مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – متابعات – 24 صفر 1444هـ
في الذكرى الـ 17 لاندحار الاحتلال الصهيوني عن غزة فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكّـد مواصلة الكفاح المسلح لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلّة دون أي تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال.

وفي هذا السياق أكّـد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر حبيب، وفي تصريح له، أن “المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة، وأن اندحار الاحتلال عن غزة شكل مرحلة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني بخروج الاحتلال مندحرا عن غزة”.

هذا وأكّـدت فصائل المقاومة الفلسطينية قبل أَيَّـام خلال مؤتمر صحفي عقدته بهذه المناسبة على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة وأن الاحتلال إلى زوال في ظل تكاتف أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

من جهته أكّـد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: أن “رسالة المهرجان هي رسالة قوة بأن الاحتلال هزم على أعتاب غزة وأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة الاحتلال في غزة والضفة”.

وبدوره اوضح مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبيّة محمد البريم: بأن “من حق الشعب الفلسطيني استغلال مقدراته كالغاز والممر البحري وهذا ما دشّـنته فصائل المقاومة قبل أَيَّـام في غزة ووضع حجر الأَسَاس لإنشاء ممر بحري في قطاع غزة كمقدمة لرفع الحصار عنه”.

وفي كلمة لغرفة العمليات المشتركة والتي باركت خلالها العملية البطولية على حاجز جلمة في جنين شمال الضفة المحتلّة والتي نفذها الشهداء أحمد أيمن وعبد الرحمن عابد وأدت إلى مقتل ضابط صهيوني في الجيش الإسرائيلي والتي جاءت بالتزامن مع ذكرى الاندحار الصهيوني على غزة قبل سبعة عشر عاماً.. يؤكّـد الشعب الفلسطيني على حقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني والذي يمعن في أبناء الشعب الفلسطيني ويمارس العديد من الاعتداءات بحقه في الضفة الغربية المحتلّة والقدس والداخل فيما تأكّـد المقاومة انها جاهزة لصد عدوان الاحتلال وتكبده خسائر فادحة وأن على الاحتلال أن يشد رحاله ويلملم بقاياه للرحيل عن ارض فلسطين كما فر هارباً من غزة في جنح الظلام”.