أول فائدة من الفوائد هي كسر حالة الصمت التي أُريد لها أُريد لها أن تفرض على الجميع لا لم نصمت ولن نصمت هذه نتيجة في غاية الأهمية ماذا ستكون النتائج لو صمتنا لو سكتنا لو تقبلنا كل شيء لتمكن الأمريكي من إنجاز الكثير والكثير من اهدافه بكل بساطة حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب هي وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كل ما يريده منها بكل بساطة، فحقق هدفه هذا المشروع في كسر محاولة فرض الصمت والاستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية الحالة التي نأتي فيها إلى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الامريكي والاسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم واجندتهم وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الامريكية على بلداننا وشعوبنا هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من العمالة الذي يبقى في حالة صمت الذي يتلقى دائما تعبئة مغايرة تهيئة، تهيئة وعملية تدجين مستمرة له يكون لديه القابلية إما لان يتحول إلى عميل أو مستهتر واحدة من اثنتين عندما يبقى المواطن العربي هكذا في حالة فراغ أمام تلك الهجمة الكبيرة والهائلة هجمة فيها تحرك إعلامي كبير جداً وفيها تحرك عسكري كبير جداً وفيها تحرك إستخباراتي كبير جداً وفيها تحرك ونشاط واسع يعمل على إسكات هذه الشعوب نشر الفساد الاخلاقي نشر المخدرات عملية تضليل عن طريق المناهج والعملية التثقيفية والنشاط الإعلامي هائلة وكبيرة جداً ويبقى المواطن العربي هكذا مفلوتاً، أمام كل هذا، يتأثر، فهو إما أن يصل من حالة التدجين والتضليل والإفساد إلى حالة الإستسلام أو العمالة لكن حينما يحاط هذا المواطن بحالة توعية مستمرة وتعبئة مستمرة ولفت نظره إلى حقيقة هذه الأحداث وتعبئة وتحفيز مستمر حينها سيكون محصناً محمياً أمام تلك الهجمة الهائلة جداً التي لها وللآسف أدوات كبيرة عربية واسلامية ينشط في ظلها علماء دين ينشط في ظلها ساسه ينشط في ظلها ومعها أقلام وكتاب وإعلاميون وأبواق كثيرة جداً، الأمريكي لم يتحرك لوحده في الساحة هو حشد معه الكثير والكثير حشر وحشد معه الكثير من كل فئات الناس والكثير من العناوين والكثير من الأساليب نستطيع القول أن هذه الهجمة في مستواها وفي أساليبها وفي وسائلها وفي أدواتها لربما والله أعلم وفي حدود ومستوى ما نعلم غير مسبوقة في تاريخ البشرية، فيما تمتلكه من وسائل وإمكانات وأساليب وفيما معها من أدوات وفئات هجمة هائلة، فأن يبقى الإنسان امام هجمة بهذا المستوى الهائلة غير محمي تثقيفياً توعوياً استنهاضياً وبتحريك وبتفعيل وبموقف سينهار أمام هذه الحملة، يبقى في حالة استسلام أو يتحول إلى حالة عمالة وهذا ما يحصل للكثير، فمن فوائد هذا المشروع أنه يمثل عملية تحصين داخلية ونحن اليوم نرى أيه الأخوة نرى الكثير من المكونات نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاماً بعد عام ويوماً إثر يوم يسقطون، البعض يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار، الانهيار النفسي واليأس، والبعض أيضا يسقطون في وحل العمالة ، يتحولون إلى عملاء ، منذ ذلك اليوم وإلى اليوم كم تحول من علماء دين إلى عملاء وأبواق كم تحول من إعلاميين إلى عملاء ، كم تحول من وجاهات و شخصيات اجتماعية إلى عملاء وإلى آخر، وفي نفس الوقت هناك أيضا في المقابل من أصغوا بأسماعهم ولفتوا أعينهم ولفتوا أنفسهم وأبصارهم على حقيقة الأحداث ، أيضا انفتحوا على ضرورة الموقف المسؤول وتحركوا الكثير أيضا تحركوا وانطلقوا في شعوبنا وفي بلدانننا من بلد إلى بلد بنسبة متفاوتة.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي / حفظه الله
بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1438هـ 20-7-2017م.