مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 للشاعر / كريم الحنكي

صَوِّبْ رُجُوْمَكَ، لَاْ وَصَبْ.. شُهُبَاً، بِبُرْكَانِ الْغَضَبْ
وَارْجُمْ بِهَاْ شَيْطَاْنَ نَجْدَ، إِذِ اعْتَدَىْ قَرْنُ الْعَطَبْ
وَاكْوِ الرَّجِيْمَ عَلَىْ مَكَاْمِنِ دَائِهِ، حَيْثُ السَّبَبْ..
بَرْكِنْ بَعِيْدَ الْغَايَتَيْنِ مَدَىً، وَزَلْزِلْ مَا اقْتَرَبْ
وَارْمِ الْعَدُوَّ كَمَاْ رَمَــاْكَ، بِقِسْطِ مِيْزَانِ الذَّهَبْ
وَابْلُغْ عَوَاصِمَهُ الَّتِي انْتَهَكَتْ حِمَاْكَ؛ ولَا تَهَبْ
أَحَدَاً سِـــوَاْكَ؛ فَمَنْ رَعَـــاْكَ بِلَوْحِ قُدْرَتِهِ كَتَبْ
أَلَّا تَهُــوْنَ؛ وَأَنْ تَكُـــوْنَ كَمَا تَشَاءُ.. كَمَا أَحَبْ
يَاْ أَكْـرَمَ الْيَمَـنِ الَّذِي عَنْ أَرْذَلِ الْأَطْوَاقِ شَبْ.

صَوِّبْ عَلَيْهِ مُسَدَّدَاً، وَاضْرِبْ مَقَاتِلَ مَنْ ضَرَبْ
وَاعْدِدْ لَهُ مَاْ تَسْتَطِيْعُ مِنَ الْمَكَاْرِهِ، فِيْ دَأَبْ
لَاْ تَأْخُذَنَّكَ عِفَّةُ الْفُرْسَانِ فِيْهِ؛ إِذِ ارْتَكَبْ
مَاْ لَيْسَ يَرْتَكِبُ الْكَرِيْمُ مِنَ الْفُجُوْرِ، مَتَى احْتَرَبْ
فَقَدِ اعْتَدَىْ، وَبِنَا ابْتَدَا، وَعَلىْ مَرَابِعِنَا وَثَبْ
وَأَطَالَ فِيْ عُدْوَانِهِ، وَأَسَاءَ فِي الْحَرْبِ الْأَدَبْ
لَمْ يَرْعَ حُرْمَةَ آمِنٍ وَمُسَالِمٍ، فِيْ مَنْ صَرَبْ
لَمْ يَخْشَ -فِيْ أَطْفَالِنَا وَنِسَائِنَا- حَتَّى عَتَبْ
وَلَكَمْ أَقَمْتَ عَلَيْهِ حُجَّةَ صِدْقِنَاْ.. وَلَكَمْ كَذَبْ.

صَوِّبْ، وَصِبْهُ؛ فَمِثْلُهُ لَاْ يَنْثَنِيْ، إِن لَّمْ يُصَبْ
وَارْصُدْ قُصُوْرَ كِبَارِهِ، وَارْسِلْ لَهَاْ شُهُبَ الْكُرَبْ
وَاحْرِقْ مَعَاْقِلَهُ الَّتِيْ غَمَرَتْ رُبُوْعَكَ بِالْلَهَبْ
وَاثْأَرْ لِقَتْلَىْ أَرْضِنَاْ، وَلِكُلِّ أَحْرَاْرِ الْعَرَبْ
مِنْ جَوْرِ جَاْرٍ فَاْجِرٍ، غَصَبَ الْجَزِيْرَةَ، وَاغْتَصَبْ
وَأَقَاْمَ عَرْشَ فُجُوْرِهِ سَفَهَاً، وَزَنَّمَهَاْ نَسَبْ
فَدَعَا الْأَصِيْلَ بِأَرْضِهِ ابْنَ أَبِيْهِ.. وَاْ عَجَبَ الْعَجَبْ!
وَعَلَىْ أَعِزَّةِ أَهْلِهَاْ، أَرْسَىْ مَذَلَّتَهَاْ حِقَبْ
حَتَّىْ غَدَاْ فِيْهَا أَفَاْضِلُهَا الْعَبِيْدَ لِمَنْ غَلَبْ.

صَوِّبْ -فَدَيْتُكَ- يَا ابْنَ أُمِّ ثَرَى الْبِلَاْدِ، وَيَا ابْنَ أَبْ
يَا أَصْرَحَ الْيَمَنِ الَّذِيْ عَنْ أَزْنَمِ الْأَطْوَاقِ شَبْ
وَاضْرِبْ؛ فَلَيْسَ لَهَاْ سِوَاْكَ، عَدَا الْمُجَرَّبِ وَالْجَرَبْ
ذُدْ عَنْ حِمَاْكَ، أَيَاْ حَمَاْكَ اللهُ؛ وَاصْرُخْ فِي الصَّخَبْ
اللهُ أَكْبَرُ مِنْ صَهَاْيِنَةِ الْأَعَاْجِمِ وَالْعَرَبْ..
وَصُنِ الدِّيَاْرَ وَأَهْلِهَاْ مِنْ غَاْسِقٍ فِيْهَاْ وَقَبْ
وَاصْرَعْ أَبَاْ جَهْلٍ بِهِ، وَابْتُرْ يَدَيَّ أَبِيْ لَهَبْ
وَازْهِقْ بَوَاْطِلَ كِبْرِهِ، فَالْحَقُّ أَنْتَ؛ وَقَدْ وَجَبْ
يَا أَجْمَلَ الْيَمَنِ الَّذِيْ عَنْ أَبْشَعِ الْأَطْوَاقِ شَبْ
قُلْ لِلدَّعِيِّ ابْنِ الدَّعِيِّ، بِلَاْ مَجَاْزٍ أَوْ خُطَبْ:
أَنَّ الزَّمَاْنَ، بِحُكْمِ أَشْبَاْهِ الرِّجَاْلِ، قَدِ انْقَلَبْ.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر