مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس السبت

الوحدة الإيمانية

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 اليهود و صناعة الجماعات الضالة

الأحمدية

البهائية

الوهابية 


وغيرها

🌴 ما هي أهداف اليهود من صناعة و دعم الفرق الضالة و بإسم الإسلام ؟

🌴 وحدة المسلمين, ووحدة المؤمنين هي مبدأ من مبادئ دين الله المهمة

ولكن هناك ثقافات لبعض المذاهب تصنع الفرقة و تشرعنها.

اذكر بعضا منها.

🌴 أكثر المسلمين يطرحون منهجية الوحدة بأن نسكت على ما نحن مختلفين فيه و نتوحد على ما نحن متفقون عليه 

فهل هذه المنهجية صحيحة و واقعية؟

🌴 أرقى وحدة إسلامية هي أن يتوحد المسلمون على منهج واحد و قيادة واحدة و هذه هي المنهجية القرآنية.

🌴 لماذا لم يشارك الإمام علي عليه السلام في ما سمي فتوحات إسلامية ؟

🌴 عندما نتوحد على منهج واحد و قيادة واحدة فإن هذا عامل جذب للآخرين.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي اليمن – صعدة  

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.ذكر الله سبحانه وتعالى عن اليهود توجههم للتفريق, يستخدمون سياسة التفريق, أليسوا هم من يستخدمون الفرقة المذهبية؟ يعززون الفرقة المذهبية التي بين المذاهب؟ هم كما يقال وراء تأسيس عدة طوائف: الوهابية في الحجاز, والبهائية في إيران زمان, والقاديانية في الهند وفي باكستان, عدة طوائف، هم أسسوها. وانظر كيف كانت الطائفة الوهابية تتحرك في الدنيا كلها, ألم يكونوا يتحركون في الدنيا كلها؟ بكل هدوء, وبمعنويات مرتفعة, ولا يخافون شيئاً؛ لأنْ ما هناك من يخافون منه, هم لا يخافون أمريكا, ولا يخافون أحداً, هم من جندوهم, تحركوا في الحجاز, وفي اليمن, وفي باكستان, وفي الجزائر, وفي مصر, وفي مناطق كثيرة.الفرقة المذهبية, أي تفرق المسلمين, سواء كانوا بشكل مذاهب, أو تفرق أبناء المذهب الواحد, هي قضية خطيرة جداً, ومظهر ضعف, لا يمكن لأمة على هذا النحو أن تعمل شيئاً لدينها, ولا لنفسها, ولكن لأننا أيضاً لا نفكر في الخروج من هذه الوضعية, ما تزال مدارسنا تنتج الثقافة المفرقة, أليس كذلك؟ في حلقات العلم, في المساجد, وفي الهجر, وفي الجامعات, وفي المعاهد. أليسوا يدرسون أصول الفقه, ويدرسون أشياء كثيرة مما تساعد على أن ينشأ الناس متفرقين من جديد؛ فيضل باب الفرقة مفتوح على مصراعيه, وإذا ما أحد جاء ليعالج المسألة وقال: يجب أن نتوحد. أيضاً قدم معالجة ناقصة, أن يكون التوحد هو هكذا على ما نحن عليه, نتوحد على ما نحن عليه, وكل ناس على مذهبهم, وتجتمع كلمتنا جميعاً, ونضرب أعداء الله جميعاً! يظن هؤلاء أن المسألة ممكنة على هذا النحو, وهي غير ممكنة, لا تتأتى. قضية الوحدة, وحدة المسلمين, ووحدة المؤمنين هي مبدأ من مبادئ دين الله المهمة, وإذا كان هناك أي مبدأ من مبادئ دين الله, أو أي تشريع من تشريعاته, هو الذي يرسم طريقة أدائه, أليس كذلك؟ هذا هو التشريع, هو الذي يرسم طريقة أدائه, وكيف يمكن أن يتم, وكيف نؤديه نحن. وما قال لنا توحدوا هكذا! رسم الطريقة التي على أساسها يكون توحدنا, وهي طريقة تختلف اختلافاً كبيراً عن مسألة أن بالإمكان أن تبقى هذه المذاهب على ما هي عليه, ويجتمعوا جميعاً, وكل واحد على ما هو عليه, وكل واحد على مذهبه ضد أعداء الإسلام!. الواقع شهد بأن هذه غير ممكنة, وحدة من هذا النوع غير ممكنة, وإذا كانت ممكنة أليس في هذه الأحداث ما يجعلها واقعة لو كانت ممكنة, أو قلنا ممكنة فمتى يريدون أن يتوحدوا, متى يمكن أن يتوحدوا؟. الوحدة الإيمانية, أو الوحدة المطلوبة من عباد الله هي وحدة إيمانية تقوم على منهج واحد, منهج واحد, وخط واحد, وقيادة واحدة, الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (آل عمران103). عملوا منظمة المؤتمر الإسلامي وفشلت أيضاً, وعملوا جامعة الدول العربية, ولم يكن لها أي دور يذكر, ولا أن نقول: ما دام أننا قد صرنا مذاهب متعددة فكل واحد على أصله, وننطلق جميعاً نتوحد! ما هذه أيضاً فكرة مزاج؟ نفس الشيء, لا يمكن أن يتحقق. الوحدة, الله رسم طريقها باعتبارها مبدءاً مهماً من مبادئ دينه, هو الذي حدد كيف تكون, وتحت قيادة من, وعلى أساس ماذا, على أي أساس تقوم, هو الذي رسم رسماً كاملاً لما يؤدي بالمؤمنين إلى الوحدة. ولاحظوا أن الوحدة الإيمانية المطلوبة من قبل الله سبحانه وتعالى من عباده هي نفسها المنسجمة مع فطرة كل واحد من المسلمين في الواقع, أن كل واحد في الواقع يعترف بأنه فعلاً أن أرقى توحد يكون له تأثير هو أن يكون الناس على منهج واحد, وكل واحد يعرف أنها مسألة مجاملة, أو مسألة تلفيق, أن نقول: يتوحدون هم على ما هم عليه, وكل واحد يبقى على ما هو عليه, كل واحد يعترف أنها قضية تلفيق.

وأنها أيضاً لا تحظى أمة على هذا النحو متفرقة, لا تحظى بنصر إلهي أبداً, أبداً, لماذا؟ لأن المسلمين أساساً عندما يُطلَب منهم أن يتوحدوا هو ليحملوا رسالة واحدة, يتوحدون لينشروا دين الله؛ ليعلوا كلمة الله, ينشرون هذا الدين في أوساط الأمم الأخرى, ودينه واحد. عندما يتحرك أبناء هذه الأمة وهم عدة طوائف متفرقة, مذاهب متعددة, مختلفة في عقائدها, مختلفة في أحكامها الفقهية, مختلفة في تشريعاتها, مختلفة في مواقفها, مختلفة في أعلامها, أليسوا هم من سيوصلون الدين إلى أي بقعة أخرى بشكل مفرق؟. تصور أنه جيش مكون من مائة ألف, أو حتى خمس مائة ألف, وباعتباره جيشاً إسلامياً, فيه الزيدي, والجعفري, والشافعي, والمالكي, والحنبلي, كل هذه المذاهب, عادة يكون بين الجيوش علماء ومثقفين ومتعلمون أليس كذلك؟ عندما يفتحون منطقة - هذا فرض - يفتحون منطقة من المناطق في العالم ما كل واحد سيتحرك ليعلم الآخرين بمذهبه؟ من منطلق أنه يريد أن يعلمهم دين الله, ويعلمهم الحق! إذاً سيوصل الناس دين الله مفرقاً إلى الآخرين فيوسعوا الفرقة, فلا يمكن لهم أبداً أن يحظوا بنصر الله؛ لأنهم هم فيهم خلل كبير.إذا كانت الوحدة على النحو هذا الذي رسمه الله لعباده المؤمنين في القرآن الكريم هي ضائعة في أوساطهم أليس هذا خللا كبيرا جدا؟ أي أنهم سيحملون الدين إلى مناطق أخرى فينشروا العقائد الباطلة, وينشروا الأقوال الباطلة, والنظرات الباطلة, والمواقف الباطلة, إلى تلك الشعوب الأخرى. هل سينصر الله أمة من هذا النوع؟ وهذا فيما أعتقد هو سر قعود الإمام علي (عليه السلام) عن المشاركة فيما يسمونها بالفتوحات الإسلامية, الإمام علي يعرف أن أي تحرك من جانب أمة قد أصبح الخلل فيها كبيراً هي لن توصل دين الله إلى الآخرين, ستوصل دينا مشوها, دينا ناقصا إلى الآخرين, والله يريد من عباده أن يوصلوا دينه هو, الدين الذي شرعه لهم, الهدى الذي أنزله إليهم, أن يوصلوه إلى الأمم الأخرى. متى سيكونون جديرين بنصر الله؟ عندما تتوحد كلمتهم على منهج واحد, وتحت قيادة واحدة.طيب هل معنى هذا بأنه أن تتجه لضرب أولئك الآخرين؟ لست بحاجة إلى أن تضربهم, ماذا سيحصل؟ عندما تتحرك فئة على أساس دين الله الكامل, وتحظى بنصر الله وتأييده, وتظهر أمة قوية تُعِز دين الله, وتعز نفسها, أليست هي ستكون محط أنظار الآخرين جميعاً؟ الآخرين هم من سيتخلصون مما هم عليه, وينطلقون إلى صفك, كما قال الله سبحانه وتعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً}(النصر2). ماذا يعني هذا؟ عندما يحصل النصر لك, ويحصل الفتح لك, ما هو سيكون محط أنظار الآخرين؟ سيخلعون أصنامهم, ويخلعون خرافاتهم, وينطلقون ليدخلوا في دين الله, وتحت راية محمد أفواجاً.أليس هذا هو المثل الحقيقي؟.أما كانت الآلهة متعددة عند العرب؟ وكل قبيلة معها إله اسمه كذا؟ كان كل قبيلة معها إله, تعبد إلهها وحدها, لا تعبد إله الآخرين, لكن الكل خلعوا آلهتهم وانطلقوا ليدخلوا في دين الله أفواجاً, هذه هي الرؤية الصحيحة.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=الرؤية الصحيحة للوحدة الإيمانية

