دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأربعاء
تابع...و إذ صرفنا إليك نفرا من الجن
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 أمريكا وصناعة الإرهاب
أمريكا و دعم الوهابية
نشر الوهابيين و تسميتهم بالإرهابيين
ذريعة ملاحقة و مكافحة الإرهاب
أمريكا مطالب لا تنتهي و مؤامرات مستمرة تحت ذرائع عديدة.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
عندما ينطلق هؤلاء ليبرروا سكوتهم وعدم اشتراكهم في أعمال كهذه وهي لا تزال أعمال بسيطة، فينطلقون لينقلوا التبريرات ولو جاءت على لسان أعدائهم ينقلونها فعلاً، أو جاءت على لسان المخدوعين من الكبار أيضاً بأولئك الأعداء، سينقلها فعلاً ويتحرك كبوق دعاية، نقول له: عُدْ إلى القرآن الكريم، ولنعد نحن وأنت إلى القرآن الكريم لنعرف من هو الحكيم، من هو الذي موقفه صحيح وموقف حكيم وموقف حكمة، هل هو من يتحرك على أساس القرآن الكريم في مواجهة هؤلاء الأعداء؟ أم أن القرآن الكريم لم يتحدث عنهم، ألم يتحدث عن اليهود والنصارى حديثاً كثيراً؟ أو ضح فيه عداءهم أوضح فيه ما يعملونه ضد الأمة، أوضح فيه كيدهم ومكرهم، بشكل واسع جداً داخل القرآن الكريم، وفي نفس الوقت رسم الخطط الحكيمة للمؤمنين في مواجهتهم ووعدهم بالنصر، بل كشف النتيجة في واقع العدو إذا ما اتجه المؤمنون لمحاربتهم، أن أولئك ضعاف، أنه قد ضرب عليهم الذلة والمسكنة، أليس موقف القرآن الكريم هو موقف المشجع على العمل؟ الموجب للعمل في مواجهة أعداء الله، أليس هو المحذر لمن يقعد لمن يتخلف من عقوبة قعوده وتخلفه في الدنيا وفي الآخرة؟إذاً فلا شك أن العمل هو المجدي أن العمل هو المنسجم مع القرآن، أن العمل هو الذي سيحول بيننا وبين أن يضربنا ذلك العدو.لاحظوا من يعرفوا هذه الحقائق، الإيرانيون خوطبوا بأقل مما خوطب به اليمن، والحملة ضد اليمن الآن تبدو أكثر بكثير مما تَوجّه ضد إيران، فكيف كان موقف الإيرانيين؟ موقف من يرفضون أولئك، موقف من يتهددونهم موقف عملي قول وفعل؛ لأن هذه هي الطريقة الصحيحة.ولنعد عندما يقول البعض: [هؤلاء هم يريدون الإرهابيين وأنتم تريدون أن تطلعوا إرهابيين من جديد]. نقول: أنت مخدوع، أنت تظن أن أمريكا وإسرائيل أن اليهود والنصارى أنهم إنما يريدون أولئك الذين يسمونهم إرهابيين، أنت مخدوع بهذا سواء أكنت كبيراً أم صغيراً، لماذا؟ نحن حسب معرفتنا نرى ونسمع أن من يقال عنهم أنهم إرهابيون هنا في اليمن هم الوهابيون، أو أشخاص من الوهابيين ومعاهدهم وجامعاتهم، أليس هذا هو الآن ما يقال بأنه إرهابي ومراكز إرهاب، ومنابع وجذور إرهاب؟.لكن من الذي دعم هؤلاء في البداية؟ من الذي مكنهم من أن يتغلـغلوا في مؤسسات الدولة؟ فيأخذوا أهم المجالات داخل هذا الشعب، وهو مجال التربية والتعليم، أخذوا التربية والتعليم، وأخذوا الأوقاف، وأخذوا وزارات أخرى، أمريكا هي المهيمنة، وأمريكا تسمع وترى، مخابراتها واسعة، هل ستسمح في شعب كاليمن أن يتحرك أولئك على ذلك النطاق الواسع مئات المعاهد، الجامعات الكبيرة، مئات المساجد أخذوها، ومنطقهم معروف، وكلامهم معروف، ثم لا يكون هناك إيحاء لهذا أو هذا بدعمهم، وإيحاء بإخلاء الساحة أمامهم والتعاون معهم وإفساح المجال لهم، هذا شيء ملموس. حتى تعرف أن الشعب نفسه هو المستهدف وليس أولئك، وأن الدين بكله هو المستهدف وليس أولئك، أن أمريكا من البداية هي من تعطي ضوءاً أخضر لدعم هؤلاء وإفساح المجال أمام هؤلاء، والتعاون مع هؤلاء وهي من شغلتهم هم في مناطق أخرى في مجال تكون نتيجته مصلحة لها ولمصالحها في المنطقة، ثم تأتي بعد فترة لتقول بأن أولئك إرهابيون.إذاً فمن هو المستهدف؟ إنها إنما عملت هؤلاء من البداية عبارة عن مبرر لأن تضرب الشعب بكله، وأن تتغلغل في أوساط هذا الشعب، وتبني لها قواعد فيه، هي من بنتهم، أليست هي التي بَنَت طالبان؟ أليست هي التي تدعم الوهابيين وتوحي بدعمهم؟ ثم في الأخير تبدو وكأنها إنما تهيئ حجة لها في المستقبل، تزرع أشخاصا وتوحي للآخرين بدعمهم، فمتى ما أصبح وجودهم معروفاً لا شك فيه في هذا البلد، قالوا هؤلاء إرهابيون، إذاً بلدكم فيه إرهاب، لا شك. من الذي يستطيع أن يقول هنا في اليمن ليس هناك وهابيون؟ هناك وهابيون لا شك، أمريكا سمتهم إرهابيين، هل تستطيع أن تقول: لا.. ليس هناك وهابيون؟ أولئك الذين تعتبرهم إرهابيين، إذاً أصبحت الإدانة على وجهك ماثلة، وهابيون موجودون عندكم؟ نعم، إذاً هم إرهابيون.وحينئذٍ سيأتي العمل الطويل كما قالوا هم - عندما تحركوا ضد أفغانستان - :أن الفترة ستكون طويلة، لماذا؟ لأن المسألة ليست مسألة أن هناك إرهابياً يُضرب، ثم يعودون، سيقولون: إذاً هذا إرهابي، صحيح.
إذاً باقي جذور إرهاب، باقي منابع إرهاب، باقي وباقي وهكذا، ثم سيصنعون إرهاباً هم - كما قلنا أكثر من مرة - ستسمع تفجيرات هنا وتفجيرات هناك، ثم يقولون: إذاً من الضروري - وسيكونون متجملين ومحسنين كما يبدو لنا - أن تأتي التعزيزات من مختلف البلدان تحت قيادة الأمريكيين إلى اليمن كما حصل في أفغانستان، حينئذٍ سيفهم الناس - إذا لم نفهم من الآن - أن المستهدف هو الشعب نفسه، الشعب بكله بدولته، حتى الدولة إذا ما جندوها لأن تعمل ضد أبناء هذا الشعب فإنها هي مستهدفة؛ لأنهم لن يرضوا عنها مهما عملت، هل رضوا عن عرفات على الرغم مما عمل؟ ألم يملأ السجون من شباب [حماس] ومن شباب [منظمة الجهاد الإسلامي]؟ ملأ السجون وحاول أن يعلن بأنه حريص على السلام وأنه، وأنه، لم يقبلوا منه أبداً، قالوا: أنت قصرت في مكافحة الإرهاب، ماذا يريدون منه أن يعمل؟ هل يريدون أن يكون أشد على الفلسطينيين من الإسرائيليين أنفسهم؟ إذا كانوا يريدون هذا من عرفات فإنه ما يريدونه من أي زعيم.عليهم أن يفهموا بأن قول الله سبحانه وتعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}(البقرة: من الآية120) أنها حقيقة، أنها حقيقة لن يرضوا عن الرئيس، لن يرضوا عن الحكومة، لن يرضوا عن أي مسؤول ينطلق جاداً تحت عنوان مكافحة الإرهاب ضـد أبناء شعبه؛ لأنه ليس الهدف - كما قلنا أكثر من مرة - هو الإرهاب، إن الإرهاب داخل أمريكا، وإن أمريكا هي نفسها الدولة التي تصدر الإرهاب هي التي تثير الحروب والمشاكل في الدنيا كلها، في داخل المدن الأمريكية، أصحاب المحلات التجارية الكبرى يحتاجون إلى حرس مسلحين، لأن هناك عصابات تسطو على المحلات التجارية في وضح النهار، وأنت تتجول في شوارع نيويورك أوفي واشنطن أو في غيرها من المدن - كما أخبرنا من ذهبوا إلى هناك - لا تستطيع أن تأخذ في جيبك مبلغاً من المال من الدولارات، سيأتي من ينهبها ويقتلك، وإنما دفاتر شيكات أو أشياء أخرى، لا تستطيع ولا تجرؤ أن تحمل مالاً، والمحلات التجارية داخلها جنود مسلحون برشاشاتهم، حرس برشاشاتهم!، أليس هذا هو الإرهاب داخل أمريكا نفسها؟ لم تعمل على أن تؤمن أسواقها التجارية والتجار في أسواقها التجارية.ليس الهدف هو محاربة الإرهاب، الهدف هو الاستيلاء على مقدرات هذه الأمم، هو إخضاع هذه الأمة، هذا الشعب، هو السيطرة عليه، هو أن يملئوه بقواعدهم العسكرية، هو أن يحكموا قبضتهم عليه كما أحكموها على دول أخرى.أليست السعودية الآن في مشكلة كبرى أمام القواعد العسكرية والوجود العسكري الأمريكي هناك؟ وهم من يتحملون أعباء نفقاتهم الكبيرة في السعودية نفسها؟ هل يستطيع السعوديون أن يخرجوا الأمريكيين؟ لا يستطيعون إلا بمشقة بالغة وجهاد مرير.. هكذا خدعوا من البداية ووثقوا بمن قال الله عنهم بأنهم لن يرضوا عنكم، وثقوا بمن قال الله عنهم بأنهم أعداء، وأنهم لا يحبونكم حتى ولو آمنتم بكتبهم {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ}(آل عمران: من الآية119) أنتم على الرغم من أنكم تؤمنون بالتوراة والإنجيل لا زالوا يحملون لكم العداء ولن يحبونكم أبداً، {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظ}(آل عمران: من الآية119) هل تجد هنا في بلدك ذلك الشخص الذي تعتبره عدواً كبيراً وتجند نفسك ومالك لمواجهته هل تجده في لحظة من اللحظات يعضّ على أنامله من الغيظ ضدك؟. لا يصل به العداء إلى هذه الدرجة وإن كان يحاول بطريقة ملتوية أن يتغلب على شيء من مالك، إن هذه الحالة توحي بعداء شديد، هو أشد من ذلك العداء الذي داخل نفس خصمك الذي تجند نفسك ومالك لمواجهته {عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظ} توحي بغضب شديد، وحقد شديد، وعداء شديد داخل نفوسهم ضد المسلمين وضد الإسلام، إذا ما وثقوا بهم فستكون هذه هي النتيجة في الأخير.ثم نحن من نقول في كل لحظة من اللحظات: هم إنما يريدون كذا فقط. كلمة [فقط] والاستثناءات هنا لا وجود لها أمام أهدافهم البعيدة المدى، أمام أهدافهم الكبيرة، لا تقل هم لا يريدون إلا كذا، هم لا يريدون إلا مكافحة الإرهابيين الفلانيين. ستسمع جذور إرهاب، وسترى أين هي الجذور، إنها عندهم [المساجد] إنه [القرآن الكريم] إنه الجذر الكبير عندهم، والمنبع الرئيسي عندهم للإرهاب.وحينئذٍ وعلى ضوء الآيات القرآنية التي تحكي واقع أولئك الذين يقعدون ويثبطون أنهم في الواقع إذا ما استحكمت قبضة العدو، ووصل العـدو مكشـوفاً إلى ديارهم، هـم من سيكونون قريباً جداً للتخلي عـن دينهم {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً} (الأحزاب:14) لأنه هكذا تكون قد طبع الله على قلبك، وتكون أنت في الأخير من ستكفر بسهولة وتكفر بالمجان {ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ} الفتنة عن دينهم، والخروج عن دينهم، والكفر بما هم عليه {لَآتَوْهَا وَمَا
تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً}، يفتتن بسرعة؛ لأن الشيء المهم لديه هو سلامته.هل هذه سلامة؟ أن يصل بك الأمر إلى أن تتنكر لدينك وأن تكفر بدينك؟! من يقعد ويربي نفسه على القعود والصمت وينطلق دائماً على أساس أن هنا السلامة، لن يسلم له دينه، ولن تسلم له دنياه، ولن تسلم له آخرته، والقرآن الكريم يؤكد هذا. حينئذٍ نقول أن من واجبنا أن نفهم أولئك الذين ينطلقون ليثبطوا الناس عن أي موقف، نفهمهم حتى نزداد بصيرة نحن، وحتى ندخل الهزيمة إلى داخل أنفسهم إذا لم يعتبروها بصيرة نعرفهم واقعهم، وأنت تستطيع من خلال القرآن الكريم ومن خلال الأحداث في هذه الدنيا، أن تريهم آثار أعمالهم السيئة ونتائجها السيئة عليهم هم تستطيع، من واجبنا ومن واجب الخطباء في يوم الجمعة وفي المناسبات وكل شخص منا أن ينطلق هذا المنطلق، لأنك عندما تنطلق في عمل مكشوف صريح يجب أن تتجه ضد من يثبطون عنه، وهذا هو منطق القرآن الكريم في سورة التوبة، وهذا هو أسلوب الرسول(صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حكاه الله في سورة التوبة.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الموقف الحكيم:
*الموقف المنسجم مع القرآن
_المشجع على العمل في مواجهة اعداء الله
_العمل الذي سيحول بيننا وبين ان يضربنا ذلك العدو
+الم:
_يتحدث القرآن عن اليهود والنصارى
_واوضح عداءهم وما يعملونة ضد الامة
_واوضح مكرهم وكيدهم بشكل واسع
+وفي:
_نفس الوقت رسم الخطط الحكيمة للمؤمنين في مواجهتهم
_ووعدهم بالنصر إذا ما اتجهوا لمحاربتهم
_واكد انهم ضعاف وقد ضرب عليهم الذله والمسكنه
*كل:
_من يعتقد ان امريكا هي المنقذ
_فهو غلطان ومخدوع فهي
_ وشركائها لا يبحثون عن ارهابيين كما يزعموا فقط
+الارهاب:
_مبرر فقط لاستهداف البلدان الاسلاميه
_فالارهاب وجذور الارهاب ومنابع الارهاب
_هي امريكا والارهابيين الذين تبحث امريكا عنهم
_هم ادواتها وعناصرها المخابراتية
_هي الدولة المصدره للارهاب والمثيرة للحروب في العالم بكله
+امريكا:
_تزرع الارهابيين وتدعم تغلغلهم في كل المؤسسات
_وتفسح المجال امامهم وتبني لهم القواعد
_ثم تستخدم ذلك مبرر لاستهداف الشعوب
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
(ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم)
(وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ)
+والهدف:
_من مكافحة الارهاب السيطرة على مقدرات الشعوب الاسلاميه
_وضرب الامة واخضاع شعوبها
+والجذر:
_ الكبير والمنبع الرئيسي للارهاب
_ عندهم المساجد والقرآن
+بينما الارهاب:
_داخل امريكا عصابات اجرامية وسرقات وسطوا مسلح وقتل في كل شارع
*تحكي:
_الآيات ان الذين يقعدون ويثبطون
_انهم في الواقع إذا ما وصل العدو الى ديارهم واستحكم
_هم من سيكونوا قريبا" جدا" للتخلي عن دينهم
(ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة
_لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا)
+من:
_يقعد ويربي نفسه على السكوت
_وينطلق على اساس ان هنا السلامة
_فلن يسلم له دين ولا دنيا ولا آخرة
٢_ناقش الأتي:
=ماهو الهدف من مكافحة الارهاب في:
*فلسطين والعراق وافغانستان ولبنان واليمن وليبيا و....الخ
*والسكوت عن:
_الارهاب الحقيقي والكم الهائل من الجرائم والانتهاكات والدمار
_بحق العرب والمسلمين
_والذي تقودة امريكا (مصنع الارهاب والمصدر) ومن خلفها اسرائيل بالنيابة عن يهود ونصارى العالم
#وهيئ لي من امري رشدا