مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 
درس الإثنين

تابع... لا عذر للجميع أمام الله

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 من الواضح أن إسرائيل مهيمنة على كثير من الدول العربية

تحدث عن بعض مظاهر هذه الهيمنة 

كالتطبيع

والفساد الأخلاقي

و الفساد الإقتصادي

🌴 عندما ترى نفسك أنه لا ينطلق منك مواقف تثير أهل الباطل, ولا تثير أهل الكفر, ولا تثير المنافقين, أنك لست على شيء، وإذا كنت ترى أنك على الإسلام كله فأنت تكذب على نفسك, وتكذب على دينك.

🌴 قف مع نفسك  

قيم نفسك و إلتزامك بالدين بقدر تأثيرك على الباطل

وقرر هل أنت تسير نحو الجنة أم تسير نحو النار !!!!

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

الشيء الواضح أمامنا جميعاً هو أن إسرائيل مهيمنة على العرب، أليس كذلك؟ هو أن اليهود والنصارى يستذلون المسلمين، أليس كذلك؟. أليس واضحاً؟ نرجع إلى القرآن الكريم، ألم يقل الله عن اليهود والنصارى بأنه {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ}(آل عمران: من الآية112)؟  ألم يقل هكذا عنهم في آيتين في القرآن الكريم أنه ضرب عليهم الذلة والمسكنة، إذاً فلماذا نحن أذلاء تحت من ضُربت عليهم الذلة، ونحن مساكين تحت رحمة من ضُربت عليهم المسكنة؟‍!. ونحن أيضاً في غذائنا في كل شؤوننا تحت رحمة من قد باءوا بغضب من الله. ما السبب في ذلك؟ هو أننا فرطنا تفريطاً خطيراً، وقصرنا تقصيراً كبيراً، جعلنا جديرين بأن نكون كذلك وإلا لما كان اليهود يمتلكون هذه الهيمنة، ولما كانوا قد ملأوا الدنيا فساداً. ألم يملأ اليهود الدنيا فساداً؟ ألم يصل فسادهم إلى داخل كل البلاد الإسلامية, إلى كل قرية, إلى كل بيت تقريباً؟ فسادهم الثقافي، فسادهم الأخلاقي، فسادهم السياسي، فسادهم الاقتصادي.الربا أليس من المعروف أن بني إسرائيل هم كانوا من المشهورين بالتعامل بالربا؟ التعامل بالربا الآن أصبح طبيعياً وأصبح تعاملاً اقتصادياً طبيعياً داخل البلدان العربية كلها، البنوك في البلدان العربية تتعامل بالربا بالمكشوف، والشركات تتعامل بالربا بالمكشوف. ألم يُفسِد بنو إسرائيل حتى العربَ أنفسَهم؟ وحتى جعلوا الربا الذي قال الله في القرآن الكريم وهو يحذر من الربا: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (البقرة الآية 278 - 279) يتهدد بحرب من جهته وبحرب من جهة رسوله لمن يتعاملون بالربا، ثم يصبح الربا شيئاً طبيعياً. السفور في النساء، تجد النساء في القاهرة وفي معظم العواصم العربية، وبدأ في صنعاء بشكل كل سنة أسوأ من السنة الماضية، أصبح شيئاً طبيعياً، لا تفرق بين المرأة المسلمة وبين المرأة اليهودية، لا تفرق بينهن شكلهن واحد، ثقافتهن واحدة، زيهن واحد، أليس هذا من إفساد اليهود؟.ثم إذا وجدنا أنفسنا على هذا النحو فإن معنى ذلك بأن مَن هم في الدنيا أذلاء تحت من باءوا بغضب من الله أي أنه قد غضب على هؤلاء أكثر مما غضب على أولئك.فإذا كان هؤلاء ينتظرون الجنة وهم من غضب عليهم في الدنيا، والغضب من الله لا يأتي هكذا حالة لا أحد يعلمها، آثارها تظهر، الغضب من الله، السخط من الله على عباده على أحد من عباده تظهر آثاره في حياته تظهر آثاره؛ لأن الله قال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (طـه:124).أليس وضع الأمة العربية وضعاً سيئاً جداً في حياتهم المعيشية، في كل شؤونهم؟ أصبح العربي لا يفتخر بأنه عربي، من هو ذلك الذي يفتخر بأنه عربي؟ هل أحد أصبح إلى درجة أن يفتخر بأنه عربي؟ أصبح العربي الذي تجنس بجنسية أمريكية أو بريطانية يفتخر بأنه استطاع أن يتجنس أن يأخذ الجنسية الأمريكية أنه عربي أمريكي، لكن العربي الأصيل العربي الذي لا يزال عربياً أصبح لا يرى بأن هناك بين يديه ولا في واقع حياته ما يجعله يفتخر بأنه عربي. لأنهم ابتعدوا عن الشرف الذي قال الله: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} يقول المفسرون بأن معناها: وإنه لشرف لك وشرف لقومك أن يكونوا هم من يتحملون هذه الرسالة العظيمة.. أي أن الله أعطى العرب أعظم مما أعطى بني إسرائيل، أن الله منح العرب من النعمة ومنحهم من المقام أعظم مما منح بني إسرائيل في تاريخهم، ولكن العرب أضاعوه سريعاً. ومن بعد ما مات الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بدأت إضاعتهم لهذه الرسالة التي هي شرف عظيم لهم. ثم نحن هكذا جيلاً بعد جيل بعد جيل إلى الآن، وفي هذا الزمن تجلى بشكل كبير تجلى بشكل واضح آثار تقصيرنا مع الله سبحانه وتعالى، آثار إهمالنا لديننا، آثار عدم استشعارنا للمسئولية أمام الله، ظهرت آثاره على هذا الشكل المؤسف الذي أصبحنا إلى درجة لا نكاد أن نعي ما يقال لنا.ارجع إلى القرآن الكريم ثم ارجع إلى الأخبار فانظر أين موقعك؟ من الذي احتل موقعك في العالم؟ هم

الألمان والفرنسيون والأمريكيون والبريطانيون والكنديون والأسبانيون وغيرهم، هم من ملأوا البحر من حولك، وملأوا الخليج من حولك، هم من أخذوا مواقع داخل بلادك، هم من أخذوا قواعد عسكرية في أرض الحجاز وفي غيرها!. هذه هي مواقعك أنت أيها العربي، أين؟ مواقعك هناك، كان أنت الذي يجب أن تملأ البحار قواعدك، وأن تملأ البر في أوروبا وأمريكا قواعدك العسكرية لو كنت متمسكاً بدينك، لو كنت تعرف الشرف العظيم الذي وهبك الله إياه.. فلما فرطنا أصبحنا إلى هذا الحال.أريد أن أقول هذا وأنا على ثقة أن هذا هو الواقع الذي نحن عليه؛ ليفهم أولئك الذين يرون أنه ليس هناك أي شيء، أنه ليس هناك وضعية خطيرة. نحن في وضعية خطيرة مع الله، نحن في وضعية خطيرة جداً مع الله، ونحن في وضعية خطيرة جداً أمام أعدائنا، ونحن في وضعية خطيرة في تفكيرنا وثقافتنا، نحن تحت الصفر، ولا أدلّ على ذلك من أننا نرى أنفسنا جميعاً - بما فينا زعماؤنا - لا أحد منهم يجرؤ على أن يقول كلمة قوية في مواجهة اليهود! أليس يعني هذا أننا تحت الصفر. الزعماء هؤلاء الكبار الذين يبدون كباراً أمامنا، ويبدون جبارين علينا، ويبدون عظماء أمامنا، ألست أنت تراهم صغاراً جداً أمام إسرائيل؟ تراهم صغاراً جداً في مؤتمرات القمة عندما يجتمعون؟ ترى كيف أن الآخرين يستصغرونهم ويحتقرونهم، رئيس أمريكا أي مسؤول في بريطانيا أو فرنسا، رئيس وزراء إسرائيل عندما يجتمع زعماء المسلمين جميعاً - إذا كان أحد منكم يتابع اجتماع زعماء المسلمين في (الدوحة)، اجتماع (القمة الإسلامية) في الدوحة - واليهود يضربون الفلسطينيين, لم يتوقفوا ولم يخافوا، اليهود يضربونهم كما يضربونهم أمس وقبل أمس وبكل برودة أعصاب، ولا يفكرون في هؤلاء الذين يجتمعون في الدوحة الخمسين زعيماً.الآن في هذه الأيام قد تحصل قمة في بيروت لزعماء العرب الضعف بارز عليها من الآن، ويتحدثون عنها من الآن كيف قد تكون، والإسرائيليون ما يزالون شغالين يضربون الفلسطينيين، وأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكل هذه الدول ما زالت تتحرك بقطعها العسكرية، وكل مرة يوصلون جنوداً في أفغانستان أوهناك أو هنا وفي جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً باعتبارها بلداناً إسلامية، أي أنهم يحتقروننا جميعاً، يستذلوننا حتى زعماؤنا، هؤلاء الذين يبدون عظماء، ويبدون جبارين، ويبدون كباراً وصورهم تملأ الشوارع هم لا يساوون عند أولئك شيئاً. فنحن نريد أن نفهم من هذا أننا إذا لم نتدارك أنفسنا مع الله أولاً، أنه غير صحيح أننا نسير في طريق الجنة، وإن كنت تتركّع في اليوم والليلة ألف ركعة، هذه الصلاة إذا لم تكن صلاة تدفعك إلى أن ترتبط بالله أكثر وأكثر وأن تنطلق للاستجابة له في كل المواقع التي أمرك بأن تتحرك فيها فإنها لا تنفع.الدين دين متكامل, دين مترابط،  الله ذكر عن بني إسرائيل هكذا أنهم كانوا على ما نحن عليه: يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض، والتوراة بين أظهرهم، والتوراة يقرؤونها ويطبعونها ويكتبونها، هل اليهودي كفر بشيء من التوراة بأنه ليس من التوراة؟ التوراة كلها هم مؤمنون بأنها كتاب الله، التوراة شأنها عندهم كالقرآن عندنا. عندما يقول الله عنهم بأنهم يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض لا يعني بأنهم هذا الإصحاح أو هذه المقطوعة من التوراة يكفرون بها أي يلغونها وليست من كتاب الله يصفرون عليها ليس هكذا إنما لأنهم يتركون العمل به ويرفضون العمل والالتزام بأشياء في التوراة، الأمر الذي نحن عليه، نترك العمل بل نرفض. واقع الرفض ليس فقط واقع من يجهل ثم إذا ما علم التزم وعمل، بل واقع الرفض الذي لا يريد أن يعمل.. هذا هو الكفر, هذا هو الكفر كما قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}(آل عمران: من الآية97) أي من رفض وهو مستطيع فلم يحج ورفض لم يهتم بالموضوع، ليس مستعداً أن يحج، كفر.{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (المائدة:67) يرفضون ولاية الإمام علي, يرفضون ما تبلغهم به ليسوا مستعدين أن يقبلوه، هذا هو كفر؛ لأن الكفر بكله إنما هو الرفض، لم يكن العربي كافراً بالله، ذلك الذي يعبد الصنم لم يكن كافراً بالله بمعنى أنه غير مؤمن بوجود الله كانوا مؤمنين بوجود الله والقرآن تحدث عنهم: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}(الزخرف: من الآية87) {مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} (الزخرف:9) أليس هذا في القرآن؟. لكنهم كانوا رافضين الإيمان بمحمد, الإيمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى فسماهم كافرين..

الكفر هو الرفض، هو أن لا تجد في نفسك استعداد لأن تلتزم, وتعمل، هذا هو كفر.وكما حكى عن بني إسرائيل أنهم يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض هذا واقعنا نحن نلتزم بأجزاء من الدين وأجزاء أخرى لا نلتزم بها؛لأننا لم نعرفها، أو لم نتعود عليها، أو لم نسمعها أو لأنها تبدوا: [والله أما هذه قد تكون مثيره، وقد تكون شاقه وقد تكون مخيفة]. نبحث عن السهل في الدين الذي لا يثير حتى ولا قِطّ علينا، الذي لا يُثِير أحداً علينا، ونريد أن نصل بهذا إلى الجنة، والله يقول عن من يبلِّغون دينه باعتبار أن في دينه ما قد يثير الآخرين ضدك، في دينه ما قد يخشى الكثير من الناس أن يبلغوه ويتكلموا عنه: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ}(الأحزاب: من الآية39).ماذا تعني هذه الآية؟ أن في رسالات الله، أن في دين الله ما يثير الآخرين، وما قد يجعل كثيراً من الناس يخشون أن يبلغوه. لماذا؟ لو كان الدين كله على هذا النمط الذي نحن عليه ليس مما يثير لما قال عن من يبلغون رسالاته أنهم يخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله. فهذا يدل على أن هناك في دينه ما يكون تبليغه مما يثير الآخرين ضدك، مما قد يُدخلك في مواجهة مع الآخرين. مَن هم الآخرون؟ أهل الباطل أهل الكفر أهل النفاق يهود أو نصارى أو كيف ما كانوا، هؤلاء هم من قد يواجهونك. ولأن في دين الله، وهذه هي قيمة الدين، هي عظمة الدين، لو كان الدين على هذا النحو الذي نحن عليه لما كان له قيمة؛ لأنه دين لا أثر له في الحياة، ولا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً، دين ليس لـه موقف من الباطل، أليس هذا هو ديننا الذي نحن عليه، أو الجزء من الدين الذي نحن عليه؟ لو كان الإسلام على هذا النحو الذي نحن عليه لما كانت له قيمة، ولما كان له ذوق ولا طعم؛ لأنه إسلام لا ينكر منكراً ولا يعرف معروفاً ولا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً ولا يواجه مبطلاً, ولا يواجه كافراً, ولا يواجه منافقاً, ولا يواجه مفسداً، إسلام لا يبذل صاحبه من أجل الله ديناراً واحداً.ألم يقل الله عن إرساله للرسل وإنزاله للكتب أن المهمة تتمثل في: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}(النحل: من الآية36) واجتنبوا الطاغوت.. فلتفهم أن ما نحن عليه ليس هو الإسلام الصحيح، عندما ترى نفسك أنه لا ينطلق منك مواقف تثير أهل الباطل, ولا تثير أهل الكفر, ولا تثير المنافقين, أنك لست على شيء، وإذا كنت ترى أنك على الإسلام كله فأنت تكذب على نفسك, وتكذب على دينك. إن الإسلام هو الذي حرك محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) فلماذا هذا الإسلام لا يحرك الآخرين؟ لماذا كان محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلي والحسن والحسين وآخرون ممن كانوا يتحركون.. فقط كان ذلك الإسلام الذي كان موديلاً قديماً هو الذي كان يحتاج الناس يتحركوا من أجله؟أما إسلام هذا العصر فهو إسلام مسالم لا يحتاج منك أن تتحرك ضد أحد؟!. ولا أن تثير ضدك أحداً؟ ولا أن تجرح مشاعر أحد، حتى الأمريكيين، لا تريد أن تجرح مشاعرهم أن تقول: (الموت لأمريكا) قد تجرح مشاعرهم ومشاعر أوليائهم، وهذا شيء قد يثيرهم علينا، أو قد يؤثر على علاقتنا وصداقتنا معهم، أو يؤثر على مساعدات تأتي من قبلهم، لا نريد أن نجرح مشاعرهم.هذا الإسلام ليس إسلام محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حرك رسول الله في بدر وأحد وحنين والأحزاب وتبوك وغيرها هو القرآن، الذي حرك علياً في كل مواقعه هو القرآن، وأنت تقول وتدعو الله أن يحشرك في زمرة محمد. ألسنا نقول هكذا؟ ندعو الله أن يحشرنا في زمرة محمد؟ تحرك بحركة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) تحرك بحركة علي, ومحمد وعلي لم يكونوا أكثر من القرآن هل تفهمون هذا؟ لم يكن لديهم أكثر من القرآن.ألم يقل الله عن رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) {اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}(الأنعام: من الآية106) {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} (الأحقاف: من الآية9) وأنا أتحرك في بدر و في أحد و في حنين وفي كل المواقع {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ}.لماذا نحن إذا ما اتبعنا القرآن لا يحركنا؟ هل نحن نتبع ما أنـزل الله إلينا؟ ولكنه لا يحركنا؟ إذاً نحن غير متبعين للقرآن وغير متبعين لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله).


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر