دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأربعاء
تابع ... لا عذر للجميع أمام الله
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 يسعى اليهود للسيطرة على الحج خوفا من تفعيله بالشكل الصحيح في القيام بدوره في نهضة الأمة الإسلامية
تحدث عما قد حققه اليهود و آل سعود في هذا المجال.
🌴 كثير من المسلمين لا تثيرهم كل المخططات و الجرائم الصهيونية ...فعلام يدل هذا؟
🌴 ليست المشكلة في التبريرات الكاذبة التي ينشرها و يخدعنا بها و إنما المشكلة في تصديقنا لها و إنشغالنا بها بل و تحركنا لإقناع الآخرين بها..
🌴 تحدث عن التبريرات و الدعايات التي جاءت بها دول العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي الإماراتي لتبرير حربها على اليمن.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
لو نقول لكم الآن بأن إسرائيل بأن اليهود والنصارى يخططون للاستيلاء على الحج فقد تقولون: مستحيل قد تقولوا أما هذه قد هي تطانين... الإمام الخميني قال من قبل عشرين سنه: أن أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحرمين. هم قد عرفوا أنهم عندما استولوا على القدس ألسنا نصرخ بالقدس ثم نتكلم عن القدس.. دون موقف جاد، إلى أن أصبح كلامنا لا يخيفهم، وهو ثالث الحرمين؟ عرفوا بأن بإمكانهم أن يأخذوا ثاني الحرمين وأول الحرمين ثم يكون الكلام هو الكلام من قِبَلنا ويكون الموقف هو الموقف. لماذا قد يخططون للاستيلاء على الحرمين؟ ألسنا نعرف جميعاً بأن السعودية هي دولة صديقة لأمريكا؟ أليس كل الناس يعرفون هذا؟ السعودية دولة صديقة لأمريكا، لكن لماذا تُواجَه السعودية بحملة دعائية شديدة من جانب أمريكا ودول الغرب، الإعلام في الغرب الصحف والكتاب والقنوات التلفزيونية والإذاعات وغيرها تتحدث عن السعودية أنها دولة إرهابية وتدعم الإرهاب وأنها, وأنها …الخ. السعوديون ألم نسمع عنهم بأنهم اختلفت وضعيتهم الآن يشعرون بخوف شديد، فيتحدثون: نحن لسنا إرهابيين، لماذا يقولون نحن إرهابيين، ماذا عملنا؟. هم لم يعرفوا ماذا عملوا! لم يعملوا شيئاً ضد أمريكا، لكن أولئك يريدون الاستيلاء على الحرمين فعلاً. لماذا يستولون على الحرمين؟ لأن الحج هذا الحج الذي لا نفهمه نحن عندما نحج من اليمن ومن السعودية ومن مصر نحن العرب الأغبياء عندما نحج، اليهود يفهمون قيمة الحج أكثر مما نفهمه، اليهود يعرفون خطورة الحج وأهمية الحج أكثر مما نفهمها نحن. ما أكثر من يحجون ولا نفهم قيمة الحج.الحج له أثره المهم، له أثره الكبير في خدمة وحدة الأمة الإسلامية، ألم يجزءوا البلاد الإسلامية إلى دويلات إلى خمسين دولة أو أكثر؟ وجزءوا البلاد العربية إلى عدة دويلات، لكن بقي الحج مشكلة يلتقي فيه المسلمون من كل منطقة، إذاً ما زال الحج رمزاً لوحدة المسلمين ويلتقي حوله المسلمون ويحمل معانٍ كثيرة جداً لو جاء من يذكر المسلمين بها ستشكل خطورة بالغة عليهم, على الغربيين, على اليهود والنصارى.ولهم نصوص نحن نقرأها نصوص من وزراء منهم ومفكرين منهم يتحدثون عن خطورة الحج وأنه يجب أن يستولوا على الحج، وأنهم يجب أن يهيمنوا على هذه البقعة. الآن تحرك إعلامهم وعادة - كما يقال - (الحرب أولها كلام) أليس هذا معروفاً؟ يتحدثون أولاً عن الإرهاب والسعودية تدعم الإرهاب. ماذا عملت السعودية؟ كلها خدمة لأمريكا، قدمت كل الخدمات لأمريكا, عملت كل شيء لأمريكا، لماذا أصبحت الآن لا فضل لها ولا جميل يُرعَى لها ولا شيء يُحسب لها، ويقال عنها: دولة إرهابية؟ لأنهم يريدون أن يمهدوا بذلك، بعد أن عرفوا أننا نحن العرب أصبحنا جميعاً إذا ما قالت أمريكا: هذه دولة إرهابية انفصل عنها الآخرون، إذا ما قالت أمريكا: هذا الشخص إرهابي انفصل عنه الآخرون وابتعدوا.عرفوا بأن بإمكانهم أن يضربوا في الحجاز كما ضربوا في أفغانستان, وأن يضربوا في العراق كما ضربوا في أفغانستان وأن يضربوا في اليمن كما ضربوا في أفغانستان! لا أحد من الدول يمكن أن يعترض على ما تعمله أمريكا ضد ذلك الشعب؛ لأنه قد اتفقنا جميعاً على أن نكافح الإرهاب وهذه دولة إرهابية، السعودية إرهابية، تدعم الإرهاب، أسامه من السعودية وهم تجارهم يدعمون الدُعاة هؤلاء.هم من دعموهم تحت توجيهات أمريكا فانقلبت المسألة فأصبح عملهم في
خدمة أمريكا إدانةً ضدهم من أمريكا نفسها، وأصبحوا يقولون عنهم بأنهم يدعمون الوهابيين بأموالهم فهم يدعمون الإرهاب إذاً.السعودية الآن في حالة سيئة إضطرهم الأمر إلى أن يلتجئوا إلى إيران وأن يتصالحوا مع إيران، وأن يحسنوا علاقتهم مع إيران، وفعلاً الإيرانيون حجوا هذه السنة كثيراً حوالي خمسه وثمانين ألفاً، واستطاعوا أن ينشروا كتباً كثيرة، وبياناً للسيد الخامنئي انتشر بأعداد كبيرة، وتسهيلات كبيرة لهم. بدءوا يخافون جداً أن هناك عمل مركز ضدهم، اليهود يريدون أن يسيطروا على الحج.. لماذا؟.
ليحولوا دون أن يستخدم الحج من قِبَل أي فئة من المسلمين لديها وعي إسلامي صحيح فيعمم في أوساط المسلمين في هذا المؤتمر الإسلامي الهام الحج، الذي يحضره المسلمون من كل بقعة.لاحظوا عندما يتجه الإيرانيون لتوزيع هذا البيان وتوزيع هذه الكتب وهذه الأشرطة و(السيديهات) حق الكمبيوتر، أليست تصل إلى أكثر بقاع الدنيا؟ هكذا يرى اليهود والنصارى بأن الحج يشكل خطورة بالغة عليهم.ولأن الحج مهم في مجال مواجهة اليهود والنصارى، جاءت الآيات القرآنية في الحديث عن الحج متوسطة لآيات الحديث عن اليهود والنصارى في كل من سورة [البقرة] وسورة [آل عمران] و[النساء]، ثلاث سور أذكرها من السور الطوال أتى الحديث عن الحج ضمن الحديث عن بني إسرائيل.. كما جاء الحديث عن ولاية الإمام علي ضمن الحديث عن بني إسرائيل، كما جاء الحديث عن الوحدة والاعتصام بحبل الله جميعاً ضمن الحديث عن بني إسرائيل؛ لأن بني إسرائيل هم المشكلة الكبرى في هذا العالم ضد هذه الأمة وضد هذا الدين، هم العدو التاريخي للمسلمين من ذلك اليوم إلى آخر أيام الدنيا. هم العدو التاريخي بنو إسرائيل.فالحج هم - فعلاً - يخططون للاستيلاء عليه، وإذا ما استولوا عليه فهم قد عرفوا أننا أصبحنا نصدق كل شيء من عندهم، وأننا أصبحنا أبواق إعلام نردد أي تبرير يأتي من قبلهم، عندما يقولون: نحن جئنا إلى اليمن من أجل أن نساعد الدولة اليمنية على مكافحة الإرهاب. كل يمني يقتنع بهذا ويرددها ويخدمهم في أن تُعمم على أكبر قطاع من الناس، ونقتنع جميعاً بأنهم إنما جاءوا لمكافحة الإرهاب، وسيدخلون الحجاز من أجل مكافحة الإرهاب، ومن أجل مكافحة الإرهاب يحرقون القرآن، ومن أجل مكافحة الإرهاب يهدمون الكعبة، ومن أجل مكافحة الإرهاب يمنعون الحج، ومن أجل مكافحة الإرهاب يدوسونا بأقدامهم ونحن نصدق كل تبرير يقولونه.لقد وثقوا بأن كل كلمة يقولونها تبرر أعمالهم ضدنا أصبحت مقبولة لدينا, وأصبحت وسائل إعلامنا ترددها، وأصبحنا نحن نستسيغها ونقبلها ونغمض أعيننا عن الواقع الملموس، نؤمن بالخدعة ولا نلتفت إلى الواقع الملموس الذي باستطاعتك أن تلمس شرَّهم وخطرهم، تغمض عينيك وتكفت يديك وتصدق التبرير الذي يعلنونه.عندما يصل الأمر إلى هذه الدرجة يكونوا مخططين للاستيلاء على الحرمين الشريفين، مخططين للاستيلاء على اليمن، لكنْ استعمارٌ حديث، احتلال حديث لم يعد بالشكل الأول أن يجعلوا زعيماً أمريكياً يحكم، لا لن يجعلوه أمريكياً، سيجعلونه يهودي يمني سواء يهودي من أصل إسرائيلي، أو يهودي من أصل حميري أو كيفما كان، المهم يهودي سواء يحمل هوية إسلامية أو يهودي حقيقي يكون شخص بالشكل الذي ينسجم معهم.إذا كانوا يعملون هذه الأعمال ثم أنت لم تؤمن بعد ولم تستيقظ بعد، ولم تصدق بعد بأن هناك ما يجب أن يحرك مشاعرك ولو درجة واحدة، فماذا يعني هذا؟ غفلة شديدة، تَيه رهيب، ذلة إلهية رهيبة. هل يستثيرنا هذا عندما نقول أننا فعلاً نلمس أنهم بدأوا يتحركون من أجل الهيمنة على الحرمين الشريفين وليس فقط القدس؟.العرب يقولون الآن: [من أجل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس]. هل إسرائيل تلتفت إلى هذا الكلام. هي ليست حول أن تسلم القدس هي تبحث عن الحرمين الآخرين، إن الحرمين الآخرين هما اللذان يشكلان خطورة عليها وليس القدس، ارتباطهم بالقدس هو ارتباط تاريخي فقط، ليس لأن القدس منطقة ذات أهمية عند المسلمين أو تشكل خطورة بالغة عليهم. لا، وإنما باعتبارها مدينة يقولون بأنه كان هناك هيكل سليمان وأنها هي المدينة التي كتب الله لهم أن يدخلوها، وعبارات من هذه. ارتباط هوية دينيه وتاريخية.لكن أما الحرمين فهم الذين يشكلون خطورة بالغة لديهم على مستقبلهم، وأكد لهم ذلك تأملهم للقرآن - القرآن الذي لا نفهمه نحن - وأكد لهم ذلك أنهم وجدوا أن الحج يستخدم من قبل أي حركه إسلامية لتوعية الآخرين. وهكذا أراد الله للحج أن يكون ملتقى إسلامياً، يذكّر الناس فيه بعضهم بعضاَ بما يجب عليهم أن يعملوه من أجل دينهم في سبيل مواجهة أعدائهم.الإمام الخميني الذي عرف الحج بمعناه القرآني الكامل، هو من عرف كيف يتعامل مع الحج فوجه الإيرانيين إلى أن يرفعوا شعار البراءة من أمريكا, البراءة من المشركين, البراءة من إسرائيل، ونحن هنا كنا نقول: لماذا يعمل هؤلاء، ولم ندرِ بأن أول عَمَلٍ لتحويل الحج إلى حج إسلامي تَصَدَّر ببراءة ٍقرأها الإمام علي - إمامُنا - العشر الآيات الأولى من سورة [براءة] هي بداية تحويل الحج إلى حج إسلامي {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}(التوبة: من الآية3) ورسوله بريء من المشركين وقرأ البراءة من المشركين الإمام علي بن أبي طالب.ونحن كنا هنا نقول ونحن شيعة الإمام علي: ما بال هؤلاء يرفعون (الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل) البراءة من المشركين هذا حج؟ [حج يا حاج].
حجنا نحن اليمنيين: [حج يا حاج] عجال, عجالين ونحن نطوف ونسعى ونرمي الجمار: [حج يا حاج] عجالين نريد نلهم الله نضوي من الحج نلحق [حنيذ, وَوَدَكْ] في البلاد.فالإمام الخميني عندما أمرهم أن يرفعوا البراءة من المشركين في الحج أنه هكذا بداية تحويل الحج أن يُصبَغ بالصبغة الإسلامية تَصدَّر بإعلان البراءة قرأها الإمام علي وهي براءة من الله ورسوله، هذا هو الحج.حتى البراءة التي يعلنها الإيرانيون أو يعلنها أي أحد من الناس هي ما تزال أقل من البراءة التي قرأها الإمام علي (عليه السلام) كانت براءة صريحة وإعلان حرب, ألم تكن إعلان حرب على الشرك وأنه لا يجوز أن يحضروا بعد هذا العام إطلاقاً إلى هذه الأماكن المقدسة, لا يجوز أن يحضر المشركون أبداً بعد هذا العام؟ الإمام علي هو قرأ براءة من نوع أكثر مما يرفعه الإيرانيون في الحج، براءة من المشركين وإعلان الحرب عليهم، وإعلان بأنه لا يجوز أن يعودوا أبداً إلى هذه المواقع المقدسة. ونحن كنا نقول: لا.. نحج وبسْ، هذه عبادة لله ماهو وقت أمريكا وإسرائيل.هكذا نقول؛ لأننا لا نفهم شيئاً، هذه مشكلتنا لا نفهم إلا السطحيات، الحج عبادة مهمة، لها علاقتها الكبيرة بوحدة الأمة، لها علاقتها الكبيرة بتأهيل الأمة لمواجهة أعدائها من اليهود والنصارى.عبادة مهمة إنما عطلها آل سعود، وعطلها اليهود والنصارى ولم يكتفوا بما يعمله آل سعود، القضية عندهم خطيرة جداً إذا كانت القضية كبيرة جداً عندهم هم لا يثقون بعملائهم ولا بأصدقائهم، مهما كنت صديقنا ربما يظهر أحد فيحصل كما حصل في إيران، ربما يظهر أحد يسيطر على المنطقة هذه ثم تفلت من أيدينا، يَريدون هم أن يسيطروا مباشرة،لم يعودوا يثقون بعملائهم أبداً، هم يتنكرون لعملائهم ويضربونهم في الأخير متى ما اقتضت سياستهم أن يتخذوا موقفاً هم يعملون تبريرات كثيرة وكلاماً كثيراً ضدك وأنت كنت صديقهم، حتى تصبح إنساناً يستعجل الناسُ أن تُضرَب. هكذا يعمل اليهود استطاعوا في أعمالهم معنا نحن المسلمين يعملون دعاية على أي أحد منا دعاية دعاية.. وقالوا بيحركوا سفنهم من هناك حتى أصبحنا عجالين أكثر منهم على أن يضرب هذا البلد.الآن لو يقولون أنهم يريدون أن يضربوا العراق فنحن سنبقى قلقين نريد أن يضربوا العراق، استطاعوا أن يروضونا حتى أن نصبح أعجل منهم على ضربهم لبعضنا.يوم قالوا يريدون أن يضربوا أفغانستان, قالوا لا زالت سفنهم هناك وحركتهم بطيه فكلنا عجالين نريد أن يضربوا أفغانستان من أجل أن نتفرج بس! هكذا سيصبح الحال لدينا في اليمن.نحن نحمل نفوساً قد ضاعت وضلت، قد خُذلنا - والله أعلم - من قِبل الله،لم يعد تفكيرنا مستقيم،لم تعد آراؤنا صحيحة،لم يعد فهمنا للدين صحيح، لم يعد شيء لدينا صحيح - أقول هذا حقيقة لكم - أصبحت الأمور لدينا غريبة جداً، وأصبح من يصنعون الرأي العام لدينا من يصنع ثقافتنا من نردد كلامهم هم اليهود. عندما أقول لك عن وجود الأمريكيين: هم دخلوا عسكر ومعهم أسلحة ودخلوا بقطع من الأسلحة إلى اليمن، هم ماذا يريدون أن يعملوا؟ هم يشكلون خطورة على اليمن فتقول لي: لا.. هم جاءوا من أجل أن يحاربوا الإرهاب ويساعدوا الدولة اليمنية في محاربة الإرهاب. ألست هنا تقبل كلام اليهود أكثر مما تقبل كلامي، وأنت تسمع أنهم دخلوا بشكل عساكر ومعهم أسلحة وسفن حربيه قريبة من الساحل، أهكذا يعمل الناس الذين يقدمون خدمة؟ وهل تَعَوَّد الأمريكيون على أن يقدموا خدمة لأي أحد من الناس؟!.إذا كانوا يريدون أن يقدموا خدمة لماذا لا يقدمون خدمة للفلسطينيين يفكون عنهم هذا الظلم الرهيب الذي تمارسه إسرائيل ضدهم؟ لماذا لا نقول هكذا لأنفسنا؟ أنتم أيها الأمريكيون تريدون أن تقدموا لنا خدمة مما يدلنا على أنكم كاذبون أنكم لو كنتم تريدون أن تقدموا خدمة لأحد لقدمتم خدمة للفلسطينيين المساكين الذين يُذبحون كل يوم على أيدي الإسرائيليين وتدمر بيوتهم وتدمر مزارعهم. أو أنهم يحبون اليمنيين أكثر؟ هم يحبونا أكثر؟ هم - فعلاً - سيعملون على أن يقدموا لنا خدمة؟ وأنه أزعجهم جداً أن هناك ثلاثة إرهابيين, أزعجهم جداً هذا؛ لأن الرئيس قال: (ونحن عانينا من الإرهاب). قالوا: ابشر بنا نحن سنأتي لنساعدك على أساس أن لا تعاني لا أنت ولا الأحباب في اليمن، نحن نحبكم! الله يقول: {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}(آل عمران: من الآية119) {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}(البقرة: من الآية105) {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}(المائدة: من الآية82) هكذا يقول: أنهم أعداء,
اسئله اجوبتها في درس اليوم
=لماذا يخطط الإسرائليين الاستيلاء على الحرمين بالتعاون مع آل سعود؟وماهو مضمون هذا المخطط؟مالذي يشكله الحج من اهميه بالنسبه للمسلمين؟ولماذا هو خطر على اليهود؟كيف يتحدثون عنه في اعلامهم واوساطهم الاكاديميه؟و كيف يوظفون كلمة الارهاب كمبرر للوصول الى ذلك؟
=ماهي الغفله الشديده؟وماهو الاستعمار الامريكي الاسرائيلي بشكله الجديد؟
=متى تحول الحج من الجاهليه الى الاسلام؟وكيف يمثل الحج ملتقى اسلامي؟ولماذا وجه الإمام الخميني الإيرانيين الى ان يرفعوا شعار البراءة في الحج؟وماهو السبب في محاولة ال سعود تعطيل هذه العباده المهمه؟
=(ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ)
=(مايود الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)
=(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
2_ناقش الاتي:
=الحج بمعناه القرآني الكامل واثره المهم في خدمة وحدة المسلمين
=طريقة اختيار اليهود للعملاء
#وهيئ لي من أمري رشدا