دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأربعاء و الخميس
تمام...الشعار سلاح و موقف
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحو ثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 نتائج المهادنة بين الناس و بين العلماء هي أن يكون الجميع ضحية لليهود.
🌴 بعد مؤامرة السقيفة هل سكت الإمام علي عليه السلام ؟ وما الذي كان يجب على الصحابة لإعادة المسار إلى الطريق الصحيح ؟
🌴 هناك الأشياء الكثيرة التي يستطيع الناس أن يعملوها في مواجهة أمريكا و إسرائيل و لكن إنعدام الوعي يؤدي إلى التقصير في المسؤولية.
🌴 ماهي نتائج التقصير في المسؤولية في الدنيا و في الآخرة ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
أيضاً يأتي من جانب آخر، قد يشوف واحد إنه [ياخي ذاك سيدي فلان والعالم فلان وسيدنا فلان والحاج فلان، يقوم قبل الفجر، ويتركع، ويسبح، ما بيتحركوا ولا بيقولوا شيء ولا قالوا للناس يسبروا كذا..] ويكون واحد يريد أن يمشي معهم, أنت اسألهم، سير اسأل هؤلاء, تتضح لك القضية كيف هي, أن هؤلاء لا يعتبرون أن هذا العمل ليس مشروعاً, ولا يعتبرون إنْ ما هناك أوامر إلهية للناس بأن يكونوا أنصاراً لدينه, ومجاهدين في سبيله، وأن يعدوا ما يستطيعون من قوة، وأن.. وأن.. إلى آخره. لا يستطيع يقول لك: ما هناك شيء. طيب عندما تقول له: فأنت لماذا؟ هو يأبى مثلك؟ ما هو فاهم أن هذا الموضوع مؤثر مثلاً, أو عمل معين مؤثر, أو ما هو بالغ له أخبار معينة أن هناك مؤامرات كبيرة أو.. أو.. إلى آخره. أو أنه في الأخير عارف للأشياء هذه لكن يجدك أنت والآخرين مبرر له أنه ما يتحرك؛ لأن عنده فكرة أن الناس ما منهم شيء, وما هناك أنصار، ولا أحد متحرك معنا، ولا أحد قاوم معنا, ولا.. ولا.. إلى آخره. فعنده أن قد معه عذر، وسيجلس ما له حاجة, فتكتشف أنه يعتبرك أنت ويعتبر آخرين عبارة عن عذر له, عبارة عن عذر له. يعني لن تكتشف عند أحد أن يقول لك: أن هذا العمل باطل أبداً, أو أنه ليس هناك أوامر إلهية لما هو أكثر من هذا مما الناس عليه, بينما ستجده في الأخير يعتبر إن قد معه مبرر وعذر له شخصياً, ما هو عذر يصلح لكل واحد, له عذر شخصي أنه وإن كان عالم ويجب عليه، لكن إذا كان هناك أنصار، وما هناك أنصار، فمع السلامة وجلس وما له حاجة, هم يمسكون بهذه. إذاً فأنت وغيرك ممن مواقفهم يبدو وكأنهم ما عندهم استعداد أن يكونوا أنصاراً لله, أنصاراً لدينه، يدافعوا عن دينه, الوضعية التي أنتم عليها هي المبرر الذي يتمسك به العالم الفلاني، وأنت لا تعلم بهذه, تراه أنت, تراه على ما هو عليه لا يتحرك، تفسر موقفه تفسير آخر، إنه كأن هذا الشيء ما هو مشروع، أو كأنه ما هو واجب علينا، وبالتالي قد احنا من جيزاه!.ما هذا الذي يحصل عند واحد؟ قد احنا من جيزاه ما عاد بعده, هو إنسان متدين لكن المشكلة إنه يعتبرك أنت وغيرك الذين ما تتحركوا أنكم المبرر له أنه يجلس, ما بتتعاونوا, أنكم المبرر له أن يجلس.فإذا الناس على ما بين نقول أكثر من مرة، الناس متهادنيين, نحن متهادنيين, العالم يرى أن ذولا الناس ما هم أنصار، إذاً قد له عذره, وذولا الناس يروا أن العالم ذاك لا يتحرك، إذاً فما القضية لازمه, جلس وجلسوا، وكل واحد يجعل الثاني مبرره، جلس لأن ما هناك أنصار، والأنصار جلسوا لأن ما هناك حركة من العالم, ما هي كلها مهادنة؟. قد يقدم الناس على الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وتتضح القضية وإذا نحن اتهادنا وكان احنا ساكتين, الناس ساكتين والعالم ساكت, وكل واحد عنده إن قد معه عذر، وعلى ما هو عليه، قد معه مبرر أمام الله. إذاً فالقرآن الكريم سيكشف ما معك عذر ولا معه عذر, ولا القضية بحث عن أعذار, الأعذار الحقيقية هي أعذار لا تكون بالشكل الذي تكون مفتوحة للناس جميعاً، لا يوجد هكذا؛ لهذا تجد مثلاً العالم نفسه الذي يرى نفسه إنه ما هو ملزم في نفس الوقت أن يكون له موقف؟ ما هو يخطب؟ يقول: الناس عليهم أن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر، وأن يتعاونوا على البر والتقوى, ما هو يقول لهم هكذا؟.طيب أنت تقول للعلماء الآخرين لماذا لا تكونوا بهذا الشكل؟. لأن ما هناك أنصار, يعني هو نفسه يقول لك:إنه أنت وهذا وهذا عليكم أن تأمروا بالمعروف، وأن تنهوا عن المنكر، وأن تتحركوا، وأن تتعاونوا على البر والتقوى, ما هذا الذي يحصل؟ وأن يكون هناك تكاتف ووحدة الصف، وتوحيد الكلمة، والتكاتف، والتعاون، والتآخي, ما هذا الذي يحصل من كلامهم؟ يعني هو يقول لك: بأن عليك أن تبادر أن تعمل هذا العمل, معنى هذا إنه ما هناك عذر جماعي للأمة كلها.عندما يقول البعض: أن الإمام علي جلس, هل جلوسه يعني أن كل الناس جلسوا ولهم عذر؟ لا.. جلوسه لأنه ما وجد أنصار، فالأنصار غير معذورين, الذين خذلوه ما هم معذورين إطلاقاً, هم خذلوه فاضطر إلى أن يجلس ما استطاع يتحرك, ما استطاع يعمل شيء, هذا هو العذر الذي ينتهي إليه الإنسان، وهو يعلن وهو يذكر وهو يبين وهو يحث الناس وهو ينذر الناس وهو..
معنى هذا أن قعودك أن تتصور أنك قاعد عن قضية واحدة، والمسئولية هي تتكاثر وتتجدد عليك بكل نشاط يقوم به الأعداء.. تفسد أجيال من بعد، لو ما هو تقل ثاني صفّة أو ثالث صفّة. لاحظوا عندما يلاحظ واحد الآن الفلسطينيين ما هم في وضعية مؤلمه جداً؟. تقاعس الناس في مرحلة معينة جعل العدو يتمكن أكثر, تصبح المقاومة والعمل صعيب ومتعب. طيب في الحالة هذه العناء الذي بيلحق الناس من بعد بسبب تقصيرك أنت شريك في هذا العناء، في خلق هذا العناء، في ماذا؟ في أن تصبح المسألة على هذا النحو. تصور الفلسطينيين في البداية ما الكثير كان عندهم يخرجوا وما لهم حاجة؟ خرجوا عملوا لهم مخيمات هناك خارج وكان عادها فترة، كان عاد اليهود عبارة عن عصابات فقط، يتخاذلوا واليهود عبارة عن عصابات، ما قد معهم دولة، عادهم بيغزوا هكذا يسيطروا على منطقة ويغزوا قرية ويعملوا.. متخاذلين مثل ما احنا الآن، وبعدها
تمكن اليهود أصبحوا دولة, استقووا, أصبحت القضية في مواجهتهم صعيبة جداً، معاناة شديدة وصعيبة جداً, لدرجة أنهم لم يعد يتمكن البعض إلا يسير يفجر نفسه, يسير يقرّح نفسه، ويا الله يقتل اثنين ثلاثة، إذا هي عملية جيدة قتل فيها مجموعة.هذه المعانة التي حصلت للجيل الثاني بسبب تقصير الأولين, تقصير الذين ما تحركوا في البداية؛ لأنه في البداية تكون الأعمال سهلة, في البداية سهلة, عندما قصروا أضافوا بتقصيرهم، خلقوا معاناة شديدة ضد هؤلاء، أتاحوا الفرصة للعدو أن تستحكم قبضته، استحكام قبضة العدو يعني أنك شريك مع العدو فيما يعمل من جرائم, ما هي قضية سهلة، فعلاً.الإمام علي فهّم أهل العراق بالطريقة هذه عندما كان يخوفهم بأنه قد تستحكم قبضة أهل الشام عليكم, كيف قال؟ ((إني لأخشى أن يدال هؤلاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)) أليس هذان عامِلَين مع بعض: تفرق هؤلاء عن حقهم, اجتماع أهل الباطل على الباطل، أدى إلى نتيجة ما هي؟ سيطرة أهل الباطل على أهل الحق, ما هم هنا أصبحوا أنهم شركاء؛ لأنهم هم سبب, هم سبب وعامل رئيسي في ماذا؟ في أن العدو يتمكن. إهمال الناس, تقصير الناس, أنت تعمل بإهمالك وتقصيرك أنت تخدم العدو, أنت تعمل لصالح العدو, وأنت تتحمل نتائج أو تكون شريك في ماذا؟ فيما يرتكبوا من جرائم فيما بعد؛ لأنه كان تقصيرك, كان إهمالك سبباً من أسباب استحكام قبضته, تقصيرك, إهمالك في البداية عن أعمال بإمكانك تعملها مؤثرة، قبل أن تستحكم قبضة العدو تجعلك شريكاً في معاناة من يجاهدوا فيما بعد, ما هي قضية سهلة هذه, ما هي قضية سهلة أبداً. يكون عند واحد أنه قعد وما له حاجة, جريمة مستمرة, أنت مقصر متقاعس, وقاعد, لا تبالي, ترتكب جريمة كبيرة, يعني ما يستطيع واحد يوصفها, فيكون الناس يشتغلوا لإضافة أوزار عليك، العدو من جهة, وحتى المجاهدين, ما يلقوا من المعاناة أنت كنت شريكاً في خلق هذه المعاناة أمامهم.وهذا الذي يضر الإنسان أن ينطلق من تقديراته الخاصة وفهمه الخاص للأشياء وكأنه يراها في الأخير طبيعية وعادية, وبعض الناس قد يصل به الموضوع هذا يرى نفسه أنه هو الحكيم, عندما يرى نفسه أنه ما عنده أي حركة، ما يشارك في أي عمل، ولا ينساق ولا شيء، أنه هو الحكيم الذي موقفه صحيح.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
1_تحدث بإيجاز حول:
=الاعذار التي يسوقها:
*كثير من العلماء
*كثير من الناس
للقعود عن التحرك في سبيل الله
=خطورة المهادنه_ التهاون و السكوت على الفرد _المجتمع_الامه؟
=نتائج:التقاعس_ الاهمال_ التقصير
=اعمال بسيطه في متناول الجميع_فتاكه ومؤثره على العدو:
*مظاهرات_مسيرات
*شعارات مناهضه
*مقاطعة اقتصاديه
2_ناقش الأتي:
=يقول الامام زيد عليه السلام:العالم ليس له عذر ان لا ينطلق في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله
=يحاسب الناس على اساس كتاب الله(من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه_وراء ظهره_ساقه إلى النار)
=(إني لأخشى أن يدال هولاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)
#وهيئ لي من امري رشدا