مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم. 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأحد

تابع...معرفة الله...نعم الله...الدرس الخامس

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 شجرة القات 

نعمة مؤقته حان وقت استبدالها بزراعة الحبوب لتوفير القوت الضروري و تأمين الإكتفاء الذاتي.

🌴 القات نعمة مؤقته كانت ضرورية للزمن الماضي ( زمن التيه ) و نحن اليوم قد خرجنا من التيه ببركة المسيرة والقيادة القرآنية....

🌴 دعا الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه إلى الإهتمام بالزراعة 

في حين كانت سلطة عفاش تحارب الزراعة بأوامر أمريكية 

تحدث عن واقع اليمن سابقا 

وعن الواقع اليوم ونحن نرى نهضة زراعية غير مسبوقة و المستقبل أفضل.

🌴 تحدث عن توجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي يحفظه الله بالتخفيف من تناول القات و تحريم الإفراط فيه 

وقتا....و كمية...و تكلفة.


💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} والذي أنت بالطبع لا تستطيع أن تقول: نحن. من الذي يستطيع أن يقول: نحن؟ لا يستطيع أحد، ما من أحد ـ ربما ـ يستطيع أن يقول نحن إلا وهو يتوقع عقوبة من الله لأشجاره، لزراعته، لو يقول: نحن. فكل واحد مقر في نفسه أن الله هو الزارع.إذاً فتذكر سواء بالأسلوب الأول، أسلوب تعداد النعم، أو عن طريق الإجابة على هذه الأسئلة التي وجهت إليك وإلى أمثالك من بني آدم.{لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}(الواقعة:65) ثم في الأخير ماذا تملك أن تعمل؟ لا شيء. تصبح كصاحب الجنة الذي ذكر الله قصته في [سورة الكهف]: {فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}(الكهف: من الآية42) هل تملك في الأخير شيئاً؟ بعد أن يجعلها الله حطاماً تعطش حتى تجف سيقانها وتتحطم، ماذا يمكن أن تعمل؟ ربما آخر فكرة هو أنك تقتلع القات وتجعل بناتك ونساءك يجمعونه ليكون في الأخير [كوماً من الحطب] أليس كذلك؟.{إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} (الواقعة:66) غرام، خسارة لا تملك شيئاً، لا تملك أن تضع بدائل لنفسك.الناس الآن مثلاً في هذه البلدان في الأرياف، في معظم أرياف اليمن يعيشون على القات وبشكل كبير، لو نسألهم: ما هو البديل الذي أنتم تتصورون بأنه يمكن أن يكون بديلاً فيما لو أصبحت هذه الشجرة لا قيمة لإنتاجها؟.مثلا تقفل السعودية فلا يستقبل القات، فيبقى متراكما، فتضطرون إلى قلع هذه الأشجار عندما تصبح لا قيمة لمحصولها، ما هو البديل في أذهانكم؟. هل هناك بديل؟. نحن نقول في بعض الأحيان أن الناس يحاولون أن يفكروا في بديل إذا أمكن، يجربوا في هذه المناطق إذا كان بالإمكان زراعة بعض أنواع الأشجار الأخرى التي يمكن أن تكون بديلاً عن القات، ربما مع تغير الظروف والمناخ من عام إلى عام قد يتحول المناخ في هذه المناطق إلى مناخ بارد جداً قد لا يصلح للقات. ربما السعودية يتغير وضعها الاقتصادي فتصبح هذه الشجرة لا قيمة لها؛ لأن المعلوم هو أن ما جعل للقات قيمة كبيرة هو أنه يمشي إلى السعودية، أليس كذلك؟.التخازين في البلاد قليل، أليس معظم الناس يخزنون مجانا؟. يحاولون أن يفكروا أن يبحثوا عن أنواع أخرى. وليس من منطلق أنهم فيما إذا ضرب الله هذه الشجرة، نحن لسنا بحاجة إليها، سنفكر في نوع آخر وعندنا بديل آخر! لا.أعتقد بأنها من جهة ـ والله أعلم ـ هذه الشجرة قد تكون نعمة كبيرة للناس في هذه الظروف فقط، في هذه الظروف الخاصة، في حالة قلة الأمطار، في حالة عدم تمكن الناس من زراعة أشياء كثيرة، حيث لا دعم من جانب الدولة للمزارعين.هذه الشجرة التي تعيش في مختلف أنواع التربة، وتتحمل العطش بنسبة كبيرة، وتأتي في السنة بأكثر من محصول، تعتبر نعمة كبيرة على الناس، والناس يفهمون هذا أنها نعمة كبيرة، حتى كثير يقول: لو لا نعمة الله علينا بهذه الشجرة لكانت وضعية الناس سيئة.التعداد السكاني متزايد كل سنة، أصبحت الأسر ما بين عشرين شخص إلى خمسة عشر شخصاً، ما بين ثلاثين إلى عشرة إلى اثنا عشر. فيأتي الرزق بواسطة هذه الشجرة.إذاً أشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، حتى وإن كان في الواقع أن وضعيتنا تفرض علينا أن نهتم بزراعة الأشياء التي هي ضرورية بالنسبة لنا كالحبوب، والبقوليات الأخرى، ولكن هذا يحتاج إلى دعم من الدولة، وأيضاً يحتاج إلى دعم إلهي.نحن قد فسدنا، نحن فسدنا فلم تعد البركات بالشكل الذي كنا نسمع عن أجيال سابقة، الأمطار قلَّت، أليس كذلك؟ الأنهار أيضاً قلت وانتهى بعضها، وتلك المناطق التي كان يعتمد الناس فيها على الآبار الارتوازية أيضاً قلت المياه فيها بشكل كبير.{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}(الروم: من الآية41) فلم ير الناس أنفسهم متمكنين من زراعة الحبوب، ومن زراعة البقوليات الأخرى حتى يوفروا أو يؤمنّوا غذاءهم لأنفسهم, يؤمنّوا لأنفسهم الغذاء.

السماء لم تعد تعطي بركاتها، الأرض لم تعد تعطي بركاتها، فسدنا كلنا، كبيراً وصغيراً، كما قال الإمام علي (عليه السلام) ((إذا فسد السلطان فسد الزمان)).أو لسنا نسمع من الدولة نفسها أنهم يشكون من الفساد المالي، والفساد الإداري، والفساد في القضاء، وفي الجانب الأمني وفي مختلف المجالات، في الجانب التعليمي، في الجانب الصحي، في مجالات كثيرة، ألسنا نسمع وهم يشكون؟. ألستم تسمعون برنامج يقدم [من هو المسئول] أليسوا يعالجون فيه أو يتحدث من المسؤول عن أخطاء في هذا المجال، أو هذا المجال، أو هذا المجال, فساد على مستوى الدولة والشعب؟.لكن ماذا؟ يبدو وكأن الله سبحانه وتعالى منحنا جرعة إسعافية مؤقتة لسكان الأرياف.. القات، من شمال اليمن إلى معظم المناطق الغربية هذه، معظم المناطق الغربية في محافظة صعدة ومحافظة حجة، وإب.. وهكذا، يعتمد الناس فيها على القات، في محافظة صنعاء وعمران والمحويت والجوف يعتمدون فيها على القات.مع أننا نصيح من زراعة القات أنه ليس هو ما يجب أن نعتمد عليه باستمرار، هذه شجرة إذا ظل الشعب معتمداً عليها باستمرار فبالتأكيد لا يستطيع أن يكون له موقف من أعداء الإسلام، هذه الشجرة لا تستطيع أن تمضغها إلا بعد أن يكون بطنك ممتلئاً وأنت شابع، أما إذا كنت جائعاً فهل تستطيع أن تمضغ القات؟.لا.إذاً فبالنسبة للقات، بالنسبة لشجرة القات، مناسب أن تكون لنا نظرة صحيحة بالنسبة لهذه الشجرة، هي في الواقع نعمة، لكن أعتقد أنها أشبه شيء بنعمة مؤقتة من جانب الله سبحانه وتعالى في فترة التيه.. هذه الأمة خاصة نحن اليمنيين في فترة التيه كما كان بنوا إسرائيل، والله سبحانه وتعالى رحيم. فالقات بالنسبة لنا كأنه أشبه شيء بطائر السلوى الذي منحه الله بني إسرائيل أيام التيه، المن والسلوى.لنعد إلى أنفسنا فنصلحها، نصلح أوضاعنا، ليعيد الله سبحانه وتعالى بركات السماء والأرض إلينا من جديد؛ لأنه في الواقع بالنسبة للقات، محصول القات عندما تبيع فيجتمع لديك مبلغا من المال، ماذا ستعمل بهذا المبلغ؟ ألست ستشتري حبوبا، وتشتري مواداً غذائية، تشتري فول من الصين وفاصوليا من الصين وعدس من تركيا، وتشتري بقوليات من خارج، وحب من خارج، تشتري ملابس من خارج، تشتري بهذا كله من خارج، أليس بالإمكان أن يعمل الناس ليتوفر ما يحتاجون إليه داخل بلدهم؟. لكن متى؟ متى ما حاولنا أن نصحح وضعيتنا فنخرج من حالة التيه، حتى لا نعد محتاجين إلى طائر السلوى، كما احتاج بنوا إسرائيل.هل كان طائر السلوى ممكن أن يكون بديلاً عن الأغنام والأبقار والإبل؟ مؤقتاً، نعمة مؤقتة، فالقات هو نعمة مؤقتة، ولكن في نفس الوقت يجب أن نشكر الله عليها. في نفس الوقت يجب ألا يترسخ لدينا بأنها هي الشجرة التي يجب أن تبقى. فأزرعها أنا ويزرعها أولادي من بعدي، ثم أولادهم وهكذا.ما دمنا مفتقدين إلى تأمين غذائنا فلا نستطيع أن نعمل شيئاً، ولو كانت كل الصحاري قات، ولو كانت كل الجبال قات، لا نستطيع أن نقف موقفاً واحداً ضد أعداء الله، أصبحت حاجتنا إلى الغذاء أشد من حاجة المسلمين إلى السلاح.. هل تفهمون هذا؟.حاجتنا إلى الغذاء أشد من حاجتنا إلى السلاح في ميدان وقفتنا ضد أعداء الله.الغذاء، القوت الضروري لا تستطيع أن تقف على قدميك وتصرخ في وجه أعدائك وأنت لا تملك قوتك، وإنما قوتك كله من عندهم.ولكن نحن نقول أن اتخاذ المواقف هو في نفس الوقت من مقدمات العودة إلى الله سبحانه وتعالى، أو بداية العودة إلى الله لنعد إلى أنفسنا، فنراه سبحانه وتعالى يطلب منا ويأمرنا بأن نكون أنصاراً لدينه، وأن نعتصم جميعاً بحبله، وأن نكون أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، تدعو إلى الخير، تقوم بهذه المهمة في الناس جميعاً.فأملنا كبير في الله سبحانه وتعالى أن يعيد إلينا بركات السماء والأرض، فيستطيع الناس أن يعودوا إلى زراعة الحبوب، وزراعة مختلف الأصناف من الثمار التي هم بحاجة ماسة إليها.إذا كنا نعتقد أو كانت أنفسنا مطمئنة هكذا إلى أن هذه الشجرة أصبحت هي الشجرة الرئيسية التي نزرعها فيزرعها أبناؤنا من بعدنا إلى آخر أيام الحياة، هذه نظرة خاطئة فعلاًَ، هذه نظرة خاطئة.ولكن لا نعتبرها مصيبة، ولا نعتبرها طامة في ظروف كهذه.. لا.. هي نعمة في ظروف كهذه، هي رحمة من الله، رحمة من الله كما رحم بني إسرائيل بطائر السلوى في فترة التيه، وهم تائهون في صحراء سيناء، فكثير من الناس يلعنون هذه الشجرة، يلعنونها وينسبون إليها كل سوء!. هي رحمة، هي نعمة، ولكن في نفس الوقت ليحذر أولئك الذين يعملون على أن يبدلوا نعمة الله كفراً، وأن يحلوا قومهم دار البوار، من يبيعون القات فيدخلون في مبايعات محرمة، يدخلون في مبايعات فيها الكثير من الأيمان الفاجرة، فيها الكثير من الكذب.لا يجوز للناس أن يبدلوا نعمة الله كفراً، ماذا لو ضرب الله هذه الشجرة، ونحن في أوضاع كهذه؟. ماذا سنعمل؟. لو حاول الناس أن يزرعوا حبوباً من جديد، فحتى لو قلنا بالإمكان أن يكون هناك مضخات فالماء في الأرض قد ضرب أيضاً.

الله بيده كل شيء، هو مالك الملك، إذا كنت تعتقد بأن بإمكانك أن تستغني عن المطر.. هي مؤشرات خطيرة، نقول للناس لا بد من عودة إلى الله، وحتى لو قلنا الحكومة نفسها تعمل شيئاً ماذا يمكن أن تعمل؟.أن تعمل مضخات، الماء في الأرض مشرف على الانتهاء، تعمل سدوداً، السدود تحتاج إلى أمطار، ثم إذا جاء سد، يكون الناس بحاجة إلى اغترافه لبيوتهم ومواشيهم، بالدرجة التي لا يكادون يوفرون إلا القليل للزراعة، ثم في هذه الجبال الشاهقة أين مواقع السدود الكبيرة التي يمكن أن تكون سدوداً كبيرة تكفي لسقي المزارع وحاجات البيوت والمواشي؟.لا مجال إلا العودة إلى الله سبحانه وتعالى، فنشكر الله على هذه النعمة، نبتعد عن الأيمان الفاجرة، عن الكذب، عن الغش، عن الخيانة، لا يلهينا العمل في التجارة في هذه الشجرة عن ذكر الله تعالى، عن أن تؤدي بنا إلى التقصير في طاعة الله تعالى، هذه نعمة سنحولها إلى كفر.نشكر الله سبحانه وتعالى عليها وفي نفس الوقت نحاول أن نهيئ أنفسنا بالشكل الذي نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا بركات السماء وبركات الأرض.. {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}(الأعراف: من الآية96) هذا وعد من الله سبحانه وتعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}(نوح:12) أليس هذا من وعود الله سبحانه وتعالى؟.{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} (الجـن:16).والحياة مرتبطة بالماء، الأرزاق مرتبطة بالماء، بل حريتنا مرتبطة بالماء، بل نصر ديننا مرتبط بالماء، والماء بيد من؟.خزائنه بيد الله تعالى.. فالله سبحانه وتعالى متى ما رجعنا إليه فهو رحيم بنا، هو من يرحمنا حتى ونحن في حالة الإعراض عنه فيسعفنا بجرعات اقتصادية، ليست كالجرعات الاقتصادية التي تأتي من قبل الحكومة كرفع أسعار ونحوها، بل يعطينا أشياء يهيئ لنا المعيشة بأشياء في حالة مؤقتة حتى نصحح وضعيتنا، وحتى يمكننا أن نعود إلى وضعنا الطبيعي، وضعنا الطبيعي الذي يمكِّننا من أن نعتمد على أنفسنا، فيما يتعلق بغذائنا، فيما يتعلق بحاجاتنا ـ ولو على الأقل ـ الضرورية.حتى البيضة تأتي من خارج، الدجاجة تأتي من خارج، كل ما بين أيدينا كل ما في مطابخنا، كل ما في أسواقنا كله من خارج، من عند أعدائنا، أليست هذه وضعية سيئة، وضعية خطيرة جداً.ثم إذا كنا مصرين على أن نزرع القات جيلاً بعد جيل، هذا أيضاً من الإصرار على أننا لسنا مستعدين على أن نقف موقفاً يرضي الله سبحانه وتعالى، في مجال نصر دينه، وإعلاء كلمته، وأن نقف في وجه المفسدين في الأرض: اليهود والنصارى وأوليائهم.. إذا كنت مصرًّا على زراعة القات باستمرار وأن تورثها للأجيال من بعدك فأنت مصر على قعودك عن نصر دين الله؛ لأن الله عندما يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}(الصف: من الآية14) يأمرنا بأمر يوجب علينا أن نهيئ وضعيتنا بالشكل الذي نستطيع أن نكون فيه ممن يحقق نصر الله، ومنه الجانب الاقتصادي، تأمين غذائنا.فليحاول الناس ـ وقد كثرت الأسر ـ أن يحرثوا أي أماكن لا تزال غير مزروعة، يحرثونها وليس كل مكان يجهزونه للزراعة يغرسونه قات، يحاول الناس أن يزرعوا الحبوب، ولو بنسبة بسيطة، ونرجع قليلاً قليلاً إلى وضعنا الطبيعي في رجوعنا إلى الله سبحانه وتعالى من خلال رجوعنا إلى الله قليلاً قليلاً حتى نعود بالشكل الذي يريد الله سبحانه وتعالى أن نكون عليه.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=نعم الله:

*نعمة مؤقته(اشبه بطائرالسلوى)
_يعيش معظم ارياف اليمن على القات وبشكل كبير
_قد تكون هذه الشجره نعمة كبيره 
_للناس في هذه الظروف الخاصة في 
_حال قلت الامطار وعدم تمكن الناس 
_من زراعة أشياء كثيره لعدم توفر 
_دعم من قبل الدولة سابقا" و لان هذه 
_الشجرة تتحمل العطش بنسبة كبيره 
_وتأتي في السنه باكثر من محصول

*في الواقع تفرض علينا وضعيتنا ان نهتم 
_بزراعة الأشياء التي هي ضرورية
_بالنسبة لنا كالحبوب والبقوليات 
...الخ
_حتى يوفر الناس غذاءهم لانفسهم

+لكن:
_هذا يحتاج الى:
١_دعم من قبل الدوله
٢_دعم الهي

*لم تعد البركات بالشكل الذي كنا نسمع 
_عن اجيال سابقة:قلت الامطار وكذلك الانهار 
_وانتهى بعضها وقلت المياه في معظم 
_المناطق التي تعتمد على الابار الارتوازية
_والسبب(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )

+لم تعد:
_تعطي السماء بركاتها ولا الأرض بسبب
_فساد الكبير والصغير كما قال الإمام
_علي عليه السلام (إذا فسد السلطان فسد الزمان)

+او لسنا:
_نسمع من الدوله نفسها انهم يشكون 
_من الفساد المالي والاداري والقضائي
_والامني والتعليمي والصحي... الخ

+القات:
_جرعة اسعافيه مؤقته لسكان الارياف
_من شمال اليمن الى معظم المناطق الغربيه

+لكن:
_اذا ظل الشعب معتمد عليها باستمرار
_فبالتأكيد لا يستطيع ان يكون له موقف من اعداء الله 

+لانك:
_لا تستطيع ان تمضغها إلا وانت شابع 

*لنعد الى انفسنا فنصلحها:نصلح اوضاعنا
_ليعيد الله سبحانه وتعالى بركات 
_السماء والأرض إلينا من جديد 

+متى:
_ما حاولنا ان نصحح وضعيتنا فنخرج 
_من حالة التيه حتى لا نعود محتاجين
_الى طائر السلوى كما احتاج بنوا اسرائيل

+هل:
_طائر السلوى بديل للاغنام والابقار  والابل

*اصبحت حاجتنا الى الغذاء أشد من حاجة 
_المسلمين الى السلاح في ميدان وقفتنا ضد اعداء الله

+لا تستطيع:
_ان تقف على قدميك وتصرخ في وجه اعدائك 
_وانت لا تملك قوتك وانما قوتك كله من عندهم

*نحن نقول ان اتخاذ المواقف هو في نفس
_الوقت من مقدمات العودة الى الله سبحانه وتعالى

+او بداية:
_العوده الى الله لنعد الى انفسنا فنراه سبحانه وتعالى
_يطلب منا ويأمرنا بان نكون انصارا" لدينه
_وان نعتصم جميعا" بحبله وان نكون امة
_تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعوا الى الخير
_تقوم بهذه المهمة في الناس جميعا"

+فأملنا:
_بالله ان يعيد الينا بركات السماء والارض 
_فيستطيع الناس ان يعودوا الى زراعة الحبوب 
_والثمار بمختلف اصنافها التي هم بحاجة ماسه اليها

+إذا كنا:
_نعتقد او نطمن انفسنا ان هذه الشجرة 
_اصبحت الرئيسيه التي نزرعها ويزرعها 
_ابناؤنا من بعدنا الى اخر ايام الحياة
_هذه نظرة خاطئه فعلا" 

*ليحذر اولئك الذين يعملون على ان 
_يبدلون نعمة الله كفرا" وان يحلوا قومهم دار البوار
_من يبيعون القات فيدخلون في مبايعات
_فيها الكثير من الإيمان الفاجره

*لا مجال إلا بالعودة الى الله سبحانه وتعالى
_نبتعد عن الايمان الفاجره والغش والكذب

+لا يلهينا:
_العمل في التجاره في هذه الشجره
_عن ذكر الله، عن ان تؤدي بنا الى التقصير
_في طاعة الله سبحانة وتعالى

*يجب ان نهيئ انفسنا بالشكل الذي 
_نرجوه من الله سبحانه وتعالى ان يعيد
_علينا بركات السماء والأرض
_(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)
_(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا" 
_يرسل السماء عليكم مدرارا"
_ ويمددكم بأموال وبنين
_ ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا")
_(وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا")

٢_ناقش الأتي:

=ضرورة اصلاح النفس والحال لانزال البركات

=القات نعمه مؤقته لا يمكن ان يكون بديلا" للقوت الضروري

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر