مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأربعاء

تابع ... و أقم الصلاة لذكري

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 من هم المغضوب عليهم و الضالين ؟

🌴 قضية البحث عن الهداية قضية مهمة، وأن الوقوع في صراط المغضوب عليهم، أو في صراط الضالين قضية خطيرة جداً،

🌴 الله سبحانه وتعالى أرحم بنا من آبائنا و أمهاتنا و يريد لنا الهداية و أن نكون حريصين جدا على الهداية.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

{غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} أولئك الذين طريقهم طريق باطل بتمرد مع علم. {وَلاَ الضَّالِّينَ} وهم الكثير، طريقتهم ضالة، وهم على ضلال، علموا أو لم يعلموا. نحن لا نريد أن نسير في طريق هؤلاء، ولا في طريق هؤلاء. إلهنا اهدنا إلى صراطك المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين.يقال في تفسيرها، بأن المغضوب عليهم: هم اليهود، والضالين: النصارى. الآن في الدنيا الطريقة التي ترسم في العالم هذا كله طريق من؟ أليست طريق اليهود والنصارى؟ نحن المسلمون هل يهمنا هذا الأمر، ونحن نرى أن الطرق التي تسيطر في هذه الدنيا، الصراط الذي يرسم للبشرية في هذه الدنيا، حتى داخل بلدان المسلمين، هو صراط اليهود، وصراط النصارى، طريقة اليهود، وطريقة النصارى!.الطريقة التي رسموها للبشر يسيرون عليها في كل مجالات حياتهم: في السياسة، والاقتصاد، والثقافة، وغيرها، أليست كلها من عند اليهود والنصارى؟ أليسوا هم الآن من يرسمون طريقين؟ طريقين في الدنيا، ونحن المسلمون مع علمنا بذلك لا يهمنا، ونحن نرى أن الدنيا غارقة في بحر من الضلال، يتمثل في صراط الذين غضب عليهم، وصراط الضالين، لا يهمنا أن نبحث عن صراطه المستقيم: صراط الذين أنعم عليهم! هل يهمنا هذا؟ القليل من الناس من يهمه هذا، ممن يعرفون أن الهداية قضية مهمة، وأنه أن يسير على طريق اليهود، أو على طريق رسمها النصارى، أو رسمها اليهود، أن هذا ضلال.الله يقول لنا في سورة [الفاتحة] التي نقرؤها كل يوم، نحن لا نريد طريق الضالين، نحن لا نريد طريق المغضوب عليهم، أليس هذا ما تعنيه [الفاتحة]: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}؟ نحن لا نريد الضالين، لا نريد المغضوب عليهم، نقول يومياً هكذا: لا نريد طريقهم، لا نريد صراط الذين غضبت عليهم، لا نريد صراط الذين هم ضالون، ونحن نسير على صراطهم، ونحن نمشي على طريقتهم، ونحن نتثقف بثقافتهم، وتحكمنا قوانينهم، وسياستنا تسير على الأسس التي وضعوها!!.لأننا لا نفهم، نتحدث ولا نفهم، نصلي ولا نفهم، ونرى كل شيء من حولنا ضلال، وباطل، ولا يهمنا ذلك، وكأن كل شخص منا لديه [تصاريف] التي يسمونها [تصاريف] أو لديه مناعة بأنه لا يمكن أن يضل! ضلال هكذا تلقائياً، كل واحد منا مع علمه بأن الدنيا مليئة بالضلال يتصرف لا يهمه أن يبحث عن الهدى، ولا أن يهتدي، ولا يهمه الموضوع، أنه ربما أكون على ضلال، ربما أكون على ضلال، لا احد يتساءل، نمشي في الدنيا وكأننا محصنين، لدينا مناعة من الضلال!.أليس هذا هو الشعور السائد لدينا؟ كل شخص يمشي في الدنيا وكأن لديه مناعة من الضلال، أو هو لا يبالي ضل أو لم يضل، المهم أن أمشي [وين ما غدَّرت باتت] لا يهمه أن يقع في الضلال.ولكن هذه السورة تؤكد لنا، ونحن نقرأها كل يوم عدة مرات: أن قضية البحث عن الهداية قضية مهمة، وأن الوقوع في صراط المغضوب عليهم، أو في صراط الضالين قضية خطيرة جداً، تتردد على مسامعنا كل يوم عدة مرات، كم نقرأ الفاتحة في اليوم والليلة؟ عددوا، الفرائض مع النوافل التي نصليها كم تطلع الفاتحة؟ كم، كم تطلع؟ ما يقرب من عشرين مرة نقول في اليوم الواحد {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}.عشر مرات بالنسبة للفرائض، ألسنا نقرؤها في الصلاة الواحدة مرتين نقرؤها؟ بل الآخرون يقرؤونها أكثر منا، في اليوم أضعاف، أليس الوهابيون يقرؤونها في كل ركعة؟ [عادهم مننا وكذاك].فلاحظ أنه هذا العدد الكبير في اليوم والليلة، ونحن لا نفهم بعد، لا نلتفت ونتساءل لماذا أردد هذه العبارة في اليوم والليلة هذا العدد الكبير؟ لماذا؟ هل أحد يتساءل؟ لا نتساءل، ونصلي، يصلي واحد عمره لما قد هو شيبة، لا يتساءل، لا يقف مرة مع نفسه يتساءل لماذا تفرض الفاتحة بالذات من بين كل السور؟ ولماذا نرددها هذا العدد كل يوم وليلة، ماذا يعني؟.ستجد أن الفاتحة - كما قلنا سابقاً - الذي أخذ أكثر مساحة فيها هي مساحة الهداية، والخوف من الضلال.

القرآن بكله يدور حول هذا الموضوع، هو أن يهدي الناس، ويبعدهم عن الضلال، وهذا هو خلاصة القرآن، خلاصة الدين بكله، خلاصة أن هذا العمل بكله هو أن نهتدي، ونبتعد عن الضلال.لكن لا يهمنا أن نهتدي، ولا نبالي أن نقع في الضلال، هذه هي المشكلة، الله رحيم بنا، ولاحظ هذه من مظاهر رحمته أنك تجد الصلاة مظهر من مظاهر

رحمته؛ لأنه داخل الصلاة يذكرك بأشياء مهمة داخلها.{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} جعلها ذكر نردده عدة مرات؛ لأنه يريد لنا أن لا نقع في الضلال؛ لأن الضلال خطير علينا، في الدنيا وفي الآخرة.ماذا أعمل لكم سأشرِّع لكم صلاة تذكرون فيها، ترددون فيها هذا الذكر، ولكن نردده ولا نلتفت ماذا يعمل الباري لنا، هل هناك وسيلة أخرى؟ عمل كل شيء، الشيء الذي لا يمكن أن يعمله أبوك، ولا أمك، ولا أرحم الناس بك.قد تأتي أمك تقول لك: [با تحرق] مرتين، ثلاث، أليس كذلك؟ بعدها ستقول: [بو يدا، لا جِعْلك] أليسوا يقولون هكذا أحياناً؟ أبوك يقول لك: [ارجع يا ِولَيد، إرجع يا وليد] مرتين، ثلاث، [أحسن لك ترجع، ولا فبويدا، إنشاء الله تسقط من على جِلْح] على ما بيقولوا... ماذا يمتلك أبوك، أو أمك؟ تردد تحذيرك، وتنبيهك على الخطورة. أما الله فيذكِّرنا في الصلاة قولوا دائماً: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}؛ لأن الهداية مهمة بالنسبة لكم، والضلال خطير جداً عليكم في حياتكم، ووراءه جهنم، رددوها كل يوم عدة مرات، رددوها.رددناها ولكننا لا نفهم ماذا يعمل لنا الله، ماذا يعمل بعد هذا، مظهر من مظاهر رحمته العظيمة، مظهر من مظاهر أنه رحيم بنا، رؤوف بنا؛ ولهذا جاءت آية: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} متكررة، بسم الله الرحمن الرحيم. تجد رحمة الله ماثلة أمامك في كل شيء بشكل لا أحد من الناس مهما كان يرحمك يمكن أن يكون على هذا النحو أبداً. لكن كما قال الله: {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}(عبس17) {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}(الأحزاب72).الإنسان ظلوم جهول، جهول لا يرضى أن يفهم، لا يرضى أن يعقل {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}(الأحزاب72) ظلوم، جهول، يظلم نفسه، ويظلم الآخرين، ويتنكر للنعم عليه، وجهول، يعجبه أن يبقى جاهلاً، لا يفهم، لا يرضى أن يفهم.تعليم إلهي يتكرر، ينبهنا على قضية مهمة. ولاحظوا كم أعمارنا! قد يكون أنا عمري أربعة وأربعين سنة، وعمر آخر قد يكون خمسون سنة، أو ثلاثين سنة، أو عشرين سنة، كم تصلي أنت في العشرين السنة؟! هل وقف أحد منا مرة من المرات خلال العشرين سنة، أو الأربعين سنة، وهو يصلي ليتساءل أنه يريد أن يفهم معاني الصلاة؟ ويفهم أنه لماذا [الفاتحة] ولماذا نردد {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}؟ وماذا يعني كل هذا؟ وماذا يدل عليه بالنسبة لله سبحانه وتعالى؟ من أنه دلالة على رحمته العظيمة بنا.لا نتساءل نركَّع يومياً صلاة جوفاء، وسنة بعد سنة، ستين سنة، سبعين سنة، ويموت وهو بعد لم يعرف الصلاة، أليس هذا من الظلم، والجهالة؟ {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

= المغضوب عليهم  والضالين:

*(غير المغضوب عليهم):
_اولئك الذين طريقهم طريق باطل بتمرد مع علم
_وهم اليهود

*(ولا الضالين):
_وهم الكثير،طريقهم ضالة وهم على ضلال
_علموا او لم يعلموا
_وهم النصارى

*الأن:
_الطريق التي ترسم في العالم هذا كله
_اليست طريق اليهود والنصارى

+الصراط:
_الذي يرسم للبشرية في هذه الدنيا
_حتى داخل بلدان المسلمين هو صراط
_اليهود وصراط النصارى ،طريقة اليهود
_وطريقة النصارى التي رسموها للبشر 
_يسيرون عليها في كل مجالات حياتهم 
_في السياسه والاقتصاد والثقافه وغيرها

*القليل:
_من الناس من يهمة البحث عن صراط الله المستقيم
_صراط الذين انعم عليهم ممن يعرفون 
_ان الهداية قضية مهمة

+ وان:
_ السير على طريق رسمها اليهود والنصارى 
_ضلال


*هذه السورة:
_تؤكد لنا ونحن نقرأها كل يوم عدة مرات
_ان قضية البحث عن الهداية قضية مهمة

+وان:
_الوقوع في صراط المغضوب عليهم
_او في صراط الضالين قضية خطيره جدا

+كم:
_نقرأ الفاتحة باليوم والليلة وكم نردد (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

+لماذا لا نتسأل:
_لماذا نردد هذه العباره في اليوم والليله هذا العدد الكبير؟

+لان:
_الفاتحة بل والقرآن بكله يدور حول هذا الموضوع
_هو ان يهدي الناس ويبعدهم عن الضلال
_وهذا هو خلاصة القرآن وخلاصة 
_الدين بكله وخلاصة ان هذا العمل بكلة هو ان نهتدي 


+لا نبالي:
_ان نقع في الضلال هذه هي المشكله

*الله رحيم بنا:
_لاحظ هذه من مظاهر رحمته انك تجد 
_الصلاة مظهر من مظاهر رحمته

+لان الله:
_يذكرك داخل الصلاة باشياء مهمة 
_وينبه ان  الضلال خطير علينا في الدنيا والآخره
_وراءه جهنم

*الإنسان:
_(إنه كان ظلوما" جهولا") لا يرضى
_ان يفهم او يعقل يظلم نفسه ويظلم الآخرين
_ويتنكر للنعم عليه وجهول يعجبه 
_ان يبقى جاهلا" لا يريد ان يفهم معاني الصلاة


٢_ناقش الاتي:

=يجب ان نسئل انفسنا:
* لماذا فرضت(بسم الله الرحمن الرحيم) و(الفاتحة)من بين كل السور؟
_وماذا يعني تكرارها  بهذا العدد الكبير في اليوم والليله؟

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر