دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس الثلاثاء
تابع...في ظلال دعاء مكارم الأخلاق...الدرس الأول
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 ((واجعل يقيني أفضل اليقين))
🌴 لدينا الكثير من المعلومات حول معرفة الله و الثقة به و اليقين بوعده و لكن كيف تتحول هذه المعلومات إلى يقين راسخ و عملي ؟
🌴 إذا لم تصل إلى درجة اليقين فستكون جنديا ضعيفا ومؤهلا لأن تُضرب في دينك وأمتك من جديد.
🌴 إذا لم يكن لديك يقين فستسمع الكثير، الكثير مما يعمل على أن يملأ قلبك ارتيابا وشكًّا في طريقتك التي أنت عليها، في من يقودك، في من يهديك، حتى في الدين الذي أنت عليه, حتى في الإله الذي أنت تعبده.
🌴 اليهود و صناعة الجماعات الضالة والكفرية التي تشكك الناس في دينهم
نماذج من هذه الجماعات
الوهابية
البهائية
العلمانية
التبشير بالنصرانية
...الخ
🌴 تحدث عن دور الأفكار الوهابية ( الأحاديث المغلوطة و العقائد الفاسدة ) في جعل أكثر الناس ضحية للكفر و للعلمانية.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
ويقول (عليه السلام): ((واجعل يقيني أفضل اليقين)) يكون الوعي أحياناً بشكل معلومات مهما بلغت درجته، يكون بشكل معلومات في نفسك حتى يطمئن إليه قلبك ويستقر في قلبك فتبلغ درجة اليقين التي تؤهلك للاستقامة والثبات.أليس القرآن الكريم هو أرفع درجات الوعي؟ احمل مصحفاً صغيرا في جيبك هل ستكون واعيا إلى درجة عالية؟ لا. قد تكون في أعمالك بالشكل الذي يضرب القرآن وهو في جيبك. لا بد للأشياء أن تنتهي في نفسك إلى درجة اليقين، تترسخ فتنطلق هي لتجعل من قوامك مستقيماً مستقراً ثابتاً {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}(فصلت: من الآية30) {قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ} قالوها بألسنتهم فوعوا معانيها، ثم ترسخت في أنفسهم بشكل يقين فاستقاموا، استقاموا وثبتوا.اليقين هو معنى أن تكون عظيم الثقة بالله. ألسنا نؤمن - كمعلومات - أن الله على كل شيء قدير؟ وأن الله سينصر من نصره إن الله لقوي عزيز؟ ألسنا نؤمن بأن الله مع الذين آمنوا؟ وأن الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور؟ وأنه وعد المجاهدين في سبيله بأن يؤيدهم بنصره وبملائكته؟ هذه مجرد معلومات.. أليس كذلك؟.لكن نريد أن تصبح يقينا في أنفسنا, يقينا في أنفسنا, حينها نلمس أننا أصبحنا عظيمي الثقة بالله، واثقين بالله، واثقين بصدق وعده.. هذه حالة نفسية تحتاج فيها أيضاً إلى أن ترجع إلى الله لتطلب منه هو: ((واجعل يقيني أفضل اليقين)).الله هو الذي يملك القلوب، ويملك النفوس وهو الذي سيهيئ لك الكثير والكثير مما يصنع اليقين في نفسك، مما يملأ قلبك يقينا وطمأنينة.وحتى لا نغلط أن نقول: نحصل على وعي، ولكننا نرى أنفسنا ليس وعينا أكثر من مجرد معلومات، هي نفسها غلطة كغلطة من يضع لنفسه خطا هناك، أنت ستضع لنفسك أيضا خطا هنا: علمت من خلال التحليل الفلاني للآية الفلانية، من خلال مشاهدات معينة, من خلال كذا أو كذا. حاول أن تنطلق إلى أن ترسخ هذه كلها في نفسك لتتحول إلى يقين، وإلا فستكون أيضاً جنديا ضعيفا ومؤهلا لأن تُضرب في دينك وأمتك من جديد. هي الحالة التي نعاني منها جميعاً نحن المسلمين, أليس القرآن بين أيدينا؟ أولسنا بعيدين عنه؟. ما الذي ينقصنا؟ هل هو العلم بأن القرآن من عند الله؟. نحن نعلم جميعا لكن مجرد معلومة.. ما الذي يجعلنا نتعامل مع القرآن بالشكل الذي يجعل علمنا به واقعا في نفوسنا، واقعا في سلوكنا، في حركتنا في الحياة؟ هو اليقين, يقين في النفس يتحكم في كل مشاعرها, في كل حركاتها, في كل مواقفها.أنت هنا تحتاج حاجة ماسة إلى الله, إلى أن تطلب منه هذا الجانب المهم من هدايته، أن يرسخ اليقين في نفسك. ((واجعل يقيني أفضل اليقين)) إذا لم يكن لديك يقين، فما أكثر ما تمر في حياتك بالأشياء التي تجعلك ترتاب، تجعلك تشك، تشك في نفسك، تشك في أعلام الهدى الذين أنت تتمسك بهم, تشك حتى في ربك، هناك من المضلين من يستطيع أن يجعل الكثير يشكون حتى في الله. أو لم تنتشر [الشيوعية] في بقعة كبيرة من الدنيا في أوساط البلدان الإسلامية؟ أو لم يكن هناك من يظهر من بينهم فيتحدى المسلمين، ويتحدى علماء المسلمين, يناظرهم، هناك فلاسفة برزوا من بينهم يستطيعون أن يصيغوا الشـُّبَه، وينمقوا بزخارف القول باطلهم الذي يؤدي إلى الإلحاد بالله سبحانه وتعالى فخدعوا شعوبا كثيرة.إذا لم يكن لديك يقين فستسمع الكثير، الكثير مما يعمل على أن يملأ قلبك ارتيابا وشكًّا في طريقتك التي أنت عليها، في من يقودك، في من يهديك، حتى في الدين الذي أنت عليه, حتى في الإله الذي أنت تعبده.{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}(فصلت: من الآية30) {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}(الحجرات: من الآية15) وصل إيمانهم إلى درجة لا يمكن أن يتعرض للارتياب، لا يمكن أن يؤثر فيه من يعمل
على أن يخلق في القلوب
الارتياب. {ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} ماذا يعني هذا؟ يقين.. تحول إيمانهم إلى يقين راسخ في نفوسهم، وعي كامل ترسخ بشكل يقين في أعماق نفوسهم فلم يتعرضوا للارتياب لا من خلال شكوكهم هم ووساوس الشيطان لهم، ولا من خلال الآخرين من يعملون على محاربة هذا الدين, ومحاربة من يؤمن به، ويتحرك في سبيله.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=واجعل يقيني أفضل اليقين:
*القرآن ارفع درجات اليقين
*هناك فرق بين:
_ وعي المعلومات
_وعي اليقين
*لابد للاشياء في نفسك ان تنتهي الى درجة اليقين
*اليقين معناه ان تكون عظيم الثقة بالله
*وهي حالة نفسية يجب ان تطلب من الله ان يرسخ اليقين في نفسك
*وإلا ستكون جنديا ضعيفا
=هناك من المضلين من يستطيع ان يجعل الكثير يشكون حتى في الله(الشيوعية_الوهابيه_...)
٢_ناقش الاتي:
=قاعدة:
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا)
وعي كامل يترسخ يقين في اعماق النفوس
#وهيئ لي من امري رشدا