دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
درس السبت
محياي و مماتي لله
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 يجب أن يكون محط اهتمامنا طول حياتنا وعلى طول أوقاتنا هو: أن نتعلم دين الله، نتعلم كيف نعبد الله نتعلم أولاً كيف نعرف الله سبحانه وتعالى.
🌴 كيف يمكن أن نحصل على رضوان الله من خلال عملنا؟ عندما نكون متأكدين أن العمل الذي نسير فيه أن العلم الذي نطلبه هو فعلاً المنهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لعباده.
🌴 إذا كنا نريد من طلب العلم هو: أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فمعنى ذلك أن تتجه أولاً إلى معرفة الله بشكل كافي,
🌴 أن يعبِّد الإنسان نفسه لله معناه في الأخير أن يسلِّم نفسه لله،
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 26/7/2002م اليمن – صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين.نرحب بكم جميعاً ونشكر لكم زيارتكم، ونتشرف بزيارتكم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوبنا، وأن يجمع صفنا، ويوحد كلمتنا على ما فيه رضاه. نحن في هذه الأيام في العطلة الصيفية، فترة تعليم.. وفي الواقع نحن نستحي من الله سبحانه وتعالى أن لا نعطي لتعلم دينه إلا هامشاً من حياتنا هي: العطلة الصيفية، وبقية السنة نقضيها في مجالات أخرى بينما كان الذي يجب أن يكون محط اهتمامنا طول حياتنا وعلى طول أوقاتنا هو: أن نتعلم دين الله، نتعلم كيف نعبد الله نتعلم أولاً كيف نعرف الله سبحانه وتعالى.ولكن لسوء الحظ، ولشقائنا: أن لا نعطي لديننا إلا فترة بسيطة من وقتنا في العام كله هي هامش السنة بكلها، ولكن مهما يكن تكون هذه ظروفا أو يكون هذا واقعاً فرض على الناس، ومهما تكن فترة قصيرة فإنها ستكون جديرة بأن تعطي فائدة كبيرة إذا ما اهتمينا، إذا ما أخلصنا، إذا ما شعرنا أولاً بالحياء من الله سبحانه وتعالى. أنه: إذاً معنا ستون يوماً أو أقل فأن نهمل فيها، أن نقصر، أن نتثاقل، أن لا نعطيها من الإهتمام ولو بعضاً مما يحصل من اهتمامنا كطلاب في المدارس التربوية، نستحي من الله سبحانه وتعالى فنهتم.ونحن كطلاب علم يجب أن نفهم لماذا نطلب العلم؟ الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الإنسان من كل عمل صالح هي: أن يحظى برضى الله سبحانه وتعالى، أن يحصل على رضوان من الله سبحانه وتعالى.. هذه هي الغاية المهمة وهذا هو المطلب الكبير الذي يجب أن ينشده كل مسلم؛ لأن تحت هذا الخير كله في الدنيا وفي الآخرة, وفي أن يحصل على رضوان الله في الدنيا يرعاه الله سبحانه وتعالى، يحوطه بعنايته يوفقه يدافع عنه يرشده يسيِّر الخير للناس على يديه. ومن يحظى برضوان الله سبحانه وتعالى يموت سعيداً، ويبعث سعيداً آمنا يوم القيامة، ويحاسب حساباً يسيراً، ويأمن في الوقت الذي يخاف فيه خوفا شديداً معظم البشر, عندما يكون من أولياء الله، وأولياء الله هم من قال عنهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (يونس:62) فيدخل الجنة في رضوان الله ويحظى في ذلك المقام الرفيع والنعيم العظيم بالنعمة الكبرى التي هي رضوان الله.رضوان الله هو المطلب المهم, كيف يمكن أن نحصل على رضوان الله من خلال عملنا؟ عندما نكون متأكدين أن العمل الذي نسير فيه أن العلم الذي نطلبه هو فعلاً المنهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لعباده.ليس كل طالب علم يصح أن يقال: بأنه يعمل عملاً صالحاً، طالب العلم الذي يطلب العلم الذي رسمه الله كمنهج للإنسان يتعبد لله سبحانه وتعالى به ويسير في حياته على وفقه.. هذا بالنسبة للمنهج.بالنسبة للعمل الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه الكريم في أكثر من آية: الربط بين رضوانه وبين العمل الصالح, بين رضوانه وبين الإيمان والعمل الصالح.. لا يحصل الإنسان على رضوان الله بمجرد أنه قد تعلم, بل ربما أنه قد تعلم فيقصر ويهمل ويقعد يكون عرضة لسخط الله أكبر من حالته لو كان جاهلاً؛ لأنه في هذه الحالة يقعد ويقصر ويهمل وقد علم، يقعد ويقصر وهو في نفس الوقت قدوة للآخرين قد جعل نفسه قدوة للآخرين وأصبح أمامهم معروفاً بالعلم ويحمل إسم أستاذ، أو إسم عالم. العمل لا بد منه وإلا فسيصبح علم الإنسان وزراً، سيصبح علم الإنسان وبالاً عليه وعلى الدين وعلى الأمة أيضاً؛ لأن العالم يصبح قدوة تلقائياً للآخرين ولو لمجموعة من الناس الذين يعرفونه, يصبح قدوة لهم وإن لم يكن يتحدث معهم.. فهم يقولون: [نحن بعد فلان, إذا كان فلان سيتحرك فنحن معه إذا كان فلان قد رضي بهذا فنحن معه].وأحيانا يقولون: [لو كان هذا صحيحا لكان فلان عاملاً به، لو كان صحيحا لما كان فلان قاعدا عنه] وهكذا سيصبح حامل العلم قدوة تلقائيا؛ فإما أن يكون قدوة في الخير قدوة في العمل، وإلا فسيكون قدوة للآخرين في الإهمال والتقصير والقعود, ويكون هو في الواقع قد لا يفهم أنه هكذا، ينظر الناس إليه ويقتدون به في هذا المجال
