لشاعرة / إبنة الزهراء البتول(ع) صعدة_ضحيان…
(( حُبُّ الْحُسَيْن))
كوني انتصاراً ياحروفَ هجائي..
واستلهمي من وحي عاشوراءِ
لك سيدي جدَّدتُ عهد ولائي..
ضَمَّنتهُ حُبِّي وكُلَّ وفائي
ماذا أقول؟وكيف أبدأ؟سيدي؟!
وقصائدي تمشي على استحياءِ
هذا(الولاءُ) بصدق روحي صِغتهُ..
ونقشتهُ فأطلّ منك سنائي
قلبي مقامُكَ والجوانحُ قُبَّةٌ..
يابن الوصي وفاطم الزهراءِ
ياسائلي عن سرِّ عشقي إنَّهُ…
حبُّ الحسين سرى بكلِّ دمائي
من فيض حزني من أنينِ مشاعري.
من عمق وجداني أخطُّ ولآئي
من وُجْدِ قلبي من حرارة لوعتي..
من مقلتيَ ، من أدمعي وبكائي
بيت القصيد وما تخطُّ أناملي..
من حبر عشقي أو نشيد عزائي
لك ياحسين السبط ، للآلِ اﻷُلَى..
سُفُنُ النّجاةِ وسيلتي ورجائي
صغتُ القوافي يابن بنت محمدٍ..
فتقبلوا مني قليل عطائي
الكونُ يشهدلي بصدق عقيدتي..
وبحبكم أمضي بلا استثناءِ
حبُّ الحسين وحبُّ آلِ المصطفى..
شرطٌ لأحمي منهجي وبقائي
اللّهُ أكبرُ صرخةً دوَّت بها..
الدُّنيا..وكلَّ منابرِ الشُّعراءِ
هيَ كربلاءُ السِّبطِ زارت عصرنا..
لِتُنيرنا من نورهِ الوضاءِ
هذا حسينٌ آخرٌ جاءَ الورى..
بشعارهِ العلويّ في اﻷصداءِ
ومضى حسين العصر في كلِّ الدنا..
ليُعِيْدَ نهج الرُّسلِ واﻷباءِ
من نهج سبطِ المصطفى من طفّهِ..
من كربلاء العصر جاء فدائي
من قلب قرآني وصلب عقيدتي..
جاء الحسين ملبياً لندائي
رفع الشِّعار وَضَجّ ضِدّ فسادهم..
ومضى(يزيدُ العصر)كالحرباءِ
قتلٌ وسجنٌ ضدّ من لبوا الندا..
بسياسةٍ في قمَّةِ الإيذاءِ
شنوا الحروب السِّت ضدَّ ثقافةٍ..
لقوافلِ الأحرارِ والنُّبلاءِ
من بعد صعدة وسَّعوا مشروعهم..
واستهدفوا وطني بكلِّ عِداءِ
أطفالُ شعبي بالقنابلِ مُزِّقوا
ظلماً بكل صبيحةٍ ومساءِ
وبطائراتٍ أُرسلت لتبيدنا
لتُعيدَ خلط الدّم بالأشلاءِ
اللَّهُ أكبرُ صرخةً علويَّةً…
تجتث أصل الكفرِ والعُملاءِ
اللَّهُ أكبرُ ضدّ كل منافقٍ
ضدَّ الطغاة وأرذل الرُّؤساءِ
اللَّهُ أكبرُ صيحةً مردودُها…
فتحٌ ونصرٌ بعد كل عناءِ
ياجيل أُمتنا وياأهل التقى …
ثوروا على العملاءِ والدُّخلاءِ
هيا أفيقوا من سباتٍ مطبق..
إن (( السكوت ))لأكبر الأخطاءِ
نحو التَّوحُّد يَمِّمُوا ثوراتكم ..
ُوتوجّهوا للقبلةِ الشمَّاءِ
ولتستعينوا بالإلهِ لتُنْصَروا..
إن التوكل مبدأُ الكرماءِ
وثِقوا بأن النَّصرُحتماً قادمٌ …
فبربنا نسمو إلى العلياءِ
وتقدَّموا نحو الخلود وسابقوا …
حبُّ ((الشهادة)) شيمةُ النجباءِ
هيااستمدوا من مدارس كربلا..
درس الاباءِ وسيرة العظماءِ
إن الجهاد طريقُنا وسلاحُنا…
قرآن ربي منهجي وضيائي
في درسِ(مرَّان )الأبيةَ شاهدٌ..
أن الدماءَ سفينةُ السُّعداءِ
وكفى بربي ناصراً ومؤيّداً ..
لعبادهِ في العُتمةِ الظَّلْماءِ
هذا((الشعارُ))من الهُداةِ هديةٌ..
حر ..ٌّأبيٌّ.. خافقٌ بسمائي
هذا(حسينُ العصر)شقَّ طريقنا..
وأزال بالقران كل شقاءِ
سأظلُّ أهتفُ ماحييتُ مردداً …
إن اليهود لأجبن الجبناءِ
سنهزُّ أمريكا ، ونسقطُ عرشها…
بالله رب الأرض والجوزاءِ
بدماء من قد سطَّروا بصمودهم..
عهد(الوفاءِ) بعزةٍ وإباءِ
بدماء من ضحَّوا وكانوا شعلةً…
للحقِ _ للأبطالِ _ للشرفاءِ
ياسبط(حيدر)ياسليل المصطفى..
ياأعظم الفرسانِ والأسماءِ
أعني((حُسيناً))من يُمثّلُ منهجي..
من حبهُ يسري إلى أحشائي
هذا((ولائي)) معلناً عن ثورتي..
مازال نهجك بلسمي وشفائي
راياتُ شعبي في الدُّنا قد رَفْرَفتْ …
لتعيدنا للقبلة الغراءِ
ياويل من خانوا وباعوا شعبهم..
خنعوا وصاروا أخبث الخبثاءِ
هوَ شعبُنا اليمنيُّ شعبٌ مخلصٌ..
عشق الجهاد بساحة الهيجاءِ
شعبٌ يمانيٌ كريمٌ صامدٌ…
رفض الركوع لأخبث الأعداءِ
لتنم قرير العين ياعَلَمَ الهدى…
فلأنت فيهِ مسيرة الإحياءِ
ياثالث الحرمين تاج رؤوسنا..
ياقبلتي الأولى ورمز إبائي
لبيك إني قادمٌ ومرابطٌ …
والناسُ خلفي قادمون ورائي
لبيك في كلَِ الظُّروف أقولُها…
لبيك في السَّراء والضََرَّاءِ
ولموكبِِ الشُّهداءِ ألفُ تحيةٍ…
فعسى بهم عند الجنان لقائي
ياربُ أكرمني وأكرم منزلي …
لأكون ضمن قوافلِ الشهداءِ
من موطن الايمان من وطن الفدا..
أمضي إليكم رافعاً للوائي
اللَّهُ أكبرُ ياكرامُ فكبِّروا…
إن ((الشعار ))وصيةُ الحكماءِ
موتاً لأمريكا غزت أوطاننا ..
هي أصلُ مأساتي وكُلُّ بلائي
موتاً لإسرائيل فهي حليفُها…
من أفسدت في الأرض والأجواءِ
واللَّعنُ من ربِّ السماءُ نصيْبُهُم..
أعلنتُ من كلِّ اليهودِ برائي
والنّصر ُللإسلامِ يبقى سرمداً …
إن الإله قد استجاب دعائي
ثُمَّ الصلاةُ على النَّبيِّ وآلهِ …
مالاح نجمٌ كي ينير فضائي ))
الشاعرة إبنة الزهراء عليها السلام