رفيق محمد

لا أحد في هذا العالم يستطيعُ أن ينكر أَو يتجاهلَ الدورَ التخريبي الذي تقوم به دولةُ الولايات المتحدة الأمريكية في أغلب دول العالم. فهي تتآمرُ على الشعوب المستضعفة، وتقتل أبناءَهم، وتنهب ثرواتهم، ومقدراتهم إلى حَــدِّ أنه لا يوجد مظلمة ولا مفسدة في هذا العالم إلَّا ودولة الولايات المتحدة الأمريكية عمادها، وسبب رئيسي لها.

إن عداءَنا لدولة الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن يكون موجهاً ودقيقاً جِـدًّا لأجل أن يكون فعالاً ويؤتي أُكُلَه على النحو المطلوب مثلاً: عندما نصرخ، ونسخط يكون صراخنا، وسخطنا ضد السياسة الأمريكية، وضد المؤامرات الأمريكية، وليس ضد الرئيس، أَو ضد أي مسؤول آخر؛ لأَنَّه لا يعتبر إلَّا منفذاً لاستراتيجيات، وخطط، ومؤامرات مرسومة، ومعدة من قبل المحركين الفعليين لدولة الولايات المتحدة الأمريكية، وكل دول الاستكبار العالمي الذين هم اليهود (اللوبي الصهيوني).

من هذا كله يجب علينا أن نعرف كيف يجب أن يكون عداؤنا لأمريكا فعالاً، ومؤثراً.

إذَا أردنا أن يكون لعدائنا ضد أمريكا أثرُه وأهميته هناك بعض الخطوات العملية التي يجب أن نقوم بها: كالمقاطعة الاقتصادية، فهي تؤثر عليهم بشكل كبير جِـدًّا، وأن نقومَ بنشر الجرائم التي ترتكبُها بحق الشعوب على أوسع نطاق في مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها، وكذلك ترسيخ العداء عندنا، وفي أذهان أبنائنا ليحملوا الوعيَ فيكونوا حذرين في التعامل مع الإعلام المضلل الذي يخدم أمريكا، وربيبتها إسرائيل، ومشاريعها الهدامة والظالمة التي تقوم بها ضدَّ البشرية بشكل كامل.