دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس الأربعاء و الخميس
تمام...محياي و مماتي لله
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 عندما يقرأ الإنسان القرآن يكون همه أن يتعرف على الله بشكل كبير من خلال القرآن الكريم من خلال القرآن.
🌴 منهجية قرآنية
الله سبحانه وتعالى عندما أمر الناس لم يأمر الشخصيات الكبيرة أو يأمر أصحاب رؤوس الأموال فقط بل خاطب الناس جميعا،
🌴 الله لا يأمر الناس بشيء إلا وهو في متناولهم أن يعملوه إما مباشرة أو في متناولهم أن يهيئوا أنفسهم لأن يصلوا إلى العمل به.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(آل عمران: من الآية104) ليس مجرد أمر هكذا في الهواء، هو رسم عدة أشياء متعددة هي في متناول الناس، هي في متناولهم إذا ما استشعروا المسئولية، هي في متناول الناس في الأخير تجعل الناس أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهكذا في بقية الأوامر, ليس هناك أمر كلمة يرمي بها الباري إلى هناك - على ما نقول - ثم نقول: [والله ما جهدنا اما هذه] هو لا يأمر بشيء إلا وقد هيأ كثيرا من التشريعات التي تخدم الأمة في أن تصل إلى تنفيذ هذا الأمر، ولهذا عندما نتعلم القرآن الكريم وكما أسلفنا أن يكون من أهم ما يتوجه ذهنك إليه وأنت تتعلم هو التعرف على الله سبحانه وتعالى، ومعرفة الله هو بالشكل الذي يتناسب مع عظمته سبحانه وتعالى وبالشكل الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه في هذه المرحلة من تاريخنا هو: أن نعرف كيف نعزز ثقتنا بالله، كيف نعزز ثقتنا بالله سبحانه وتعالى حتى نرى أن بالإمكان أن ننفذ كل ما أمرنا أن نقوم به، أن نكون قوامين بالقسط، أن نكون أنصارا له، أن نكون أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أن نكون مجاهدين في سبيله، أن نكون مؤمنين فيما بيننا بعضنا أولياء بعض نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.كل هذا سيصل الناس إليه إذا ما عملنا على تعزيز ثقتنا بالله، وعرفنا سنته في الهداية سنته في التشريع، وعرفنا أنه سبحانه وتعالى ملك يختلف عن بقية الملوك، وملك رحيم.. هو رحيم.. ولرحمته وبرحمته جعل تدبيره كله وهدايته كلها وتشريعه كله منوط برحمته فإذا ما أمرك فأعلم أنه أمرك من منطلق رحمته بك وعندما أمرك هو سيهيئ لك ما يجعلك تؤدي هذا الأمر من منطلق رحمته بك وهكذا مع كل أوامره ومع كل نواهيه.أن يقرأ الإنسان القرآن يكون همه أن يتعرف على الله بشكل كبير من خلال القرآن الكريم من خلال القرآن. بهذا أؤكد بأن القرآن الكريم في هذه المرحلة بالذات نحن أحوج ما نكون إليه، وفي هذه المرحلة بالذات هو يتعرض لخطورة بالغة على أيدي اليهود. وليس القرآن في نفسه, القرآن في نفوسنا، القرآن في حياتنا، القرآن في واقعنا هو الذي سيضرب أما القرآن في نفسه لا يستطيع اليهود أن يحرفوه لا يستطيعوا أن يزيدوا فيه ولا ينقصوا منه لا يستطيعوا أبدا أن يمسوه بسوء. لكن يستطيعوا بالنسبة لنا أن يجعلونا بالشكل الذي لا يبقى للقرآن علاقة بنفوسنا لا يبقى لنا أي اتصال بالقرآن لا يبقى لنا أي التفات إلى القرآن.وأنتم لو تتأملون خلال هذه الأحداث وتجدون عندما يتحدث العرب عن موضوع الصراع مع أمريكا وإسرائيل وما يفكرون فيه في مواجهة أمريكا هل تسمع كلمة واحدة من زعيم عربي؟ هل تسمع كلمة واحدة من أي محلل يؤكد على ضرورة اعتماد القرآن الكريم والعودة إلى القرآن الكريم والعودة إلى الله؛ ليصل الناس إلى حل لهذه المشكلة؛ لأن القرآن قد فصلوا منه، لم يعد في ذهنيتهم إطلاقاً: أن بالإمكان أن يكون الحل من خلال القرآن وسيبقى العرب متخبطين هكذا كما نشاهد ويتمكن أعداؤنا من التغلب علينا ومن قهرنا.وترى كلما مشى الزمان شهراً بعد شهر لا ترى إنجازا ولا تقدما فيما يتعلق بالعرب، ترى كل الأعمال تسير في صالح إسرائيل وأمريكا، كل مرة يتحقق شيء إيجابي بالنسبة لليهود، لكن بالنسبة للعرب ولا نقطة واحدة ولا خطوة واحدة ولا موقف واحد؛ لأنهم هكذا أعرضوا عن القرآن لأنهم من البداية - سواء عن طريق اليهود أو عن أي طريق أخر - انصرفوا عن القرآن وابتعدوا عنه، والله سبحانه وتعالى قال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}(طـه:124) هو أعمى في الدنيا وأعمى في الآخرة، لا يستطيع أن يصل إلى حل، ولا يهتدي إلى حل، ولا يهتدي إلى ما فيه عزّ له وشرف ورفعة وقوة، هذا هو ما تعاني منه الأمة.ونحن إذا ما تعلمنا على هذا النحو إذا ما تعلم الإنسان وازدادت معرفته على هذا النحو يستطيع أن يكون مؤثرا، يستطيع أن يكون مؤثرا في الآخرين، يستطيع الناس أن يجعلوا من أنفسهم أمة يكون لها دورها، يكون لها أثرها، يكون لها فائدتها العظيمة بالنسبة للدين وبالنسبة لعباد الله.الله سبحانه وتعالى عندما أمر الناس لم يأمر الشخصيات الكبيرة أو
يأمر أصحاب رؤوس الأموال فقط
خاطب الناس جميعا، خاطبنا نحن هؤلاء الذين نقول: [ماذا نعمل؟ ماذا يمكن أن نعمل؟ مهذي با نسوي؟ احنا ما بأيدينا شيء, احنا ما معنا شيء!] أليس هكذا نقول؟ لكن لماذا يخاطبنا الله؟ هو لم يخاطبنا إلا وهو يعلم أن باستطاعتنا أن نعمل شيئا وإلا لكان من تحميل ما لا يطاق. فالإنسان قد يردُّ على الله هو يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} لكن لو سألت أي واحد منا عن أول الآية هل أنت من الذين آمنوا؟ لقال: نعم. مَنْ الذي يمكن أن يقول: لا؟إذاً الله يقول لك كواحد من بقية المؤمنين: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} [قال: ما جهدنا] أنت في هذه الحالة تتعامل مع الله تعاملا يدل على جهلك بالله، يدل على أن الله ليس له مكانة في نفسك.أنت يجب أن تفهم أنه بمجرد أن يقول: {كونوا أنصاراً لله} أنه لا يأمرنا أن نكون أنصارا له إلا وهو يعلم أن باستطاعتنا أن نكون أنصارا له وهو يعلم الغيب، أليس هو الذي يعلم الغيب؟ يعلم الغيب والشهادة هو عالم بكل الوسائل التي يمكن أن نستخدمها فنكون أنصارا لدينه، هو عالم وهدانا فعلا إلى الطريقة التي يمكن من خلالها أن نؤهل أنفسنا حتى نكون أنصارا له وأنها كلها بمتناولنا.الله لا يأمر الناس بشيء إلا وهو في متناولهم أن يعملوه إما مباشرة أو في متناولهم أن يهيئوا أنفسهم لأن يصلوا إلى العمل به وإلا لكان من تكليف ما لا يطاق والرحيم لا يكلف الناس بما لا يطيقون أبدا. هذا ما أريد أن أؤكد عليه.. نسأل الله سبحانه أن يوفقنا إلى الإخلاص له إلى أن تكون عبادتنا له وأن تكون حياتنا له وأن يكون مماتنا له وأن يجعل همنا هو الحصول على رضاه إنه على كل شيء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] كانت هذه المحاضرة بمناسبة نزول طلبة ومعلمي مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) بالمجازين لزيارة السيد /حسين بدر الدين الحوثي في بيته بعد عصر يوم الجمعة الموافق 26/7/2002م
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=منهجية:
*عندما يقول الله سبحانه:
_(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
_ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)
+ليس:
_مجرد أمر هكذا في الهواء:هو رسم عدة أشياء متعددة هي في متناول الناس
_إذا ما استشعروا المسؤولية تجعل
_الناس في الأخير أمة تدعو الى الخير
_وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
_وهكذا في بقية الاوامر
+هولا يأمر:
_بشيء إلا وقد هيأ كثيرا من التشريعات
_التي تخدم الامة في ان تصل الى تنفيذ الاوامر
*عندما نتعلم القرآن يجب ان يتوجة
_اليه ذهنك وانت تتعلم هو التعرف على الله
+والتعرف:
_على الله سبحانه ومعرفته بالشكل
_الذي يتناسب مع عظمته سبحانه
_وبالشكل الذي نحن في أمس الحاجة إليه
_في هذه المرحلة من تاريخنا
+هو:
_ان نعرف كيف نعزز ثقتنا بالله حتى نرى
_ان بالامكان ان ننفذ كل ما امرنا ان نقوم به
_ان نكون قوامين بالقسط وانصارا له
_ومجاهدين في سبيله مؤمنين فيما بيننا
_بعضنا اولياء بعض
*ان يقرأ الإنسان القرآن يكون همه
_ان يتعرف على الله بشكل كبير من خلال القرآن
_الذي نحن احوج ما نكون إليه
+ وهو :
_في هذه المرحلة بالذات يتعرض
_لخطوره بالغه على ايدي اليهود
_لا يستطيعوا ان يحرفوه. لا يزيدوا ولا ينقصوا
_ولا يمسوه بسوء
+بل يضرب:
_في نفوسنا في حياتنا في واقعنا وسلوكنا
+لو تتأملون:
_من خلال الأحداث:العرب في موضوع
_الصراع مع امريكا واسرائيل وما يفكرون
_ لا يتحدثون عن ضرورة اعتماد القرآن
_في المواجهة والعودة الى الله ليصلوا
_الى حل لهذه المشكلة
+لأنهم:
_قد فصلوا عن القرآن ولم يعد في ذهنيتهم
_اطلاقا ان يكون الحل من خلال القرآن
+وسيبقى:
_العرب متخبطين هكذا وسيمضي
_الزمن ولا ترى انجازا ولا تقدم وتسير
_الامور في صالح امريكا واسرائيل
_وكل مرة يتحقق شيء إيجابي بالنسبه لليهود
+لأنهم:
_انصرفوا عن القرآن وابتعدوا عنه
_(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
_ونحشره يوم القيامة أعمى)
*لقد:
_خاطب الله الناس جميعا" وهو يعلم
_ان باستطاعتنا ان نعمل شيئا" هو في متناولنا
+عندما:
_يقول(كونوا أنصارا" لله)
_فهو الذي يعلم الغيب والشهادة
_عالم بكل الوسائل التي يمكن ان نستخدمها
_ فنكون انصارا لدينه هو عالم وهدانا فعلا إلى الطريقه
_التي يمكن من خلالها ان نؤهل أنفسنا
_حتى نكون انصارا لدينه
٢_ناقش الأتي:
=الله هو الرحيم:
* لا يأمر الناس بشيء إلا وهو في متناولهم
*وسيهيئ لهم ما يجعلهم يؤدون هذا الامر
#وهيئ لي من امري رشدا