مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

درس الثلاثاء

 

تابع...الإسلام وثقافة الإتباع

 

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

 

  • نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

 

  • ماهي سنة الله في الهداية

 

فيما يتعلق برسول الله مع الله،

 

فيما يتعلق بالناس مع رسول الله،

 

وفي توجيه الرسول للناس من بعده،

 

س هل الإسلام قائم على

 

الإتباع

 

أم على

 

الإجتهاد

 

  • نحن في مرحلة يجب أن نبني أنفسنا أمة واحدة، لا مجال فيها لمتعددي، ومتأرجحي الأقوال، والآراء، والأفكار، والمضطربين.

 

  • ما هي العلاقة بين عبوديتنا لله وإتباعنا لإعلام الهدى؟

 

  • مع الدرس نسأل الله الهداية

 

س - هل هناك فرق بين التشيع والتبعية؟ وهل يوجد للتبعية أصل في المذهب الزيدي وماذا يعني انتماءنا إلى العلماء؟ ج –

قاعدة عامة يجب أن تفهموها إذا لم تصح معرفة الإنسان لله سبحانه وتعالى ستظل الإشكالات دائماً تتابعه، مشاكل دائماً، لو يقرأ ثمانين سنة، افهموا هذه: لو يجلس يقرأ ثمانين سنة، تبقى معه إشكاليات، تتعمر عمره، ما يتخلى منها، ولا يتخلص منها. إذا صحت لنا معرفة الله سبحانه وتعالى سيصح لنا كل المعارف الأخرى، مثلاً إذا كنا نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو إلهنا، وملكنا، ألسنا نؤمن بهذا؟ ونحن نؤمن في المقابل أننا ماذا؟ عبيد الله، أليس هذا هو الذي نؤمن به؟ طيب: نقف عند هذا، ونتفهم المسألة جيداً، مادام الله هو ملكنا، وإلهنا، ونحن عبيده، هو ملك السموات والأرض، ونحن عبيده، مملوكون له، ما ذا يعني؟ أليس هذا يعني أنه يجب أن نسلِّم أنفسنا له؟ أن نعبِّد أنفسنا له، أن نقبل ما يهدينا إليه، ما يوجهنا إليه، ما يرشدنا إليه، ما يأمرنا به، ما ينهانا عنه؟ أليس هذا هو منطق العبودية لله سبحانه وتعالى؟ هذا هو منطق العبودية لله. فمتى ما آمنت بالله على هذا النحو، وعبدت نفسي لله. واقرأوا القرآن الكريم كيف يرسخ هذا المفهوم عند الناس، حتى عند أنبيائه، أن عليهم أن يستشعروا أنهم عبيد له، ونحن نقول، نشهد بعبودية رسول الله أكثر مما نشهد بعبودية أنفسنا لله، نصلى كل يوم عدة مرات، ونقول في تشهدنا: وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ألم يعلمنا رسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أن نشهد بعبوديته لله؟ فكيف تنسى أنت عبوديتك لله! رسول الله يقول لك: اشهد كل يوم بأني عبد لله، ثم أنا يجب أن أفهم بعد عندما لا بد أن أشهد أن محمداً عبد لله سبحانه وتعالى إذاً فأنا من أنا بالنسبة لمحمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) هل يمكن أن استنكف عن عبادة الله؟ هل يمكن أن أرى نفسي فوق رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)؟ أعلى منه؟ لا. في الوقت الذي أنت تشهد أن محمداً عبد لله يجب أن تفهم أنك بالأولى أن تكون عبداً لله، فلا تستنكف عن عبوديته. ماذا يعني أنني عبد لله؟ ما يأتي من جانب الله يجب أن أقبله؛ لأنني عبد لمن؟ عبد لرحمن رحيم، عبد لحكيم عليم، لست عبداً لطاغية، لست عبداً لجبار من جبابرة الأرض، يأمر، وينهى، ولا يفكر فيمن يأمرهم وينهاهم. أما الله سبحانه وتعالى فهو عندما يقول لي: انطلق على هذا الأساس، تقبَّل هذا الشيء، سر على هذا النحو، فإنه هو الذي يعلم المصلحة لي، ولجميع البشر من حولي، وأنا من يجب أن أفهم أنني عبد له فأتقبل منه ذلك، وإذا لـم نرسخ في أنفسنا العبودية لله سبحانه وتعالـى فسنكون ممن قـال الله عنهم: يستنكفون عن عبادته {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ} (النساء: من الآية172) ولا الملائكَة المُقَرَّبون لا يستنكفون أن يكونوا عبيداً له. ما معنى لا يستنكفون أن يكونوا عبيداً له؟ متى ما أمرهم بشيء سينفذونه، عندما قال الله سبحانه وتعالى، أوحى إلى الملائكة أن يسجدوا لآدم، ألم يسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس؟ ألم يحصل هذا؟ لماذا؟ لأن الملائكة يعيشون هذا الشعور: بأنهم عبيد لله، فهم لا يستنكفون عن قبول أي أمر يأمرهم به، وسيسلِّمون لله، ويعملونه بطيبة نفس، {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ} (البقرة: من الآية34) ما الذي دفع الملائكة؟ عبوديتهم لله، ما الذي جعل إبليس يرفض السجود لآدم؟ ما الذي جعله؟ هو أنفته، وكبرياؤه. أي هو لم يعبِّد نفسه لله، هو لم يكن صادقاً في عبوديته لله، فدفعه ذلك، أو أدى به ذلك إلى أن يصبح ماذا؟ ملعوناً مدحوراً مذموماً إلى آخر أيام الدنيا، يهتف البشر بلعنه. أهم نقطة أن نفهم أن علينا أن نعبِّد أنفسنا لله سبحانه وتعالى، ثم آتي بعد وأنا أنظر إلى الأشياء، أنظر إلى سنة الله سبحانه وتعالى في هداية عباده، سنة الله في تشريعه لعباده سبحانه وتعالى، أنظر إليها من منظار أنني عبد لله كيف سنته، كيف سارت سنته في خلقه، أتقبلها بسهولة. من هذا المنطلق ارجع إلى القرآن الكريم، كيف خاطب الله في القرآن الكريم رسوله محمداً (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) الذي أمرنا أن نشهد كل يوم عدة مرات أنه عبد لله، ألم يقل له: {اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ} (الأنعام106) ألم يقل هو: {إِنْ أَتَّبِعُ إِلاّ مَا يُوحَى إِلَيَّ} هذا بالنسبة للنبي مع الله. بالنسبة للناس في أيام رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والقرآن ينـزل بلغتهم، ماذا قال لهم؟ ألم يأمرهم بأن يطيعوا رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)؟ أن يتبعوه؟ أليس هذا هو منطق القرآن؟ بعد ثلاثة وعشرين سنة من العمل من جانب رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) مع أولئك الناس، بعد ثلاثة وعشرين سنة من العمل، وبعضهم قد افترق خمس عشرة سنة، أو عشر سنين على اختلاف فوارق إسلام بعض الناس عن بعض، وبعد ذلك كله هل قال لهم: كل واحد أما الآن قد هو رجَّال، ولي مدرس لكم ثلاثة وعشرين سنة، وكل واحد قد هو فاهم، وخاطركم، كل واحد يمشي على ما طلع عنده، وما رآه أنه الحق يمشي عليه. هل قال لهم هكذا؟ ارجعوا إلى كتب الحديث حتى نفهم هل قال للناس هكذا أم قال لهم ماذا؟ أمرهم بأن يتمسكوا بالإمام علي، في يوم الغدير، في إعلان عام، أبدى فيه كلما يمكن من وسائل التبليغ، أظهر فيه كلما ما يمكن أن يكشف عن أهمية قضية يبلغها، عندما قال للناس: (أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا: بلى يا رسول الله قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله). الله سبحانه وتعالى قال لرسوله: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب6) إذا أمر يجب عليهم أن يطيعوه، إذا هداهم إلى شيء يجب عليهم أن يتقبلوه، إذا نهاهم عن شيء يجب عليهم أن يرفضوا هذا الشيء الذي نهاهم عنه، ثم يقول نفس الشيء في الإمام علي، يقول لأولئك الناس الذين عمل معهم سنين طويلة: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ويقول لهم: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي) حديث الثقلين لا شك في صحته، لا أحد يدفعه من المحدثين إطلاقاً، وهو حجة من الحجج القائمة على الناس. لماذا يأمرهم بالتمسك بالعترة مع القرآن الكريم؟ لماذا ما سمعنا منه أن يقول لهم: [خاطركم أما الآن قد انتو رجال وقلنا مدرسين لكم ثلاثة وعشرين سنة، قد انتوا رجال وكل واحد يمشي على ما طلع في رأسه، وكل واحد ما رآه أنه الصواب مشى عليه] هل حصل هذا؟ أمرهم أن يسيروا بعد الإمام علي، أمرهم أن يتبعوا الإمام علياً، أمرهم أن يتمسكوا بعترته كتمسكهم بالقرآن الكريم. هذا ما حصل، فيما يتعلق برسول الله مع الله، فيما يتعلق بالناس مع رسول الله، وفي توجيه الرسول للناس من بعده، عندما يغادر الدنيا. ما هو هذا؟ ماذا يسمى؟ يسمى اجتهاد؟ أو يسمى تقليد؟ أو يسمى ماذا؟ ماذا يسمى؟ إتّباع. ثقافة الإسلام للناس أن يتبعوا كتبه، وأنبياءه، أن يتبعوا كتب الله، وورثة أنبيائه، أعلام دينه. هذه هي تربية القرآن الكريم، ولا أستطيع أن أقول إن هناك شيء آخر إطلاقاً؛ لأجل أن نكون مرنين، أو منفتحين مع آخرين، أنا أجزم بهذه: أن ثقافة الإسلام كلها قائمة بدءاً من النبي نفسه، ثم الصحابة، ثم من بعدهم كلها قائمة على الإتّباع، {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} (يونس109)، {فَاتَّبِعُوهُ}(الأنعام155)، اتبعوا علي. طيب: مِنْ بعد علي وكذا، هل نحن أرقى ممن كانوا في زمن النبي؟ هل نحن أعلى من النبي؟ هل نحن خارجون عن هذه القاعدة؟ لا يمكن، لا يمكن أن نكون خارجين عن هذه القاعدة، لو كان ما نسمح به لأنفسنا اليوم صحيحاً لسمح به الرسول لأصحابه من بعده، لما ألزمهم أن يتمسكوا بأحد، ولما ألزمهم أن يتبعوا أحداً، ترى كل واحد يمشي على ما أدى إليه نظره، واجتهاده. ما حصل هذا أبداَ. المسألة هي أن السنة الإلهية كلها قائمة على هذا النحو: الإتباع، ويمكن يكون بعض الناس [يعلِّق] على العبارة هذه، أو يسخر من العبارة هذه، لكن نرجع إلى القرآن الكريم. واحد من العلماء الذين كانوا من طلاب الإمام الهادي سأله شخص، هل أنت مجتهد؟ قال: لا، قال: أنت مقلد؟ قال: لا، قال: ما أنت إذاً؟ قال أنا لست ممن قال الله فيهم: {وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ} (القمر3)، ولا ممن قال فيهم: {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (الزخرف22) لست من هؤلاء، ولا من هؤلاء. قال: فممن إذاً؟ جاء بآية توضح أنه لا بد للإنسان أن يسير وراء علم من أعلام دين الله. قال الآية هذه نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) - هذه القصة هي مذكورة في كتاب: مجالس الطبري، الطبري أحمد بن الحسين، واحد من العلماء الذين درسوا عند الإمام الهادي (صلوات الله عليه) - قال هذه نزلت في رسول الله، ما نحتاج إلى أحد بعده، أو إلى علم آخر بعده. قال: إذاً أشكرك على هذا، كثر الله خيرك. قال: لماذا؟ قال: رفعت عنا الدين بكله، إذا كنا لا نحتاج إلى علََم نسير بعده، فالدين بكله لا يستقيم، وبالتالي لا نحتاج إلى الدين بكله إذا كانت المسألة هي على هذا النحو: كل واحد يمشي على[حسب ما توصل إليه نظره واجتهاده] فقال له: القضية ليست قضية اجتهاد، ولا المسألة مسألة تقليد، المسألة مسألة إتّباع. وتجدوا هذا هو منطق القرآن المتكرر، وهو يخاطب النبي، ويخاطب الناس. إذا جوّزنا لأنفسنا ما لم يجوزه الله لنبيه، وما لم يجوزه النبي للناس في عصره، مع أن وجوده كان يشكل ضمانة، كان ممكن يخلي أصحابه يتمرنوا تمرينات سنة قبل أن يموت، اجتهادات وهو ما زال موجوداً؛ ليشكل صمام أمان. ما هذا كان هو الطبيعي؟ وجود النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يشكل صمام أمان؛ لأجل إذا واحد غلط في اجتهاده يرجع إلى النبي، يقول له: لا، ما المسألة كذا. فكيف نأتي نحن بعد غياب رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ونفتح لكل واحد يجتهد، وليس هناك صمام أمان؟! هل نحن كالديمقراطيين على أقل تقدير؟ ألف عالم مجتهدين، وكل واحد له رأي، لكن هم يقولون في الأخير: يجب أن نجتمع في قاعة واحدة، ونصوت على رأي واحد، ونخرج بحكم واحد في المسألة الفلانية. ليس هناك أي صمام أمان في المسألة، وليس هناك أي ضمانة إطلاقاً، كلها فوضى، بينما الديمقراطيين أنفسهم يحسمون موضوع الفوضى بضرورة ماذا؟ التصويت في قانون واحد، لمادة واحدة، في مجال التشريع، نُظُم وقوانين. فالمسألة إذاً هي فيما نفهمها هي مسألة إتباع، وإتباع لمن؟ إتباع لأعلام دين الله، بدءاً من أنبيائه، ثم ورثة أنبيائه، من كانوا أعلاماً لدينه، وورثة لأنبيائه. إذا عند أحد أي إشكالية في الموضوع يسأل، العيب الكبير أن يكون أي إنسان منطوي على شك، أو ارتياب، ثم لا يسأل، يستفسر، يناقش، إن استطعنا أن نجيب عليه، أو نوضح له المسألة، وإلا هناك علماء أكبر منا، وأفهم منا، وأعلم منا، وأي شخص يتأرجح في هذا الزمن، لا حظوا أي شخص يبقى متردداً، متأرجحاً فهو عنصر فاسد، في هذا الزمن بالذات لماذا؟ إن كان في مسجد سيظل المسجد قلقاً، إن كان في مركز سيظل المركز قلقاً.

نحن في مرحلة يجب أن نبني أنفسنا أمة واحدة، لا مجال فيها لمتعددي، ومتأرجحي الأقوال، والآراء، والأفكار، والمضطربين، يجب أن يجتمعوا هم لوحدهم، في بيئة واحدة، يفصلوا أنفسهم عن الناس، المتأرجحين، المترددين، المتشكيين، المضطربين، ليس هذا عصرهم، هذا الزمن في مواجهة أعدائنا لا يسمح لنا أن نكون على هذا النحو. مركز نقيم فيه دورات، وكل ما جاء من سنة كلما طلعنا أكثر تفرق، وتباين في النفوس، هل هذا بناء لأمة، أو أن هذا هدم لأمة؟ ننطلق إلى مساجدنا، نختلف في داخلها كما اختلفنا في مدارسنا، ننطلق من كل قضية تواجهنا، نختلف أمامها، كما نختلف في مساجدنا، ومدارسنا، وهكذا. معنى هذا ضرب لأمة، المرحلة هي مرحلة {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} فما يمكن أن يحقق لنا هذه نسير عليه، وكل واحد سيعرف أن الآراء المتعددة، الأفكار المتعددة، الاجتهادات المتعددة، الأشياء من هذه، تختلف مع: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً}، كما سألناكم في الكلمة السابقة، تختلف اختلافاً كبيراً. وأنت عندما تتعلم، ثم لا تفهم كيف تخاطب الآخرين ممن قد يقدموا لك منطق: أنه لا، القضية الصحيحة هو: الحرية، والانفتاح، والرأي، والرأي الآخر، وهكذا، ثم أنت لا تستطيع أن تبين له، ولا أن ترد عليه قوله، لا يجوز، لا يجوز أن تنطلق كداعية، لا يجوز أن تبقى كمربي. نحن يهمنا الآن فيمن يقومون على المراكز، أن يحاولوا ينمُّوا ثقافتهم، ينموا علومهم، أفكارهم، حتى يصلوا إلى درجة عالية، يستطيعون أن يردوا على كل من يطرح أشياء أخرى، يستطيعون أن يردوا عليه، يستطيعون أن يوضحوا له خطأ رأيه، خطأ قوله، ولن نستطيع أن نكون على هذا النحو إلا إذا اعتمدنا على القرآن الكريم.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ملزمة (الإسلام وثقافة الإتباع)

 

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر