تأتي ولاية الرسول امتداد لولاية الله، ولهذا لم نقل مثلاً إنما وليكم الله ووليكم رسوله ووليكم الذين آمنوا لا.. عبارة واحدة وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين، والرسول -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله- ولايته من موقعه في الرسالة كرسول ولي في رسالته يبلغ رسالة الله يربينا يعلمنا يهذبنا يزكينا يقيم علينا حجة الله -سُبْحَانَه وتَعَالَى- له علينا حق الأمر والنهي؛ لأنه لا يأمر إلا بأمر الله ولا ينهي إلا بنهي الله وله علينا أن نعظمه أن ندرك فيه عظمة الرسالة عظمة قيم الرسالة عظمة مبادئ الرسالة التي جسدها في واقعه وفي حياته وكان عظيماً بها وعظيماً بمكانته عند الله -سُبْحَانَه وتَعَالَى- نجله نحبه وشيء طبيعي أن تحب رسول الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله- أن تحب كُلّ تلك القيم التي كانت متجسدةً فيه ومتمثلة به وفيه وفي حياته على أسمى ما يكون في واقع البشر الرسول -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله- ولي طاعته من طاعة الله {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80] لنا هذا الارتباط به معلماً قائداً هادياً آمراً موجهاً مربياً مزكياً أسوهً قدوةً وأن يتحقق هذا الارتباط حقيقة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي:
بذكرى يوم ولاية الإمام علي/ 1437 هـ / والذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر.