دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الإثنين
تابع...محياي و مماتي لله
ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 أن تكون حياتك لله فهذا مهم جدا في هذه المرحلة بالذات...لماذا ؟
🌴 متى ما نذرت حياتك لله خاصة وأنت تعرف النهج الذي تسير عليه وتعرف الصراط المستقيم الذي يجسد ما أنت عليه حينئذ لن تسير على طريق آخر، لن تجعل حياتك في خدمة الطغيان لن تجعل حياتك في خدمة أعداء الله سبحانه وتعالى.
🌴 كيف نتعامل مع الخوف من الموت ؟ وكيف نحيا حياة أبدية ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ} (التوبة:111).كذلك في قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}(البقرة:207) لاحظوا كيف هذه الآية تؤكد أن المسألة هي أيضاً من الرحمة والرأفة التي مَنَّ الله بها على عباده {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} باع نفسه من الله ليقتل في سبيله، ليعاني في سبيله، ليتعب في سبيله، ليبذل مهجته في سبيله قال بعدها: {وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} هو رؤوف بهم إلى درجة أنه فتح أمامهم أن يستثمروا موتهم!. ما معنى رؤوف بهم؟ أنه يعني: حصل هذا منهم وهو لا يريده منهم وإنما هكذا غامروا بأنفسهم وإلا فهو رؤوف بهم لا يريد أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه من شراء أنفسهم منه وبيع أنفسهم ابتغاء مرضاته؟!.إن الرأفة والرحمة بالإنسان تتحقق بأن الله يفتح أمامه مجالات واسعة ومتعددة ليحصل على القرب منه، ليحظى بالقرب منه، ليحظى برضوانه، ليحظى بالنعيم الدائم في الجنة، ليحظى بالسعادة الأبدية في الجنة، هذه هي الرحمة, إضافة إلى مظاهر الرحمة في الدنيا التي تتحقق للإنسان في هذه الدنيا وهي كثيرة جداً.فالمسألة إذاً مما لا يمكن أن نقول بأنها مما هي مختصة بالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فإذاً فما دام أن الرسول قد أمر فنحن كذلك مأمورون بأن ننذر حياتنا لله, وننذر مماتنا لله, وحينئذ بعد هذه الآية كل من يحاول معك أن يقعدك عن عمل أن يخوفك أن يثبطك فافهم بأنه يعمل على أن يحول بينك وبين أن تؤدي هذا الأمر الإلهي الذي هو شرف عظيم لك، ونعمة عظيمة عليك أن تنذر موتك لله، أن تنذر حياتك أولاً وتنذر موتك ثانياً لله سبحانه وتعالى, وما أكثر ما يحصل هذا.مثلاً في هذا الزمن والكثير منكم شباب فيما أعتقد إذا نظرنا إلى أمثال لكم في معسكرات في مناطق أخرى مشى بهم الحال وسوء الحظ إلى أن تنذر حياتهم - سواء رضوا أو لم يرضوا تنذر حياتهم في سبيل من؟ - في سبيل [أمريكا] في سبيل [إسرائيل]!.والبشر الآن.. الشباب الآن.. أنتم الشباب بالذات أمام مرحلة فيما أعتقد: إما أن يكون الإنسان قد رسم لنفسه أن تكون حياته وموته لله، وإلا فستكون حياته وموته من أجل أمريكا، هذه القضية الشباب مقبلون عليها, ستكون ممن ينذر حياته لأمريكا وأنت في معسكر فتكلف أن تخرج ضمن حملة على منطقة معينة يقال: فيها إرهابيون! أو تكـون أنت معلم ممن يجمد الناس، ويهدئ الناس، ويثبط الناس، ألست هنا تعمل لمصلحة أمريكا؟ أو تكون أيضاً ولست معلماً وأنت إنسان عادي ينطلق من فمك كلمة مع هذا، وكلمة مع ذاك: [بطل ما لنا حاجة با تكلفوا علينا لاحظ ما حصل في أفغانستان!] أليس هذا العمل الذي يؤدي بالناس إلى القعود إلى الخنوع، أليس خدمة للأعداء؟ فتكون أنت قد نذرت حياتك في سبيل أمريكا، وستموت في سبيل أمريكا، يكون موتك خدمة لأمريكا لأنه لم يكن موتك مؤثراً عليها.فالإنسان إذا لم يتفهم من الآن ونحن في مقتبل هذه المرحلة والكثير منكم في مقتبل العمر لا زالوا شبابا طلابا، اليهود عندهم قدرة أن يثقفوا الناس وأن يعملوا الأشياء الكثيرة حتى يجعلوا الناس ينذرون حياتهم لهم، فالجندي يتحـرك بغضب وشراسـة, ويضـرب بيت أخ مسـلم له.. يقتل.. يدمر.. ينهب، وهـو في نفـس الوقت، - سواء فهم أو لم يفهم - إنما يخدم أمريكا.وهكذا تصبح قضية؛ لأن المجال فيها واسع يمكن للمعلم يمكن للمرشد يمكن للوجيه يمكن للتاجر يمكن حتى التاجر نفسه سيخرج من أمواله مبالغ كبيرة خدمة لأمريكا. والله سبحانه وتعالى يريد منا - لأنه رحيم بنا - أن نفهم بأنه يجب أن ننذر حياتنا له، فمتى ما نذرت حياتك لله خاصة وأنت تعرف النهج الذي تسير عليه وتعرف الصراط المستقيم الذي يجسد ما أنت عليه من أنك قد نذرت حياتك لله سبحانه وتعالى وحينئذ لن تسير على طريق آخر، لن تجعل حياتك في خدمة الطغيان لن تجعل حياتك في خدمة أعداء الله سبحانه وتعالى.إذا كنت أيضاً قد نذرت موتك لله فأنت من سينطلق في سبيل إعلاء كلمة الله في نصر دين الله في دفع أعداء الله في محاربة أعداء الله؛ لأنك لم يعد لديك خوف من
الموت, أنت قد اتخذت لنفسك
قراراً أن تستثمر موتك، وأنك قد نذرت موتك لله.وهذه القضية إذا تأملها الإنسان سيرى بأنها قضية من الحماقة أن لا تحصل لدى أي إنسان منا, من الحماقة أن لا يكون أي مؤمن قد نذر موته لله لماذا؟ لأن الموت قضية لا بد منها أليس كذلك؟ الموت قضية لا بد منها, وستموت إما بالموت الطبيعي أو تموت على يد أعداء الله إذا كان الأمر على [هذا النحو فقد يكون الخوف لدى] بعض الناس ليس لتصوير الألم، ليس لاستشعار أن هناك ألم، وإنما لاستشعار أنه يريد أن يبقى حيا، يتشبث بالحياة، يحس بالحياة، لا يريد أن يدخل في غيبوبة مطلقة.فالمسألة إذاً: الله سبحانه وتعالى قد منح الشهيد الحياة الأبدية منذ أن تفارق روحه جسده عندما قال سبحانه وتعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169).إذاً فالخسارة الحقيقة هي: أن يكون الإنسان متهرباً من الحياة الأبدية، إذا كنت تخاف من الموت؛ فإن المفترض منك هو أن تكون ممن يحرص على أن يكون حياً فلا يدخل في غيبوبة مطلقة من بعد أن تفارق روحه جسده، ستكون حيا".
اسئله اجوبتها في درس اليوم
=مظاهر رحمة الله ورأفته بعبادة:
*من رحمة الله ورأفته بعباده ان
_فتح أمامهم ان يستثمروا موتهم
_فتح امامهم مجالات متعدده ليحصلوا
_على القرب منه ويحظوا برضوانه
_وبالنعيم الدائم والسعادة الابديه في الجنه
_باع نفسه من الله ليقتل ويعاني ويتعب في سبيله
_(ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد)
*اضافه:
_الى مظاهر الرحمة التي تتحقق للإنسان
_ في هذه الدنيا وهي كثيره جدا
+والمسأله:
_لا تختص برسول الله صلوات الله عليه وآله وحده
_فمادام ان الرسول قد أمر فنحن كذلك
_ مأمورون بأن ننذر حياتنا ومماتنا لله
*بعد هذه الأيه :
_كل من يحاول ان يقعدك عن عمل
_ ان يخوفك ان يثبطك فأفهم بأنه يعمل على
_ان يحول بينك وبين ان تنفذ هذا الأمر الالهي
_الذي هو شرف عظيم لك ونعمة عظيمة عليك
_ان تنذر حياتك وموتك لله
+فأما:
_ان يكون الإنسان قد نذر حياته وموته لله
_وإلا فستكون حياته وموته من اجل امريكا
+وانت:
_في معسكر فتكلف ان تخرج ضمن حمله
_على منطقه معينه يقال فيها إرهابيون
+او تكون:
_معلم ممن يجمد ويهدئ ويثبط الناس
+او تكون:
_انسان عادي تنطلق من فمك كلمات مثبطة مع هذا او ذاك
+ألست:
_هنا تعمل لمصلحة امريكا وقد نذرت حياتك وموتك خدمة لها
*اذا لم يتفهم:
_الإنسان الان ونحن في مقتبل هذه المرحله
_والكثير في مقتبل العمر لا يزالوا شبابا" وطلابا
+فإن:
_اليهود عندهم قدرة ان يثقفوكم وان يعملوا
_الاشياء الكثيره لتنذروا حياتكم لهم
*متى ما نذرت:
_حياتك وموتك لله فلن تسير على طريق الطغيان
_ولن تجعل حياتك في خدمة اعداء الله سبحانه وتعالى
+فأنت:
_من سينطلق في نصر دين الله واعلاء كلمته
_في دفع اعداء الله ومحاربتهم
+لانه
_ لم يعد لديك خوف من الموت وقد
_اتخذت قرارا ان تستثمر موتك
+ومن:
_الحماقه ان لا يكون اي مؤمن قد نذر موته لله
*الموت قضية:
_لابد منها إما موت طبيعي او على يد اعداء الله
+والله:
_قد منح الشهيد الحياة الابديه منذ ان تفارق روحه جسده
_(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا"
_بل أحياء عند ربهم يرزقون)
+فالخسارة:
_الحقيقيه هي ان يكون الإنسان متهربا
_من الحياة الابديه متشبثا بالحياه
٢_ناقش الأتي:
=شرف:
* عظيم لك ونعمة عظيمه عليك ان تنذر حياتك وموتك لله
*ومن الحماقه ان لا تسثمر موتك
#وهيئ لي من امري رشدا