زينب العياني

امتزجت الدماءُ بالرمال والأشلاءُ بركام البيوت، في جريمة همجية للعدوان السعو أمريكي بحق مواطني الجوف الآمنين في بيوتهم ليلًا!

استهدافٌ وحشي لنساء وأطفال ورجال بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، غارات ظالمة تُمزق أجسادهم وتحولها إلى أشلاء مبعثرة.

إن هذا الاستهداف المتعجرف بحق أهالي المصلوب الذي راح ضحيته اثنان وثلاثون شهيدًا بينهم نساء وأطفال لحصيلة غير نهائية، دليل على فشلهم وتخبطهم في عدوانهم على “اليمن” وضعفهم أمام قوته العسكرية وجيشه الجسور.

قوى الاستكبار الآن في قمة ضعفها وتخبطها أمام القوة “اليمنية” التي تساندها قوة الله جلّ وعلا، خططهم كلها فشلت بل ليس ذلك فحسب، بل انقلبت النتيجة التي كانوا يريدونها لهم عليهم، وأضحت زمام المعركة بأيدي اليمنيين الأعزاء.

ارتكاب هذه المجزرة بحق المدنيين الأبرياء، إعلان ودليل واضح على هزيمتهم وعجزهم من تحقيق أي نصر في ميدان المواجهات، التي تجري بينهم وبين الجيش اليمني الأبي،

لم يعد لديهم أية ورقة رابحة يستخدمونها لصالحهم في وجه المعركة، فهم استنفدوا أوراقهم كلها في بداية العدوان، والآن كُـلّ ما لديهم هو قتل المدنيين الأبرياء دون مبرّر.