درس يوم الخميس
الشعار سلاح وموقف
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
- نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
- عزة العرب بالذات وقوتهم وتمكينهم يتوقف على الإهتمام بالقرآن الكريم، بغيره لا يمكن أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن أن ترتفع لهم راية إطلاقاَ؛
- في الاستعمار القديم كانوا يسوقون المسلمين ليقاتلوا تحت راية البريطانيين، تحت راية الإيطاليين، تحت راية الفرنسيين، يقاتلون، يجند لك عشرات الآلاف من المسلمين يقاتلون لصالحه، لأطماعه، هذا يعتبر من أسوء المواقف،
واليوم يحدث نفس الشيء...اضرب أمثلة.
- اشرح الاستعمار الحديث والفرق بينه وبين الاستعمار القديم.
- شعار الموت لأمريكا أعاق الخطط الأمريكية في اليمن ...اشرح ذلك
- عدم مخالفة الشعار للقوانين
الدينية
الوطنية
القانونية
فلماذا يحاربه البعض؟
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ اليمن – صعدة.
- مع الدرس نسأل الله الهداية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
[من المؤسف أن تسمع أن هناك من يتكلم من اليهود والنصارى على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام] وترى العرب في المقابل، ما يحصل منهم مواقف قوية، بل يصل الأمر إلى أنه مثل ما حصل عندنا في صعدة عندما يندد الناس بأمريكا وإسرائيل، ويتكلمون على أمريكا وإسرائيل، يحصل من يقول لك (لا. يتركوا ويسكتوا، يتوقفوا لا يكتبوا هذا الشعار) إلى هذه الدرجة حصلت.
وكيف تريد أنت ان تسكتنا ألا نتكلم على اليهود والنصارى، والله قد لعنهم في القرآن الكريم! كيف لا نتكلم على أمريكا وإسرائيل، وهاهم لا يسكِّتون من يتكلم منهم على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام، لا يسكتونهم.
أي كتابات فيها ردود، فيها تشنيع على الأمريكيين، على اليهود والنصارى عندما يتكلموا على رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) المفروض أن تنشر ويتحرك الناس فيها، أي عمل يعتبر تشهير بأعداء الله، موقف منهم، ينطلق الناس فيه لا يتوقفوا وإن منعتهم الدولة؛ لأن بعض المسئولين يأتي من جهة نفسه يتصرف هكذا، مثلما عمل المحافظ في صعدة يقول لك: لا عاد يكتبوا الشعار، لا عاد يلصِّقوا الشعار، وأزال الملصقات منه!.
هذا عمل ليس طبيعيا، نقول له: إنك كيف أنت تريد تسكِّت الناس، وهؤلاء الأمريكيين ما سكَّتوا أصحابهم وهم يسبون رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) يسبون رسول الله، سبا أشد من كلمة الموت لأمريكا، أصلا كلمة الموت لأمريكا ليست كلمة سب، أبداً، بل هي إعلان موقف، أننا نعتبرهم أعداء، نتعامل معهم كأعداء، أما اللعنة على اليهود فاللعنة قد لعنهم الله في كتابه في عدة آيات.
كيف يبلغ الحال بالعرب إلى أن يأتي مسئول فيهم، إلى أن يصل الحال بدُولهم أن تحاول ألا يعد يتكلم الناس حتى الكلمة ضد أعداء الله، وأعداؤهم هم في الوقت نفسه يحاربونهم بكل وسيلة، يحاربوننا بالكلام، بالأسلحة، بالاقتصاد، في كل مجال.
وفي شهر رمضان ولا يزال الناس في أول الشهر يحاول الناس أن يهتموا بتدبر القرآن الكريم، وسيعرفون أن الأشياء تكون مهمة جداً، مهمة جداً مسألة أن يكون الإنسان ملتزماً بكتاب الله، وأن يهتدي بكتاب الله، قضية تتوقف عليها نجاته، وهدايته في الدنيا وفي الآخرة، ويتوقف عليها عزة المسلمين، وعزة العرب بالذات، وقوتهم وتمكينهم يتوقف على الاهتمام بالقرآن الكريم، بغيره لا يمكن أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن أن ترتفع لهم راية، إطلاقاَ؛ لأنهم رُبطوا بالدين، رُبط مصير العرب بالدين.
عندما يربطهم بمسئولية، يربط بهم الدين، ليس فقط كعبادة بل كمسئولية، أن يتحركوا له، وأن يكونوا أنصاراً له، وأن يجاهدوا في سبيله، فمتى ما فرطوا فيه، فلا يمكن تقوم لهم قائمة، ولا يمكن يعتزوا.
هذا الذي هو حاصل والذي يشهد له واقع الناس اليوم؛ لهذا واجب الناس أن نعود إلى القرآن الكريم في هذه الظروف التي يواجه فيها الدين حملات شديدة، أول شيء نحصن أنفسنا، ونحصن أولادنا، حتى لا يصبحوا عرضة للتضليل، لا يصبحوا عرضة بأن يجندوا في الأخير لصالح أعداء الله، لصالح اليهود والنصارى، قد يجندون فعلاً.
لأن الأمة قد مرت بحالة مثل هذه، الاستعمار الذي انتهى قبل فترة، الاستعمار العسكري الذي كان موجوداً استعمار بريطاني وفرنسي وإيطالي وبلجيكي وغيره، كانوا يسوقون الناس في الحرب العالمية، يسوقون المسلمين ليقاتلوا تحت راية البريطانيين، تحت راية الإيطاليين، تحت راية الفرنسيين، يجند عشرات الآلاف من المسلمين يقاتلون لصالحه، لأطماعه، هذا يعتبر من أسوء المواقف، من أسوء الحالات.
هكذا الناس، وناسين أنهم في مستقبل استعمار جديد، استعمار لكن وبأسلوب أخبث من الأول، أسلوب أخبث من الأول، كان الأسلوب الأول يكون من البداية عبارة عن هجوم، الهجوم يخلق عند الناس حالة ردة فعل واستياء من المستعمر؛ ولهذا تجد أنهم في الأخير اضطروا إلى أن ينسحبوا من البلدان التي استعمروها.
الاستعمار الحديث الآن جاء تحت عنوان خبيث، باسم مكافحة إرهاب، ومعهم مجموعة يسمونهم إرهابيين يقسموهم على المناطق، ثم يقولوا نريد ندخل لنطارِدهم، نلحق وراءهم، ويدخلوا المناطق، يدخلوا البلدان، يدخلوا البلاد ويحتلونها ويهيمنون عليها، ويكونون قد اخضعوا الدولة فيها، والناس لا يروا شيئاً إلا عندما تستحكم قبضتهم، لا يرى الناس أشياء، لا يرون أمريكيين أمامهم زاحفين، إلا بعدما تكون قد استحكمت قبضتهم، قد دخلوا البلاد، وبنو قواعد عسكرية، توافدوا بأعداد كبيرة.
ولا يزال تحت عنوان مكافحة إرهاب، مثلما تعمل إسرائيل الآن، لاحظ إسرائيل كم قد مضي على احتلالها لفلسطين؟ حوالي خمسين سنة، وتلاحظ انهم لم يحصلوا على ذريعة أفضل مما حصلوا عليه تحت اسم مكافحة إرهاب في هذه الأيام، في هذه السنة، الآن يدخلون المدن وباسم أنهم مطاردين إرهابيين، يدمرون ويقتلون ويجرفون مزارع ويقلعون الأشجار، بإسم أنهم يطاردون إرهابيين، وبإ سم أنهم مكافحة إرهاب، وأنهم يكافحون إرهابيين، وهناك إرهابيون يحاربونهم.
استخدموه الآن كسلاح، استخدموه كذريعة، كمبرر ليلجموا به العرب؛ لأن الحكومات العربية أرغمتها أمريكا أن تدخل معها في اتفاقية مكافحة الإرهاب، وفلسطين إرهابيون، وستدخل إسرائيل لتلاحق الناشطين في (حماس) في (فتح) في (الجهاد الإسلامي) تحت مبرر [هؤلاء إرهابيون] وهي محتلة، اليست محتلة من قبل؟ لم تجد لها ذريعة مثلما وجدت لها في هذه السنة وهو كان بداية شر هذا العنوان الذي طرحوه باسم (مكافحة إرهاب) وأنت تجده أنه لا يتوجه إلا إلى المسلمين، وإلى المجاهدين من المسلمين، أي: المقصود من ورائه ضرب الحركات الجهادية، وضرب حركات التحرر.
يعملون لهم مجموعة باسم أنهم إرهابيون وليسوا إرهابيين، بل هم أصحابهم، هم الذين وزعوهم على المناطق، ثم يدخلون بإسم أنهم يلاحقونهم، يطاردونهم في أكثر من 60 دولة، من الذي سينقلهم إلى 60 دولة؟ من الذي سيعطيهم هذه الإمكانيات، الذين يسمونهم (تنظيم القاعدة)؟ وبعد ذالك يلاحقونهم.
وفي اليمن، اليمن له النصيب الأوفر من هذه، من الاتهامات، نصيب وافر ربما أكثر من أي بلد آخر، الم يقولوا ان الأمريكيين ضربوا سيارة في (مأرب) بصاروخ من طائرة أمريكية؟ وقالوا حصل استنكار من أحزاب المعارضة، استنكار على الدولة نفسها، أنها فرطت، أو أن هذا يعتبر تفريطا في سيادة اليمن، أن تصل المسألة إلى هذه الدرجة، طائرة أمريكية تلحق سيارة يمنية فيها يمنيون ويضربونهم هكذا على ما قالوا في هذا الموضوع، والله أعلم بحقيقته.
هذا يعتبر تدخلا بإسم مكافحة إرهابيين وملاحقة إرهابيين، والهدف هو البلاد، واستعمار البلاد وإفساد الناس ومحاربة الدين.
فعندما يرجع الناس إلى دين الله سبحانه وتعالى؛ لأنه ما بقي منجى إلا أن يرجعوا إلى الدين {وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (آل عمران: 101) ومن خلال تأمل القرآن الكريم سيعرف الإنسان ما يجب عليه، كيف يجب أن يكون عند الله سبحانه وتعالى، يصف المؤمنين بأنهم قوامين بالقسط، آمرون بالمعروف، ناهون عن المنكر، منفقون في سبيل الله، يوجب عليهم أن يكونوا أنصاراً لدينه. هذه صفات المؤمنين التي تؤدي بهم إلى دخول الجنة، إلى أن يحصلوا على رضوان الله سبحانه وتعالى، ويفوزوا بالجنة، النعيم العظيم الدائم.
ليست فترة أن يغلب علي الناس حالة الخوف, أو حالة اللامبالاة, لأن الخوف هو من السكوت من القعود، حتى يتمكن أعداء الله, وبعدها سيضربون الناس في كل مكان، ويحاربون كل أنشطتهم الدينية ويحاربون مصالحهم ويحاربون كل شيء, هم يحاولون أن يذلوا المسلمين إذلالا, ليست هكذا لديهم مطامع مادية فقط , مازال فيها إذلال لهذه الأمة , محاربة لدينها, مسخ لثقافتها, هم يريدون - كما يقولون في أهدافهم - أنهم يريدون أن يقيموا (مملكة داوود ) أي: مملكة إسرائيلية, مملكة صهيونية تحكم هذه المناطق كلها، البلاد العربية وغير البلاد العربية.
وبعد أن يهيمنوا على البلاد العربية التي هي منبع الثروات، سيهيمنون على الغرب؛ لأن لديهم فكرة أن يقيموا حكومة عالمية، فإذا احتلوا هذه المنطقة وهيمنوا عليها استطاعوا من خلال التحكم في ثرواتها، التحكم في منافذها، ولذلك تجد إسرائيل قد صار لديها قاعدة في البحر الأحمر، قريبة من باب المندب، قد صار لديهم قواعد هناك، إذا احتلوا هذه المنطقة استطاعوا أن يتحكموا على بلدان أوروبا وعلى غيرها. تصبح أمريكا نفسها تابعة لإسرائيل، مثلما هي الآن إسرائيل في الصورة تابعة لأمريكا.
لا يتهاون الناس ببعض الأشياء، نحن نعتبر بعض الأعمال مهمة جداً، للأسف الكثير من الناس يعتبرها طبيعية وبسيطة، وليست كافية ان ينشط الناس فيها. لكن، يهيئ الله - مثلاً - ما يمكن أن يجعل له شاهدا أن هناك هذا العمل المعين عمل مهم ومؤثر, هذا (الشعار) انطلق منذ سنة تقريباً في شهر شوال في العام الماضي, مازال هناك إلى الآن مناطق كثيرة لا يرفعونه ولا ينطلقون في هذا الاتجاه, اتجاه توعية نفوسهم, تهذيب نفوسهم ليكونوا معدين أنفسهم لمواجهة أعداء الله، ورافضين لهيمنة أمريكا وإسرائيل.
حتى الشهر الماضي حينما جاء السفير الأمريكي إلى (صعدة) بعدها وإذا المحافظ قد صار لديه حركة أخري، توجيهات نزلت بسجن مجموعة أشخاص؛ لأنهم كتبوا(الشعار) وأرسل بعض الجنود ليزيلوا (الشعار) ويخدشوه في أماكنه، اليس هذا يعتبر عمل سيئا؟ هو عمل سيئ، أي: عمل غير طبيعي، إن إنسانا عربيا مسلما في اليمن يحاول أن يحارب أي كلمة تجرح مشاعر الأمريكيين، يحارب الكلام فقط، الكلام ضد أعداء الله، كيف لو قد انطلق الناس عملياً؟! هو يحاربك لا تتكلم عليهم كلام؛ لأنهم ينزعجون منه، وانزعاجهم منه ليس من أجل أنهم لا يريدون ان يسمعوا كلمة قاسية عليهم، لا. هم يعرفون أنه عملياً يؤدي إلى خلق عوائق أمام خططهم المرتبة في اليمن، يخلق عوائق أمام ما يفكروا فيه من هيمنة في اليمن.
فعندما يخرج السفير الأمريكي، والسفير الأمريكي هذا نفسه اٌختير من وزارة الخارجية الأمريكية اختيارا خاصا لليمن، هو شخص كانوا يقولون إنه متخصص في موضوع (مكافحة إرهاب) وفي هذا الموضوع الذي نراهم الآن يتحركوا فيه، هذا السفير اختير لليمن، نوعية خاصة. خرج إلى هنا فانزعج، جعلهم يمسحون، جعلهم يزيلون الأوراق، جعلهم يسجنون أشخاص. اليس هذا شاهدا على أن هذا(الشعار) مؤثر على الأمريكيين؟ والا لما عملوا شيئا، ليس مثلما يقول البعض (لا تأثيرله هي كلمات ليس منها فائدة )!
هذا الشعار هم هؤلاء قد انزعجوا مِنَه، إذا الإنسان يفكر إن يسكت لا يدري إنهم قد أصبحوا ينزعجون هم هؤلاء قد سجنوا البعض، وهم هؤلاء يخد شونه. وهو قال نسكت. طيب المسألة أن تسكت، أن تتوقف ستصبح هذه في الأخير مفتاح شر، سيطلبون ان تتوقف أشياء كثيرة مدارس دينية، مدارس علمية سيقولون يتوقف عمل الناس في العطلة الصيفية، مرشدون يتوقفون، لازم ترخيص من وزارة الأوقاف، خطباء المساجد لا بد ان يكونوا معينين، منهج لابد ان يعدِّل (مناهج المدارس الحكومية) ... وهكذا ستأتي قائمة طويلة عريضة من الممنوعات ومن المفروضات، أشياء يمنعونها وأشياء يفرضونها فرض.
والناس لا ينبغي أن يتركوا، هكذا تركا من البداية، وهي قضية لا يوجد أي مبرر أن يحاولوا ان يمنعوها، مثل هذا (الشعار) لا يوجد أي مبرر لهم؛ لأن للناس حق التعبير، أول شيء الدين يفرض هذا، عملياً يفرض الدين أن تعمل أي عمل ينال من العدو، يعرقل خطط العدو، يؤثر على العدو، ثم باعتبار البلاد دستورها قوانينها تبيح للناس، حتى ان يتحزبوا، أن يعارضوا السلطة.
اليس هذا في القانون، لهم حق أن يعارضوا، ولهم حق أن يصلوا حتى إلى السلطة بالطرق الديمقراطية، اليس هذا مطروحا؟ إذا كان الدستور نفسه يبيح لك أن تعارض الدولة التي أنت فيها لتأخذ السلطة أنت كحزب من الأحزاب، اليسوا يقولون أحزاب المعارضة لها حق أن تصل إلى السلطة بالانتخابات؟ لها حق أن تبذل جهودها، إذا حصلت على تصويت من المواطنين وأخذت أغلبية فلها حق أن تأخذ السلطة.
فإذا كان الدستور عندي يبيح لي أن أعارض الدولة نفسها، ويبيح لي أن لي حق الرأي، حق التعبير، كيف لا يكون مباح لي أن أعارض أعداء الله، وأعداء وطني وأمتي من الأمريكيين! كيف لا يبيح لي أن أعارض عدوي، لا يبيح لي أن أتكلم على عدوي؟! لا يوجد أيُّ مبرر.
وأيّ مسئول، ليس له حق أن يتصرف كيفما يريد، ويمنع الناس كيفما يريد، أبداً ليس له حق، فأي قضية قانونية، (قضية في القانون) وهي ليست مخالفة للشريعة نقول عندما يقولون هناك هناك ضغوط من أمريكا، نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله، اليست ضغوط الله أشد؟ ضغوط الله، تهديد وراءه جهنم، أنت تقول لي أسكت وأنت تريد ان تتوقف أنت وتعمل كلما يريدون لأن هناك ضغوطاً من أمريكا، ضغوط الله هي أشد وهي أخطر، وواجب عليَّ وعليك أن نحسب حساب الضغوط من الله، التي هي أوامر بعدها تهديد بجهنم، بعدها تهديد بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
طيب فهم لماذا ينطلقون ويروا لأنفسهم حق أن ينطلقوا؛ لأن عليهم ضغوطا من أمريكا، أما نحن لا وإن كان هناك ضغوط من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، ضغوط من أمريكا على لسان السفير الأمريكي، وضغوط من قبل الله في كتابه، الذي هو كلامه سبحانه وتعالى.
فهذا (الشعار) عندما تراه ممسوحا هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين، عندما تراهم يخدشونه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين،
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
(الشعار سلاح وموقف)
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.
بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ
اليمن – صعدة.