استعرضت وزارة الإرشاد والحج والعمرة الأضرار التي طالت قطاعات الوزارة خلال 8 أعوام من العدوان والحصار.

وذكرت الوزارة أن خسائر الوزارة خلال سنوات العدوان والحصار بلغت أكثر من مليارين و809 آلاف ريال سعودي.

وكشفت أن تضرر القطاع الخاص من الوكالات بسبب التصرفات المناطقية من قبل مرتزقة العدوان وارتفاع كلفة الحج بلغت أكثر من 300%.

وذكرت الوزارة أن معاناة الحجاج تفاقمت جراء عدم قبول الجوازات من صنعاء وإغلاق المطار ومنافذ الخضراء وحرض وعلب.

وقالت الوزارة إنه وبسبب العدوان والحصار فقد وصلت فريضة الحج والعمرة إلى ما يقارب 20 ألف ريال سعودي أي ما يعادل 3 ملايين ريال يمني.

ولفتت إلى أن الكثير من اليمنيين فقدوا القدرة على أداء فريضة الحج بسبب المخاوف والاعتقال والاختطاف والتعاملات غير القانونية من مرتزقة العدوان.

واعتبرت أن العدوان كان سببا في اغتيال عدد من الائمة والخطباء في المحافظات المحتلة، بينما تضرر الخطباء والأئمة بسبب توقف مستحقاتهم مثل بقية موظفي الدولة.