الشاعر / عدنان جحـوح
هُـنَا صَنْعَا بخَافِقِهَـا شِعَارُ
لَــخيرِ الخـلقِ يغْمُرُهُ الوَقَارُ
هُـنَا الإيمَـانُ (نُورُ اللّهِ)فِيهَا
هُنَا جَيشُ النّبي المُخْتارِ( نَارُ)
هُنَا صَنْعَـاءُ قَـد لَبِسَتْ حُلّيـًا
(فَـلَيلُ العِـيدِ)فِي صَنْعَا( نَهَـارُ)
هُنَا المُخْتَارُ فِي صَنْعَاءَ حَيٌّ
هُـنَـا (بَيـتٌ) و(مِـحْـرَابٌ) و(غَـارُ)
هُنَا (أَوسٌ)بِـ(خَزْرَجِهِم) تَلَاقَـوا
(جُنُودًا) لا يُـشَـقُ لَــهُــم غُـبَــــــارُ
بِمَـولِدِ أَحْـمَــدٍ وَقَفُوا وَلَكِن
عَـلَى العُدْوَانِ كَالبُرْكَـانِ ثـَارُوا
هُنَـا (السبْعِينُ)مُزْدَحِمٌ يُنَادِي
:(أنا المِلـيـارُ قَـدْ ضَـاق المَـسَـارُ)
هُنَا (اليَـمَـنُ السَـعِـيدُ) بِكُلّ فَخْرٍ
يُـرَافِقُـهُ الفِـدَى مَـالٌ ودارُ
هُنَا (البَأْسُ الشَدِيدُ) هُنَا التّفَانِي
بِـخَـافِـقِـهِ (صُـمُـــودٌ وانتِـصَــــارُ)
هُنَـا (صِـدْقُ الـوَلَاءِ) بِـلا نَـظِــيرٍ
بِـهِ سَـنُـبِـيدُ مَـنْ عَـاثُـــوا وجَارُوا
إَلَـى مَـنْ حَارَبُوا المُخْتَارَ حُقبًا
وفي (شِعْبٍ)لَهُ نُصِبَ الحِـصَــــار
هُنَا (لَبّيـك يَـا طَـهَ) رُعُــــــودٌ
نضُجُ بِهَا العدى فالصَمتُ عَــــارُ
بِهَـا صَنْعَـاءُ قَـاصِمَـةُ الأعَادِي
(قُرَيظَةَ )(قَينُقَـاعَ) ومَـنْ أَعَارُوا
أَذَاهُـم لِـلْأُلى قَـالُـوا عِنَــادًا
لِـخـيرِ الخَلْقِ :(تَـبـًا) واسْتـدَارُوا
هُنَا صـنْـعَـاءُ حَامِـلةً :(أَتَاكُـم)
فـقَـد زَحَفَتْ وفي يَدِها الفِقَارُ
نَكَالًا للأُلَى سَخِرُوا بِطَـهَ
ومن جَحَدُوا فقَد حُـسِـمَ القَرارُ
هُنَا صَنْعَاءُ زَاحِفَـةً إلَيكُم
بِـهَـا هَـمْـدَانُ ظَـاهِـرُها البَوَارُ
بِـمَولِدِ بَـدْرِهَـا صَـرَخَتْ وقَالَتْ
:(أنا جيشُ النّـبِي المُختارِ نَارُ)