الشاعر / ضيف الله سلمان
توقًف أيُّها الكونُ احتراما
هُنا واتلُ التحيةَ والسَّلاما..
بميلادِ الهدى جَسِّد ولاءً
وتسليماً وحُبّاً والتزاما..
تجلَّت رحمةُ اللهِ تعالى
ببدرٍ نُورُهُ يمحو الظَّلاما..
بمطلَعِ فجرِهِ الأرضُ اطمأنت
وأرسى الدينَ في الدُّنيا نظاما..
وللمستضعفين أتى خلاصاً
وكانوا قبلَ أن ياتي يتامى..
يجرِّعُهُم (أبو جهلٍ) عذاباً
وتنكيلاً وبَغياً وانتِقاما..
فجاءَ مُحمَّدٌ بالحقِّ نوراً
وأولى الناسَ حِرصَاً واهتماما
رسولُ اللهِ أرسلَهُ إلينا
يعلِّمُنَا بأنْ نحيا كِراما..
به تزكو النفوسُ هدىً وترقى
إلى العليا وتأبى أن تُضاما..
من الظلماتِ أخرجنا يقيناً
إلى النُّورِ الذي يَهدِي الأناما..
رسولُ اللهِ مشروعُ اهتداءٍ
إلهيٍّ بهِ الكونُ استقاما..