الشهيـد أحمد عبد الله محمد أحمد بن عبد الله بن علي بن أحمد بن عبدالرحمن بن مطهر الجرموزي .
- من مواليد هجرة بيت الجرموزي عزلة علي الشرقي مخلاف سماه مديرية عتمه محافظة ذمار بتاريخ 9-ربيع اول -1412ه.الموافق 17-9-1991م
- هو اكبر اخوته الذكــور عبد المجيـد ،محمد عبد الرحمـن.
- التحق الشهيد بالمدرسة في عمر 6سنوات بمدرسة ابو بكر بمحافظة ذمار ودرس فيها الصف اﻷول ابتدائي
- أنتقل الى العاصمة صنعاء حيث مكان عمل والده ثم أكمل دراسته من الصف الثاني ابتدائي الى ثالث أعدادي في مدرسة الشهيد الثلايا بأمانة العاصمة
- أكمل الثانوية العامة في مدرسة ابن ماجد ثم بعد ذلك التحق بجامعة صنعاء في عام 2012-2013بكلية الشريعة والقانون .
مسيرته السياسية
- بدء الشهيد تحركه ضمن شباب الصمود في ساحة التغيير أثناء قيام ثورة 11فبراير 2011
- شارك في معظم المعارض الثقافية حيث كان يمتلك موهبه رسم قدم من خلالها عدة رسومات تحمل قضايا اليمن .
- ومع نهاية 2012وبداية تسجيله في الجامعة قام بعدة أعمال ومشاركة فعاليات ومناسبات دينيه ووطنيه برعاية ملتقى الطالب الجامعي .
- عمل على حراسة الجامعة بإحدى بوابتها حيث كان عضو في لجان الطﻻب الثوريه .
- عندما بدا العدوان السعودي أمريكي على بلادنا هم مجاهدا وثائرا للدفاع عن كرامة اﻻرض والعرض وبالجبهة الداخلية في محافظة تعز
- بدا جهاده مع الله لمدة شهرين كاملين ثم أنتقل مجاهدا الى محافظة الجوف وكان من ضمن ما قاموا بتطهير معسكر اللبنات وظل شهرا ثم عمل بعدها بأعمال أمنيه خلال شهر رمضان المبارك داخل العاصمة صنعاء ثم انتقل بعدها الى محافظة الحديدة مشاركا في تنظيم المسيرات واعمال جهاديه ثم عاد الى العاصمة صنعاء وظل فتره بسيطة ولكن أبى اﻻ ان يشارك بتطهير مراكزاا لمرتزقه وقوى الشر وذهب الى محافظة مارب مجاهدا راغبا في تقديم روحــه رخيصة في تطهير البلاد من دنس العدوان وأراد الله له ن يأخذ شهادة العزة والكرامة شهـيدا في مديرية صرواح محافظة مارب يوم اﻻحد 11-10-2015م على درب مسيرة القران .
مواقفـــه :-
- كان الشهيـد يتمتع بأخلاق عالية وطبيعة خلاقة كان اجتماعيا مثقفا بثقافة القران حيث أستمدها من القران الكريم ومن ثقافة الشهيـد القائـد السيـد حسيـن بن الديـن رضوان الله عليه وكانت له مواقف عديده وكان يقدمها من خلال رسوماته أومن خلال مقالاته في صفحات التواصل الا جتماعي أومن خلال حياته العلمية
- كان دائما ما يهتم بتوعية المجتمع من حوله قدم الصورة الرائعة لمسيـــرة القران تجسيدا وتحركا وتعاملا مع كل الناس فكان يحبه الكبيــر والصغيـر والصديق والعدو الكل كان يحمل للشهيد كل المواقف الحسنة وحسن التعامل والروح المرحة المملؤة بالصدق واﻻخﻻص والبذل والعطاء
- كان يساعد الجميع بسخاء ويمد يد العون للجميع وكان خدوما صبورا متسامحا كان ﻻيحمل اي حقد على أحد بل كان أنسانا يحمل معاني اﻷنسانيه بأبهى صورها حيث أنه لم تطاوعه روحه الطاهره وإحساسه باهمية المرحلة والمسئولية أن يظل قاعدا واليمن اﻷبيه تواجه أبشع صور العدوان الغاشم فقدم روحه رخيصه في سبيل الله ودائما ما كان يقدس الشهيد معاني الشهادة ويكرر ما قاله علي بن الحسين عليه السلام "اتهددوننا بالقتـل يا ابناء الطلقـاء إما تعلمون أن القتــل لنـا عـادة وكرامتنـا من الله الشهادة .فكانت الشهادة بمثابة انتصار وكان يعتبر أن تحركه وتحرك كل المجاهدين يحرك نفوس من هم ﻻيزالون يتثاقـلون وسيتحركون وفقا لمنهـجهـم الذي حملـوه وهموا بارواحهم وسالت دمائهم الطاهرة على تراب الوطن لتسقي اﻻرض معنى الكـرامـة ومعنى أن نصبر وأن نتقدم وأن نكون أول السبـاقيـن في ميـادين الجهـاد وسـاحـات القتـال
- هنيئا لـكـم إيـها اﻻحـرار إيهـا العظمــاء أمــا والله أنكـم حملتم أسمى معاني الإنسانية والبـذل والروحية والعطـاء .
