عبدالفتاح حيدرة 
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية في اليوم الخامس من شهر ربيع الاول 1447هـ حول اخر المستجدات والتطورات في المنطقه ان العدو الإسرائيلي يستهدف أسبوعيا الشعب الفلسطيني في غزة بكل وسائل الإبادة قتلا وتجويع و يسعى بشكل مقصود وواضح ومتعمد إلى إبادة أكبر قدر ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني، وجرائم العدو الإسرائيلي تجسد همجيته ومعتقداته وثقافته وفكره الظلامي الذي ينتهج هذه التوجهات والتصرفات والجرائم و ينطلق في إجرامه من خلفية إجرامية ظلامية تحول الإنسان إلى متوحش ومجرم ومتجاوز لكل التعاليم الإلهية، والعالم يرى في جرائم العدو الإسرائيلي الممارسة الواضحة للطغيان والإجرام والإهلاك للحرث والنسل وسفك الدماء وإهدار حياة الناس، والمدنيون هم أكبر هدف للعدو الإسرائيلي ويستهدفهم بكل وحشية بما يكشف إفلاسه من كل القيم بين أمم الأرض، فهو عدو منفلت في إجرامه ووحشيته ويتعامل بكل طغيان ويتجاوز كل الحدود، وبالنظرة إلى ما يقوم به العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وغيرها يجب النظر إليه إلى أنه ليس نزاعا كحال أي صراع ، وما يقوم به العدو الإسرائيلي هو عدوان سافر على الإنسانية والحياة وكل القيم وعدوان يرسخ المسلك الوحشي والإجرامي الشاذ عن كل الركب الإنساني، وما يقوم به العدو الإسرائيلي يؤصل لكل استباحة والتسليم به في المحيط العربي والإسلامي كارثة وتفريط عظيم وإخلال جسيم بالمسؤولية، فمخطط العدو الإسرائيلي يقوم على الاستباحة للدم والعرض والمقدسات والهوية للشعوب، وعندما يتعامل العرب بما يقوم به العدو الإسرائيلي كأحداث جنائية فهذا يمثل حالة خطيرة، فالعدو  جعل في مقدمة أهدافه منذ بداية عدوانه على قطاع غزة المستشفيات لأنه عدو للإنسانية..

وأكد السيد القائد ان استمرار العدو الإسرائيلي في استهداف المستشفيات كما فعله مع مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي وغيره من المستشفيات و يجعل من الأطباء والكوادر الصحية هدفاً للقتل والجرح الاختطاف، وما قام به العدو الإسرائيلي ضد مجمع ناصر الطبي هذا الأسبوع هو في سياق ممارساته الإجرامية، وكذلك فإن استهداف فرق الإسعاف والإنقاذ والصحفيين والإعلاميين جريمة بشعة جداً ونهج إسرائيلي في التعامل مع الناس، والنهج اليهودي الصهيوني يتلذذ ويرتاح بممارسة أبشع الإجرام وهذا شيء واضحٌ ومكشوف ، وما تحدث عنه الجنود الصهاينة لوسائل الإعلام الإسرائيلية يؤكد أن ما جرى في مجمع الناصر إنما هو ضمن قرار ومخطط مصادق عليه من كبار مجرميهم، وجريمة استهداف المستشفيات جريمة بشعة جداً والتكتيك فيها إجرامي وحشي بكل ما تعنيه الكلمة، وتكتيك العدو المستمر في مصائد الموت في كل يوم بشراكة مع الأمريكي بهدف الإبادة بكل استهتار بالحياة الإنسانية وانتهاك لكل الحرمات، وما يقوم به العدو الإسرائيلي هو شذوذ حتى عما تقتضيه الفطرة الإنسانية عن المشاعر الإنسانية وإفلاس إنساني وأخلاقي بشكل تام، وفي مصائد الموت يمارس كل يوم عمليات القتل والإبادة للساعين إلى الحصول على الغذاء ممن يضغط عليهم ويعذبونهم التجويع ..

وضح السيد القائد  ان الأمريكيون باعترافهم وباعتراف جنود منهم ممن شاركوا فيما يسمونه بالتأمين يظهر مسلكهم الإجرامي، والأعداء يسمون كل أنواع جرائمهم بعناوين إنسانية حتى عنوان مؤسسة غزة الإنسانية عنوان التأمين للمساعدات بينما في واقعها ترى الإجرام والعدوان، والإبادة بالتجويع جريمة فظيعة جدا وهي الأولى من نوعها فيما يسمونه بالشرق الأوسط والأولى من نوعها على المستوى العالمي، والعدو الإسرائيلي قام بتدمير 98% من كل ما فيها من منشآت زراعية وعطل الجانب الزراعي ومنع أهل غزة تحصيل قوتهم الضروري، والعدو الإسرائيلي بعد تدمير الزراعة منع عن أهالي غزة دخول البضائع ثم عندما أوصلهم إلى مستوى الانهيار يمنع عنهم أيضا دخول المساعدات الموجودة على منافذ قطاع غزة، ويبقي المساعدات في المنافذ حت تتلف أو تفقد صلاحيتها ثم يحرقوا البعض منها، ويمنع عن أهل غزة حتى الصيد في البحر، فهو يجوعهم تجويعاً، وكل العالم اعترف بأن ما يجري في غزة هو عملية إجرامية وحشية وإبادة بالتجويع المتعمد للأطفال والنساء وشدد، والعدو الإسرائيلي لا تنفع معه المواعظ ولا ينفع معه إثارة الحس الإنساني أو مخاطبة الضمير والوجدان، فمن يتأمل ما يقدمه الغرب للعدو الإسرائيلي يدرك أن الحضارة الغربية هي أكبر داعم للعدو الإسرائيلي بوحشيته وإجرامه وطغيانه، ومن يتأمل ما يقدمه الغرب للعدو الإسرائيلي يدرك أن الحضارة الغربية هي أكبر داعم للعدو الإسرائيلي بوحشيته وإجرامه وطغيانه، والكثير من الدول الأوروبية لم تتحرك عمليا في خطوات فاعلة ضاغطة بالفعل على العدو الإسرائيلي لإيقاف جرائمه، والأمريكي شريك وتوجهه الصهيوني في كل مؤسساته ويوظف كل قدراته لخدمة المشروع الإجرامي الوحشي..

أكد السيد القائد ان وزارة الخارجية الأمريكية تمنع صدور أي توصيفات إنسانية لما يحدث ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبهذا فالأمريكيون شركاء في التوجه الإجرامي والإبادة المخطط لها، بينما الأمم المتحدة تتحدث عن ذلك التجويع بأنه مخزٍ للمؤسسات الدولية والمجتمع الإنساني وحتى الرئيس الأمريكي نفسه رغم أنه يطلق تصريحات متناقضة بين وقت وآخر، والعالم الإسلامي وحكوماته وزعمائه وقادته ونخبه عليهم مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية وهم المعني بالدرجة الأولى، و عليهم مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية وهم المعني بالدرجة الأولى في التحرك بمواقف عملية، فالعدو الإسرائيلي مستمر في جريمة القرن وفضيحة العصر لأنه مطمئن من بعض الأنظمة العربية ويلقى تشجيعاً ودعماً ومساندة، وهناك معاناة كبيرة في مدينة غزة مع إعلان العدو الإسرائيلي عن الاستهداف لها والسعي لاجتياحها والضغط على سكانها لتهجيرهم قسريا، والعدو الإسرائيلي مستمر في مسار مخططه لاستهداف المسجد الأقصى وأيضا لمدينة القدس، وهو متجه بالفعل في مخططه إلى استهداف المسجد الأقصى وهناك تصريحات هذا الأسبوع لكبار المجرمين الصهاينة لتمويل بناء الهيكل ويتجهون بكل الخطوات العملية إلى تحقيق هدف هدم الأقصى وموقعه مخططهم الصهيوني موقع أساس وإستراتيجي، وموقع مسألة بناء الهيكل والهدم للمسجد الأقصى موقع أساس في المخطط وفي المعتقد، وعندما نتحدث عن المخطط الصهيوني تجاه الأقصى فالموضوع جاد ولا نتحدث من باب الحرب الإعلامية أو التهويل، فالمسؤولية كبيرة على المسلمين تجاه مقدس من أعظم ومقدساتهم، والمسؤولية كبيرة على المسلمين تجاه مقدس من أعظم ومقدساتهم، واليهود الصهاينة بالرغم مما قاموا به من حفريات تحت المسجد الأقصى هم لم يستطيعوا أن يعثروا على أي دليل على أن ذلك الموقع كان موقع هي كلهم، والحفريات تحت المسجد الأقصى هي واحدة من أساليب الاستهداف الرامية إلى التمهيد لهدم المسجد الأقصى وتدميره.. 

وأشار السيد القائد ان الاقتحامات شبه اليومية والانتهاك لحرمة المسجد الأقصى بشكل فظيع ومستفز جداً وغير ذلك مما يفعلونه يومياً هو في سياق الترويض للأمة، وأكبر ما يشجع العدو الإسرائيلي على استهداف المسجد الأقصى هو التخاذل والتواطؤ العربي، ومع هذا لا نعلم عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لأي مبادرة لحماية شعبها من أي اعتداء من الجنود الإسرائيليين أو من قطعان المستوطنين، و هناك أرقام كبيرة عما أقدمت عليه السلطة الفلسطينية من اعتداءات مساندة فيها للعدو الإسرائيلي في استهداف المجاهدين في الضفة الغربية، وما تقوم به السلطة الفلسطينية تحت عنوان التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي هو النموذج الذي يريده العدو الإسرائيلي في كل العالم العربي، والسلطة الفلسطينية هي النموذج الذي يريده الإسرائيلي في كل العالم العربي مؤقتاً حتى تستتب السيطرة ويستغني عن هذا الدور، كونه الدور الذي يريده العدو الإسرائيلي في لبنان وسوريا وهو أن يكون وفق النموذج الذي وظيفته أن يتلقى الإملاءات الإسرائيلية الأمريكية، ولا يزال العدو الإسرائيلي مانعاً لستين ألف من أبناء الشعب الفلسطيني من أهل المخيمات في شمال الضفة من العودة إلى مخيماتهم، لذا نجد أن هناك إشادة من المجرم نتنياهو بتلبية الحكومة اللبنانية لإملاءاته وهو يتحدث ضمناً عما تفعله الحكومة اللبنانية وما تتبناه يخدم العدو الإسرائيلي، ويتزامن الحديث الإسرائيلي عن لبنان بالتزامن مع إعلان المجرم نتنياهو بنفسه عن إيمانه وسعيه لتنفيذ المخطط الصهيوني بعنوان إسرائيل الكبرى، والحكومة اللبنانية ومعها بعض الأنظمة العربية تتبنى نزع سلاح المقاومة في لبنان بينما المخطط الصهيوني يستهدفها وهذا غباء وانهيار أخلاقي، والعدو الإسرائيلي يستخدم أحيانا عبارة تغيير الشرق الأوسط الجديد في إطار تحقيق هدف "إسرائيل الكبرى" .. 

وأكد السيد القائد ان هناك غباء رهيب ومشكلة إدراكية وخذلان رهيب والبعض لم يعد لديهم حتى التقديرات الطبيعية للأمور، والعملة الورقية النقدية للعدو الإسرائيلي التي طبعت قبل خمسة وأربعين عاماً تحمل خريطة تضم كامل فلسطين وكامل الأردن، وكامل لبنان، وثلثي سوريا، وأيضاً مساحة كبيرة من مصر من شرق مصر حتى النيل، وكذلك غرب العراق، وشمال الجزيرة العربية حتى المدينة المنورة، وتصريحات المجرم نتنياهو هذا الأسبوع عن تغيير الشرق الأوسط، تؤكد أنهم في إطار مخططهم للسيطرة على الشعوب، ويعمل في سوريا على قاعدة الاستباحة الكاملة والتعزيز للسيطرة، ومستمر في توغلاته في سوريا التي يصل فيها إلى ريف دمشق إلى مقربة من العاصمة دمشق، ويعزز أيضاً من سيطرته على المياه في سوريا والجنوب السوري غني بالمياه والأنهار..

وخاطب السيد القائد  الشعب السوري ولكل المسيطرين على سوريا قائلا ( لربما سيأتي اليوم الذي يضطر فيه السوريون للحصول على شربة الماء من أنهارهم ومن مياههم إلى أن يشتروا ذلك بالمال بأغلى الأثمان، فالعدو الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الثروات الأساسية وأن يتحكم بها في إخضاع الشعوب وإذلالها، والحكومات تبرر خضوعها المطلق للعدو الإسرائيلي بسيطرته على كل شيء وهم من مكنوه من السيطرة على كل شيء ، وسيأتي اليوم الذي يشتري فيه السوريون المياه للشرب مع الابتزاز بأغلب الأثمان ليس فقط الثمن المادي بل والثمن السياسي، وشربة الماء في سوريا ستتحول إلى وسيلة لإخضاع الشعب السوري واستعباده وإخضاعه لكل الإملاءات الإسرائيلية، والأمريكي يساعد الإسرائيلي بنشاطه في سوريا فهو أيضاً يستبيح، يقتل، يدمر، يختطف، ينتشر أينما يشاء، والنشاط الأمريكي في سوريا يلتقي مع النشاط الإسرائيلي لأنهما وجهان لعملة واحدة، وإدارة الجماعات المسيطرة في سوريا تتبنى المسلك الذي عليه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.. 

شدد السيد القائد على ان ثبات المجاهدين في قطاع غزة ثبات عظيم وهم يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية،كتائب القسام نفذت ما يقارب 15 عملية ومنها عملية مهمة جدا باقتحام مركز قيادة وسيطرة وهي من أكبر العمليات، وعمليات الإخوة المجاهدون في كتائب القسام خلال فترة العدوان والتصعيد على غزة لها صداها الكبير على العدو، وهناك عمليات أيضا لسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية وعمليات مهمة وعظيمة، وهناك 15 تظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني خرجت في بلدان مسلمة ومظاهرات خرجت في 17 بلدا في أنحاء العالم، والمظاهرات الداعمة لفلسطين في أمريكا واجهتها الشرطة الأمريكية بالقمع والاضطهاد، وفجأة ضاع مع قمع النساء في أمريكا عنوان حقوق المرأة، ومع هذا نأمل إن شاء الله أن يبقى للضمير الإنساني الحي وجود وحضور في كل المجتمعات الإنسانية حتى لا يتغير حال العالم وواقعه بشكل كامل، وهناك أيضاً مواقف متقدمة لمتظاهرين في المكسيك حينما أحرقوا السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والبرازيل رفضت اعتماد سفيرة إسرائيلية جديدة وموقفها هي وكولومبيا وفنزويلا متقدم على مواقف أكثر الأنظمة العربية، واستمرت عمليات جبهة اليمن هذا الأسبوع ضد العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة في يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة، والقوات الصاروخية اليمنية زفت لنا البشرى بالإنجاز النوعي الذي أقلق الأعداء الصهاينة في صناعة الرؤوس الانشطارية لصواريخ فلسطين2، وتنقسم إلى عدة رؤوس حربية وهذا إنجاز نوعي مهم جدا أقلق الأعداء الصهاينة، ودوت صافرات الإنذار في أكثر من 200 موقع وهرع الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ وتم تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار اللد ، والعدوان الإسرائيلي على بلدنا هو عدوان فاشل واستهدافه لمحطة شركة النفط، واستهدافه أيضاً للمحطات الكهربائية عدوان فاشل، والعدو الإسرائيلي يستهدف منشآت تقدم الخدمة لكل الشعب ليقول للشعب أنا أستهدفكم جميعاً لا أفرق بين هذا وذاك، والعدو الإسرائيلي هو عدو لكل الأمة وهو خطر عليها جميعا.. 

وفي ختام كلمته شدد السيد القائد على أهمية الخروج الاسبوعي المشرف وأكد السيد القائد ان موقف بلدنا مستمر رسمياً وشعبياً وفق مساره الهادف إلى فعل ما هو أقوى وما هو أكبر و تطوير القدرات العسكرية أكثر وأكثر في مناصرة الشعب الفلسطيني بكل عزم وتصميم، والأنشطة الشعبية متنوعة وكبيرة وكثيرة ويتصدرها الفعاليات المكثفة التحضيرية لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، يشعبنا العزيز جعل من مناسبة المولد النبوي الشريف محطة مهمة وعظيمة تربوية وتثقيفية وتعبوي مستلهما من سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أعظم الدروس، ومن أهم المميزات لطريقة شعبنا العزيز في إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف جانبان أساسيان: الأول أنه يتحرك لإحياء المناسبة وهو في إطار الموقف العملي والثاني هو الاعتماد على القرآن الكريم كمصدر أساس للسيرة النبوية، وهناك تأثير عظيم لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف بهذا الشكل المفيد النافع، والحرب التي يشنها الأعداء ضد الموقع الرمزي لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وللقرآن الكريم تسعى لفصل الأمة عن أهم مصادر الهداية، وما يتكرر من جرائم حرق المصحف الشريف حرق القرآن الكريم مثلما حصل في أمريكا لصهيونية أمريكية في إطار موقف لإعلان العداء للأمة ورسالتها وقرآنها ومقدساتها، وحينما تشاهدون يا أمتنا الإسلامية ما يقوم به الأمريكيون والإسرائيليون وأعوانهم بحرق المصحف وهو يحظى بحماية أمنية فهذا هو في إطار موقف، ومسألة حرق المصحف الشريف ليست في إطار كفرهم بالقرآن الكريم وإنما تعبير عن موقف عدائي في إطار مخطط شامل ومتكامل لتدمير الأمة..