرنا لا يأمرنا بشيء إلا وقد رسم الطرق المتعددة التي يمكن أن توصل بالناس إلى أداء ما أمروا به


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=الهدف من طلب العلم:

*ان طالب العلم:
_إذا لم يكن يريد من وراء طلب العلم
_ان تكون صلاته ونسكه وحياته ومماته لله رب العالمين
_فلا فائده في علمه ولا في حياته
_ولا في مماته ولا في عبادته

+هذه:
_طريق الجنه التي أمر بها رسول الله صلوات الله عليه وآله
_الذي امرنا ان نقتدي به ونقتفي أثاره
_وان نسير بسيرته وعلى نهجه ونتحلي بأخلاقه

*لا يجوز:
_ان يكون هم الإنسان من وراء التعلم 
_هو ان يكون له مكانه رفيعه 

+فأهم:
_مايجب ان تطلبه وأهم رفعه يجب 
_ان تطلبها وتنشدها واعظم علو يجب ان تنشده
_ وتطلبه وتعمل على ان ترتقي بنفسك اليه
_هو:ان تحظى بالقرب من الله

+ولا قيمة:
_لأي رفعه إذا كان الإنسان منحطا" 
_ولا كرامة له عند الله

+ومن الاستهتار:
_بالله وبعظمته ان لا يكون في نفسك شعور بعظمته 
_وان تنشد الرفعه عند الناس ولا يكون
_همك ان تكون مقربا" عند الله 

+لأنك:
_حينئذا" قد جعلت للناس في نفسك مكانه
_اعظم من مكانه الله وهذا جهل بالله 
_وينسف اعمال الإنسان كلها

*يجب ان تحرص:
_على ان تكون مقربا" من الله وان تعمل
_على ان تعلي كلمة الله لا ان تعلي 
_شخصيتك وان ترفع راية الاسلام 
_لا ان ترفع راسك وان ترفع الامة وتعليها
_لا ان تهتم بشخصيتك انت

+شرف عظيم
_ان تشعر انك تسير في طريق هي لله رضى
_وانك تسير في سلم القرب من الله سبحانه
_وان تعلي كلمة الله وتعمل على رفعة الامه
_من هذه الوضعية المنحطه

*لو ترجع الى امثله:
_كثيرة في التاريخ ستجد ان انقاذ عباد الله
_جاء في اغلب الحالات من حيث لا تحتسب الامه
_وعلى ايدي من لم تكن الامه تقدر انه ممكن
_ان يعملوا شيئا" في واقعها وفي تاريخها 

+كالخميني:
_الذي خرج من قرية تسمى (خمين) وهو رجل فقير وعمل عملا عظيم واقام دولة اسلاميه

*يجب عليك:
_وانت تعلم القرآن ان تقدمه للناس وكأنك تعد جندا" لله
_تقدمه على ارقى مستوى

+تتحدث:
_عن آيات الوحده والجهاد والإنفاق
_عن الأمر بأن يكون الناس أنصارا" لله
_وان يكونوا امة واحده تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر

+تقدمه:
_وكأنك تعد جيلا" مجاهدا" هذا هو منطق القرآن

+لا تحاول:
_ان تعكس نفسيتك وهزيمتك النفسيه
_على طلابك وعلى القرآن فتقدمه هزيلا"

+كطالب علم:
_لا تقرأ القرآن ولا تدخل اليه بنفسيه مهزومه

+ادخل :
_الى القرآن بعد ان تكون قد نذرت 
_حياتك وموتك لله وجعلت من نفسك جنديا" لله 
_إلتزاما" بقول الله(يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار لله)

*اقرأ القرآن:
_وتأمله لتعرف كيف تؤهل نفسك كجندي من جنود الله

+لكن:
_ان تقرأ علوم اخرى لتدخل الى القرآن بعدها
_فتمر بآيات من هذا النوع فتجمدها مكانها 

+فأعرف:
_ان هذا هو الشقاء وهذا هو الذي يجعل
_الإنسان فعلا" لا يقدم ولا يؤخر للامة
_بل يضر بنفسه وبالامة وبالدين
_(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
_ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

*العالم هو:
_من يجب ان يستفيد علمه من القرآن
_وان يكون علمه بالشكل الذي يجعل
_ القرآن حيا" في نفسه وفي واقع الحياة 

+ان الله،:
_يريد من الناس ان يتعلموا ليعلموا

+لا:
_ان يتعلموا ليتحيلوا على كيف يجمدون اوامره ونواهيه

+وهو:
_سبحانه عندما يأمرنا لا يأمرنا بشيء 
_إلا وقد رسم الطريق المتعدده التي يمكن
_ ان توصل بالناس الى اداء ما امروا به


٢_ناقش الأتي:

=نفسية:
*طالب العلم
*طلب العلم
*تعلم القرآن قرأته وتقديمة الى الناس
*نفسية العرب اليوم

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر