دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس السبت
معرفة الله...وعده ووعيده الدرس الرابع عشر
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 المفهوم القرآني للوعد و الوعيد.
🌴 عمل الإنسان كإنسان، وعمل المجتمع كمجتمع، عمل الأمة كأمة كله مرصود، وكله له آثاره هنا في الدنيا، له عواقبه هنا في الدنيا، كما له آثاره الطيبة أو عواقبه الوخيمة في الآخرة أيضاً.
🌴 ماهو الفرق بين الإبتلاء و العقوبة ؟
🌴 بين حال المجاهدين و حال المحايدين
أيهما عقوبة و أيهما إبتلاء ؟
🌴 الوعيد هنا في الدنيا بأشكال متعددة، عقوبات تأتي بأشكال متعددة منهال ما هي عقوبات معنوية، ومنها ما هي عقوبات مادية، ومنها ما هي آلام نفسية، ومنها ما يتمثل بقسوة في القلوب، لها أشكالها الكثيرة.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
سلسلة معرفة الله (14 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الرابع عشرألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 6/2/2002م اليمن – صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.السلام عليكم ـ أيها الإخوة ـ ورحمة الله وبركاته كل نفس لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، كل إنسان يصدر منه عمل {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} (الزلزلة7 ـ8) آثار الأعمال، آثار عملك كإنسان كفرد، آثار عمل الأمة، آثار عمل المجتمع أي مجتمع كان، عمل الإنسان كإنسان، وعمل المجتمع كمجتمع، عمل الأمة كأمة كله مرصود، وكله له آثاره هنا في الدنيا، له عواقبه هنا في الدنيا، كما له آثاره الطيبة أو عواقبه الوخيمة في الآخرة أيضاً.نحن نقرأ في كتاب الله الكريم: قصة أبينا آدم ـ أول إنسان ـ أكل من شجرة نهاه الله عنها، فلم يسلم من آثار مخالفته لنهي الله، أكل منها فشقي هو وزوجته، وأُخرجا من الجنة، ونُزعت عنهما ملابسهما، وقال الله لهما: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ}(الأعراف: من الآية22) أكل من شجرة نهاه الله عنها فناله في الدنيا آثار مخالفته لنهي الله، عمله ذلك الذي يبدو عملاً بسيطاً، أكل من شجرة يقال: إنها شجرة البر، أو شجرة العنب، أو شجرة التين، فشقي.تكررت هذه القصة في القرآن الكريم كثيراً، ويقال أيضاً: إنها تكررت في كتب الله القديمة أيضاً؛ لأن فيها عبرة مهمة، فيها درس عظيم لنا ـ نحن بنو آدم ـ أن نعرف أن كل أعمالنا هنا في الدنيا نحن ننال جزاءها، أو نموذجا من جزاءها، ومن عواقبها الوخيمة هنا في الدنيا قبل الآخرة، وهذا هو الشيء الطبيعي، وهو الشيء الصحيح.الله الذي خلق الإنسان وهو يعلم أن الإنسان يخاف من العاجل أكثر مما يخاف من الآجل، ويحب العاجل أكثر مما يحب الآجل {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ} (القيامة:21).من الطبيعي: أن الله سبحانه وتعالى الذي عمل كل شيء من أجل أن يدفع بهذا الإنسان إلى صراطه المستقيم، أن يجعل هنا في الدنيا وعداً ووعيداً.إذا كان الإنسان هو ممن يحب العاجلة فإن الله أيضاً يعجل جزاءً طيباً لأعماله الصالحة هنا في الدنيا، إضافة إلى ما وعده به في الآخرة من النعيم والجزاء العظيم، وهو أيضاً ينيله عقوبة أعماله هنا في الدنيا؛ ليخاف من المعصية، ليخاف من التقصير، ليخاف من التفريط، كما أنال أبانا آدم عاقبة أكله من تلك الشجرة. أوليست معصية تبدو بسيطة؟ تاب عليه فيما يتعلق بالإثم، فيما يتعلق بالجزاء الأخروي، لكن كان لا بد أن ينال جزاءه فيما يتعلق بالأثر لمعصيته في هذه الدنيا؛ ليفهم أبناؤه: أن كل معصية تصدر منهم سواء من الفرد، أو معصية مجتمع، أو معصية أمة، المعاصي تختلف: هناك معاصي لأفراد، ومعصية مجتمع بأكمله، ومعصية أمة. ويقال: أنه أيضاً هكذا يكون الحساب يوم القيامة يحاسب الناس كأفراد، ثم يحاسبون كمجاميع، ويحاسبون كأمم {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}(الإسراء: من الآية71) بقائدهم الذي كانوا يعتزون إليه في الدنيا، يا أتباع فلان، يا أصحاب فلان. قضية مهمة جداً: أن نعرف أن هناك وعداً ووعيداً في الدنيا، إضافة إلى الوعد والوعيد في الآخرة، وكما أسلفت في أثناء درس من الدروس: أن جهلنا بهذه النقطة، جهلنا بأن هناك وعيداً على كل عمل نقترفه، على كل طاعة نقصر فيها، على كل واجب نفرط فيه، على كل أمر إلهي لا نستجيب له، أن هناك وعيداً.تقصيرنا في فهمنا لهذه القضية هو ما جعلنا نجهل وضعيتنا التي نحن فيها؛ لنعرف أن ما نحن فيه هو عقوبة لتفريط حَدَثَ منا، لتفريط حصل منا فيما يتعلق بأوامر الله سبحانه وتعالى، جَهِلْنَا هذا حتى آل الأمر إلى أن أصبحنا نتعبد الله سبحانه وتعالى بالبقاء على وضعية هي في واقعها عقوبة! والعقوبة أساساً هي للازدجار، ليرتدع الإنسان، ليخاف.فلماذا نظل في حالة هي عقوبة على تفريطنا؟! ثم نقول لأنفسنا: هكذا حال الدنيا! الدنيا هكذا يكون حالها،
يكون فيها بلاوي مصائب، وأهل
الحق يكونون هكذا مستضعفين، مستذلين، مساكين، وهكذا. فنحمِّل المسؤولية الله، أو نحمل المسؤولية الدنيا!.الأشاعرة يقولون: هذا كله من الله هكذا؛ لأنه ملك يعمل ما يريد، حسناً هل هذه عقوبة فلنفهمها إذا كانت من الله إذاً فهي عقوبة؟ أو هي ماذا؟ أو كان هذا هو حال الدنيا، هل أن الدنيا بطبيعتها هي تنتج هذه الأوضاع؟ أو أن الدنيا هي مرتبطة بالله؟ الله هو الذي يدبر أمورها، {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ}(هود: من الآية123) فهل هو الذي طبع هذه الدنيا على أن تكون على هذا النحو المزعج؟! أن يعيش فيها أولياؤه أذلاء مستضعفين أن يعيش فيها أولياؤه مقهورين مغلوبين على أمرهم، أن يعيش فيها الحقُ الذي أراد أن يحكم هو عبادَه في هذه الدنيا أن يعيش فيها ضائعاً غائباً، وأن يكون الباطل هو الذي يسود ويعاني الناس الأمرين من سيادة الباطل وانتشار الفساد؟! هل هو الذي طبع الدنيا على هذا النحو؟!. حاشى لله.الله هو الذي خلق كل شيء على أجمل ما يمكن أن يكون {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}(السجدة: من الآية7) {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}(هود: من الآية7) {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}(الإسراء: من الآية9) {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ}(الزمر: من الآية23) كل عمل من جانب الله كله أحسن، أحسن... إلى آخره.نسينا أن ننظر إلى واقعنا هل هو واقع خزي أم واقع عزة؟ ـ لو سألنا أنفسنا ـ ما هو؟ أليس واقع خزي؟ أن يتهددنا رئيس أمريكا، يتهدد العالم الإسلامي بكله حكومات وشعوبا، أن يمتد تهديده إلى أن يصل إلى حكام المسلمين فينطلقون هم يهددون المسلمين بتهديداته: [توقفوا عن أن تقولوا كلمة تجرح مشاعر اليهود والنصارى.]!.إذا كان هذا هو واقع خزي فإن الله ذكر الكثير في القرآن الكريم: أن ذلك إنما يحصل للعاصين، إنما يحصل للمفرطين، {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(البقرة: من الآية114) بل أصبحت المقاييس معكوسة، والفهم مغلوطا: الناس الذين ينظرون إلى وضعيتهم في هذه الدنيا وضعية شقاء، وخزي، وذلة، بعد أن جعلوا أن هذا هو الشيء الذي طبعت به الدنيا من قبل خالقها، أو من أي جهة كان: أن هذه مرحلة مؤقتة فلنصبر عليها، وسنحصل على الرفعة، والعزة، والنعيم، والمكانة العظيمة في الجنة، في الآخرة!!.مع أن الله يربط في القرآن الكريم: {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} تكررت أكثر من مرة يتحدث عن العقوبات في الدنيا، ويتحدث عن الوضعية السيئة في الدنيا أنها تنذر بمثليها وأعظم منها في الآخرة، فمن أين جاء لنا نحن هذا؟.أو عندما نرى أنفسنا تحت أقدام اليهود والنصارى: أن الصبر على ذلك هو نفسه الوسيلة لأن نحظى بالعزة والرفعة في الآخرة؟.. لا.. بل أقرب ما يمكن أن يكون الأمر هو: أن الله ربط بين الشقاء في الدنيا والشقاء في الآخرة، فإذا كنت شقيا في الدنيا فاحذر أنك قد تكون شقيا فعلا في الآخرة، إذا كانت هذه الأمة تعيش ذليلة، مقهورة مهزومة، تعيش في حالة خزي في الدنيا، فلتحذر أن ذلك ينذر بأن وراء ذلك عذابا عظيما في الآخرة {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}(طـه:123) لاحظوا الربط:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً}(طـه: من الآية124) ثم ماذا؟ ثم ندخله يوم القيامة الجنة؟! ربط بين الشقاء في الدنيا، بين ضنك المعيشة وبين الشقاء في الآخرة {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}(طـه: من الآية124).من أين جاء هذا الفهم لكثير من المرشدين، لكثير من علمائنا أيضاً؟ أن ننتظر بعد الخزي في الدنيا، بعد الذل في الدنيا، بعد الشقاء في الدنيا، وهو شقاء ليس في إطار عمله في سبيل الله، بل لا يسمى ذلك شقاء عناء ليس في مجال عمله في سبيل الله له، وفي ميادين العمل لله، خزي وذل وشقاء، ومعيشة ضنكا، هكذا بدون مقابل في الدنيا، لا من أجل جهد بذلناه في سبيل الله، ولا من أجل مواقف عظيمة وقفناها ضد أعداء الله.بل لا يحصل وأنت تقف المواقف ضد أعداء الله، لا يحصل ضدك ما تعتبره خزياً وإن كان ـ من وجهة نظر الآخرين ـ إذلالاً لك، وخزياً لك، وأنت تعاني من أجل الحق فهذا ليس خزياً، أنت من ينظر إليك أعداؤك حتى وأنت في زنازينهم في السجون ينظرون إليك كبيراً، وعظيماً وقوياً، وتكون كذلك عند نفسك قويا، وعظيما، وكبيرا. ليس هذا.
الشقاء الذي نحن فيه، الخزي الذي نحن عليه كمسلمين، المعيشة الضنكى التي نحن نعاني منها مقابل ماذا هي؟ هل هناك شيء؟ إنها هي التي تأتي لمن أعرض عن ذكر الله {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً}.فلماذا يأتي الكثير فيقولون: [إن شاء الله بعد هذه الحياة نصير إلى الجنة، هذه دنيا نصبر على هذه الحالة وهي أياما وتنتهي ثم ندخل الجنة]؟ لماذا لا تتأملون الربط الخطير جداً بين الشقاء في الدنيا وبين الشقاء في الآخرة؟{فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} (طـه:126). {وَكَذَلِكَ}(طـه: من الآية127) أي: وهكذا يكون{نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ}(طـه: من الآية127). شقاء في الدنيا، وعمى، وعذاباً، وخزياً في الآخرة.تكرر في آيات كثيرة في القرآن الكريم، الحديث عن الوعيد يبدأ من الدنيا وينتهي في الآخرة، يكون هنا في الدنيا بأشكال متعددة، عقوبات تأتي بأشكال متعددة منها ما هي عقوبات معنوية، ومنها ما هي عقوبات مادية، ومنها ما هي آلام نفسية، ومنها ما يتمثل بقسوة في القلوب، لها أشكالها الكثيرة.أنواع العذاب في الدنيا له أشكاله الكثيرة تعرض له القرآن الكريم ليخوفنا بها. من الذي فهمنا هذا الفهم المغلوط: أن الدنيا طبعت على هذا النحو، والمؤمن هو من يرضى بالحالة التي هو عليها، والتي الدنيا عليها؟! فكلما ازداد الوضع سوءاً كلما رأى نفسه أقرب إلى الله، وكلما رأى نفسه أقرب إلى الجنة!. من أين جاء هذا الفهم؟ أوليس الربط واضحا في هذه الآية:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} الربط واضح.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=أثار الأعمال:
*كل عمل للفرد والمجتمع والامة له أثار
_طيبه وعواقب وخيمه في الدنيا
_وله اثاره الطيبه او عواقبه الوخيمه في الاخره
_(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا" يره
_ومن يعمل مثقال ذرة شرا" يره)
+نقرأ:
_في القرآن قصة ابيناء ادم اول إنسان
_اكل من شجره نهاه الله عنها فناله
_في الدنيا آثار مخالفته لنهي الله فشقي
_هو وزوجته واخرجا من الجنه ونزعت عنهما ملابسهما
_(ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما
_إن الشيطان لكما عدو مبين)
*الله الذي خلق الإنسان وهو يعلم ان
_الإنسان يخاف من العاجل اكثر مما يخاف من الآجل
_(كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة)
+من الطبيعي:
_أن الله سبحانه الذي عمل كل شيء من اجل
_ ان يدفع بهذا الإنسان ال. صراطه المستقيم
+فإذا كان:
_الإنسان هو ممن يحب العاجله فإن الله
_يعجل جزاء طيبا" لأعماله الصالحه في الدنيا
_اضافه الى ما وعده به في الآخره
_من النعيم والجزاء العظيم
+وهو ايضا":
_يناله عقوبة اعماله في الدنيا ليخاف
_ من المعصية والتقصير والتفريط
_اضافه الى الوعد والوعيد في الآخره
+يقال:
_ان الناس تحاسب يوم القيامة كأفراد
_ثم يحاسبون كمجاميع ثم كأمم
_(يوم ندعو كل أناس بإمامهم)
_اي بقائدهم الذي كانوا يعتزون إليه في الدنيا
*إن جهلنا بهذه النقطه :
_بأن هناك وعيدا" على كل عمل نقترفه
_وعلى كل طاعة نقصر فيها وعلى
_كل واجب نفرط فيه و امر الهي لا نستجيب له
+تقصيرنا:
_في فهم هذه القضيه جعلنا نجهل
_وضعيتنا التي نحن فيها لنعرف ان
_ما نحن فيه من عقوبه هو نتيجه
_لتفريط حصل منا فيما يتعلق بأوامر الله سبحانه
+حتى:
_آل الامر الى ان نتعبد الله سبحانه
_بالبقاء على وضعية هي في واقعها عقوبة
_والعقوبة:هي للازدجار ليرتدع الإنسان ويخاف
+البعض:
_كا الاشاعره يحملون الله او الدنيا
_مسؤوليه ما نعيشه من حالة هي عقوبه على تفريطنا
+حاشى لله:
_فهو الذي خلق كل شيء على اجمل ما يمكن ان يكون
_(الذي أحسن كل شيء خلقه)
_(ليبلوكم أيكم أحسن عملا")
_(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
*نسينا ان ننظر الى واقعنا:
_هل هو واقع خزي ام واقع عزة؟
+اليس:
_واقع خزي؟ان يتهدد رئيس امريكا
_كل العالم الاسلامي حكومات وشعوبا"
_فينطلق حكام المسلمين ليهددوا شعوبهم
_ وبعضهم بعض بتهديد امريكا
+ولقد ذكر الله:
_ان واقع الخزي: انما يحصل للعاصين والمفرطين
_(لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
+مقاييس معكوسه:
_وفهم مغلوط ان ينظر الناس الى وضعيتهم
_في هذه الدنيا وضعية شقاء وخزي وذلة
_بعد ان جعلوا ان هذا هو الشيء الذي
_طبعت به الدنيا من قبل خالقها او من اي جهة كان
*ربط الله بين الشقاء في الدنيا والشقاء في الآخره
_(لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
_(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
_ونحشره يوم القيامة أعمى
_قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا"
_قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
+الشقاء:
_والخزي الذي نحن فيه كمسلمين والمعيشه
_الضنكى التي نحن نعاني منها هي التي
_تأتي لمن أعرض عن ذكر الله
+وهكذا:
_يكون(نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه)
*تكرر في آيات كثيره في القرآن
_الحديث عن الوعيد يبدا من الدنيا
_وينتهي في الآخره
+فيكون:
_ في الدنيا عقوبات تأتي باشكال متعدده
_منها ماهي عقوبات مادية ومنها عقوبات معنوية
_ومنها ما هي آلام نفسية وقسوة قلوب
*ما يحصل لك وانت تعاني من اجل الحق
_وانت تبذل جهدا في سبيل الله وتقف
_المواقف ضد اعداء الله ليس خزي
+فأنت:
_من ينظر اليك اعداؤك وانت حتى في سجونهم
_شخصا" كبيرا" وعظيما"، وقويا"
٢_ناقش الأتي:
=فهم مغلوط:
*يرضى المؤمن بالحالة التي هو عليها والتي الدنيا عليها
*فكلما ازداد الوضع سوءا" كلما رأى نفسه اقرب الى الله والى الجنه
*وماهو الصحيح؟
#وهيئ لي من امري رشدا