أو ذاك يظن أنه ساكت والناس ساكتون، فيفسر سكوت الناس أنه سكوت تلقائي وأنهم مقصرون, وهم يفسرون سكوته أنه سكوت علمي، أنه هو أدرى وأعلم؛ فيكون هو والناس الذين ينظرون إليه متهادنين فيما بينهم، قد يلقون الله سبحانه وتعالى فيكتشف لهم حينئذ التقصير الذي كانوا عليه جميعا.العمل هو محط رضوان الله سبحانه وتعالى, وارتبط به وعلى وفقه الجزاء في الآخرة, والجزاء أيضا في الدنيا قبل الآخرة. فإذا كنا نريد من طلب العلم هو: أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فمعنى ذلك أن تتجه أولاً إلى معرفة الله بشكل كافي, نتعرف على الله بشكل كافي, نحن معرفتنا بالله سبحانه وتعالى قاصرة جداً, معرفتنا بالله سبحانه وتعالى قليلة جداً بل وفي كثير من الحالات أو في كثير من الأشياء مغلوطة أيضا ليس فقط مجرد جهل بل معرفة مغلوطة, نتعرف على الله ثم نتعرف على أنفسنا أيضاً في ما هي علاقتنا بالله سبحانه وتعالى نرسخ في أنفسنا الشعور بأننا عبيد لله, نعبِّد أنفسنا لله.وأن يعبِّد الإنسان نفسه لله معناه في الأخير أن يسلِّم نفسه لله، فيكون مسلِّما لله ينطلق في كل عمل يرضي الله باعتباره عبداً لله همه أن يحصل على رضوان الله، ويتعامل مع الله سبحانه وتعالى باعتباره هو ملكه وإلهه وسيده ومولاه. في هذه الحالة يكون الإنسان أقرب ما يكون إلى الإخلاص, وفي هذه الحالة يكون الإنسان قد رسم لنفسه طريقاً يسير عليه هو نفسه الذي أمر الله به رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما قال له: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام:163:162).
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=محط اهتمامنا واوقاتنا:
*أن نتعلم دين الله وكيف نعبد الله
_نتعلم كيف نعرف الله سبحانه
+لسوء:
_الحظ ولشقائنا:ةن لا نعطي لديننا
_إلا فتره بسيطه من وقتنا في العام كله
=الغاية المهمة:
*التي يجب ان ينشدها الإنسان من كل عمل صالح
_هي ان يحظى برضى الله سبحانه وتعالى
_وهذا هو المطلب الكبير الذي يجب ان ينشده كل مسلم
+لأن:
_تحت هذا الخير كله في الدنيا والآخره
+وفي:
_ان يحصل على رضوان الله في الدنيا
_يرعاه الله سبحانه ويحوطه بعنايته
_يوفقه ويدافع عنه يرشده ويسير الخير للناس على يديه
+ومن:
_يحظى برضوان الله سبحانه يموت سعيدا"
_ ويبعث سعيدا" آمنا يوم القيامة
_ ويحاسب حسابا يسيرا ويأمن
_ في الوقت الذي يخاف فيه خوفا شديدا معظم البشر
_(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
*يمكن:
_ان نحصل على رضوان الله من خلال عملنا
_عندما نكون متأكدين ان العمل الذي
_نسير فيه والعلم الذي نطلبه هو فعلا
_المنهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لعباده
+ الذي:
_ يطلب العلم الذي رسمه الله كمنهج
_للإنسان يتعبد لله سبحانه به ويسير في حياته على وفقه
*بالنسبه للعمل لله:
_ذكر في كتابه في اكثر من آيه الربط
_بين رضوان الله وبين العمل الصالح
_بين رضوانه وبين الإيمان والعمل الصالح
*لا يحصل:
_الإنسان على رضوان الله بمجرد انه قد تعلم
+بل:
_ربما انه قد تعلم فيقصر ويهمل ويقعد
_يكون عرضه لسخط الله اكبر من حالته لو كان جاهلا"
+لانه:
_يقعد ويقصر وقد علم وهو في نفس الوقت
_قدوة للآخرين واصبح امامهم معروف بالعلم
_ويحمل اسم استاذ او اسم عالم
*العمل:
_لابد منه وإلا فسيصبح علم الإنسان وزرا ووبالا" عليه وعلى الامه
*إذا كنا:
_نريد من طلب العلم هو ان نحظى برضوان الله سبحانه
+فمعنى:
_ذلك ان نتجه اولا":الى معرفة الله بشكل كافي
+نحن:
_معرفتنا بالله قاصره جدا" وفي كثير
_من الحالات مغلوطة
+نتعرف:
_على الله ثم نتعرف على أنفسنا ايضا
_في ما هي علاقتنا بالله سبحانه
+نرسخ:
_في انفسنا الشعور باننا عبيدلله
+وان:
_يعبد الإنسان نفسه لله معناه في الاخير
_ان يسلم نفسه لله فينطلق في كل عمل يرضي الله
_باعتباره عبدا لله همه ان يحصل على رضوان الله
+ويتعامل:
_مع الله باعتباره هو ملكه وإلهه وسيده ومولاه
+وهذه الحاله:
_اقرب ما يكون الإنسان الى الاخلاص
_(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
_لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)
٢_ناقش الأتي:
=متى يصبح العلم محط:
*رضوان الله
*سخط الله
*وزرا" ووبالا" على الدين والامه
#وهيئ لي من امري رشدا