مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس السبت

دروس من وحي عاشوراء

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 كربلاء الطف...وكربلاء مران...نفس العدو و نفس الأسباب و نفس النتائج.

🌴 ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية وتحت عنوان خلافة إسلامية وعلى يد أبناء هذه الأمةهو هذا الرجل العظيم الإمام الحسين عليه السلام ؟


🌴 الإمام علي (عليه السلام) هو يعلم أن أخطر شيء على الأمة، أن أخطر شيء على البشرية هو الضلال والمضلون.

🌴 عزل الإمام علي عليه السلام معاوية بن أبي سفيان في أول أيام خلافته عليه السلام بالرغم من خطورة التداعيات 

فعلام يدل هذا ؟ 

🌴 معاوية رجل مضل و الوهابية التكفيرية الداعشية اليوم ماهي امتداد للنهج الأموي ....تحدث عن هذا ؟

🌴 احذروا 

عشق السلطة 

فهي روحية خطيرة جدا 

لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله.

🌴 هناك من يتغاضى عن الفاسدين أو يمكن الفاسدين من مناصب خطيرة في الدولة بحجج كثيرة فهل هذا منسجم مع منهجية القرآن و النبي و الإمام علي.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 10/1/1423 ه‍ الموافق: 23/3/2002م اليمن - صعدة  

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بعثه الله رحمة للعالمين، لينقذ الأمة من الطغيان, والشرك, والجهالة ويخرجهم من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، الذين نهجوا نهجه، وسلكوا طريقه, وحملوا رايته, ونصحوا لأمته.في هذا اليوم, يوم عاشوراء، في هذا اليوم, يوم العاشر من محرم وقعت فاجعة عظيمة ومأساة كبرى في تاريخ هذه الأمة، الأمة التي دينها الإسلام, وسماها الله ونبيها: المسلمين. تلك الفاجعة كان المفترض أن لا يقع مثلها إلا في تلك العصور المظلمة، في عصر الجاهلية، في عصر الشرك، في عصر الظلمات، كان الشيء المفترض والطبيعي لحادثةٍ مثل هذه أن لا تكون في عصر الإسلام، وفي ساحة الإسلام، وعلى يدي من يسمون, أو يحسبون على الإسلام، فما الذي حصل؟.لم نسمع في تاريخ الجاهلية بحادثة كهذه!. ما الذي جعل الساحة الإسلامية مسرحاً لمثل هذه المآسي؟ لمثل هذه الأحداث المفجعة؟ ما الذي جعل من يسمون أنفسهم مسلمين، ويحسبون على الإسلام هم من ينفِّذون مثل هذه الكارثة!؟ مثل تلك العملية المرعبة المفجعة!وضد من؟ ضد من؟! هل ضد شخص ظل طيلة عمره كافراً يعبد الأصنام, ويصد عن الدين؟ هل ضد رجل عاش حياته نفاقاً ومكراً وخداعاً وظلماً وجبروتاً؟ كان هذا هو المفترض لأمة كهذه، أن يكون لها موقف كهذا أمام أشخاص على هذا النحو: كفر وشرك وطغيان وجبروت وظلم ونفاق.لكنَّا نرى أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية، وعلى يد أبناء الإسلام، بل وتحت غطاء الإسلام وعناوين إسلامية، وخلافة تسمي نفسها خلافة إسلامية، نرى أن ذلك الذي كان الضحية هو من؟ واحد من سادة شباب أهل الجنة (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). هو ابن سيد النبيين، هو ابن القرآن، هو ابن سيد الوصيين، وسيد العرب, على بن أبي طالب، هو ابن سيدة النساء فاطمة الزهراء، هو ابن سيد الشهداء حمزة.ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية وتحت عنوان خلافة إسلامية وعلى يد أبناء هذه الأمة الإسلامية، أن يكون الضحية هو هذا الرجل العظيم؟.إنه حدث - أيها الإخوة - مليء بالدروس، مليء بالعبر.. وما أحوجنا نحن في هذا الزمن إلى أن نعود إلى تاريخنا من جديد، إلى أن نعود إلى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فنتطلع في سيرته وحركته الرسالية، منذ أن بعثه الله رسولاً إلى أن صعدت روحه الشريفة للقاء ربه، إلى أن نعود إلى علي (عليه السلام) لنقرأ سيرته وحركته في الحياة، إلى أن نعود إلى الحسن وإلى فاطمة الزهراء وإلى الحسين، إلى الحسين الذي نجتمع هذا اليوم لنعزي أنفسنا بفقد مثله، وإلى أن نستلهم في هذا اليوم بالذات ما يمكننا أن نفهمه من دروس وعبر من تلك الحادثة التي كان هو وأهل بيته ضحيتها. حادثة كربلاء فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها؟ هل كانت مجرد صدفة؟ هل كانت فلتة؟ أم أنها كانت هي نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة، انحراف في ثقافة هذه الأمة، انحراف في تقديم الدين الإسلامي لهذه الأمة من اليوم الأول الذي فارق فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هذه الأمة للقاء ربه.إذا ما فهمنا أن حادثة كربلاء هي نَتاج لذلك الإنحراف، حينئذٍ يمكننا أن نفهم أن تلك القضية هي محط دروس وعبر كثيرة لنا نحن, من نعيش في هذا العصر المليء بالعشرات من أمثال يزيد وأسوء من يزيد.إن الحديث عن كربلاء هو حديث عن الحق والباطل، حديث عن النور والظلام، حديث عن الشر والخير، حديث عن السمو في أمثلته العليا، وعن الإنحطاط, إنه حديث عن ما يمكن أن تعتبره

خيراً, وما يمكن أن تعتبره

شراً، ولذا يقول البعض: إن حادثة كربلاء, إن ثورة الحسين (عليه السلام) حدث تستطيع أن تربطه بأي حدث في هذه الدنيا، تستطيع أن تستلهم منه العبر والدروس أمام أيٍّ من المتغيرات والأحداث في هذه الدنيا؛ لذا كان مدرسة, كان مدرسةً مليئة بالعبر, مليئةً بالدروس لمن يعتبرون, لمن يفقهون, لمن يعلمون.الإمام علي (عليه السلام) عندما آلت الخلافة إليه كان أمامه عقبة كئوداً, شخص معاوية في الشام. أول قرار اتخذه الإمام علي (عليه السلام) هو أنه يجب عزل هذا الرجل ولا يمكن أن يبقى دقيقة واحدة في ظل حكم علي، يحكم منطقة كالشام باسم علي, وباسم الإسلام.البعض نصح الإمام علياً (عليه السلام) بأنه ليس الآن وقت أن تتخذ مثل هذا القرار، معاوية قد تمكن في الشام، انتظر حتى تتمكن خلافتك ثم بإمكانك أن تعزله. يبدو هذا عند من يفهمون سطحية السياسة، وعند من لا يصل فهمهم إلى الدرجة المطلوبة بالنسبة للآثار السيئة, والعواقب الوخيمة لأن يتولى مثل ذلك الرجل على منطقة كَبُرَت أو صَغُرَت, على رقاب المسلمين, كمعاوية، تبدو هذه فكرة صحيحة. دعه حتى تتمكن ثم بإمكانك أن تغيره بعد.. الإمام علي (عليه السلام) قال: لا يمكن.. واستشهد بقول الله تعالى: {وما كنتُ مُتخذ المضلينَ عضداً}(الكهف: من الآية51) عوناً ومساعداً؛ لأن من تعينه والياً على منطقة, أو تقرُّه والياً على منطقة ما، يعني ذلك أنك اتخذته ساعداً وعضداً، يقوم بتنفيذ المهام التي هي من مسئوليتك أمام تلك المنطقة أو تلك.عندما نعود إلى الحديث من هنا هو من أجل أن نعرف ما الذي جعل الأمور أن تصل إلى هذه الدرجة فنرى الحسين صريعاً في كربلاء، إنها الإنحرافات الأولى. الإمام علي لم يقرّ أبداً معاوية والياً على الشام وعندما استشهد بقول الله تعالى: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً}(الكهف: من الآية51) إن معاوية رجل مضل، يضل أمة، ومعنى أن تُضِل أمة بعد أن جاء هدي الله، بعد أن جاء نور القرآن، بعد أن بعث الله محمداً(صلوات الله وسلامه عليه) ماذا يكون إضلالك؟ هل يكون إلا صرفاً للأمة عن القرآن، صرفاً للأمة عن محمد، صرفاً للأمة عن دين الله, عن الإسلام, عن هدي الله.إن معاوية مضل، وقد بقي فترة طويلة على بُعدٍ من عاصمة الدولة الإسلامية، أضل أمة بأسرها، أقام لنفسه دولة في ظل الخلافة الإسلامية.. وعندما حصل الصراع بين الإمام علي (عليه السلام) وبين معاوية وجاءت معركة [صفين]
استطاع معاوية أن يحشد جيشاً كثير العدد والعدة أكثر من جيش الخليفة نفسه! أكثر عدداً وأقوى عدة من جيش الخليفة نفسه! وكان ذلك الجيش الذي حشده إلى ساحة [صفين] مجاميع من تلك الأمة التي أضلها معاوية.لما أضلها معاوية انطلقت تلك الأمة لتقف في صف الباطل، لتقف في وجه الحق، لتقف في وجه النور، لتقف في وجه العدالة, في وجه الخير، تقف مع ابن آكلة الأكباد، مع ابن أبي سفيان, ضد وصي رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ضد أمير المؤمنين على ين أبي طالب, الذي قال فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((أنت مني بمنـزلة هارون من موسى)).إنه الضلال، وما أخطر الضلال، ما أخطر الضلال وما أسوأ آثار ونتائج وعواقب الضلال! و ما أفضع خسارة المضلين عند الله، ما أشد خسارتهم, وما أفضع خسارتهم في هذه الدنيا ويوم يلقون الله سبحانه وتعالى، وقد أضلوا عباده!.الإمام علي (عليه السلام) هو يعلم أن أخطر شيء على الأمة، أن أخطر شيء على البشرية هو الضلال والمضلون، لذلك وهو من يعرف واجب السلطة في الإسلام، ويعرف مهمة الدولة في الإسلام, ويعرف مهمة الخلافة الإسلامية, يرى أنه لا يمكن بحال أن يقرَّ شخصاً مضلاً على منطقة في ظل دولته وإن كانت النتيجة هي تَقْويض خلافته واستشهاده.. كان يقول: ((إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شراك نعلي هذا إلا أن أقيم حقاً أو أميت باطلاً)).لماذا؟ قد يستغرب أي شخص منا عندما يسمع كلاماً لأمير المؤمنين (عليه السلام) كهذا... أنت حريص على أن تزيل معاوية من موقعه حتى لو كان الثمن هو تقويض خلافتك, إزاحتك عن هذا المنصب، استشهادك.! الإمام علي (عليه السلام) يرى كل هذا سهلاً، ولا أن يبقى معاوية دقيقة واحدة على رقاب الأمة؛ لأن علياً لم يكن من أولئك الذين يحرصون على مناصبهم, وليكن الثمن هو الدين, وليكن الثمن هو الأمة, ومصالح الأمة, ومستقبل الأمة, وعزة الأمة وكرامتها.الإمام علي يعرف أن من يعشق السلطة، أن من يعشق المنصب هو نفسه من يمكن أن يبقي مثل معاوية على الشام، هو نفسه من يمكن أن يبيع دين الأمة، أن يبيع الدين الإسلامي، هو نفسه من يمكن أن يبيع الأمة بأكملها مقابل أن تسلم له ولايته، وأن يسلم له كرسيه ومنصبه.وهل عانت الأمة من ذلك اليوم إلى الآن إلا من هذه النوعية من الحاكمين! هذه النوعية التي نراها ماثلة أمامنا على طول وعرض البلاد الإسلامية لما كانوا من هذا النوع الذي لم يتلق درساً من علي (عليه السلام) الذي كان قدوة يمكن أن يحتذي به من يصل إلى السلطة، قدوة للآباء في التربية، قدوة

للسلاطين في الحكم، قدوة للدعاة

في الدعوة، قدوة للمعلمين في التعليم، قدوة للمجاهدين في ميادين القتال، قدوة لكل ما يمكن أن يستلهمه الإنسان من خير ومجد وعز. أولئك الذين لم يعيشوا هذه الروحية التي عاشها الإمام علي (عليه السلام) في اليوم الأول من خلافته، فأرى الجميع أن خلافته عنده لا تساوي شراك نعله إذا لم يقم حقاً ويمت باطلاً. ما قيمتها إذاً! ما قيمة دولة تحكم باسم الإسلام, ويتربع زعيمها على رقاب المسلمين, وعلى عرش البلد الإسلامي، ثم لا يكون همه أن يحيي الحق ويميت الباطل؟. لا قيمة لها، ليس فقط لا قيمة لها، بل ستتحول قيمتها إلى شيء آخر, ستتحول الأمور إلى أن يكون قيمتها هو الدين، إلى أن يكون قيمتها هو الأمة.عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب, زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بالإرهاب، وعندما نراهم جميعاً يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعاً يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعاً يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن! أو يقولون: خوفاً من العصا الغليظة, العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة! وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم, ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟.الإمام علي (عليه السلام) أراد أن يعلم كل من يمكن أن يصل إلى موقع السلطة في هذه الأمة أنه لا يجوز بحال أن تكون ممن يعشق المنصب؛ لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله، وأن لا تخاف من شيء أبداً فإذا ما خفت من غير الله فسترى كل شيء مهما كان صغيراً أو كبيراً يبدو عصا غليظة أمامك.

اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=مالذي حصل في العاشر من محرم؟

=من الذي نفذ هذه الكارثه؟ومن هو الضحيه؟

=ماهي الاسباب الكامنه خلف هذه العمليه المرعبه المفجعه؟

=ما الذي جعل الساحه الاسلاميه مسرحا لمثل هذه المآسي؟

=ماذا يعني :
*الحديث عن كربلاء؟
*ولماذا هي محطه يستلهم منها العبر والدروس؟
*وهل تكررت مثل هذه الفاجعه في حياة الامه او قد تتكرر مستقبلا؟اين؟ولماذا؟

=كيف كان الإمام علي عليه السلام ينظر:
* الى السلطه؟
*ماهو اول قرار اتخذه  في اليوم الاول من خلافته؟
*ما الذي دفعه  لاتخاذ ذلك القرار؟ 
*وبماذا استشهد على صحة القرار؟
*ماذا لو اصبح مرجعية لتعيين كل من يسند اليه مسؤليه في وقتنا الحاضر؟

=ماهي المعايير من وجهه نظر الإمام علي التي يجب ان تتوفر في كل من يتولى منصب اوسلطه؟

=مالذي عانته الامه من عشاق المناصب؟

=ماهو اخطر شيء على الامه؟

=وجه المقارنه بين معاويه وبين كل من يراضي امريكا واسرائيل من اجل ان يبقى في السلطه اليوم؟

5_ناقش الأتي:

=فاجعة كربلاء وتداعياتها الخطيره على الامه حتى اليوم
؟
=خطر المضلين وعشاق السلطه في كل زمان ومكان؟

=قاعدة ثابته:نظرية الحكم:
(وماكنت متخذ المضلين عضدا)
(إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شراك نعلي هذا إلا أن اقيم حقا" او اميت باطلا)

#وهيئ لي من امري رشدا
 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر