مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم. 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس الأربعاء و الخميس

تمام ... معرفة الله وعده و وعيده الدرس التاسع

ألقاها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة و ربطها بالواقع

🌴 مهم جدا جدا

أن تحذر من رفقاء السوء 

من تولي الضالين و الوقوف مع الظالمين 

وإلا فستندم يوم لا ينفع الندم ولا ينفع الأعذار.

🌴 راجع صداقاتك

مواقفك 


ولاءاتك

قبل فوات الأوان

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

قرينك الذي تجلس معه في الدنيا أنت ستلعنه في الآخرة وتتحول صداقتكم هذه الحميمة إلى عداء شديد في الآخرة، ونفسك تكاد أن تذهب حسرة وتتقطع حسرات من شدة الألم فتود أن بإمكانك أن تتبرأ منه، كلها تعرض لها القرآن الكريم لنستبصر هنا في الدنيا، وأن نقف ذلك الموقف الذي يمكن أن يصل الواحد منا إليه هناك في النار، أو هناك في ساحة المحشر، نقفه هنا في الدنيا حيث سينفع.
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} (الفرقان:27) أليس هذا يحكي كلام الظالم في الآخرة، في يوم الحساب {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}(الفرقان:28) أليس هو يتلهف ويتحسر على تلك الصداقة التي أقامها مع فلان في الدنيا؟ وكان ممن يضله {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}(الفرقان: من الآية29) أليست هذه حسرة شديدة؟. تصور لو أن الإنسان الواحد منا يتصور أنه هو من يقول هذا. أليست هذه ندامة شديدة وحسرة كبرى؟.
{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (الزخرف:67) أخلاؤك المتقين هنا من ترتبط بهم، من تجالسهم، من تهتدي بهم، من تقف مواقفهم من المتقين، هم من سترى نفسك يوم القيامة أكثر حباً وأكثر وداً وأكثر علاقة بهم، وترى أنك كنت في نعمة عظيمة أن ارتبطت بأولياء من أولياء الله.
لكن كل صداقتك ستتحول إلى عداء يوم القيامة، كل ولاء، كل تقديس في هذه الدنيا، وكل تصفيق، وكل تأييد سيتحول - إذا لم يكن هنا في الدنيا على حق - سيتحول كله في الآخرة إلى عداء {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} (الزخرف:36- 38).
قل هنا في الدنيا، لا تنتظر حتى تقول هذه يوم القيامة: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ} ليت أني لم أعرفك، ليت أن بيني وبينك بعد المشرقين، بعد ما بين المغرب والمشرق فلا أعرفك ولا تعرفني، فبئس القرين، بئس القرين، لكن {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} (الزخرف:39) ما ينفعك [لا أن تقول: ليت إن كانك وليت إن كنا..] كلها انتهت، أصبحتم مشتركين في العذاب جميعاً. فهذا التمني لا يخفف شيئا من آلامك، وهذا التمني لا يزيد في عذاب قرينك الذي أضلك.
{قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} (قّ:27- 29). أن تجلس أنت وقرينك [هو الذي أضلني، هو الذي كذا، هو الذي كذا] هذا ليس وقته الآن، {قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ} كان اعرف وأنت ما زلت في الدنيا، اعرف كيف تختار القرين الصالح الذي لا يضلك، الذي سيقودك إلى الهدى. ماذا سينفعك أن تقول: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}(الزخرف: من الآية38) لا تنفعك في الآخرة، هنا في الدنيا ستنفعك، أن تبتعد عن قرناء السوء وجلساء السوء كالبعد ما بين المشرق والمغرب.
صوَّر القرآن الكريم هـذه الحالة وهـي من أسـوأ الحالات بصور متعددة وشخصها تشخيصاً واضحـاً نجد صورة منها فيما بين القرناء كأفراد، وفيما بين الفرقاء، فريق المستكبرين وفريق المستضعفين الذين كانوا أتباعاً {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ}(غافر: من الآية47) يتخاصمون ويتجادلون، وكـل شخص يحاول أن يحج الآخر أو كـل فئة تحاول أن تحج الأخرى فتثبت أنها هي السبب فيما وصل إليه الجميع.
{وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ} لكن أين يتحاجون؟ في النار, قد هم كلهم في النار. {فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا}(غافر: من الآية47) الضعفاء: الأتباع الذين كانوا يؤيدون ويصفقون ويباركون للمستكبرين للكبار من زعماء السوء، من المضلين {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً}(غافر: من الآية47) نحن كنا أتباع لكم في الدنيا، وكنا نفديكم بأرواحنا, وكنا نعمل لكم كذا وكذا وكنا وكنا..

إلى آخره {فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ}(غافر: من الآية47) تدفعون عنا نصيباً من النار، أو تحاولون بأي طريقة أن يحصل تخفيف علينا من النار {قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا}(غافر: من الآية48) ماذا نعمل لكم، كلنا الآن قد أصبحنا فيها {إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ}(غافر: من الآية48).
يقول الناس أيضاً ممن لا يحققون لأنفسهم صحة ولائهم هنا في الدنيا، فيتأثرون بالدعايات، يتأثرون بالتطبيل، يتأثرون بتنميق القول، بزخرفة الآخرين فيتولون هكذا ويتبعون هكذا إتباعاً عشوائياً: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا} (الأحزاب:67) وجهاءنا، مشائخنا، زعماءنا، الذين كانوا مضلين, نحن أطعناهم في الدنيا فأضلونا السبيلا ولكنا أصبحنا لا نملك شيئاً، لا نملك إلا أن نقول لشدة ألمنا مما وقعنا فيه، وحسرتنا التي نعاني منها، إذا كان بالإمكان: يا ربنا أنْ {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً} (الأحزاب:68).
لاحظوا في أكثر من آية، ليس أمامهم إلا أن يطلبوا أن يزيد الله تلك الطائفة التي أضلتهم، أو ذلك الشخص الذي أضلهم، أو ذلك القرين الذي أضله أن يزيده عذاباً، يقول له: المسألة واحدة: {لِكُلٍّ ضِعْفٌ} {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ} أعطهم مثلنا مرتين أو أكثر {وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً}.
أليسوا أولئك الذين قالوا عنهم: {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً} هم من كانوا يؤيدونهم، هم من كانوا يدافعون عنهم، هم من كانوا قد لا يسمحون بالسب لهم ولا يسمحون لأحد أن ينالهم بكلمة جارحة، هم من كانوا ينطلقون جواسيس لهم في الدنيا، أولئك لشدة حسرتهم هم من سيقولون: {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً} هنا في الدنيا إلعنهم هنا في الدنيا تبرأ منهم, هنا في الدنيا إبتعد عنهم.
كل هذه الآيات تنبهنا على أن نصحح موقفنا هنا في الدنيا؛ لأن من المحتمل أن يكون هذا أو هذا أنت أو أنت أو ذاك، أن يكون ممن يقول هذا: {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً}، لأن سادتنا وكبراءنا هي تبدأ من عند الوجيه الذي في قريتك، من عند عميد أسرتك، كبير قريتك، كبير القبيلة، كبير الشعب الذي أنت فيه، كبير الأمة التي أنت منها. هم سادتنا وكبراؤنا، هم أضلونا السبيلا.
هل تحدث الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات عن أنه قبل عذراً؟ [نحن لم نكن نفهم، لم نكن ندري، لم نكن، لم نكن....] إلى آخره، الضال والمضل كلهم في جهنم. حول هذه الآية: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}(الأعراف: من الآية38) ثم قوله: {قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا} مع هذه الآيات الأخرى ونحن لم نستكمل نقل الآيات الأخرى، هي كلها، كلها تنبيه لكل واحد منا: أن تلك الصرامة التي ستبدو منه في الآخرة، وذلك الوعي الذي سيبدو منه في ذلك اليوم في أرض المحشر أو في قعر جهنم فليبدو منك الآن في الدنيا، وعيك، صرامتك، موقفك القوي، تلعن الضال، تبتعد عنه، لا تؤيده، تعمل على قهره هنا في الدنيا وإلا فستكون أنت من يقول هذه العبارات: {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ} تلعنهم حيث لا ينفع.
إن هذا القرآن هو نور، ينير لنا الطريق، هو هدى يهدينا إلى كيف أن نقف المواقف الصحيحة، لا تظن أنها قضية سهلة، من أول خطوة تقف فيها مع قرين لك, مع صديق لك انظر ربما قد يكون هذا الصديق ممن تأتي يوم القيامة فتقول: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}. أنظر في من تصاحب، من تطع، من تتولى، من تؤيد، وإلا فستكون أنت ممن يندم يوم القيامة، نعوذ بالله أن نكون ممن يندم، نعوذ بالله أن نكون من النادمين. أسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون من المهتدين في الدنيا إلى ما فيه نجاتنا في الدنيا والآخرة إنه على كل شيء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:


+قرينك :
_الذي تجلس معه في الدنيا ستلعنه في الآخره وتتحول صداقتكم هذه الحميمه الى عداء شديد في الآخرة 
_وتتقطع حسرات من شدة الألم فتود ان بامكانك ان تتبرأ منه 

+كلها:
_تعرض لها القرآن لتستبصر هنا في الدنيا وحتى  لا نقف ذلك الموقف الذي يمكن ان يصل الواحد منا اليه هناك في النار او في ساحة المحشر نقفه هنا في الدنيا حيث سينفع:

_(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا'
_يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا" خليلا"
_لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني)

+كل:
_صداقه وكل ولاء وكل تقديس و كل تأييد:
_إذا  لم يكن هنا في الدنيا على حق سيتحول كله في الآخره الى عداء
_(الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)

+اخلاءك:
_المتقين من ترتبط بهم من تجالسهم من تهتدي بهم من تقف مواقفهم من المتقين
_هم من سترى نفسك يوم القيامة اكثر حبا" وودا" وعلاقة بهم 
_وترى انك كنت في نعمة عظيمة ان ارتبطت بأولياء الله

+لا تنتظر:
_حتى تقول هذا يوم القيامة:(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا" فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون 

_حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين)

_(ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)

_(قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد
_قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد 
_ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد)

+صور القرآن:
_هذه الحاله وهي من اسوا الحالات بصور متعدده وشخصها تشخيصا" واضحا" 
*نجد صورة منها فيما بين القرناء كأفراد 
*وفيما بين الفرقاء ،فريق المستكبرين وفريق المستضعفين الذين كانوا اتباعا":

_(وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا" 
_فهل أنتم مغنون عنا نصيبا" من النار
_ قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد)

+يقول الناس:
_ايضا ممن لا يحققون لأنفسهم صحة ولائهم هنا في الدنيا
_ فيتأثرون بالدعاية والتطبيل وبتنميق القول 
_فيتولون هكذا ويتبعون هكذا أتباعا" عشوائيا" 

_(يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا
_وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا
_ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا" كبيرا")

+لأن:
_سادتنا وكبراءنا هي تبدأ من عند الوجيه الي في قريتك 
_من عميد أسرتك كبير قريتك كبير القبيله كبير الشعب كبير الامه 
_لا قبول للاعذار ،الضال والمضل في جهنم

+مع هذه:
_هذه الآيات ومع الآيات الآخرى التي لم نستكمل نقلها كلها تنبيه لكل واحد منا:
*ان تلك الصرامة التي ستبدو في الآخره 
*وذلك الوعي الذي سيبدو في ذلك اليوم في ارض المحشر او في قعر جهنم 
*فليبدو منك الآن في الدنيا وعيك وصرامتك موقفك القوي
*تلعن الضال تبتعد عنه لا تؤيده تعمل على قهره هنا في الدنيا وإلا ستكون انت من يقول هذه العبارات:
_(ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم) حيث لا ينفع 

+هذا القرآن:
_هو نور ينير لنا الطريق،يهدينا الى كيف ان نقف المواقف الصحيحه 
_أنظر في من تصاحب من تطع وتتولى من تؤيد وإلا فستكون من النادمين

٢_ناقش الأتي:

=قاعدة مهمة:
حتى لا تكون من النادمين يوم القيامة:
_انظر من تصاحب من تطع من تتولى من تؤيد
_قف المواقف الصحيحة
_الارتباط باولياء الله
_لعن الضال 

=بئس القرين

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر