مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 عبدالملك العجري

من يهاجر إلى الرياض طلباً لتعويض ما خسره في صنعاء لا يستعيدُ في الرياض شيئاً مما خرج لطلبه، بل يخسر ما تبقى له من كيان وقرار وفعالية وتأثير!.

ما خسره هادي والأحزابُ وغادروا صنعاء من أجله خسروا أضعافَ أضعافه في الرياض , فبعد ثلاث سنوات من هروبهم العظيم ورغم سيطرة قوات الاحتلال على بعض الجغرافيا اليمنية لم يستعد هادي ولا حكومتُه شيئاً من شرعيتهم ولم يحصلا حتى الآن على حق التصرُّف في أبسط ما يُفترَضُ أنه من صلاحيتهما لا في الإدارة ولا في القرار ولا في الحرب ولا في السلام.. والأحزابُ التي هربت من الانقلاب -بزعمها- إلى الرياض وجدت نفسَها معزولةً ومغيًّبة تماماً إلّا من كشوفات الإعاشة والمكرمات الملكية.

لو أن الأحزابَ التي غادرت إلى الرياض فضّلت أن تقاومَ ما تسميه انقلاباً من صنعاء كانت بقليلٍ من النضال والمفاوضات والضغوط حصلت على نتيجة أفضل، ولَكان وضعُها في السياسة والقرار والإدارة -في أكثر درجاته سوءاً- أفضلَ بكثير من وضعهم الآن..

لا الرياض ولا أبوظبي الملاذ الجيد لمَن يبحَثُ عن الشرعية أَوْ استعادة الحياة السياسية الحزبية والمدنية؛ لأن فاقدَ الشيء لا يُعطيه.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر