دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس السبت
معنى التسبيح
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 تسبيح الله معناه: تنـزيهه وتقديسه.. تنـزيهه عما لا يليق به، تنـزيهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله, وكماله المطلق سبحانه وتعالى، يتنافى مع حكمته، مع رحمته، مع عظمته وجلاله.
🌴 أهمية التسبيح أمام كثير من أفعال الله و مخلوقاته التي لا ندرك الحكمة منها لإن إدراكنا محدود جدا.
🌴 من يغفل عن هذه القاعدة سيقع في الضلال، تفسد عقائده، يؤمن بالباطل؛ فينسب إلى الله القبائح، ينسب إليه الفواحش، ينسب إليه الظلم! وهذا ما حصل عند كثير من البشر,
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 9/2/2002م اليمن – صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.قبل أن نبدأ بالدرس, بعض الشباب قدم سؤالاً حول معنى التسبيح في الصلاة: (سبحان الله العظيم وبحمده.. سبحان الله الأعلى وبحمده).التسبيح في الصلاة جاء في القيام, في الركعتين الأخيرتين، وفي الركوع, وفي السجود.. ويدل ذلك على أهمية التسبيح، وعلى حاجتنا نحن، حاجتنا نحن البشر إلى تسبيح الله سبحانه وتعالى.تسبيح الله معناه: تنـزيهه وتقديسه.. تنـزيهه عما لا يليق به، تنـزيهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله, وكماله المطلق سبحانه وتعالى، يتنافى مع حكمته، مع رحمته، مع عظمته وجلاله.التسبيح يمثِّل قاعدة مهمة، ومقياساً مهماً جداً؛ لذلك كان من المهم أن يتكرر في الصلاة التي تتكرر هي في اليوم خمس مرات، وأمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بتسبيحه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الأحزاب:41 - 42) {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}(الروم:17).ووردت أخبار بأذكار معينة: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) روي عن الإمام زيد (عليه السلام) عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) أنه قال في هذه التسبيحة: (أن من سبحها مائة مرة في اليوم دفع الله عنه سبعين نوعاً من البلاء أدناها أو أهونها القتل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). التسبيح - كما قلت سابقاً - يعتبر قاعدة مهمة جداً، نكرر التسبيح في صلاتنا, وفي كل أوقاتنا ليترسخ معناه، فتكون نظرتنا إلى الله سبحانه وتعالى نظرة تقوم على أساس تنـزيهه، وتقديسه سبحانه وتعالى؛ لأننا لما كانت إدراكاتنا محدودة, وما يمكن أن نتعقله من الأشياء أيضاً تكون إمكانية التعقل لدينا محدودة أيضاً، وأفعال الله سبحانه وتعالى قد يكون هناك أفعال من أفعال الله، شيء من مخلوقات الله سبحانه وتعالى لا نفهم نحن وجه الحكمة فيها، لا ندرك نحن الغاية من فعلها، أو من تشريعها، أو من خلقها، فإذا ما كنا نستشعر دائماً تنـزيه الله سبحانه وتعالى في ذاته وفي أفعاله, وفي تشريعاته، فستكون هذه القاعدة هي التي تحافظ على سلامة إيماننا بالله، وحسن ظننا به، واستمرار إيماننا بنزاهته، وقدسيته سبحانه وتعالى.وما أكثر ما نجهل من الأشياء في مخلوقات الله, وفي تشريعات الله، ما أكثر ما نجهل وجه الحكمة فيها، أو إدراك الغاية منها، ولكننا نقطع بأن الله سبحانه وتعالى ما دام وقد ثبت أن هذا فعله فهو الحكيم الذي لا يفعل إلا ما فيه حكمة، ونقطع فيما ثبت لنا من تشريعه وهدايته مما لا ندرك وجه الحكمة فيه: أن الله لا يشرِّع إلا تشريعاً فيه حكمة، فليس هناك عبث في أفعاله، ليس هناك تلاعب في أفعاله سبحانه وتعالى, هو الحكيم.التسبيح لله سبحانه وتعالى أيضاً أمام ما نسمع من هنا أو هنا من مقولات تنسب إلى الله سبحانه وتعالى.. فنحن سنعتمد على هذه القاعدة, وسيتجلى لنا من خلالها بطلان ذلك القول, أو تلك العقيدة؛ لأنها تخالف ما يجب علينا أن نحكم به, ونعتقده, وننطق به من تنـزيه الله.