الشاعر عمر المصري
أتعلمون كم ريان في يمني
يموت قصفٍ ويدفن دون ما كفني
أتعلمون كم من نفس قد زهقت
بدون ذنبٍ في صنعاء وفي عدني
أتعلمون يا أشباه الرجال بما
يدور فينا وما يحدث بلا علني
ان المياتم تفوق اعدادكم رقمٍ
في ارض عمار وسيفٍ ابن ذي يزني
يا قادة العهر تبت كل أياديكم
بما جنيتوه بشعبٍ حر مؤتمني
أنصار طه رسول الله قدوتنا
يصلوا بنارٍ وقصفٍ مكارا وثني
تحالف الكون في حربه وقد سفكوا
دم الطفولة وقتلوا حامل اللبني
اشلا ثكلا من الأنقاض تناديكم
ودمع الأرامل ينعي الشيب واحزني
وتلك المنابر بدم القصف اختلطت
وتخضب الطفل بدم الأم وامتحني
ماذا جنينا وماذا كان دافعكم
كي تقتلوا العلم والتلميذ والمدني
أصل العروبه جحيم النار احرقها
في كل يومٍ مجازركم على سكني
تلك البوارج على بحر العرب حشدت
وارى الأساطيل والطيران يقصفني
تحالف البغي يحشد دون ماهدفٍ
سوى المذابح والإجرام في وطني
أكذوبة الدهر بها تقضوا مأربكم
لقد سئمنا من كذبٍ يجرمني
فلست إيران ولا اعرف لها طرفٍ
ولست من من يسب الصحب مقترني
ولست من من يضن الدين ارهاباً
وبالمجازر يرى الإسلام والسنني
انا اليماني في لوني وفي شكلي
انا اليماني ردد قول يازمني
انا اليماني والإسلام لي ديناً
ودون ديني عشقت الموت يابدني
انا اليماني وان خانت بنا دولٍ
ارحل شهيدٍ ولا اقبض بها ثمني
ايا فلسطين ومسرى الطهر قصتنا
انا اليماني بنصر الله مرتهني