في ظل هذه المرحلة ومنذ أتت الثورة الشعبية، هناك توجه يتناسق ما بين الجانب الشعبي والجانب الرسمي، أن يهتم الجميع بإصلاح ما قد فسد، وبتغيير ما قد أصبح قائماً، مما هو انقلاب على هوية هذا المجتمع اليمني، الذي هويته هوية إيمانية، وانتماؤه انتماءٌ إيمانيٌ، فبعض الأمور مثلما هي قصة الأوقاف، كان الحال فيها قد أصبح حالاً مؤسفاً بكل ما تعنيه الكلمة، ضياع وإهدار كبير؛ لأن الجانب الرسمي على مدى عشرات السنين تعاطى بسلبية تامة تجاه هذا الجانب، وتحول هذا الموضوع- كما قصة الزكاة- إلى مغنم، من المغانم التي يغنمها ويستفيد منها البعض في الدولة، وتضيع عن أن تصل إلى مقاصدها التي وقِفَت لأجلها وفيها.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
في المؤتمر الوطني الأول للهيئة العامة للأوقاف