درس يوم الأحد
تابع...الشعار سلاح وموقف
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
- نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
- عندما تجد أن هناك مسئولية عليك أمام الله فيجب أن تتحرك، حتى وإن كانت القضية فيها خوف، حتى وإن كانت القضية تؤدي إلى أن تضحي بنفسك ومالك.
- أنت إذا لم تبذل نفسك ومالك في مواجهة هؤلاء الأعداء فهم من سيسخروك أنت لتبذل نفسك ومالك في سبيلهم.
- إذا لم تتحرك، في الأخير يجندوك تضرب مَن؟ تضرب آخرين مسلمين خدمة لأمريكا وإسرائيل.
- ردود فعل المسلمين تجاه فلسطين ستكون هي نفس الردود تجاه اليمن والعراق وغيرهما...لماذا
- أذكر بعضا من فوائد وآثار شعار الموت لأمريكا.
- شبهات وردود حول الشعار
لعن اليهود
الشعار في المسجد
الشعار لا يؤثر
- مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية واجب شرعي مؤثر على اليهود والنصارى.
- مع الدرس نسأل الله الهداية
التوجه الأمريكي ليس ضد المواطنين فقط، بل حتى ضد الزعماء (تغيير الزعماء في البلاد) وضد البلاد من أجل أن يقسموها، أي شعب ما يزال كبيراً من البلاد العربية، فإنهم يقسمونه عدة أقسام، هذه فكرتهم، بدل ان يواجهوا هذه التهم، ويحاولوا ان يعملوا ملفات صحيحة، ويكذبوا كل التهم الأمريكية، جاء يبحث عن أي عمل يزعج الأمريكيين يحاول ان يطفئه، وهو رجل أمن، لكن اتضح لنا أنها أصبحت ماذا؟ اتضح أن وراءها ضغوط أمريكية.
طيب الأمريكي نفسه بإمكانك أن تقنعه، تقول له: الناس هم هكذا، بلادنا ديمقراطية، وأنتم الذين جئتم لنا بالديمقراطية – اليس الأمريكيون الذين جاؤوا بالديمقراطية؟ - وفي بلادكم يتظاهرون داخل (واشنطن) ضد قرارات الحكومة، ضد توجهات الحكومة الأمريكية نفسها لضرب العراق، آلاف من المتظاهرين يخرجون في (واشنطن) نفسها و(نيويورك) ضد الرئيس الأمريكي في تفكيره بضرب العراق.
عندما تجد أن هناك مسئولية عليك أمام الله فيجب أن تتحرك، حتى وإن كانت القضية فيها خوف، حتى وإن كانت القضية تؤدي إلى أن تضحي بنفسك ومالك. اليس الله ذكر هذا في القرآن الكريم، طلب من المسلمين، طلب من المؤمنين، بل جعل من صفات المؤمنين الصادقين، أن يبذلوا، أن يجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، {إنما المؤمنون الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) أولئك هم الصادقون، والجنة هي للمؤمنين الصادقين، وعندما تجد القرآن الكريم، يطلب منك أن تضحي بنفسك، الله يطلب منك أن تضحي بنفسك، أن تضحي بمالك، متي؟ إذا لم يكن أمام ما تتحرك أمريكا وإسرائيل فيه، فأمام من؟ هل أمام المهدي المنتظر!.
أنت إذا لم تبذل نفسك ومالك في مواجهة هؤلاء الأعداء فهم من سيسخرونك أنت لتبذل نفسك ومالك في سبيلهم، في سبيلهم فعلاً، وهم متجهون، أي: هذه عندهم سياسة ثابتة: أن يضربوا المسلم بالمسلم، عندهم هذه السياسة، أن يضربوا المسلم بالمسلم.
إذا لم تتحرك، فسيجندونك تضرب مَن؟ تضرب آخرين (مسلمين) خدمة لأمريكا وإسرائيل. مثلما جندوا في السابق عشرات الآلاف من المسلمين، من أجل تحقيق مطامعهم، ومن أجل الدفاع عن مصالحهم، أيام الاستعمار الأول.
كان هناك المسلمون يجاهدون تحت راية البريطانيين تحت راية الإيطاليين والفرنسيين، وقتال بين هذه الدول المستعمرة وقودها مَن؟ المسلمون، معظم وقودها كانوا هم المسلمين في بلدان أفريقيا، والبلدان المستعمَرة.
وهذه قضية يجب أن نتنبه لها: لا تتصور أن بإمكانك أن تتنصل من مسئوليات الحق وتجلس هناك سليما، عندما تتهرب من الحق ستساق إلى الباطل، أعداء الله سيسوقونك إلى الباطل، وتبذل أكثر مما كان يطلب منك في سبيل الحق، تبذله في سبيل الباطل، وأنت تتهرب على أساس أن تنجو بنفسك، ستبذل نفسك وتقتل في سبيل الباطل، والشواهد من التاريخ كثيرة في هذه، التاريخ في الماضي والتاريخ المعاصر، أيام الاستعمار وإلى الآن.
الآن تجد البلدان الإسلامية تجد الأتراك دخلوا أفغانستان. الآن في الوقت الراهن القوات الأردنية التي تتحرك ضد المواطنين في مدينة [معان] ويضربون وبكل جرأة، حتى لم يقبلوا وساطة الآخرين، الذين توسطوا كيف يصلحون هذا الموقف، (لا، قضية أمنية) وتراهم أقوياء وأشداء وشرسين، لأنه قيل (ان في الوسط متهمين وراء قتل ذلك الأمريكي) وقد تكون القضية ملفقة بكلها.
الآن مثلاً اليمن، لم يأتِ في أول القائمة حتى نقول (الأشياء مازالت عبارة عن احتمالات) أمامك شواهد فيما يحصل في البلدان الأخرى، لأنها سياسة واحدة، ما تراه في البلدان الأخرى ستراه في بلادك على أيدي الأمريكيين، لا نقول (أنها أشياء مازالت فرضيات) قد رأوا أفغانستان، ورأوا فلسطين، وهم يرون الآن العراق، كيف هم يجهزون له ويعدون له وتجد إصرارهم على ضربه. ما تراه من مواقف للعرب مع الأفغان أو مع فلسطين أو مع العراق، فاعتبره سيكون موقفا معك، يصرخ الناس مثلما يصرخ الفلسطينيون، ولا أحد يغيثهم، لا يحصل لا مظاهرات تضامن معك ولا يحصل أي شيء معك ولا معونات ولا شيء.
اليس الفلسطينيون يصرخون - الآن - لا أحد يستطيع يقدم لهم شيء؟ ولا أحد يغيثهم بشيء، إلا الشيء النادر، الأفغانيون كذلك هل أحد أغاثهم بشيء، أو اتجه مثلاً لمناصرتهم، الآن بدءوا في أفغانستان يصرخون من تواجد أمريكا فيها ولا أحد يغيثهم بشيء.
الوهابيون الذين كانوا يقولوا (جهاد في سبيل الله) أقفلوا الجهاد، وهؤلاء الأفغان قد صاروا يصيحون من أمريكا، أما الآن، لماذا ما تغيروا ل إنقاذهم، لماذا لم تُغيروا لنجدتهم، ولماذا لم يعد هناك جهاد في سبيل الله، ويذهبوا ليجاهدوا؟! لا. جهاد ضد أمريكا فيه شك، كأنه لم يعد واجبا أو لا يجوز.
وعندما يرجع الناس إلى الله سبحانه وتعالى إلى القرآن الكريم، يتفهم الإنسان المسلم مسئوليته أمام الله، أمام ما يحدث، سيجد المسئولية كبيرة، ويجد أن التقصير كبير من جانب الناس فعلاً، وأنه تقصير عن أشياء ما زال بإمكانهم أن يعملوها، وهي مؤثرة تأثيراً كبيراً، الشعار أن يكون منتشر، هذا العمل نفسه، التوعية تكون منتشرة من المعلمين والخطباء والمرشدين من الناس فيما بينهم، يكون هناك عمل هكذا منتشر في الساحة، مؤثر جداً على أعداء الله، مؤثر فعلاً من الآن.
بعضهم يقول: [هؤلاء الذين يرفعون الشعار لو جاء عليك شيء لما رأيت أحدا منهم]. الآن يرفعون الشعار، الآن الشعار سلاح، الآن الشعار سلاح، وما دام باستطاعة الكل أن يرفعوه، فليرفعوه حتى لو لم نري هؤلاء في وقت آخر، هو الآن سلاح، هو الآن مؤثر، ومطلوب من الكل أن يستخدموا هذا السلاح المؤثر والسهل والذي هو في متناولهم، أن يهتف بشعار اليس في متناوله؟ دقيقة واحدة في الأسبوع، وأولئك يتحركون دائماً يسهرون ويتعبون دائماً وهم يحاولون كيف يضربوننا، (بوش) منذ فترة وهو متحرك! حتى أعصابه يتضح لك أنها مشدودة، من شدة انفعاله وحركته كيف يحاول أن يخلق المبررات لضرب العراق، ويتعبون جداً ويتحركون وينشطون.
ونحن تجد البعض ليس لديه استعداد أن يرفع هذا الشعار مرة واحدة في الأسبوع، دقيقة أو دقيقتين، بل بعضهم ينطلق ليعارض، وبعضهم يعارض ولا تراه يعارض على لعن المسلمين بهذه الطريقة نفسها، اليس هذا شيئا غريبا؟ لو سمع مسلما يلعن مسلما في السوق، أو في المسجد نفسه، لما انطلق يضج ويعارض بهذه الطريقة، بل سيخرج فقط ولا شأن له، هذا ملموس قد تشاهدون أنتم الذين يعارضون، هل هم يعارضون، هل هم يعارضون إذا سمعوا لعن مسلم؟ أو يرفع صوته ويضج، ويتحدى إذا سمع مسلما يلعن مسلما، لا، بل بعضهم قد يكون يلعن إما أهله، أو أحد من أولاده، أو بقرته، أو حماره، أو أي شيء له، ربما، لا يمر الأسبوع إلا وقد لعن عدة مرات. أما اللعن لليهود فقد صارفيها شك، سيعارض وليس هو مستعدا أن يرفعها!
طيب فليفهم الإنسان بأنه عندما يعارض عمل من هذا النوع فإنه يصد عن سبيل الله، والذي يقول: (إن هذا الشعار لا يصح في المسجد) نقول له عملك أنت الذي هو الصد عن سبيل الله، هو الذي لا يجوز في المسجد، الذين رفعوا الشعار أنت تعلم أن هذا الشعار هو ضد أمريكا وإسرائيل، وأقل ما فيه أنه إعلان براءة من هؤلاء الأعداء، وعمل صالح، العمل السيئ هو أن تنطلق أنت في المسجد تصد عن هذا العمل. كيف تبيح لنفسك أن تعارض مسلما في موقفه ضد يهود، أما عمله وهو يرفع شعار ضد اليهود ضد الأمريكيين والإسرائيليين تَعتبر انه ما يجوز له، مسلم يعارض يهود ما يجوز له، وهو يجوِّز لنفسه أن يعارض مسلم في معارضته لليهود.
فما الذي يجوز والذي لا يجوز من هذا؟ الذي يصد عن سبيل الله من داخل المسجد هو الذي لا يجوز له, هو الذي لا يجوز له، وهو الذي يرتكب قبيحا ويرتكب جريمة؛ لأنك أنت ما دخلك في هذا على أقل تقدير إذا لم تنطلق أنت في هذا الموضوع فأسكت لا تحاول أن تثبط آخرين، لا تحاول تعارض آخرين، لا يجوز لك هذا، لا يجوز لك حتى لو كنت تتصور أنه ليس فيه فائدة.
وصلت بنا الحالة أن قلنا لهم إذا أحد يقول لكم مثلا لا ترفعوا الشعار في المسجد؛ لأنه خائف، أعطوه ورقة بيده (أن هذا الشخص لا يرفع الشعار معنا، وأنه معارض لرفع الشعار) ووقعوها ويحتفظ بها في بيته، هل بعد هذا شيء؟ ليس بعد هذا شيء، من أجل إذا ظهر أحد يقول له (معي ورقة أنني لا أرفع الشعار معهم ولا أتكلم بكلمة) وينظر هي ستنفعه أمام الأمريكيين. لم ينفع (عرفات) لم ينفع عرفات كل ما عمل. لا يأتي شيء إلا وهو يرحب به، والعرب اليسوا يرحبون بكل شيء؟ خطاب (بوش) هم رحبوا بكلمة (بوش) أي قرار أمريكي يرحبون به، القرار ضد العراق رحبوا به، اليسوا يقولون: (مرحباً) دائماً، ما نفعتهم (مرحبا) هذه، بعدهم، بعدهم.
لا تستطيع أن تقول) إن هذا عمل لا يؤثر) أثبت لك السفير الأمريكي، الذي يمثل أمريكا أنه مؤثر، ما هو أثبت أنه مؤثر؟ إذا لم تكن أنت فاهم ما هو تأثيره، فيكفيك أقل شيء أنه برز أن هذا الشخص الذي يعتبر من دولة معادية، ولها خطط وأهدافها تُسمع، ونراها تعمل على شاشة التلفزيون، يكفيني أنهم انزعجوا منه، وأنهم كارهون له، إذاً فهو عمل صالح؛ لأن الله يقول: {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} (التوبة: 120) ينالون منه أي نيل، أي تأثير على العدو، هذا ما يتعلق بالشعار.
المقاطعة الاقتصادية كذلك، يجب على الناس يهتموا بها، المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية يحاولوا أن يقاطعوها، المقاطعة مؤثرة جداً وحتى لو لم يكن إلا منطقة واحدة، لا أحد يقول: (كم هناك من أناس يشترون) هناك أُناس يقاطعون في البلاد العربية، فأنت لا تحسب نفسك مع الذين لا يقاطعون، احتسب نفسك رقما إضافة إلى آلاف الأرقام الأخرى في البلاد العربية تقاطع.
قبل ليلتين أعلنوا أن شركة أمريكية، شركة تصنيع مواد غذائية أو مطاعم، أعلنت أنها ستقفل محلاتها أو مطاعمها في عشرة بلدان إسلامية، ستقفلها لأنها أفلست.
المقاطعة الاقتصادية، (المقاطعة للبضائع) مهمة جداً ومؤثرة جداً على العدو، هي غزو للعدو إلى داخل بلاده، وهم أحسوا أن القضية مؤثرة جداً عليهم، لكن ما قد تجرأت الحكومات العربية إلى الآن أن تعلن المقاطعة، تتخذ قراراً بالمقاطعة، لأن الأمريكيين يعتبرونها حرباً، يعتبرونها إعلان المقاطعة لبضائعهم يعتبرونها حرباً؛ لشدة تأثيرها عليهم.
فإذا كانت مؤثرة بهذا الشكل فلينطلق الناس فيها، ومعظمها أشياء يوجد بدائل لها، يوجد بدائل أرخص منها وأفضل منها، الإنسان المؤمن يكون لديه هذا الشعور، لديه هذا الاهتمام، حتى ولو كنت تظن أنه لا يقاطع إلا أنت فا اعمل هذا لا تشتري بضائع أمريكية.
نزلت قوائم فيها أسماء بالبضائع الأمريكية التي يقاطعها الناس، يهتم كل واحد أن يقاطعها، يهتم كل واحد أن يذكِّر صاحب دكان أو صاحب متجر ألا يستورد منها، وإذا قد استورد كمية يحاول أنه يصرفها ويكفي لا يستورد شيئا جديدا.
في الأخير سترى كم ستظهر من أرقام كبيرة من ملايين الدولارات خسارات للشركات الأمريكية، والأمريكيون ليست حركتهم هذه الكبيرة إلا بتمويل العرب، بعائدات أموال العرب، الاستثمارات الكبيرة التي لديهم، البلاد العربية سوق كبيرة لمنتجاتهم وشركاتهم. على الناس أن يتركوا كلمات: [أن هذا العمل لا يؤثر، وان هذا ليس منه فائدة، ماذا عساه يفعل، ماذا سيكون تأثيري عليهم إذا لم اعد أشتري كوب عسل ؟!]. لا
علي الناس ان يتركوا هذه التفسيرات, وينطلقوا من منطلق ان المقاطعة الاقتصادية مادامت تؤثر، إذاً سنقاطع، وسترى بأنك أنت شخص واحد كم ستكون مشترياتك في السنة الواحدة، ستكون أرقاما كبيرة, خلي عنك آلاف معك, وإذا كنت ترى أهل بلادك لا يقاطعون ولا يهتمون ، فاعتبر نفسك لست رقما غريبا ، أنت رقم مع مقاطعين كثير في (إندونيسيا ) في (ماليزيا ) في مختلف البلاد الإسلامية، والبلدان العربية الأخرى، احسب نفسك واحد مع هؤلاء في المقاطعة, لا تحسب نفسك واحدا مع الذين لا يرضون ان يقاطعوا ولا يرضون ان يفهموا من أهل البلاد.
لأن هذه هي مظهر من مظاهر أنه لا يوجد أي استشعار للمسؤولية، ولا إلتفات إلى القرآن الكريم، باعتبارنا مسلمين نفهم هل هناك مسئولية علينا اولا، أو كل واحد منطلق، لا يفكر ولا يبالي نهائيا، ويظن في نفسه أنه سيسلم، (إن الأسلم أن نترك ولا نعمل شيئا، لا نرفع شعارات، لا نقل أي كلمة، لا نوزع شريطا، لا، لا. إلى آخره.)
هذا لا يمكن؛ لأنك عندما تتوقف عن هذه الطريقة، لماذا لا تحاول أولاً أن تذهب إلى لأمريكيين تقول لهم، نحن مستعدون أن نتوقف، نحن مستعدون ألا يكون لنا أي عمل ضدكم لكن أنتم اتركونا ولا يكون لكم أي عمل ضدنا وضد ديننا، هل ستحصل على ضمانتهم؟ لا يمكن أن تحصل عليها.
طيب أنت عندما تقول: (نتوقف) وهم يتحركون، فأنت تخدمهم بهذا، لأنك عندما يكون معك عدو، هل أنت ترغب أن يكون هذا العدو متيقظا وقويا ومتحركا، أم رغبتك أن يكون ساكتا وهادئا من أجل أنك تسيطر على بلاده، وتسيطر على ممتلكاته؟ أين رغبة الأمريكيين، أن نكون متحركين وواعين ومحاربين، وضد مؤامراتهم أو أن نكون ساكتين؟ بالطبع رغبتهم أن يكون الناس ساكتين، هم يعرفون أن السكوت هو الذي يخدمهم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
(الشعار سلاح وموقف)
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.
بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ
اليمن – صعدة.