نأتي في نهاية المطاف لنتحدث بإيجاز عن الوضع الراهن ما بعد اتفاق السويد طبعا كان هناك اتفاق السويد وجملة من التفاهمات التي تفتح الأفق لمسارات مهمة يعني كان هناك اتفاق فيما يتعلق بالحديدة وكان هناك اتفاق فيما يتعلق بالأسرى وكان هناك مسارات عمل وتفاهمات أولية بما يتعلق بالملف الاقتصادي وفيما يتعلق بملف تعز، على كل هذه المسارات من نهاية جولة السويد وعودة الوفد الوطني كان هناك تعثر في كل المسارات اتفاق الحديدة بقي متعثرا بفعل التهرب من جانب الأعداء عن تنفيذ هذا الاتفاق ومحاولاتهم الدائمة للالتفاف على الاتفاق.
نحن في كل المرحلة الماضية نقول نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق والدخول في المرحلة الثانية وحتى البدء أن نبدأ وبدأنا فعليا بدأنا في مينا الحديدة وقلنا بإمكان الأمم المتحدة أن تتحقق من هذه الخطوة وأن تستكمل هي ما إليها في هذه الخطوة ثم نستكمل بما يتعلق بميناء الصليف ورأس عيسى ونعرض حتى هذه الأيام بالأمس وقبل الأمس وكل هذه الأيام والأخوة في الفريق المعني هناك في اللجنة في لجنة إعادة الانتشار ويقولوا لما يكن نحن جاهزون لتنفيذ الخطوة التي إلينا ويطلب منهم التريث حتى يصل إلى نتيجة مع الطرف الأخر الطرف الأخر يتنصل يتهرب من تنفيذ الاتفاق ليسعى للالتفاف عليه هذه الحقيقة يجب أن تكون واضحة أن الطرف الأخر ليسعى للالتفاف على هذا الاتفاق والتهرب من تنفيذه لا يهمهُ مصلحة هذا الشعب لا يهمه الأهالي بمحافظة الحديدة يتحرك بأطماعه في المرحلة الماضية واجه صعوبات عسكرية وكان إلى جانب تلك الصعوبات العسكرية إشكالات كثيرة على مستوى السمعة في العالم على مستوى ما انتشر في العالم الغربي بين أوساط الشعوب هناك وأصبح ضمن سجالات ما بين المعارضة والحكومة ما بين هذا الطرف وذاك سواء في أمريكا في بريطانيا في أوروبا عن الجرائم الوحشية التي ترتكب في مجزرة الحديدة ضد هذا الشعب هذا التحرج مجموعة اعتبارات جعلتهُ يدخل في أخذ ورد بشأن الاتفاق لكنهُ اليوم يتحمل المسؤولية هو في تهربه من تنفيذ هذا الاتفاق نحن نؤكد جهوزيتنا للتنفيذ واستعدادنا التام حتى للبدء من طرف واحد في الخطوات الأولى.
فيما يتعلق بالإمارات أنا أقدم النصيحة أن لا تعود إلى مسار التصعيد العسكري طبعا نحن نأخذ بعين الاعتبار إذا عادوا إلى التصعيد العسكري ما علينا من مسؤولية في أن نعمله ومن ضمن ذلك خيارات لا أحبذ الحديث عنها ولكني في مقام أوجه النصح فيما يتعلق بملف الأسرى كان هناك اتفاق ناجز تهربوا عن تنفيذه بالأفراج بشكل كامل عن الأسرى تهربوا بعد ذلك قلنا ولو على دفع نحن حاضرون بنسب على كل طرف بعدها وصلنا إلى تفاهم عدد معين في النهاية هم المعرقلون والمتنصلون والمتأخرون عن تنفيذ هذا الاتفاق هم الذين أوقفوا كليا المسار المتعلق بالجانب الاقتصادي ونحن قلنا وكررنا كثيرا نحن جاهزون لاتفاق لتحييد الجانب الاقتصادي من أجل الشعب اليمني هم يثبتون في كل ممارساتهم وسياساتهم أنهم لا يهمهم مصلحة الشعب اليمني وأنهم أعداء بالفعل لهذا الشعب على مستوى مسار تعز نحن جاهزون وهم الذين كانوا يحاولون أن يصوروا أن هناك حصار في تعز لا زالوا يتهربون في هذا الملف.
على العموم في كل الملفات نحن جاهزون من جانبنا للسلام المشرف وفي نفس الوقت في مقابل التصعيد القائم حاليا في الحدود والتصعيد الذي يحضر لهُ العدو في بعض المحافظات والمناطق والمحاور العسكرية والتصعيد الجوي والاستمرار في المضايقة على الوضع الاقتصادي يجب أن نكون جميعا في هذا الشعب كل الأحرار في موقع اليقظة بحالة اليقظة الانتباه الجهوزية العالية العمل المستمر لكل ما من شأنهِ أن يعزز حالة الصمود والتماسك وأن نتصدى لكل النعرات وكل المساعي الشيطانية الهادفة إلى تفريقنا كمجتمع يمني مسلم.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما يرضيه عنا وأن ينصرنا بنصره وأن يرحم شهداؤنا الأبرار وأن يشفي جرحانا وأن يفرج عن أسرانا إنهُ سميع الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
نص كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة - ذكرى ولادة السيدة الزهراء 1440هـ 2019-02-25 م.