وقد جاء التسبيح - كما كررنا ذلك في جلسات متعددة - جاء التسبيح لله سبحانه وتعالى واسعاً جداً {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}(الجمعة: من الآية1) {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}(الحشر1ا) الملائكة كما حكى الله عنهم {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ}(الانبياء:20)، فهذا الإستنفار العام لكل المخلوقات أن تنطلق في تسبيح الله تعالى بلسان المقال, ولسان الحال يدل على أهمية أن نتعقل التسبيح، يدل على أهمية أن تملأ نفوسنا مشاعر التنـزيه لله سبحانه وتعالى، وأن من يغفل عن هذه القاعدة سيقع في الضلال، تفسد عقائده، يؤمن بالباطل؛ فينسب إلى الله القبائح، ينسب إليه الفواحش، ينسب إليه الظلم! وهذا ما حصل عند كثير من البشر, يجعلون لله شركاء، يجعلون لله أنداداً، يجعلون معه آلهة! هذا ما حصل عند كثير
من البشر, وهو حاصل عند كثير من المسلمين!. هناك عقائد كثيرة منتشرة عند أغلب المسلمين تتنافى منافاة صريحة مع جلال الله، وقدسيته، وحكمته، وعظمته! فأولئك يسبحون الله بأفواههم, ويرون كم عرض القرآن الكريم من آيات تؤكد أهمية التسبيح، ولكنهم قد انعقدت قلوبهم على عقائد معينة استوحوها من أحاديث، فلم يعودوا إلى القرآن بالشكل المطلوب، ومن عاد إلى كتاب الله سبحانه وتعالى فلن تفسد عقيدته ولن يضل.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=التسبيح:
*معناه:
_تقديس الله وتنزيهه عما لا يليق به
_تنزيه الله عن نسب اي شيء إليه
_ يتنافى مع عدله وكماله المطلق سبحانه وتعالى
_ويتنافى مع حكمته مع رحمته مع عظمته وجلاله
*اهمية التسبيح:
_قاعده مهمه ومقياس مهم جدا"
_من المهم ان يتكرر في الصلاة
_التي تتكرر في اليوم خمس مرات
_فيتكرر التسبيح في صلاتنا وفي كل أوقاتنا:
_ليترسخ معناه وتكون نظرتنا إلى الله سبحانه وتعالى
_نظره تقوم على اساس تنزيهه وتقديسه
*أمر الله سبحانه وتعالى:
_عباده المؤمنين بتسبيحة
_(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا" كثيرا"
_ وسبحوه بكرة وأصيلا")
_(فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)
*روي:
_ عن الإمام زيد عن امير المؤمنين علي عليهم السلام:
_انه قال في هذه التسبيحة:
_(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
_من سبحها مائة مرة في اليوم دفع الله عنه سبعين نوعا" من البلاء أدناها او اهونها القتل
*عندما:
_تكون إدراكاتنا محدوده
_وامكانية التعقل للاشياء محدودة
_ما اكثر ما نجهل من الاشياء في
_ مخلوقات الله وفي تشريعاته
_وما اكثر ما نجهل وجه الحكمة فيها
_او ادراك الغاية منها
_فإذا:
_ما استشعرنا دائما" تنزيه الله سبحانه وتعالى
_في ذاته وافعاله وتشريعاته
_فستكون:
_هذه القاعده التي تحافظ على سلامة
_إيماننا بالله وحسن ظننا به سبحانه
_واستمرار إيماننا بنزاهته وقدسيته سبحانه وتعالى
*وسنعتمد:
_على هذه القاعده في ابطال المقولات او العقائد
_ التي تنسب الى الله سبحانه وتعالى
_والتي تخالف ما يجب علينا ان نحكم به
_ونعتقده وننطق به من تنزيه الله
_ونقطع:
_بأن الله سبحانه مادام وقد ثبت
_ان هذا فعله فهو (الحكيم) الذي لا يغعل
_إلا مافيه حكمة
_ونقطع:
_فيما ثبت لنا من تشريعاته وهدايته
_مما لا ندرك وجه الحكمة فيه
_إن الله لا يشرع إلا تشريعا" فيه حكمة
_فليس هناك عبث ولا تلاعب في افعاله سبحانه
(هو الحكيم)
*استنفار عام:
_(يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض)
_(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض)
_(يسبحون الليل والنهار لا يفترون)
_استنفار عام لكل المخلوقات ان تنطلق في تسبيح الله سبحانه
_بلسان المقال والحال
_ويدل:
_على اهمية ان يملاء نفوسنا و مشاعرنا تنزيه لله
*من يغفل:
_عن هذه القاعده سيقع في:
_الضلال وتفسد عقائده
_يؤمن بالباطل
_فينسب الى الله القبائح والفواحش والظلم
_فيجعل لله شركاء واندادا" وآلهة
_وهذا ما حصل عند كثير من البشر
٢_ناقش الاتي:
=اغلب المسلمين:
*تركوا القرآن
*واستوحوا عقائد باطله من احاديث
*تتنافى منافاه صريحه مع
_جلال الله وقدسيته وحكمته وعظمته
#وهيئ لي من امري رشدا