مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم. 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الثلاثاء

تابع اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 ماهو مفهوم التنمية ؟

🌴 تحدث عن واقع التنمية في اليمن قبل ثورة ال 21 من سبتمبر

🌴 علاقة تربية وتعليم و إصلاح الإنسان بالتنمية

🌴 البنك الدولي اليهودي و استهدافه لتنمية الشعوب 

🌴 الزراعة و علاقتها بالتنمية

🌴 ضرورة تحرك و توحد المسلمين على القرآن الكريم.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

يقولون لنا: بأن التنمية هي كل شيء، ويريدون التنمية، ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن! نحن نقول: لا نريد هذا، وكل ما نراه, وكل ما نسمعه من دعاوى عن التنمية, أو أن هناك اتجاه إلى التنمية كلها خطط فاشلة، كلها 
خطط فاشلة. متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين معينة، انظر كم سيطلبون من القروض من دول أخرى؟ هذه القروض انظر كم سيترتب عليها من فوائد ربوية، ثم انظر في الأخير ماذا سيحصل؟ لا شيء، لا شيء.إن التنمية لا تقوم إلا على أساس هدي الله سبحانه وتعالى، أليسوا يقولون هم كقاعدة اقتصادية, أو مقولة اقتصادية: [أن الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها]؟ الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها. لا بأس، هذه حقيقة، فإذا ما كان هذا الإنسان يسير على هدي الله سبحانه وتعالى، إذا ما كانت نفسه زاكية, إذا ما كانت روحه صالحة، ستنمو الحياة, وتعمر بشكل صحيح.نحن نسمع كلمة: [التنمية] كل سنة، وكل أسبوع، وكل يوم [تنمية، تنمية] ونحن نرى نمو الأسعار، أليس كذلك؟ ما الذي يحصل؟ هل هناك نمو فيما يتعلق بالبنى التحتية الاقتصادية؟ أو أن هناك نمواً في الأسعار؟ أليس هناك غلاء؟ أليس هناك انحطاط في النفوس والقيم؟ ليس هناك تنمية لا في واقع النفوس, ولا في واقع الحياة، وإن كانت تنمية فهي مقابل أحمال ثقيلة تجعلنا عبيداً للآخرين، ومستعمرين أشد من الاستعمار الذي كانت تعاني منه الشعوب قبل عقود من الزمن. التنمية من منظار الآخرين: هو تحويلنا إلى أيدٍ عاملة لمنتجاتهم، وفي مصانعهم, تحويل الأمة إلى سوق مستهلكة لمنتجاتهم، أن لا ترى الأمة, أن لا يرى أحد, وليس الأمة, أن لا يرى أحد من الناس نفسه قادراً على أن يستغني عنهم؛ قوته، ملابسه، حاجاته كلها من تحت أيديهم، هل هذه تنمية؟. فنحن نقول: نريد التنمية التي تحفظ لنا كرامتنا، نريد نمو الإنسان المسلم في نفسه, وهو الذي سيبني الحياة, هو الذي سيعرف كيف يعمل، هو الذي سيعرف كيف يبني اقتصاده بالشكل الذي يراه اقتصاداً يمكن أن يهيئ له حريته واستقلاله، فيملك قراره الاقتصادي، يستطيع أن يقف الموقف اللائق به، يستطيع أن يعمل العمل المسئول أمام الله عنه.الآن أليس الناس كلهم يخافون من أن يعملوا شيئاً ضد أمريكا أو ضد إسرائيل؟ بل يخافون متى ما سمعوا أن هناك تهديداً لشعب آخر؛ لأنه ربما يحدث غلاء فيما يتعلق بالحبوب, وفيما يتعلق بالحاجيات الأخرى فيسارعون إلى اقتناء الحبوب بكميات كبيرة، أليس هذا هو ما يحصل؟.نرى أنفسنا أننا لا نستطيع أن نقف المواقف التي يجب علينا أن نقفها؛ لأننا نعرف أن حاجياتنا كلها هي من عند أعدائنا، أليس هذا هو الذي يحصل؟ ومن الذي أوصلنا إلى هذه الدرجة؟ هم أولئك الذين يعدوننا بالتنمية، يعدوننا بالتنمية كل يوم، كل يوم.ولكن عندما نقول: يجب أن نعمل، نحن نريد أن نعرض أنفسنا لرحمة الله سبحانه وتعالى الذي يقول: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} (الجـن:16) نحن الذين يجب أن نبدأ, أن نعمل وإن تعبنا، وأن نعلن عن وحدة كلمتنا في مواجهة أعداء الله من اليهود وأوليائهم، وأن نقول ما يجب علينا أن نقوله، وأن نعمل ما بإمكاننا أن نعمله في سبيل الحفاظ على ديننا وكرامتنا، في سبيل أداء مسئوليتنا التي أوجبها الله علينا في كتابه الكريم، وهناك سيبدأ الله سبحانه وتعالى برحمته لنا {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} لقد وصلنا إلى وضعية لا بد في طريق التخلص منها أن نسير وأن نبدأ نحن ولو تعبنا، إن الله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد: من الآية11).فلا نتصور أنه - إذاً - إذا كان الله يريد منا أن نعمل عملاً ما، إذاً فليبدأ هو، لينزل علينا الأمطار، ويسبغ علينا النعم، فنرى أنفسنا نملك غذاءنا، ونرى بين أيدينا الحاجيات الضرورية من داخل بلادنا، ثم إذاً نحن مستعدون أن نعمل.. لا.أنتم من فرطتم, الأمة من فرطت، ولا يأتي فرج إلا بعد شدة، ولو كانت الشدة هي عملية النقلة للخطوة الأولى، وقد يكون أبرز شدائد الدنيا في هذا العصر هو ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، فنحن قلنا: يجب أن نعمل، وأن نتحدث، وأن نكشف الحقائق, وأن نعلن عن وحدة كلمتنا، وأن نعلن أنه لا بد أن نحيي القرآن في أنفسنا, وفي واقع حياتنا قبل أن يتحول إلى كتاب إرهابي يغيب من بين أيدينا، ومن مساجدنا وبيوتنا..

أو أن هذا غير محتمل؟ لقد غاب في بلدان الاتحاد السوفيتي أيام كان يحكمها اليهود باسم الحزب الشيوعي الذي كان أعضاء اللجنة المركزية فيه معظمهم من اليهود، استطاعوا أن يغيبوا القرآن في بلدان واسعة هي أوسع من البلاد العربية بكلها فغيبوه.والآن عنوان [إرهاب] سيتجهون إلى القرآن, ويتجهون إلى كل كلمة فيها حديث عن اليهود، أو لعن للظالمين أو للفاسقين، أو للمجرمين، وحينها - ولن يصل الأمر إلى هذه الحالة إلا بعد أن نكون قد خذلنا من قبل الله سبحانه وتعالى كما أعتقد - وحينها لا نستطيع أن نعمل شيئاً.فيجب قبل أن نسمع - وأكرر كما كررت في الجلسة السابقة - أن نحيي في أنفسنا, وفي واقع حياتنا ما يمسح أن تترسخ كلمة: [إرهاب] في داخل نفوس الناس في بلادنا, وفي أي بلاد يمكن أن يصل إليها صوتنا، وأن نعلن أننا أصبحنا الآن, اتجهنا بجدية إلى القرآن الكريم؛ لنحيي القرآن في نفوسنا وفي واقعنا. ومن الذي يستطيع أن يحول بيننا وبين القرآن إلا بعد أن نكون قد شهدنا على أنفسنا بالكفر.نحن نريد أن نثقف أنفسنا بثقافة القرآن الكريم، وأن تتسع أعمالنا في الدنيا بسعة المجالات التي تناولها القرآن الكريم، فمن يمنعنا ممن يحمل اسم إسلام فليس بمسلم، من يعمل ضدنا ونحن نتحرك لنثقف أنفسنا بثقافة القرآن قبل أن يثقفنا اليهود - أكثر مما قد حصل - بثقافتهم، فإنه من أولياء اليهود, من يحاول أن يحول بيننا وبين ذلك.أو لنقول لأنفسنا من الآن بأننا غير مستعدين أن نكون جادين في هذه المسألة، هل أحد منا مستطيع أن يقول: لا. أنا لست معكم؟.أنتم - أيها الإخوة - في هذه القاعة هل أحد مستعد أن يقول: أنا لست جادا معكم في هذا؟ ولا أريد أن أتثقف بثقافة القرآن، أنا سأبحث لي عن مجال آخر، أو وسيلة أخرى، أو سأنطلق انطلاقة أخرى؟ كلنا نقول: لا. كلنا نقول: لا. ويجب أن نقول: لا. وإلا فماذا وراءنا؟ بالله عليكم ماذا وراءنا؟. أليس الحديث عن جهنم هو ما ملأ صفحات القرآن الكريم؟. أليس الحديث عن الذلة والشقاء وظنك المعيشة في الدنيا هو ما امتلأت به آيات القرآن الكريم؟ ليعِد من يعرضون عن ذكره، من ينبذون كتابه وراء ظهورهم، أليس هذا هو ما نعرفه في القرآن الكريم؟. إذاً لا مجال من أن ننطلق لنثقف أنفسنا بالقرآن الكريم قبل أن يثقفنا الآخرون.ونحن نثقف بهذه المفسدة الرهيبة مسألة: [الإشتراء بآيات الله ثمنا قليلاً] أسألُ أيَّ واحد منكم الذين يتساءلون بأنه لا يلمس أن هناك نفوذاً لليهود داخل نفسه؟ عندما سمعت أنت عندما زار المسئول الأمريكي اليمن وسمعته يعد الرئيس بتنمية اليمن أو بأن تسهم أمريكا في مجال التنمية هل تبادر إلى ذهنك أن هذا هو من الإشتراء بآيات الله ثمنا قليلاً؟ لا. وإنه لمن أشهر وأعظم المصاديق لهذه الآية، وإنها النفس اليهودية التي نفذت إلى كبيرنا وصغيرنا، حتى ربما قد يكون بعضنا يفرح، بماذا يمكن أن تفرح؟ أنت تنسى في نفس الوقت أن الله قال لك عن اليهود: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}(البقرة: من الآية105). فالتنمية هذه التي تسمع عنها, تنمية, هل تعتقد أنها تنمية حقيقية؟ هم يحذرون من أن يعطوك تنمية حقيقية تعطيك بنية اقتصادية حقيقية تقف على قدميك فوق بنيانها أبداً.لا تخرج تنميتهم عن استراتيجية أن تبقى الشعوب مستهلكة، ومتى ما نمت فلتتحول إلى أيد عاملة داخل مصانعهم في بلداننا، لإنتاج ماركاتهم داخل بلداننا, ونمنحها عناوين وطنية[إنتاج محلي] والمصنع أمريكي، المصنع يهودي، والمواد الأولية من عندهم، وحتى الأغلفة من عندهم. التنمية لهم هنا, وفروا على أنفسهم كثيراً من المبالغ لأن الأيدي العاملة هنا أرخص من الأيدي العاملة لديهم في بلدان أوربا وأمريكا وغيرها من البلدان الصناعية، إذاً فليكن [الدخان] هنا منتجاً محلياً [صنع في اليمن] ، [سمن البنت صنع في اليمن، صابون كذا صنع في اليمن]، لكن بترخيص من شركة من؟ زر المصنع وانظر أين يصنَّع حتى الغلاف، وانظر من أين تأتي المواد الأولية، لترى في الأخير من الجميع يعملون معه؟ إنهم يعملون مع اليهود والنصارى. هل هذه تنمية؟!.عد إلى واقع الحياة، أين التنمية الزراعية, أين الزراعة؟ أين قوت الناس الضروري؟ ألم يكن قد غاب؟ ألم يغب نهائياً؟ لقد غاب فعلاً، هل يملك اليمن الآن ما يكفيه شهراً واحداً من إنتاج أرضه, من قوته من الحبوب؟ لا يوجد. هم يعملون أشياء أخرى ولكن لن تجد نفسك أكثر من متجول في سوق كبيرة تستهلك منتجاتهم، ولن تجد نفسك تتجول داخل مصانع يمنيه.. المصانع تتحرك، والأيدي العاملة تتحرك وتحركها, كلها تعمل معهم، ليس هناك تنمية؟. القروض التي يعطوننا قروضا منهكة، مثقلة. وهل تعتقدون أن القروض تسجل على الدولة الفلانية, أو على الرئيس الفلاني، وعلى رئيس الوزراء الفلاني؟. تسجل على الشعب، وهي في الأخير من ستدفع من أجساد الشعب نفسه في حالة التقشف التي مرت بها بلدان أخرى أنهكتها القروض، يفرضون حالة من التقشف.

ألسنا متقشفين؟ ستفرض حالات أسوأ مما نحن فيها تحت عناوين أخرى، ستدفع أنت ثمن تلك القروض من شحمك ولحمك أنت وأبناؤك، تذبل أجسامنا من سوء التغذية، فندفع تلك الفوائد الربوية، من أين؟ من شحمنا ولحمنا ودمائنا، ألستم تسمعون بأن هناك بلدانا كالبرازيل وبلد كتركيا أصبحت الآن مشرفة على أن تعلن عن حالة التقشف؟ واليمن ألستم تسمعون كل شهر قروض؟.قروض بعد قروض، كنا في مجلس النواب لا يكاد يمر أسبوع واحد ليس فيه قروض، وهم يصادقون عليها، قروض بالملايين من الدولارات، قروض شهر بعد شهر، سنة بعد سنة، قروض [للتنمية، للتنمية] نموا هم، أما نحن فما نزال جائعين، أليس كذلك؟ المسئولون هم من نموا, هم من غلظت أجسامهم, وعلت بيوتهم وقصورهم, هم من نموا، ونمت شركاتهم، من نما أولادهم، من نمت أرصدتهم في البنوك, والشعب هو من سيدفع ثمن ذلك كله؛ لأنه كله من القروض.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=التنمية:

*وفق منهجية القرآن:

_لا تقوم إلا على اساس هدى الله
_(وألو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا")
_(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
_التنمية التي تحفظ الكرامة 
_التي تنمي الإنسان المسلم في نفسه
_ومادامت القاعدة الاقتصادية تقول(ان الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها)
_فإذا  كان يسير على هدى الله سبحانة 
_وكانت نفسه زكيه
_وروحه صالحه
_ستنمو الحياة وتعمر بشكل صحيح
_وسيبني اقتصاد بالشكل الذي يحفظ لة حريته واستقلاله
_فيملك قرارة الاقتصادي 
_ويقف الموقف اللائق به
_ويعمل العمل المسئول أمام الله عنه

*التنمية التي يريدها اعداء الله:

_تعتمد بشكل اساسي على القروض
_التي هي منح من اعداء الله
_يترتب عليها فوائد ربويه

**نتائجها:

_خفض التنمية الزراعية في كل بلد عربي
_رفع اسعار السلع بالتدريج 
_انحطاط في النفوس والقيم
_أحمال ثقيله تحول الشعوب العربيه الى عبيد للآخرين
_على اثرها يصادر القرار 
_وتستعمر البلدان العربيه أشد من الاستعمار القديم
_باستراتيجية تبقي الشعوب مستهلكه
_تحولهم الى أيد عامله لمنتجاتهم وفي مصانعهم في بلدانهم العربيه
_ومنح منتجاتهم عناوين وطنيه
_والمصنع يهو دي _امر يكي
_مع تقليص لبعض المواد الذي يعتمد علية قوت الناس كا الحبوب بين وقت واخر
_وبهذا تضمن ولاء هذه الشعوب لامريكا واسرائيل 
_بعدم القيام باي عمل ضدهم 
_وتنفيذ كل ما يطلب منهم
_دون نقاش

=نقطة مهمة:

*(ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)

=الحل الوحيد:

*نحيي القرآن في نفوسنا 
*وفي واقعنا
*ونتثقف بثقافته قبل ان يثقفنا اليهود..الاشتراء بآيات الله ثمنا" قليلا"
*وان تتسع اعمالنا في الدنيا بسعة المجالات التي تناولها القرآن 

٢_ناقش الاتي:

=اعتمدت الانظمة التي سبقت ثورة ٢١ من سبتمبر على:
_ القروض في استغلال الشعب اليمني واستغفاله 
_تنمية فاشلة وبنية تحتية هشة 
_سحقت همة المواطن الزراعية
_وكدست ارصدة الحكام الفاسدين سابقا
_ارخص المرتزقه والخونة لا حقا"


#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر