الشاعر/ جمال الماوري
نِيـرَانُ الحَــربِ سَتُضْرَى
وَمَــعَــارِكُ مَــوتٍ كُــبرَى
مِــيــعَــادُ النَّصــرِ تَجَـلَّى
فَـ(اضْرِبْ بِعَصَاكَ البَحْرَ)
(فِــرعُــونُ) تَمَادَى جِــدًّا
فَجَنَى واستَسقَى خُسْرًا
وَالآنَ أَتَــتْ (أَمْــرِيــكَــا)
تَشرَبُ مِـنْ ذَاتِ المَجرَى
(الــبَــحــرُ الأَحمَــرُ) نَــارٌ
وَ(المَاءُ) مَــنَــايَــا حَمــرَاء
إِنْ تَنْسَوا (وَعــدَ الأُولَى)
فَاقْتَرَبَتُ (وَعـدُ الأُخرَى)
وَأَظُــنُّ بِــهَــا حَــاسِــمَــةً
تَـــدنُـــو.. (عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا)
مَــا كَانَ لَــدِيــهِــم فَــبِــهِ
نَدرِي وَأَحَــطــنَــا (خُبْرًا)
مَــــا كَــانَــتْ يَــومًــــا إِلَّا
(قَشَّةٌ) انْتَــفَــخَتْ كِــبْــرًا
تُــؤْذِي شَــرَرًا بِـــعِـــنَـــادٍ
فَاحتَرَقَتْ فِــيــهَــا قَسرًا
والآنَ رَمَـــادًا أَمْـــسَـــتْ
فِــي رِيــحِ اللعنَةِ تُــذْرَى
وَنِــهَــايَتُهَا قَــد حَــانَــتْ
يَــا شَعبِي (فَاصْبِرْ صَبْرًا)