دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس الإثنين
تآبع... من نحن و من هم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 الحرب الناعمة و خطورتها و كيفية النجاة من خطرها.
🌴 إبليس و استخدامه لوسائل الحرب الناعمة بهدف استهداف آدم عليه السلام.
أسلوب التضليل
🌴 نسيان آدم لعداوة الشيطان له جعله لا يتعامل معه من منطلق العداوة و هذا أدى إلى سقوطه في مؤامراته.
🌴 من لا يحملون أي عداوة تجاه اليهود و النصارى هم من يقعون ضحية لفسادهم.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
القرآن الكريم يركز على هذه الأشياء كمقاييس؛ لأنه أحيانا قد يبدو عدوك وكأنه ناصح لك, كأنه ناصح لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظاً. لاحظ ما حصل لآدم مع إبليس, ألم يبدو إبليس أمام آدم أنه ناصح؟ أنا أريد أن تأكل من هذه الشجرة, من أجل أن تصبح ملكاً, أو من أجل أن تخلد {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ}(الأعراف: 21) أليس الله نبّه آدم قبل.. أن الشيطان لكما عدو مبين؟ لا تأكل من هذه الشجرة, وقال: الشيطان هو عدو انتبه للشيطان هو عدو؟ نسي آدم مسألة العداوة مثلما قال الله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً}(طه115). عهد إليه أن هذا هو عدو, وأنك متى ما أكلت من الشجرة ستشقى, إفهم عدوك حتى وإن بدا أمامك وكأنه ناصح, بل يقسم الأيمان المغلظة أنه ناصح, ما الذي افتقد آدم؟ هو الشيء الذي نفتقده نحن أولاده, أو بعض أولاده, العرب, أو معظم المسلمين. لم نفهم أن أولئك أعداء, عندما غابت من أذهاننا من هم، من خلال القرآن الكريم الذي سطر أن آدم قد قيل له: إن الشيطان عدو, لا تغتر به, تعامل معه كعدو, وسطر في نفس الوقت أن اليهود أعداء لنا, أن أهل الكتاب أعداء لنا, لما نسينا هذه كما نسي آدم سابقاً. آدم لم يمر بدروس ربما، لكن نحن من بعد قرون أحداث كثيرة تبرهن تعرف من خلالها من هو العدو ومن هو الصديق إذا كنت ممن يفهم الأحداث, ويفهم نتائج الأحداث, وغايات الأمور. لما نسينا هذه: أنهم أعداء, أنهم حاسدون, أنهم ما يودون لنا أي خير, أن قلوبهم مليئة بالحقد علينا, أنهم حريصون على إذلالنا, أنهم كذا, أنهم كذا... الخ, خصال متعددة نبهنا الله عليها في القرآن الكريم بالنسبة لهم نسيناها, بينما آدم نسي واحدة فقط, نسي أن الشيطان عدو, هو قيل له: إن الشيطان عدو, أما الله فقد قال لنا بالنسبة للآخرين من أهل الكتاب من اليهود والنصارى: هم حساد, لا يودون لكم أي خير, هم حاقدون, هم لا يحبونكم, ويكرهونكم, هم كذا, هم كذا. نسينا هذه فما الذي جر علينا من وبالٍ نسيانُنا لهذا؟ أصبحنا نتثقف بثقافتهم, أصبحنا نحرص على أن نقلدهم في كل شيء بدءاً من كبارنا إلى أطفالنا ونسائنا, أصبحنا ننظر إليهم نظرة إكبار وإعظام وإجلال, أصبح الشخص منا يعتز بأنه أصبح شخصاً عصرياً وحضارياً عندما يمثلهم ويقلدهم في شؤون حياته فما الذي حصل؟ شقينا كما شقي آدم, ألم يشق العرب؟ تجمع لنا الشقاء والضلال كما شقي آدم عندما أُخرج من الجنة، إلا أنه لم يضل {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى}(طه122) شقي في حياته, احتاج يقوم يشتغل, لم يعد معه لا ملابس ولا طعام ولا شراب، احتاج يقوم يكدّ. لكن نحن على أيدي هؤلاء تجمع لنا الشقاء والضلال, الشقاء والضلال بكله, تجمع لنا على أيدي هؤلاء؛ لأننا نسينا من هم, والعجيب أيضاً تتجلى الأحداث إلى درجة عالية جداً من الوضوح, فيتجلى للعرب أن أمريكا وراء إسرائيل, وإسرائيل هي عدوهم, أليست الأشياء متجلية بشكل واضح جداً, لكن أصبح الناس في تيه وفي ضلال لدرجة أنهم لم يعرفوا ماذا يعني أنه إذا كان عدو, ما ذا يعني العداوة, وكيف أتعامل معه؟!. عدو ينطلقون ليبحثوا عن السلام من تحت أقدامه, عدو يعتزون ويتسابقون على الولاء له, وأنه دولة صديقة, ويدخلون معه في مواثيق كثيرة, وفي اتفاقيات كثيرة, اقتصادية, ثقافية.. الخ!!. فإذا كان آدم شقي عندما خرج من الجنة بموقف واحد, ونحن تراكم لدينا الشقاء بشكل رهيب جداً, تراكم الضلال بشكل رهيب جداً. إذا كان الله سبحانه وتعالى مشَّى النتيجة على وفق ما عمل آدم أنه سيشقى, سيشقى, وفعلاً أشقاه, خرج من الجنة بدون ملابس هو وزوجته {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّة}(الأعراف22) نحن في نفس الوقت نرجو من الله بأنه لا يحصل شقاء, لا يحصل مدري أيش.. ومدري.. أو ننتظر منه هو, لكن.. لا, المسألة هي هكذا:{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}(طه123).
ألم يحسم الموضوع من أول ما نزل آدم؟ من أول ما أهبط آدم؟ {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي} ذكره الذي هو هداه, وتذكره هو سبحانه وتعالى {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} وأيضاً ماذا؟ وسيعيش ضالاً تائهاً في فكره وثقافته فيحشر يوم القيامة أعمى {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}(طه124).
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=احيانا" قد يبدوا عدوك وكأنه ناصح لك لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظا" وهذا ما حصل لأدم مع ابليس عندما نصحة ان يأكل من الشجرة من اجل ان يصبح ملك وخالد وقد نبه الله ان لا يأكل منها و ان ابليس عدوا (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين)
=لقد سطر القرآن ان ادم قيل له: إن الشيطان عدو فتعامل معه كعدو وفي نفس الوقت سطر ان اهل الكتاب اعداء ،فنسى احفاده من العرب والمسلمين تلك العدواه كما نسيها ابوهم ادم(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما")
=ربما لم يمر ادم بدروس لكن نحن من بعد قرون أحداث كثيره تبرهن تعرف من خلالها من هو العدو ومن هو الصديق إذا كنا ممن يفهم الاحداث ونتائجها وغايات الامور لما نسينا هذه انهم اعداء
=خصال متعدده نبهنا الله عليها في القرآن بالنسبه لهم نسيناها بينما آدم نسى واحده فقط لهذا اصبحنا نتثقف بثقافتهم ونحرص على ان نقلدهم في كل شيء بدءا" من كبارنا الى اطفالنا ونسائنا فننظر اليهم باكبار واجلال واصبح الشخص منا يعتز بانه عصريا وحضاريا عندما يمثلهم ويقلدهم في شؤون حياته فتجمع لنا الشقاء والضلال كما شقى آدم عندما اخرج من الجنه إلا انه لم يضل(ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى)
=العجيب ان تتجلى الاحداث الى درجة عاليه جدا من الوضوح فيتجلى للعرب ان امريكا واسرائيل هي عدوهم..لكن اصبح الناس في تيه وفي ضلال لدرجة انهم لم يعرفوا ماذا يعني عدو وماذا تعني العدواه؟وكيف اتعامل معه؟
*عدو ينطلقون ليبحثوا عن السلام معه
*يتسابقون على الولاء له وانه دوله صديقه
*يدخلون معه في مواثيق كثيره واتفاقيات اقتصادية وثقافيه.. الخ
=إذا كان ادم شقى بموقف واحد ونحن تراكم الشقاء والضلال لدينا بشكل رهيب جدا
٢_ناقش الأتي:
=(فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءتهما وطفقان يخصفان عليهما من ورق الجنة)(قال اهبطا جميعا" بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا" قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
#وهيئ لي من امري رشدا