برز اليهود كما ذكر الله عنهم في القرآن الكريم، وتجلَّت حقيقتهم في الواقع كما ذكرها الله في القرآن الكريم: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ}[المائدة:82]، برزوا هم الأشد عداوةً، والأشد حقداً، وهم يتحركون وفقاً لذلك، وبما هم عليه من إجرام وطغيان، وعدم احترام لحق البشر في الحياة، ولا لأي حقوق متعارف عليها لدى البشر.
هكذا هم الأعداء، بذلك الرصيد الإجرامي، والوحشية والعدوانية، التي تكفي أن تصنع لدى الإنسان- وهي يومية على مدى عام وأكثر- أن تصنع للإنسان وعياً كافياً، وإلَّا فإذا لم نستفد هذا الوعي مع ما قد ذكره الله عنهم في القرآن الكريم، في آيات كثيرة جداً، مئات الآيات القرآنية، في سور عديدة في القرآن الكريم، إذا لم ينفع كل ذلك، لا القرآن الكريم، لا كلام الله ولا آياته، ولا هذه الوقائع والأحداث الرهيبة جداً اليومية، إذا لم يكف ذلك لصناعة الوعي لدى الإنسان، فمعنى ذلك: أنه يعيش حالة التيه، وأنه سيعزز لدى اليهود- نفسهم- القناعة بتصوراتهم تجاه العرب، وتجاه المسلمين، بأنهم أغبياء، وأنهم ليسوا من البشر، وأنهم لا يفهمون، ولا يعون، ولا يعقلون، وأنهم في أسوأ مستوى من الغباء، وهذا شيءٌ مؤسفٌ جداً!
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
حـــول آخـــر التطـــورات والمستجـــدات الأسبوعيـــة
الخميس 14 ربيع الثاني 1446هـ 17 أكتوبر 2024م