*ذكر الله سبحانه وتعالى عن توجه
_اليهود للتفريق وتعزيز الفرقه المذهبيه
_التي بين المذاهب وهم كما يقال 
_وراء تأسيس عدة طوائف: الوهابيه في الححاز والبهائيه فؤ إيران زمان
_والقاديانيه في الهند وباكستان 

+انظر:
_كيف كيف كان الوهابيبن يتحركون
_في الدنيا كلها بهدوء وبمعنويات 
_مرتفعة ولا يخافون امريكا لانهم جنودها

+تحركوا:
_في الحجاز واليمن وباكستان ومصر 
_وفي مناطق كثيره تفرق المسلمين

+قضيه:
_خطيره ما تزال مدارسنا تنتج الثقافه 
_المفرقه وفي حلقات العلم والمساجد 
_وفي الهجر والجامعات والمعاهد اليسوا
_يدرسون اصول الفقه واشياء كثيره

+لا يمكن:
_لأمه على هذا النحو ان تعمل شيئا" لنفسها ولدينها 

+لأن:
_باب الفرقه مفتوح على مصراعيه 

*وحدة المسلمين ووحدة المؤمنين 
_هي مبدا من مبادئ دين الله او اي تشريع من تشريعاته
_هو الذي يرسم طريقة ادائه وكيف 
_يمكن ان يتم وكيف نؤديه نحن

+لقد رسم:
_الطريق التي على اساسها يكون توحدنا
_وهي طريقه تختلف اختلافا كبيرا
_عن مسألة ان بالامكان ان تبقى هذه
_المذاهب على ماهي عليه كل واحد
_على مذهبه ضد أعداء الاسلام وهذا غير ممكن

*الوحدة الإيمانية:او الوحدة المطلوبه
_من عباد الله هي وحدة إيمانية تقوم
_على منهج واحد وخط واحد وقياده
_واحدة(واعتصموا بحبل الله جميعا" ولا تفرقوا)

+هو الذي:
_حدد كيف تكون وتحت قيادة من وعلى
_اساس ماذا وعلى اي اساس تقوم

+لاحظوا:
_ان الوحدة الإيمانية المطلوبه من قبل 
_الله سبحانه وتعالى من عباده هي 
_نفسها المنسجمة مع فطرة كل واحد من المسلمين

*لا تحظى أمه متفرقه بنصر إلهي ابدا ابدا
_فعندما يطلب من المسلمين ان يتوحدوا
_ليحملوا رسالة واحدة وينشروا دين الله
_ويعلوا كلمته في اوساط الامم الآخرى

+وعندما:
_يتحرك ابناء الامة وهم عدة طوائف
_متفرقه ومذاهب متعدده مختلفه 
_في عقائدها واحكامها وتشريعاتها 
_ومواقفها واعلامها اليسوا هم من 
_سيوصلون الدين الى اي بقعه اخرى 
_بشكل مفرق وتنشر الاقوال والنظرات
_والمواقف الباطله الى الشعوب الآخرى

+تصور:
_جيش مكون من مائه الف وباعتبار انه 
_جيش اسلامي فيه الزيدي والشافعي 
_والجعفري  المالكي والحنبلي ....
_كيف سيوصل هذا الجيش دين الله الى الآخرين؟

+وهذا:
_هو سر قعود الإمام علي عليه السلام
_عن المشاركة فيما يسمونها بالفتوحات
_الاسلاميه لانه يعرف ان اي تحرك 
_من جانب امة قد اصبح الخلل فيها
_كبيرا لن توصل دين الله الى الآخرين
_بل توصل دين مشوها ناقصا 

*ماذا سيحصل عندما تتحرك امة على 
_اساس دين الله الكامل؟
_تحظى بنصرة وتأييده وتظهر امه
_قوية تعز نفسها ودينها وتكون محط
_انظار الاخرين جميعا" :

+الرؤية الصحيحة:
_(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا")

٢_ناقش الأتي:

=هل تمثل:
*منظمة المؤتمر الاسلامي
*جامعة الدول العربيه

الوحدة الإيمانيه الصحيحة؟ولماذا؟

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر