الشاعر/ جميل الكامل
الله اكبر كبري آزالُ
للنصر أنصار أتوك وآل
الله أكبر أعلنوها للدنا
هيهات منا الذل و الإذلال
في كل ضاحية خرجنا إننا
نار على أعدائنا ونكالُ
أسيافُ آل البيت نحن على العدى
غضبٌ سَيُجرَفُ تَحتَه الضُّلَّالُ
لا عاصم للكفر من طوفاننا
ولمن هنا للكفر حقدا…والوا
لا عاصما لبني أمية كلهم
في كل شبرٍ فرطوا أو غالوا
من لم يزالوا منهجا وعقيدة
وهمُ همُ تتغير الأشكال
ما مات منهم فاجر إلا أتوا
من بعده بفجوره وتوالوا
حقد على آل النبي كأنما
في بغضهم غلتهمو الأغلال
هذا معاوية أتى متسعوداً
و على يزيد عباءةٌ و عقالُ
وهشام أمريكا يريد بجبنه
زيد الهدى والطائرات نبال
يازيد أزياد الهداة تحية
منا إليك يحفها الإجلال
مِنَّا السلام عليك عهدا قاطعا
ما خان عهدك سيدي الأقيال
عهدا بأنا يابن اشرف قائمٍ
بالحق حول سنا هداك جبال
أن لن نفرط فيك ياعلم الهدى
مهما سوانا عن هواكم مالوا
أن لن ترى يمن العروبة راجعا
للخلف حتى تهجم الآجال
لا كربلا أخرى مدى أعمارنا
مهما أغار على رباه ضَلال
لاكوفة أخرى ستَخذُلُ هاهنا
علما ولو عصفت بنا الأهوال
كل الشوافع والزيود غدو هنا
صفا وليس يشقه الأنذال
رضعوا هدى الأعلام حتى أصبحوا
مثلا إذا ضربت هنا الأمثالُ
يمن الجهاد اليوم ليس يقوده
إلا الإله الواحد الفعال
حُرا تمرد من قيود عدوه
فأتاه يسعى نحوه استقلال
لاغيرنا في الأرض أرفع هامةً
وجميع أعراب الضلال بغال
لو حاربتنا الأرض ما أحنت لنا
رأسا وهل تحنى الرؤوسَ جبال
يا سيدي قسما بمن برأ الورى
ما هزنا الأوغاد مهما قالوا
هذي تعاهدك الغداة جموعنا
وهنا تُسطِّرُ عهدها الأبطال
أنا سنثأر للكناسة منهمو
ولكربلاء و عهدنا الاقبال
ولكل محراب بكت اركانه
شوقا و هز صدى سناه بلال
ولقد شهرنا في المعارك حبكم
والحب سيف قاطع قتال
ياسيدي يمن الصمود رجاله
عبر العصور مدى الحياة رجال
أبني أمية كل عصر إننا
بنحوركم حتى الممات نصال
نحن القيامة يا طغاة و ليس مِن
اهوالنا تنجيكم الأموال
في نصرة الآل الكرام سيوفنا
سُلت بها ستقطع الأوصال
يا سيدي يازيد ياعلم الهدى
ما قط منك بنوا أمية نالوا
، مازلت تملأ كل أركان الدنا
وبخطو نهجك تقتدي الأجيال
مازلت يا زيد الإباء مجاهداً
وبنو أمية سيدي لازالوا
فينا يحيكون الدسائس دائما
في كل صف ردة وضلال
شقوا الصفوف و اسرفوا في مكرهم
و لهم بكل مدينة أذيال
كم أرجفوا كذبا وأذكوا فتنة
ولكم سدى فعلوا وزورا قالوا
لكن صفك لم يزل متوحدا
ما نال منه المرجف المحتال
يوم الكناسة لم يزل في صدرنا
جرحاً يثور لأجله الابطال
منذ الحسين تآمروا و تنابحوا
طلقاء عن نهج المحجة مالوا
يا قائدا ركب الضياء مجاهدا
نور الهدى في وجههم شلال
بالأمس كنت على المظالم ثائرا
واليوم باسمك للجهاد رجال
داسوا على وجه الضلال وكبروا
ولكم من التكبير ذاب محال
يا سيدي يا زيد كم خاب العدا
و عليهمو من مكرهم إذلال
ها أنت في كل القلوب كتائب
يهتز من صرخاتها الضُّلال
ها أنت فينا ثورة و عقيدة
أصداؤها بقلوبهم زلزال
قسماً بمن برا الجبال ومن له
الأملاك لن يعلو لهم تمثال
فلنا مع حلف النفاق ملاحم
و معارك مشهورة و نزال
إنا جنودك ياحفيد المصطفى
في نفس دربك كلنا استبسال