درس الإثنين
تابع...الإسلام وثقافة الإتباع
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
- نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
- أهمية أن يكون الإنسان مساهماً في أي مجال يكون فيه إعلاء لكلمة الله، نشر لدين الله،
- لا يتحقق إيمان إلا إذا تحققت لنا وحدة، إلا إذا كنا هكذا: بعضنا أولياء بعض، إلا إذا كنا إخوة،
- إذا لم ننطلق انطلاقة قرآنية سنغلط في كل شيء، سنغلط في كل شيء.
- ما هي أسباب عدم تفاعل الناس مع القضايا الدينية؟
- قد يقع الإنسان في الغلط مع حسن النية..... كيف هذا؟
- الغلط في هذا المجال لا يغتفر..... ما هو هذا المجال؟
- هل كل مجتهد مصيب؟ وما هو الأثر الذي تركته هذه الثقافة على واقعنا؟
- مع الدرس نسأل الله الهداية
العودة إلى ثقافة قرآنية تصنع أمة واحدة، وموقف واحد، ومنهج واحد، واتجاه واحد. هذا هو ما نحتاج إليه في مواجهة أعدائنا، وإلا فسنكون خاسرين في دنيانا، أعداؤنا يتغلبون علينا، يهيمنون علينا، ينتهبون ثرواتنا، يغلقون مدارسنا، يهينوننا، ويذلوننا بأقصى ما يمكن أن يعملوه، على أقصى ما يمكن أن يعمله عدو ضد عدوه؛ لأن أولئك هم أعداء. قال الله عنهم وهو يذكر في القرآن الكريم عند قوله: {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}(آل عمران: من الآية119). ماذا يمكن أن يصنع بك العدو الذي يعظ على أنامله من الغيظ عليك؟ هذا حديث عن أهل الكتاب، عن اليهود والنصارى، لا يمكن أن ينجينا من الإهانة، من الذل، من القهر، من الضعة التي قد نتعرض لها أكثر مما قد حصل إلا العودة إلى القرآن الكريم، والاعتصام بحبل الله جميعاً، ولا تفرقوا، كما قال الله سبحانه وتعالى. إنما أريد أن يكون عبارة عن مقدمة للحديث. قد تكلمنا في العصر حول أهمية أن يكون الإنسان مساهماً في أي مجال يكون فيه إعلاء لكلمة الله، نشر لدين الله، مركز يبنى، توسيع مركز، أشياء من هذه، تكلمنا عنها. نحن نريد أن نتحدث معكم، ولا نريد أن يكون الكلام دائماً نستبد به، نريد أن نسمع منكم، أن نعرف هل لدى الناس قناعة أن تكون كلمتهم واحدة؟ هل نحن نفهم أن ديننا يقول: لا يتحقق إيماننا، لا يتحقق لنا على صعيد الواقع الإيماني، لا يتحقق إيمان إلا إذا تحققت لنا وحدة، إلا إذا كنا هكذا: بعضنا أولياء بعض، إلا إذا كنا إخوة، بغض النظر حتى لو لم يكن هناك عدو، إنه لا يتحقق الإيمان لأمة متفرقة، لا تسمى مؤمنة، لناس متباينين لا يسمون مؤمنين. من مصاديق الإيمان الهامة، والعظيمة: وحدة الكلمة {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} (التوبة71) ما ذا يعني أولياء بعض؟ صف واحد، موقف واحد {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (الحجرات10) عبارة واضحة، أخوة إيمانية، هي أقوى، وأمتن من أخوة النسب، من أخوة الرحامة، من أخوة القبيَلة، {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}. نحن بحاجة إلى أن نتوحد حتى يكون إيماننا صادقاً (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا) أليس هذا حديث نردده؟ طيب: عندما نجلس في مراكز كهذه، ونحن نتعلم، نتعلم دين الله أليس كذلك؟ ثم لا نفهم أن دين الله لا يتحقق لنا فيقال: نحن قد أصبحنا ملتزمين به، نحن أصبحنا نستحق أن نحمل اسم إيمان ونحن بعد لا نعطي هذه المبادئ أهمية: وحدة الكلمة، الموالاة فيما بين المؤمنين، الأخوة. فلا يعتبر كل عملنا هذا يمكن أن يحقق لنا إيماناً ونحن بعد لم نقتنع بضرورة أن نصل إلى هذه الدرجة: أمة واحدة، أخوة إيمانية، بعضهم أولياء بعض. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، ونواصل الحديث معكم بطريقة مفتوحة والسلام عليكم ورحمة الله المراكز الصيفية هي مدارس علمية، مدارس دينية، قد تتعرض لحالة من عدم التفاعل معها من قبل الناس مثلاً بالشكل المطلوب، بل ربما قد يكون حتى من بعض العاملين، ومن بعض الطلاب الذين يدرسون فيها. كل هذا يعود إلى ما كنا نتحدث عنه، ما هناك شعور بأهمية القضية هذه، بأهمية الدين، بعظمة الدين، بنعمة الدين، بجاذبية الدين، بحاجتنا الماسة إلى الدين، في الدنيا والآخرة، فكل عمل ديني لا يكون هناك اهتمام كبير به عند كثير من الناس، هذا الشيء ملحوظ. الشيء الثاني: قد يحصل أحياناً في المنهجية نفسها، إذا لم ننطلق انطلاقة قرآنية سنغلط في كل شيء، سنغلط في كل شيء. ولا حظوا الآن وزارة التربية والتعليم، والحكومة بكلها فيما يتعلق بالمناهج الدراسية، أربعين سنة ما قد استقر المنهج الدراسي، أربعين سنة! مازال الآن المنهج تجريبي، مازال الآن هذا المنهج تجريبي هكذا يقولون عنه الآن، وعاد هناك أفكار، عادهم يريدوا يحاولوا يجربوا بعد! هكذا، هكذا إذا انطلق الإنسان هو دون أن يهتدي بالله سبحانه وتعالى، وبهدي الله سيغلط، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الثقافية، الفكرية، القانونية، الأشياء التي تنتهي في الأخير إلى نُظُم في الحياة، أو توجهات لدى الإنسان في هذه الحياة. وحتى في المراكز، وحتى لو قلنا نحن: نتعبد لله سبحانه وتعالى بالعمل فيها، ونريد أن نسهر من أجل أن نعمل منهجاً دراسياً فيها، كائنا من تكون أنت، ولتكن عبقريتك كيفما كانت، وليكن إخلاصك كيفما كان، ولتكن حسن نيتك كيفما كانت، ستغلط، ستغلط إذا لم تعتمد القرآن الكريم، إذا لم تعرف بعد القرآن الكريم أن له منهجاً تربوياً متكاملاً، لديه مناهج متعددة، لديه مقاصد هامة. في الماضي كنا نسمع في بعض المراكز هنا إذا قلنا: لازم يكون هناك اهتمام بالقرآن الكريم، قالوا: عندنا زحمة برامج، زحمة البرامج على حساب القرآن الكريم! يعني: هذا فشل لا شك فيه، ((ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله)) كما قال رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهو يتحدث عن القرآن: ((ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله)) سيضل ولو بحسن نية، ولو بإخلاص. قضية حسن النية ليست تعصم عن الوقوع في الغلط، عن الوقوع في الخطأ. بالأمس تحدثنا حول هذه النقطة: كيف أن الله سبحانه وتعالى قال لنبيه (صلي الله عليه وعلى آله وسلم): {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} يقول لنبيه الذي اصطفاه وأكمله: استقم، ومن تاب معك. قد يقول واحد منا لآخر: استقم يا أخي أنت والسفهاء الذين معك، استقيموا، واسبروا، وامشوا مشية الناس. ما الله يقول لنبيه: أنت ومن تاب معك، مع الناس الطيبين، الجيدين، استقيموا. ما معنى استقيموا؟ هل هم فسول، أو هم يلاحقوا السفهاء، أو يسيروا مع السيئين. استقم كما أمرت على المنهج الذي تؤمر به، طبق حرفياً، والتزم حرفياً، لا تتجاوز وإلا ستغلط. عندما يقول له: {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} أليس الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) من أشد الناس عداوة للظالمين؟ وأشد، وأعظم الناس كراهية للظلم والطغيان؟ {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}؛ لأن كل هذا ممكن أن يحصل مع حسن النية، وبسبب حسن النية، تعرفون هذه؟ إذا ما انطلق رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وقال: عندما يقف واحد موقف يبدو متشدد، فيمكن أن يكون الآخرين هناك متشددين، نحاول يكون عندنا مرونة قليل، نحاول حوار، نحاول نتنازل عن بعض أشياء، وهم يتنازلون عن بعض أشياء، ونلتقي في الوسط، وتكون الساحة هادئة، ونكون متأقلمين مع بعضنا بعض. هذه الأفكار تحصل الآن داخلنا نحن في الهيئة الإدارية للمراكز الصيفية، يقول البعض: نحاول نقرب من الحزب الفلاني، نقرب من الدولة الفلانية، من أجل أن يزيدوا لنا دعم، من أجل كذا، من أجل كذا، نحاول نسكت عن بعض أشياء، نتنازل عن أشياء، نوقف مواقف معهم في كذا أشياء.. الخ بماذا؟ بحسن نية، من أجل أنه نحاول أيضاً يساعدونا، ويدعموا مراكزنا، ويحصل لنا مدري ماذا؟ ونستطيع نبني، ونستطيع نمول، ونستطيع يكون عملنا هذا كبيراً! هكذا قد يقع الإنسان في الغلط مع حسن النية. - لا يمكن لرسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) - هكذا: هواية، أو عصيان، أو عدم اهتمام - أن يميل إلى الظالمين. ألم يقل الله: {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} لكن قد يركن الإنسان إلى ظالم، عندما ينطلق من حسن نية، وإخلاص للعمل الذي هو فيه أيضاً، للعمل الذي هو فيه، فيقول - كما قلت سابقاً - عندما نكون متشددين، وذولاك متشددين، نحاول قليل نقرب من بعضنا بعض، ونميل إليهم قليلاً، ونتأقلم معهم قليلاً! لو فكر رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) هذا التفكير لكان قد مال إلى الظالمين. أليس كذلك؟ هل يمكن أن يميل رسول الله إلى الظالمين؛ لأنه من أجل مصلحة شخصية؟ لا، أو من أجل أنه لا يبالي بقضية الظلم، ولا يكره الظلم؟ لا؛ لنفهم أن حسن النية أيضاً، أن الإخلاص أيضاً، كل شيء لا يعصمك عن الوقوع في الخطأ إذا لم تنطلق انطلاقة قرآنية، إذا لم تعتمد القرآن، وأنت تعمل منهجاً للمراكز هذه، إذا لم تعتمد القرآن وأنت تثقف الناس في هذه المراكز، إذا لم تعتمد القرآن وأنت تخاطب الناس في مساجدهم، إذا لم تعتمد القرآن وأنت تكتب، وأنت تحقق، وأنت تسجل، وأنت، وأنت، ستضل، ستغلط. والغلط في هذا المجال لا يغتفر، الغلط في هذا المجال تبرز آثاره السيئة؛ لهذا ظهر في الأخير نوع ارتباك في المراكز، أو في بعض المراكز، وحصل اختلاف في وجهات النظر، وتعدد في الأقوال، والآراء. ناس يريد ينفتح كذاك، وعنده أن هذه هي الطريقة الصحيحة، نتأقلم مع العصر! هو لا يفهم العصر، العصر إذا أنت تريد أن تتأقلم مع هذا العصر، منطق العصر هذا هو منطق القوة. كن قوياً، ابنِ أُمّةً قوية، هو عصر التكتلات في جانب الأعداء لضَرْبِنا. الرئيس الأمريكي، وزير الخارجية الأمريكي، نائب الرئيس الأمريكي، يتحركون، لا يأتي مؤتمر في شرق آسيا، وفي جنوب آسيا، إلا ويهاجموه، نريد توقعوا لنا على هذه الورقة، نكافح الإرهاب، قالوا: معك. يأتي مؤتمر في أي بلد، وراح إليه! يلحقون حتى ليبيا التي هم حتى معادين لها زمان! خلاص نتسامح، نريد فقط توافقي معنا على مكافحة الإرهاب. التكتلات، القوى، الموقف الواحد، الخطة الواحدة. هذا هو منطق العصر. هل نظن أن منطق العصر هو الرأي والرأي الآخر؟ والأشياء من هذه، الحريات، والانفتاحات، وأشياء من هذه. العصر عندما يقولون: العصر، والحضارة، ألسنا نصرف أذهاننا إلى الغرب، إلى بلدان أوربا، وأمريكا، وتلك الجهات، منطقهم اليوم هو منطق الكلمة الواحدة، الموقف الواحد، التكتل لضرب المسلمين، وأنت مسلم. هل تريد أن تتعامل مع هذا العصر؟ هل تريد أن تتصرف بمنطق العصر؟ ابنِ نفسَك، ابنوا أمة واحدة، كتلة واحدة، موقف واحد. هذا منطق العصر، سيتفرق أي ناس، في أي مركز، أو معلمون، أو طلاب، إذا لم ينطلقوا انطلاقة قرآنية، ويتحركون وكل واحد همه نفسه، يظن أن الله ما جاء بالإسلام كله إلا من أجله يحقق له طموحاته، يطنن كيفما يريد، وينطلق كيفما يريد، ويمشي كيفما يريد، ولا هو بعد أحد. [لماذا لا تتأسى] بنبي الله، فما رأيت الله سمح به لنبيه فلا تتجاوزه لنفسك. أليس هذا قد هو أقل شيء؟ لا، البعض يريد أن يكون من رسول الله وكذاك! هل هذا ما يزال منطق معقول؟ هل هذا موقف مقبول؟ لا. الله قال لنبيه (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهو الذي يتنـزل عليه الوحي مباشرة، جبريل ينـزل، مع هذا ماذا قال له؟ سرد له قائمة من الأنبياء ثم قال له بعد: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (الأنعام: من الآية90) امش على طريقتهم، امش بعدهم، اعتبر نفسك واحد من هذه السلسلة، تمشي في هذا الاتجاه، وتمشي بعد هؤلاء. طيب لماذا تقول لي هكذا وأنا ما بيني وبينك إلا جبريل؟ وهذا هو الواقع. هل كان بين الله وبين رسوله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهو يتنـزل عليه الوحي إلا جبريل؟ فيما نعلم إلا جبريل، ومع هذا ما قال رسول الله: كيف تريد مني أولاً أمشي بعد هؤلاء إلى هناك، وأعتبر نفسي تابعاً لأولئك، وقد هذا ما بيني وبينك إلا جبريل؟ هذه سنة الإلهية: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}. الآن تقوم تربية في بعض المناطق، في بعض المراكز، توجيهات لبعض الشباب أنه ولا حتى ما أوجب الله على رسوله يمشي عليه، ما يمشي بعد أحد، ولا يتبع أحداً، ولا ينطلق وراء أحد إطلاقاً! هو فقط، وما طلع في رأسه، ما وصل إليه اجتهاده يجب على الله أن يقبله! هذا هو المنطق، يجب على الله أن يقبله. منطق: [كل مجتهد مصيب] هذا المنطق يقضي بأن الباري ما معه إلا هذا الذي يطلع في رأسي يقبله، أتعبده به، وقد قالوا هكذا، وقالوا: أن مراد الله تابع لمراد المجتهد، عليه أن يقبل ما أدت إليه أنظارهم! لماذا يا جماعة؟ قالوا: ما معه إلا هكذا! يا جماعة الله قدم لرسوله قائمة وقال له: امش بعدهم، وهو في نفس الوقت يوحي إليه، يوحي إليه مباشرة، بواسطة ملك من ملائكته. هذا المنطق هو الذي سيفرق الأسرة الواحدة، خلي عنك القبيلة الواحدة. لو ينشأ الطلاب في قبيلة واحدة على هذا النحو لما بقي لا دين ولا حتى قبيَلة. أتحدى طلاب ينشأوا على هذا الروحية أن يبقوا قبائل، تجتمع كلمتهم على موقف يشرفهم كقبيلة واحدة، لا يجتمع لهم رأي، يطلعوا كلهم، كل واحد رأيه من قرنه، لا يجتمع لهم شور، وكل واحد عنده أنما طلع في رأسه هو الصواب! فلا يجتمع للناس شور، لا في قبيَلة، ولا في دين. ما كل الناس يفهمون الآن أمام العدو أنهم بحاجة إلى موقف واحد، إلى رأي واحد، إلى كلمة واحدة، كلهم يقولون هذا؟
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة (الإسلام وثقافة الإتباع)
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.
بتاريخ: 2/9/2002م
اليمن – صعدة.