مسألتين مهمتين قال:
وإني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تظلوا من بعدي أبداً.. يعني إني حينما ألحق بجوار الله لن أترككم عبثاً لن أترككم مهملين لن أترككم بدون دليل ومعالم على الحق والهدى، لا، أنا تارك في أوساطكم ضمانة لأن تستمروا في طريق الهدى وفي طريق الحق وأن لا تتيه بكم وتتفرق بكم السبل المعوجة وأن لا تتيهوا وتضلوا وتضيعوا كتاب الله، وحَثّ على كتاب الله ورغّب فيه وسمّاه الثقلَ الأكبرَ وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبّأني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. واستمر في خطابه وأكد عليهم الإقرارَ لهم بتبليغ الرسالة وبكمال التبليغ وبإجابة الحُجَّة عليه،
ثم أعلن إعلاناً مهماً جداً تأريخياً استثنائياً، وقال قد انصت الجميع والكل مركِّز الجو كله يساعد حتى على أَهميَّة التركيز وإعطاء المسألة أَهميَّة،
"يا أيها الناس إن اللهَ مولاي وأنا مولى المؤمنين وأولى بهم من أنفسهم فمَن كنتُ مولاه فهذا عليُّ مولاه، أخذ بيد علي عليه السلام ورفع يده أمام الجميع حتى يسمع الجميع ويشاهدوا وفي الروايات أنه رفع يده ويد علي عليه السلام حتى بان بياض إبطيهما، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
من خطاب السيد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي:
بذكرى يوم ولاية الإمام علي/ 1437 / هـ والذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر .