مواجهة أيضاً لحركة الجمود التي تسعى لتجميد الشعب اليمني في ظل الوضع الراهن، بعض التيارات المحسوبة على الدين والتدين، تحاول تعظ الناس يجلسوا في البيوت وما لهم حاجة من شيء، ويتعلموا وكفى، ولا يتدخلوا في شيء، لا يسمح لهذه التيارات أن تسيطر على الساحة وأن تنتشر في الساحة لتجميد الناس؛ لأن معنى هذا تكبيل للناس، وتدجين للناس، وإخضاع للناس ليسيطر عليهم العدو بكل بساطة، من يسعى لأن يحول شعبنا إلى مزرعة دجاج، من الدواجن التي تنتظر حتى يؤتى بالسكين للذبح فهو يجني على هذا الشعب ويظلم هذا الشعب، من يسعى إلى نزع روح المسؤولية والإحساس بالمسؤولية من أبناء هذا الشعب هو ظالم، والظالمون الثقافيون، والظالمون في الحرب الناعمة لا يقلون أبداً عن أولئك المجرمين الذين قتلوا الناس بقنابلهم، من يدمرون إيمان الناس لا يقلوّن سوءاً وشراً وخطورةً عمن يقتلون الناس بقنابلهم.
الجانب الإعلامي له صلة كبيرة بهذا الموضوع، هناك -أيضاً- على المستوى السياسي عملية تضليل كبيرة وفي كل المستويات تجاه الواقع، تجاه الأحداث، ينبغي الالتفات إليها. على كُلٍ أكثرنا في الحديث عن هذا الموضوع، والكلام عنه كثير، نأمل من الآخرين الاهتمام إن شاء الله.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة جمعة رجب 1439هـ .