التأكيد أولاً: على أن ما وصلت إليه وزارة الداخلية بعد الاستهداف الكبير يبين بشكلٍ واضح فشل مساعي الأعداء في الوصول بهذه المؤسسة وأجهزتها الأمنية إلى الانهيار، فهي اليوم أقوى، وأكثر فاعلية في القيام بمهامها، وأكثر نجاحاً.
ثانياً: نؤكد أن الأمن والاستقرار حقٌ من حقوق شعبنا المشروعة، وأن استهداف الأعداء لشعبنا في أمنه واستقراره يكشف حقيقة أهدافه العدائية، وطبيعة معركته ضد هذا الشعب، كما نحذر الأعداء من الاستمرار في مؤامراتهم لاستهداف شعبنا وبلدنا، وأمن شعبنا واستقراره، وإننا سنبذل الجهد- إن شاء الله- لإفشال كل مساعيهم الشيطانية والإجرامية.
ثالثاً: نؤكد أيضاً أن أمن بلدنا هو لصالح كل الشعوب المجاورة، والشعوب العربية والإسلامية، وإن بلدنا حاضرٌ للإسهام في التعاون الأمني لصالح أمتنا جميعاً، وللتنسيق الأمني فيما فيه حماية شعوب أمتنا.
نؤكد أيضاً في الختام أن عنصر القوة الأساس لقوتنا الأمنية أنها تحظى بالتربية الإيمانية، والثقافة القرآنية، وتحمل صدق الولاء والانتماء إلى هوية شعبنا اليمني، الهوية الإيمانية، لتجسد الحديث النبوي: ((الإيمان يمان، والحكمة يمانية))، في برنامجها العملي، وفي نهوضها بمسؤولياتها المقدسة، وهي قوةٌ لشعبها، لحمايته، والدفاع عنه، والسهر على أمنه.
إننا في هذا اليوم، وفي هذا العرض المهيب، نتقدم أيضاً إلى الله "سبحانه وتعالى" بالدعاء لشهيد الداخلية، الأخ الشهيد العزيز طه المداني "رحمة الله تغشاه"، ولكل شهداء وزارة الداخلية، الذين كانوا أيضاً إضافةً إلى مهامهم الأمنية حاضرين على الدوام في مختلف الجبهات، للدفاع عن بلدنا وعن شعبنا.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاه السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
خلال العرض العسكري لوزارة الداخلية لهم الأمن 1444هـ