مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم. 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس السبت

معرفة الله ... عظمة الله ... الدرس السادس

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 مما يساعد على أن نعرف الله سبحانه وتعالى بالشكل الذي نحصل من ورائه على تعزيز لثقتنا به سبحانه وتعالى هو: حديثه في القرآن الكريم عن ذاته سبحانه وتعالى في الثناء على ذاته، وعن ما ذكره من مخلوقاته الكثيرة باعتبارها مظاهر من مظاهر ملكوته.

🌴 العزيز: المَنِيع الذي لا يُقهر، لا يُغلَب ولا يُغالَب، هو غالب على أمره، هو العزيز الذي يَمنح مِن عزته من اعتزّ به، يمنح مِن عزَّتِه أولياءَه،

🌴 {لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

🌴 بينما الله سبحانه و تعالى يسمي نفسه ( الظاهر ) نجد أن علماء الكلام يأتون بعبارة

(( قياساً للغائب على الشاهد )) 

فما هو الأثر الذي تتركه هذه العبارة على نفسية الإنسان و استشعاره للرقابة الإلهية ؟

🌴 الله سبحانه وتعالى قدم نفسه أنه ظاهر ولا يحتاج إلى دليل لإثبات وجوده فلماذا اتجه علماء الكلام للبحث عنه ؟

🌴 لم تكن مشكلة وجود الله موجودة عند البشر بل إن المشكلة كانت في الشرك أما قضية وجود الله فقد غرز الله معرفته في نفوس كل الكائنات.

🌴 الإلحاد ليس قضية موضوعية و عقلانية إطلاقا و إنما هو نتيجة للفلسلفات و الهرطقات الكلامية.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

سلسلة معرفة الله (6 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس السادس آيات من بداية سورة الحديد ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 23/1/2002م اليمن - صعدة 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.الكلام من بدايته يتجه نحو محاولة محاولة في أنفسنا كيف نـثق بالله سبحانه وتعالى، كيف تعظم ثقتنا بالله؟ كيف تكون ثقتنا بالله قوية؟.وقلنا بالأمس: بأن الحديث عن نعم الله سبحانه وتعالى يتسع الحديث عنها في مجالاتٍ أخرى, وبشكلٍ آخر, من حيث: كونها مظاهر من مظاهر حكمته، وقدرته، وعلمه، وتدبيره، ورعايته، وملكوته، وألوهيته، وربوبيته.. إلى غير ذلك.وشيء آخر مما يساعد على أن نعرف الله سبحانه وتعالى بالشكل الذي نحصل من ورائه على تعزيز لثقتنا به سبحانه وتعالى هو: حديثه في القرآن الكريم عن ذاته سبحانه وتعالى في الثناء على ذاته، وعن ما ذكره من مخلوقاته الكثيرة باعتبارها مظاهر من مظاهر ملكوته، وأنه هو من له الْمُلك، هو رب العالمين، هو من له الملك، ونفاذ الأمر في العالمين.منها: ما ذكره سبحانه وتعالى في أول [سورة الحديد]: بِسم الله الرَّحمنِ الِّرحيْم {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(الحديد1). سبح لله: نزهه, وشهد بن‍زاهته وقدسيته، نزاهته عن كل ما لا يليق به، نزاهته عن كل عيب ونقص، نزاهته عما لا يليق بكماله، فكل ما في السماوات والأرض يشهد بنزاهة الله, سواءً من كان ينطق بذلك، أو من كان في نفسه شاهداً على ذلك.هو العزيز: المَنِيع الذي لا يُقهر، لا يُغلَب ولا يُغالَب، هو غالب على أمره، هو العزيز الذي يَمنح مِن عزته من اعتزّ به، يمنح مِن عزَّتِه أولياءَه، فيصبحون كما قال عنهم: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} (المائدة: من الآية54).الحكيم في ما يصدر منه، الحكيم في تدبيره، الحكيم في هدايته، الحكيم في تشريعه، الحكيم في تدبيره لشؤون خلقه.{لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(الحديد2) هو مَلِك السماوات والأرض، مَلِكُها ومَالِكُها.قد يكون الإنسان في هذه الدنيا ملكاً فيَحدُث انقلاب فيصبح مطروداً منفياً فيَملِك غيرُه، أمَّا الله سبحانه وتعالى فهو الملك، هو المالك، هو الملك ذو المُلك الدائم في سلطانه {يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(الحديد: من الآية2)، كل شيء يريده هو قادرٌ عليه، {هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، ليس هناك أشمل من هذه العبارة، ولا أوضح منها في: أنه لا أحد يستطيع أن يحول بينه وبين ما يريد أن ينفذه، فهو قادر وهو قاهر في نفس الوقت.{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (الحديد:3) ثَناءٌ على الله، وبيان لكماله المطلق سبحانه وتعالى. {هُوَ الْأَوَّلُ} عبارة: {الْأَوَّلُ} تعني: لا شيء قبله، لا أولَ لأوَّلِيَّته، ليس هناك شيء سبقه أبداً في الوجود، {هُوَ الْأَوَّلُ} وهذه العبارة أفضل بكثير من عبارة [المتكلمين] التي يرددونها:[القديم] فيسمون الله قديماً، وهذا - في ما أعتقد - لم تَرِد في القرآن الكريم ولا مرة واحدة: أن يصف نفسه, وأن يجعلها من أسمائه [القديم]؛ لأن كلمة:[قديم] ليست مما يصح أن يُمدَح الله بها سبحانه وتعالى؛ لما فيها من إيهام وهو: أنها تُوهِم العمق الزمني, توهم العمق الزمني، كلمة: قديم، وهي في نفس الوقت إنما تعني..تعني ماذا؟ أنه لم يسبقه عدم، [قديم]: لم يسبقه عدم،لم يكن محدثا

ثم وجد.بينما كلمة: {الأول}

هي أهم بكثير، فهي لا تُوهِمُ هذا الإيهَام، وهي تتجه إلى نفس المطلوب بِدَايةً، دون ترتيب مُقَدِّمات، الله هو الأول فلا شيء قبله، وهذا هو المطلوب: أن نثبت أن كل من سواه..أن كل من سواه هو مخلوق له سبحانه وتعالى.{وَ}هو {الْآخِرُ} بعد فناء الأشياء, {وَ}هو {الظَّاهِرُ}، الظاهر لعباده، الظاهر لمخلوقاته، ليس غائباً كما يقول [المتكلمون]! فيقولون: [قياساً للغائب على الشاهد]، يعرف هذا من قرأ في كتب [علم الكلام] وهذه العبارة القاصرة التي ترسخ غياب الله في ذهنية الإنسان، وفعلاً الإنسان الذي يتأمل سيجد كم كان لهذه من آثار سيئة جداً، ترسيخ في شعور الإنسان غياب الله بهذه العبارات: [من باب قياس الغائب على الشاهد] وهكذا يكررونها.ولهذا لما جعلوا الله غائباً اتجهوا ليـبحثوا عن وجوده هو، عن هل هو موجود أو لا، فيأتوا إلى ترتيب مقدمات معينة، تبدأ بالحديث عن [أن هذه الأشياء وجدناها مُحدَثة؛ لكونها ملازمة لعلامات الحدوث، إذاً فهي مُحدَثة، إذاً هناك من هو مُحْدِثٌ لها، إذاً هناك مُحدِث]، وعلى هذا النحو يتحركون فيجعلون الله سبحانه وتعالى بالنسبة لنا بحاجة إلى أن نستدل على وجوده بأي شيء من مخلوقاته، بينما هو يصف نفسه سبحانه وتعالى بأنه: {الظَّاهِرُ}، هو أظهر من مخلوقاته، هو أظهر من مخلوقاته، هو من غَرَزَ في نفوس عباده معرفته, المعرفة الجملية, لم يغب اسمه عن ذهنية البشرية.والقرآن الكريم أكد هذه، وهو يذكر لنا كيف كان الأنبياء يدعون أممهم إلى الله، وكيف كانت تلك الأمم إنما تنازع في ما يتعلق بالوحدانية، أنها غير مستعدة أن تتخلى عن الآلهة الأخرى، لينفرد الله هو وحده بعبادتهم له، وينازعوا الأنبياء في أنه بعد لم يثبت لديهم أو أنهم يريدون أن يثبت لديهم بأنهم رسلٌ من الله، ليس هناك إشكالية حول وجود الله، حتى ولا عند الكافرين {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} (الزخرف:9) {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}(الزخرف: من الآية87) ولئن سألتَ مَن؟ سألت الكافرين.بل يقول الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم (صلوات الله عليهم): ((أن الله غرَزَ معرفته في نفوس عباده من الملائكة والإنس والجن)) حتى قال أيضاً: ((بل والطير والحيوانات الأخرى كلها تعرف الله)).وكل ما تشاهده، كل ما تشاهده أنت في واقعك تشهد بسبق خالقه، بسبق صانعه في فطرتك قبل أن تنطلق لترتب مقدمات كلامية منطقية: [هذا مُحْدَث فلا بد له من مُحْدِث، فثبت أن له مُحْدِث]. من أين قلت: [مُحدَث]؟ أليس بعد أن شهدتَ بأن فيه علامات التدبير والخلق، إذاً أنت تشهد أولاً، أنت تشهد أولاً في فطرتك بوجود الخالق، وتشهد بسبق الخالق، وإلا لما عرفتَ أن هذا فعل، ولما انطلقت لترتب هذه المقدمة.الله سبحانه وتعالى هو أظهر من كل مخلوقاته؛  ولهذا - في ما أفهم والله أعلم - لم أجد في القرآن الكريم آية واحدة - على الرغم مما ذكره الله سبحانه وتعالى من مظاهر قدرته ونعمته وحكمته و.. إلى آخره - أن ذكر شيئاً منها بعبارة: [أليس ذلك يدل على أنني كذا]، لا تجد هذه في القرآن الكريم، ليس هناك آية تقول: [أليس ذلك دليل على أني قادر، أليس ذلك دليل على أني حي، أليس ذلك دليل على أني حكيم، أليس ذلك يدل على أن لها خالق، يدل..]، لم ترد هذه إطلاقاً؛ لأنه هو {الظَّاهِرُ}، هو {الظَّاهِرُ}، هو الذي فطر النفوس على معرفته, بل لم يأتِ أحد ليسمي صنماً باسمه، أو يسمي بشراً باسمه، أو يسمي شيئاً باسمه، الذي هو اسم لذاته سبحانه وتعالى المقدسة: [الله]، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} (مريم: من الآية65) كان المشركون يسمون الآلهة [هُبَل، اللاَّت، العُزَّي، وُد، سُواع، يَغُوث، يَعُوق].الله معروف لدى البشر أنه [الله]، هو الإله, هو الذي خلق السموات والأرض، هو الذي خلقهم، هم يعرفون هذه، لم يأتوا ليسموا صنماً آخر باسمه أبداً، هو إله، بل هو إله مقدس لدى البشر، إله مقدس لدى البشر في كل مراحل تاريخ البشرية. بل يقول أحد الكتاب أيضاً: بأنه في هذا العصر - في استبيان - ظهر بعد أن اُكتشِفت مناطق بدائية، قُبُل بدائية، وعرف بأن الله معروف لديها، قُبُل بدائية في مجاهل أفريقيا وفي مناطق أخرى في هذا العالم، وما يزال بعضهم شبه عُراة، والله معروف لديهم. هو {الظَّاهِرُ}؛ لهذا كان هناك تأثير سلبي وسيئ جداً لترتيبات المتكلمين المنطقية، لمقدماتهم المنطقية حيث جعلونا نحتاج نحن - حتى نعرفه - أن نستدل عليه بأي شيء من هذا لنعرف وجوده من حيث المبدأ: أن هناك إله, أن هناك [الله].كيف وهو الذي قال سبحانه وتعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}(الشمس:7- 8) كيف يلهمها فجورها وتقواها ولا يلهمها معرفته، ولا يفطرها على معرفته، وهي من أهم..

من أهم ما يمكن أن تسير بالنفس نحو الهدى، وتصرفها عن الفجور - معرفته سبحانه وتعالى - هل مجرد أن تهتدي إلى ما هو تقوى وإلى ما هو فجور أهم من معرفته سبحانه وتعالى؟. هو قال: أَلْهَمَهَا {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} فكيف لا يلهمها ما هو أساس.. ما هو الأساس في أن تنطلق في التقوى وتبتعد عن الفجور، وهو معرفته سبحانه وتعالى؟!.فالمعرفة الجملية لدى البشر قائمة, ومترسخة في ذهنيتهم, بما فطرهم الله، بما فطر نفوسهم عليه، وبواسطة رسله المتعاقبين جيلاً بعد جيل، وكتبه التي أنزلها إليهم، فلم يغب ذكره عن ذهن البشرية, ولا عن مسامعها، فهو {الظَّاهِرُ}.يجب أن نلغي أن نلغي تماماً استخدام عبارات المتكلمين: [الغائب..الغائب.. قياساً للغائب على الشاهد, قياساً للغائب على الشاهد]، وأشياء من هذه.وأول ما يرسخون في نفسيتك: أنك تقوم تبحث عن من هو الذي أسدى إليّ هذه النعمة، نُدوِّر هنا وهنا.. نجد أن هذه النعم لها محدث، إذاً لها محدث. تمام اتفقنا.. مَن هو؟. بقي الإشكال مَن هو؟. لم يستطيعوا أن يجيبوا عليه..من هو؟ لأن غاية ما يمكن أن تحصل عليه من خلال تلك المقدمات هو ماذا؟: أن لها صانع. لا بأس لها صانع، لكن مَن هو؟ وأي دليل نظري ترتبه على هذا النحو يمكن أن يوصلك إلى الله؟ لا تجد.لا يوصلك إلى الله إلا فطرتك، وإلا أنبياؤه وكتبه؛ ولهذا نجد: [وهو الله] هم بيقولوا هكذا: [فدل على أن لها محدث... وهو الله تعالى]!! هذه القفزة.. القفزة هذه ليست نتيجة منطقية لترتيب المقدمات هذه أبداً، نتيجةٌ منطقية هو أن لها محدث, لكن قولك: [وهو الله] من أين أتيت بها؟ إنما من خلال أنبيائه, من خلال كتبه، من خلال ما فطر النفوس عليه؛ لأن [وهو الله] هو يأتي بعد سؤال: إذاً فمن هو هذا المحدث؟ من هو؟ رتب لي مقدمات توصلني إلى أنه هو الله، الله.[طَيْبْ] الله: هو اسم للذات المقدسة, عَلَم للذات المقدسة، الله سبحانه وتعالى, وهو الأساس لبقية أسمائه, تأتي بقية أسمائه في مقام الثناء بعد أن يكون الأساس الذي تضاف إليه وتستند عليه هو اسمه سبحانه وتعالى: الله.فأي متكلم يستطيع أن يوصل بتسلسل استدلالاته المنطقية إلى الإجابة على من هو؟ ثم ليقول لي: هو الله.الله إنما أتى من خلال الفطرة التي فطر النفوس عليها، ومن خلال أنبيائه ورسله، وليس عندما تقرأ في [العقد الثمين] أو تقرأ في [الأساس] أو تقرأ في كتب أخرى من هذه كتب المتكلمين المصبوغة بأساليب المعتزلة وعباراتهم فيقول لك: وهو الله.. وهو الله.. وهو الله.. الخ. هو الله، لكن ليس على هذا الاستدلال الذي ذكرته، هذا الاستدلال يجعل الله بحاجة إلى أبسط مخلوقاته في أن يدل عليه،

اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=كيف:
*نثق بالله. *تعظم ثقتنا بالله  *تكون ثقتنا بالله قوية

+مما يساعد:
_على ان نعرف الله سبحانه وتعالى
_بالشكل الذي نحصل من ورائه على تعزيز
_ثقتنا به سبحانه هو

+١_الحديث :
_عن نعم الله كونها من مظاهر حكمته
_ وقدرته وعلمه وتدبيره ورعايته وملكوته
_ والوهيته وربوبيته الى غير ذلك

+٢_حديثه في القرآن عن ذاته سبحانه 
_في الثناء على ذاته وعن ما ذكره
_من مخلوقاته الكثيره باعتبارها مظاهر
_من مظاهر ملكوته وانه رب العالمين
_ من له الملك ونفاذ الأمر في العالمين
(سبح لله مافي السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم)

+ومعنى:
_(سبح لله):كل من في السماوات والأرض يشهد
_بنزاهة الله وقدسيته عن كل ما لا يليق به
_نزاهته عن كل عيب ونقص وعما لا يليق بكماله 

+العزيز:
_المنيع الذي لا يقهر ولا يغلب ولا يغالب هو غالب على امره 

+يمنح:
_من عزته اولياءه وكل من اعتز به فيصبحون:
(أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)

+الحكيم:
_تدبيره وفي هدايته وتشريعه وفي كل 
_ما يصدر منه (له ملك السماوات والأرض)

+الملك:
_المالك ذو الملك الدائم  في سلطانه 
(يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)
_كل شيء يريده هو قادر عليه ولا احد
_يقدر ان يحول بينه وبين ما يريد ان ينفذه

*هو قادر وقاهر في نفس الوقت 
(هو الأول والأخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)

+الاول:
_لا شيء قبله..لم يسبقه شيء في الوجود 
_كل من سواه هو مخلوق له سبحانه

+والآخر:
_بعد فناء الاشياء

+الظاهر:
_الظاهر لمخلوقاته وعباده ليس غائبا"
_كما يقول المتكلمون في كتب علم الكلام
_(قياسا" للغائب على الشاهد) وهذه العبارة
_القاصره ترسخ في شعور وذهنية
_الإنسان غياب الله ولهذا جعلوا الله غائبا"
_واتجهوا ليبحثوا عن وجوده 
هل هو
_موجود او لا مستدلين على وجودة 
_بأي شيء من مخلوقاته ..بينما يصف الله
_ نفسه بأنه(الظاهر) اظهر من مخلوقاته
_فهو الذي عزز في نفوس عباده معرفته الجميله
_لم يغب اسمه عن ذهنية البشرية 

+فالامم السابقه:
_لم يكن لديهم اشكالية حول وجود الله
_ولا حتى عند الكافرين(ولئن سئلتهم من خلق السماوات والأرض 
_ليقولن خلقهن العزيز العليم)( ولئن سئلتهم من خلقهم ليقولن الله)

+٣يقول:
_الإمام محمد بن القاسم بن ابراهيم عليه السلام
_(ان الله عزز معرفته في نفوس عباده من
_ الملائكه والإنس والجن بل والطير 
_والحيوانات الأخرى كلها تعرف الله)

+وكل :
_ما تشاهده انت في واقعك تشهد 
_بسبق خالقه وصانعه في فطرتك
_لانه الذي فطر النفوس على معرفته 
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)

+بل:
_لم يأت احد ليسمي صنم او بشر او اي شيئا" 
_باسمه(هل تعلم له سميا")

+حتى:
_المشركين كان الله لديهم مقدس 
_وعلى طول مراحل تاريخ البشرية
_لم يطلقوا اسمه على اصنامهم او على احدا" من البشر

*ماهو الاساس في ان تنطلق في التقوى 
_وتبتعد عن الفجور وهو معرفته سبحانه وتعالى

+التي:
_هي قائمه ومترسخه في ذهنية البشر 
_بما فطرهم الله ، بما فطر نفوسه عليه بواسطة:
_رسله المتعاقبين حيلا بعد جيل
_كتبه التي انزلها 

٢_ناقش الأتي:

=وصف الله نفسه:
* بالظاهر ووصفه المتكلمين بالغائب
*بالاول ووصف المتكلمين بالقديم

=العبارة القاصرة التي ترسخ غياب الله في ذهنية الناس

=معرفة وجود الله من خلال:
*النعم
*حديثه في القرآن عن ذاته
* انبيائه وكتبه
*فطرة جميع المخلوقات
* لا من كتب المتكلمين المصبوغة باساليب المعتزله ومقدماتهم

#وهيئ لي من امري رشدا
 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر