دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس الإثنين
تابع...الموالاة والمعاداة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 المعاصي لها ثلاثة أوجه
ذنوب تقترف
تقصير في طاعة
عقائد باطلة
🌴 مشكلة اليمنيين في التعود على التحليلات الكثيرة و الخاطئة.
🌴 مشكلة تولي اليهود و النصارى تجعل من يقع فيها يشتغل عميلا لهم ضد أبناء بلده و دينه كحال أكثر الزعماء العرب و كحال مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
في أذهان الناس كلما يأتي موعظة, كلما يأتي حديث يتبادر إلينا الطاعات والمعاصي المعروفة, الطاعات والمعاصي المعروفة, وكأنه ما هناك أشياء أخرى, هناك طاعات وواجبات مهمة جداً جداً نحن مقصرين فيها, بل لا نتذكرها, يوجد عبادات اعتقادية, واجبات اعتقادية, أن تعتقدها كذلك نحن مهملين لها, لا نلتفت إليها, هناك معاصي خطيرة خارجة عن الأشياء التي نعتبرها قد هي مألوفة أنها معاصي هي في نفسها أيضاً خطيرة ونحن لا نلتفت إليها. نحن بطبيعتنا اليمنيين بطبيعتنا فينا تحليل كثير للأحداث، ومع تخازين القات تقريباً في أي بيت في أي مكان يحللوا كل الأحداث، ونبدأ من أمريكا إلى أقصى منطقة، حتى أني أذكر مرة ونحن مخزنين في صنعاء في بيت الشايف وكان عنده ضيف سفير عمان أيام تلك الأحداث بين الشطرين السابقة, أحداث ما بين علي عبد الله وعلي سالم, بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر، والناس ملان تحليل, ملان أخبار, ملان.. فقال: أنتم اليمنيين توجدون في نفوسكم قلقاً, وتوجدون في نفوسكم أيضاً رعباً, وتحللون الأحداث بطريقة أحياناً تكون معكوسة، يخرج الناس وهم يحملون هماً في ما يتعلق بحاجاتهم من [قمح] أو نحوه.. قال هذه طبيعة يلمسها في اليمنيين غريبة.التحليل إذا كان تحليل إيجابي وفهم للأحداث على حقيقتها ليكون لي موقف منها, موقف إيماني.. لا أن أتلقى ما يقول الآخرون وأتأثر بالآخرين, أنا يكون عندي قدرة على أن أفهم الأحداث, وأن أفهم كيف أقف الموقف الإيماني منها, هذا جيد.لكن عندما يكون الناس يتحدثون بما يتحدث به الآخرون، ويحللون تحاليل قلب يترتب عليها تأييد ومعارضة, تأييد ومعارضة, هذه هي نفس القضية الخطيرة, يخرج الناس من مجلس معين بعد تخزينة - وخاصة إذا هي بزغة جيدة وأذهان صافية والأريلات كلها تستقبل تأتي تحاليل - ويخرج الإنسان وهو ما يدري, قد هو متجه لأن يصلي صلاة المغرب والعشاء وفي علم الله قد يكون ممن قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} ما معنى منهم؟ ألم يقل هناك: اليهود والنصارى؟ لا تتخذوا, جاء بالإسم لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء, فعند ما يقول: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يعني ماذا فإنه من اليهود والنصارى. فيخرج واحد ولا سمح الله وقد هو يهودي - متجه إلى المسجد - من حيث لا يشعر، يهودي بغير زنانير, يهودي بغير زنانير نتيجة التحليلات الخاطئة والفهم الخاطئ وسهولة اتخاذ الموقف على حسب ما يسمع. الشيء الذي لا بد منه أن الإنسان إذا ما تبينت له الأحداث يكون له موقف بأنه لا يتخذ من داخل نفسه تأييد أو معارضة إلا بعد أن يتبين له وجه الحق في المسألة, أو أن يرى ممن يثق بهم في فهمهم في تدينهم من قدواته لهم موقف من هذه المسألة فيقف موقفهم.غير هذه تكون المسألة خطيرة, تكون المسألة خطيرة كما حكى الله سبحانه وتعالى قال: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ}(النساء140) ألم يقل مثلهم؟ يخوضون في القرآن يتحدثوا عن آيات في القرآن بسخرية أو بنقد أو بأي شيء من هذه، وأنت هنا تزعم أنك مسلم ومؤمن بالقرآن، لكن جلوسك معهم قد تتأثر، أو جلوسك معهم وأنت ساكت، يعتبر تشجيع لما هم عليه يحولك هذا الموقف الذي أنت تتهاون به إلى أن يكون حكمك حكمهم.لاحظوا لخطورة المسألة كيف أن القرآن يتحدث: فإنه منهم, إنكم إذاً مثلهم, وإن أطعتموهم إنكم لمشركون, يقول لك: أنت مثل هذا, مثل هذه الجهة التي أنت تقف موقفها, أنت مثل هذه الجهة التي تتولاها, أنت حكمك حكم هذه الجهة التي تطيعها ولو في مسألة واحدة مما هي معصية لله سبحانه وتعالى.في هذا الزمن أصبحت القضايا خطيرة جداً جدا ًبشكل رهيب فيما يتعلق بأعمال اليهود والنصارى لم تعد تقف عند حد, لم تعد تقف عند حد, أن يصبح مثلا أي زعيم عربي عبارة عن مدير قسم شرطة, يقولون له: نريد فلان, يقول: أبشر بنا! نريد زعطان, يقولون: تفضل, كلهم جميعاً! هذه الحالة رهيبة جداً.
وحتى نحن إذا فرحنا بأنهم مسكوا فلان, وفلان قالوا: مطلوب لأمريكا تحت عنوان خطير - قد يشمل أي إنسان يتحرك في هذا الموضوع - إرهابي, ما هم يقولون: إرهابي, إرهابي لمن؟ أي إرهابي لأمريكا, لمصالح أمريكا, إرهابي يحمل عداء لأمريكا, كيف ما كان وضعيته, أتركهم اليوم مسكوا فلان, أعجبنا؛ لأن فلان نحن نكرهه, لكن
العنوان مفتوح, العنوان مفتوح, والقضية مفتوحة, أن هذا الزعيم أو ذلك الزعيم مكلف بأنه أي شخص إرهابي, تسميه أمريكا إرهابي فيلقى القبض عليه ويسلم لأمريكا فيتحول الزعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة عند أمريكا!.هذه الحالة رهيبة جداً جداً, إذا افترضنا بأننا نحن نفرح إذا مسكوا فلان أو فلان أو كذا أو.. فمعنى هذا أن الموضوع أقفل أمام الجميع, أقفل أمام الجميع, وأن نفس القضية ممكن أنها تطبق مع الجميع تحت عنوان إرهاب ضد أمريكا, مطلوب من بوش, مطلوب مدري من أين, فمن تلفون نريد فلان, قال: تفضلوا, معنى القضية هذه بأنه في الأخير الناس يكممون أفواههم عن الحديث عن أمريكا وإسرائيل, عن اليهود والنصارى وخطورتهم, وأنت تلمس فسادهم يصل إلى كل بيت, إلى كل رأس, لأنه إذا ما تحرك هذا أو هذا أو هذه الفئة أو هذه الفئة تحرك باعتبار واجب إسلامي, أن ندافع فساد هؤلاء, أن نقاوم فساد هؤلاء, فساد تجاوز الحدود المعقولة أصبحت المسألة تهدد المقدسات الإسلامية كلها, تهدد البلاد الإسلامية كلها, تهدد المبادئ الإسلامية كلها.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الطاعات:
*معروفة
*عبادات اعتقادية
*واجبات اعتقادية
=المعاصي:
*مألوفة _معروفة
*غير مألوفة:
_تحليلات الاحداث في المجالس
=التحليلات:
*خاطئة:
_بطريقة معكوسة يترتب عليها:
_حمل الناس الهموم الكثيره حول معيشتهم
_يتحدث الناس بما يتحدث به الآخرون
_يصل الناس الى قناعات مؤيده او معارضه
_تبنى عليها مواقف
_قد تحول المؤمن الى يهودي
_ بغير زنانير
_نتيجة التحليلات والفهم الخاطئ
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
*تحليلات إيجابية:
_فهم للاحداث
_وتبين وجة الحق في المسألة
_او ان يرى ممن هم ثقات في
_تدينهم وفهمهم
_وقدوة:
_ لهم مواقف إيمانية من اي مسألة
_(وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا" مثلهم)
٢_ناقش الأتي:
1_ماخطورة التحليلات الكثيره للاحداث؟وما هو التحليل والموقف الصحيح منها؟وماهي المعاصي الخطيره الخارجه عن المألوف؟
2_كيف تحول الزعماء العرب الى شرطه تحت اقدام امريكا؟وما خطورة ان يلقى القبض على المواطن العربي باتصال من امريكا؟
=ما علاقة التحليلات الكثيره الخاطئه ب(فإنه منهم)
=لم يكتف الزعماء العرب:
*ان يكونوا مجرد شرطة لدى اليهود والنصارى
*بل جعلوا جميع الوسائل:
_الاعلامية
_التربوية
_الثقيفية
_المرئية
_المقروئه
_المسموعه
في خدمة اليهود والنصارى واعمالهم التي تقوم على الافساد في الارض
#وهيئ لي من امري رشدا