مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

زهران القاعدي
وسطَ توتُّرٍ كبيرٍ وفوضى عارمة تشهدُها المحافظاتُ الجنوبية المحتلّة، وخَاصَّة عدن، تأتي زيارةُ قائد الأسطول الأمريكي الخامس وسفير بلاده لدى مرتزِقة العدوان، لمحافظة المهرة، خطوةً من خطوات تعزيز احتلالِها للمناطق الجنوبية ونهب ثرواتها، وإشراف مباشر على سير عمليات الاغتيال والتصفية لسكانها؛ فليست بالمصادفة زيارة الأمريكيين المهرة، في ظل ما تشهده المناطق الجنوبية من اقتتال، ولم يكن وليد اللحظة؛ فالأمريكيون قد فتحوا أعينَهم على اليمن منذُ زمنٍ، وعمدوا على إثارة المشاكل والنعرات والفوضى فيه، وتكوين ودعم عناصرَ مسلحة تخدم مصالحهم وتنفذ مخطّطاتهم الاستعمارية بحق الشعب.

إن زيارةَ الوفد الأمريكي للمهرة هو انتهاكٌ سافرٌ للسيادة اليمنية، وهو دليلٌ واضحٌ على تبعية دول العدوان وأدواتها.

وهذه الزيارةُ ليست الأولى ولم تكن الأخيرة؛ فقد سبقتها زيارات متعددة، لعدد من ضباط أمريكيين لمختلف المحافظات الجنوبية المحتلّة، وأصبحت هذه المحافظات متسَّكعاً للجنود الأمريكيين والبريطانيين، وبؤرةً لفسادهم وفساد أدواتهم!

في الجانب الآخر، تراقِبُ صنعاءُ عن كَثَبٍ كُـلَّ تحَرُّكٍ أمريكي على خارطة الجمهورية اليمنية، وتدرُسُ التوقعاتِ من كُـلّ جانب، وتشحذ الهمم؛ انطلاقاً لتحرير ما تبقى من أرض اليمن.

وهي بعون الله قادرة على طرد المحتلّ من جنوبي اليمن، وإعادته إلى حاضنة الوطن، والمسألة هي مسألة وقتٍ لا غير، والقوى الحرة في صنعاء، وعلى رأسها قائد الثورة السيد عبدالملك -حفظه الله- لا ترضى أبداً بما جرى ويجري في الجنوب من فوضى واحتلال، والمسؤوليةُ تقعُ على عاتقها في إنقاذ المواطنين وتأمين ربوع الوطن.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر