دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الأربعاء و الخميس
تمام.... معنى الصلاة على محمد و آل محمد
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 البعض يقول [الذي أعرفه من أهل البيت وهو صالح أنا سأحبه، لكن الآخرين مالي دخل منهم]
هذه الطريقة غير صحيحة و تجعل صاحبها يحمل نفسية انتقائية تضله ...وضح ذلك.
🌴 عندما تقول: كيف يأمرنا بمحبتهم وفيهم كذا وفيهم كذا، كيف يجعلنا نتمسك بهم وهم كذا وهم كذا.
هذا فيه إساءة إلى الله ...لماذا ؟
🌴 محبة المؤمنين واجبة علينا و لكن المحبة لأهل البيت عليهم السلام هي لمهمة أخرى، لغرض آخر، هو لتوليهم و اتباعهم كهداة للأمة.
🌴 الله سبحانه وتعالى حفظ كل شيء مهم له علاقة بهداية الأمة كصيغة الصلاة على النبي و آله في الصلاة و كحديث الثقلين و الغدير كما حفظ القرآن الكريم.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
إذا جئنا إلى المسألة من جانب آخر ثم أقول: [الذي أعرفه من أهل البيت وهو صالح أنا سأحبه، لكن الآخرين مالي دخل منهم]. كيف أصبحت روحيتك ونفسيتك بالنسبة لأهل البيت، أليست نفسية انتقاء من البداية؟ يعني أنت أساساً لست مرتبطاً بأهل البيت ولكن إذا ظهر لك أن هناك واحد جيِّد فأنت ستحبه، أليست هكذا؟ والمطلوب هو العكس هو أنني أرتبط بأهل البيت، أحب أهل البيت، أصلي على محمد وآل محمد، أتولى آل محمد على هذا النحو، ثم في ميدان العمل أرتبط بالهداة، في ميدان الولاء عندما يتبين لي شخص سيء أرفضه.. هكذا الطريقة. لا أكون في الواقع رافضاً للكل، إلا إذا ظهر لي فلان والاّ ظهر لي واحد من هناك سأتولاه، ما هناك فرق بين المسألتين؟.لماذا؟.لأن القضية هي قضية هداية من الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) لنا يهدينا إلى كيف تكون نظرتنا لأهل البيت، وكيف نرتبط بهم لم يترك المسالة لنا نحن للإنتقاء؛ لأننا سنختلف في موضوع الإنتقاء أليس هذا هو الذي حصل؟السنية أنفسهم هم يؤمنون بمحبة أهل البيت، ومن عقائدهم، وجوب محبة آل محمد، لكن ماذا يقولون: [لكن من كان منهم متبعاً للسنة] لاحظ كيف.. فالشافعي منهم يريد من كان من أهل البيت على مذهبه، والحنفي منهم يريد من كان من أهل البيت على الذي يرى بأنه صالح، أي من كان على ما هو عليه من المذهب، أليس كذلك؟ والمالكي كذلك، والحنبلي كذلك، والزيدي كذلك، والجعفري كذلك، والباطني كذلك وكل طائفة على هذا التصنيف.التصنيف هذا هو ملغي أساساً، لا قيمة له داخل تشريعات الإسلام بكلها، هذه الروحية ملغية من أيام آدم، الروحية هذه ألغيت من أيام آدم، من أول أمر إلهي توجه إلى آدم، أن أقول: لا بأس الذي يظهر لي منهم أنه مؤمن سأحبه، لكن انظر كيف ستطلع الفوارق، الذي يظهر للشافعي من هناك، أليس هو غير الذي سيظهر لي؟. ألسنا في الأخير سنختلف؟.والمسألة هي أنه يريد أن يربط الأمة بكلها بأهل البيت، فليؤمنوا بأن هنا وراثة للكتاب، بأن هنا العترة التي أمر بالتمسك بهم مع القرآن، ودعوا التصنيفات، فباقي المسألة هي على من؟. على الله، أليست على الله؟. مثلما فهمها الإمام الهادي, مثلما فهمها الإمام زيد مثلما فهمها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) الأمر الذي يجب أن نفهمه نحن أيضاً، وإلا فمعنى ذلك أننا لسنا واثقين بالله، عندما تقول: كيف يأمرنا بمحبتهم وفيهم كذا وفيهم كذا، كيف يجعلنا نتمسك بهم وهم كذا وهم كذا. ما أنت تستنكر على الله؟. الله أسجد الملائكة لآدم عندما قالوا: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ} (البقرة:من الآية30) ألم يقل الملائكة هكذا؟ ليس كلامهم هذا بشيء عند الذي يصدر منا من الكلام.إذا قد صح لي فقط بأن الله يريد مني أن أتبع أهل البيت ويريد من الأمة جميعا أن تتمسك بأهل البيت؛ إذاً فلنتمسك بأهل البيت، ولو حصل التمسك بأهل البيت من أول يوم من بعدما مات الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) لما تفرقت الأمة أبداً، ولما اختلفت في الدين أبداً، فما نشأت هذه التساؤلات إلا من بعد، ولأنني أنا بطبيعتي وفطرتي، أي واحد منا سيعرف، هو يفرق، سأعرف بأن ذلك هو الجدير بأن أتبعه وليس ذلك الجاهل، وليس ذلك الفاسق، هل أحد منا سيتجه إلى الجاهل يتبعه؟ هو ما معه أي شيء يمكن أن أتبعه فيه. لكن أحبه لأنه من قرابة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، ذلك الفاسق من أهل البيت هل أحد منا سيفكر أن يتبعه؟ وإذا كان هناك أشخاص مثلاً فاسقين من أهل البيت ومعهم ناس يتبعوهم هل هم يتبعونهم على أساس أنهم متبعين لأهل البيت؟ إسألهم! لا.. معلوم هذا.فالناس بطبيعتهم يفرقون، والله سبحانه وتعالى هو من سيتكفل بأن يجعل لأمته هداة من داخل أهل بيت نبيه، في كل عصر بدون تساؤلات بدون تصنيفات.ومتى قد قال الله لك أن تحب الفاسق منهم أو تتولى الفاسق؟.
هل قد قال كذا؟ حتى نقول: كيف؟ لماذا؟ ما قد قال لنا نهائياً, ما قد قال.لكن أنت عندما تنتقد عليه أنت تنتقد على الله سبحانه وتعالى فتقول: كيف؟ وكيف؟ ولماذا؟ بعدما صحت القضية، بعدما صحت القضية التي منها: أننا نؤمن جميعاً بأن الصلاة عليهم مع الصلاة على النبي وآله هي من أذكار الصلاة التي هي خير الأعمال، أليس هذا دليل؟.إذاًَ فالمطلوب هو الإرتباط بأهل البيت هكذا، محبة أهل البيت هكذا، وليس الرفض إلا إذا ظهر لي ذلك أنه مؤمن فأنا أحبه! فتكون قاعدتي العامة أنه لا أرتبط بهم إلا إذا رأيت واحد صالح،الصالح عندما ترى صالح يجب أن تحبه وتتولاه من أي فئة كان، يعني قضية أهل البيت ليس لكون المسألة أنهم هم وحدهم مَنْ هم مؤمنون، أو هم وحدهم الذين يجب أن تحبهم، أليست المحبة واجبة فيما بين المؤمنين؟ أليس المؤمنون يجب أن يكون بعضهم أولياء بعض؟. لكن فقط هناك تميُّز في هذه المسألة هو: أن المحبة لأهل البيت لمهمة أخرى، لغرض آخر، أن تولي أهل البيت هو من نوع آخر، كما قلنا سابقاً: هل هناك استواء لمحبتي لعلي ومحبتي لعمار؟ والتولي لعلي والتولي لعمار؟.عندما يقول الله سبحانه
وتعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ} (المائدة:من الآية55) وهناك قال: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ}(التوبة:من الآية71) هل قوله: {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ} مثل {وَلِيُّكُمُ}؟. ليست المسألة سواء، هناك فوارق. محبتي لأهل البيت هي لغاية أخرى أن أؤمر بالإرتباط بهم وبمحبتهم؛ لأن محبتي لهم هي تساعد على اتباعي لهم وتمسكي بهم، فهي تدفعني إلى طريقهم، وإلى السير على هديهم، محبتي لك أنت كمؤمن لكن لست ملزماً بأن أقتدي بك، أنا وأنت ملزمون بأن نقتدي بأهل البيت، أليس كذلك؟.فأنا أحبك كمؤمن، وحبي لك وحبك لي هو يساعد على توحدنا ووقوفنا مع بعض، أليس للحب هنا غاية أخرى؟. تولي لك وتوليك لي هو أيضاً يساعد على أن نكون عبارة عن جسد واحد كما قال في الحديث؛ لنقوم بمهمة واحدة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِـالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(التوبة: من الآية71).إذاً فلا تشغل نفسك وأنت مقسم لصلاتك على محمد وعلى آل محمد, رسول الله أمرني أن أصلي عليهم على هذا النحو وأنا أعلم برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) لأنه يتحدث بوحي من الله، الله هو الذي أمره لا يأتي بألفاظ هكذا من عنده هو، فأصلي عليهم كما أراد أن أصلي عليهم على هذا النحو.وأفهمُ أن المسألة هي لبيان مقام أهل البيت في الأمة، ولربط الأمة بأهل البيت، إذا أردت أن أتساءل فاذهب أتساءل على الآية القرآنية، وانظر كيف هل فيها مخرج؟ {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} أين أرفع كلمة: {الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا} التي جاءت من عند الله، أو كلمة: (اللهم صل على آل محمد) التي جاءت من عندي؟. أيهما أرفع؟ثم يقول في الأخير: (فمنهم.. ومنهم.. ومنهم..) أليس الله يعدد من داخلهم؟. لكن أنا ملزم بأن أؤمن بأن هؤلاء هم الذين اصطفى، أليس هذا الذي يجب علي؟. عندما يقول لي بأن منهم ظالم. في ميدان العمل لن أرتبط بالظالم، أليس كذلك؟ {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّـالِمِينَ}(البقرة:124) بل انطلق بعد السابقين بالخيرات في ميدان العمل.أفضل صلاة يصليها الإنسان على أهل البيت هي أن يقول: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) لا تزيِّد ولا تنقِّص، ولا داعي لتلك العبارة التي يأتي بها الخطباء: اللهم اجعل أزكى صلواتك وأنمى بركاتك.. إلى آخره.. نحتفظ بهذا النص الذي جاء من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأن الرسول هو حكيم كحكمة القرآن، ولا تقول: طيبين، ولا تقل: طاهرين، ولا تقل شيء: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)) هذا حديث الأمة متفقة عليه، ويشهد للمسألة هو اتفاق الأمة على هذه الصلاة داخل الصلاة، حتى في التشهد أليس بعضهم يقول: [التحيات لله والصلوات] حتى يصل إلى هناك ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد.. هكذا، أليس الناس جميعاً يقولون هكذا؟ الذي يقول [بسم الله وبالله] والذي يقول [التحيات لله] إلى آخره.لاحظوا، الأشياء التي تعتبر مهمة للأمة الله يحفظها، الأشياء التي هي مهمة جداً في هداية الأمة وتوجيههم إلى الصراط المستقيم تحفظ، حديث الثقلين حفظ على الرغم مما حصل ضد أهل البيت من مؤامرات، وحديث صحيح لا أحد يقدح فيه، حديث الغدير حفظ، حديث المنـزلة حفظ، أحاديث كثيرة التي هي تعتبر قواعد هامة جداً، الصلاة على النبي وآله بهذا النحو داخل الصلاة حفظت.ولهذا تلاحظ كيف جاءت سرًّا، أليس التشهد سرًّا؟ ربما لو أن التشهد جهراً
لاحتاجوا أن يدخلوا في الصلاة عليهم شيء وهي جهر، لكن كل واحد يصلي لحاله، والذي في نفسه شيء على آل محمد لا يحاول أن يزيد شيء؛ لأن الصلاة سرية وأنت تخاطب نفسك.وأنا أصلي عليهم ثم أسير على نهج غيرهم وأتمسك بغيرهم!، أصلي عليهم في الصلاة ثم لا أذكرهم مرة واحدة، وأكرر الكلام في الصحابة صحابة صحابة.. إلى آخره. أليس هذا شيء مخالف؟! ولهذا نقول: لاحظوا عقائدنا نحن كيف أنها منسجمة مع القرآن ومع الصلاة، قلنا لكم من زمان أن عقائدنا نحن، عقائد أهل البيت وشيعتهم من الزيدية منسجمة تماماً مع القرآن، ومنسجمة تماماً مع الصلاة من أولها إلى آخرها.نحن قلنا في جلسات سابقة: أن الآخرين الذين عقائدهم باطلة في الله ويقولون: (سبحان ربي العظيم وبحمده) أليسوا يكذبون في قولهم هذا؟ عندما يقولون: (الله أكبر) وهم يأمرون بطاعة الظالم، أليسوا يكذبون؟ وهكذا من أول الصلاة إلى آخرها هم يشهدون على أنفسهم بالباطل، وعندما تتجه إلى عقائدنا تجد صلاتنا وإذا هي صحيحة من أولها إلى آخرها لفظاً ومعنى فيما تعطيه من دلالة، نحن نقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ونتمسك بمحمد وآل محمد.. أليس كذلك؟ لكن أن أقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ثم أذهب إلى آخرين هل هذا انسجام مع الصلاة أم مباينة؟.نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إنه على كل شيء قدير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=كيف يجب ان تكون روحيتك ونفسيتك تجاة اهل البيت؟
=هذه الطوائف:
*الشافعية
*الحنبلية
*السنية
*الباطنية
*الجعفرية
*الزيدية
*المالكية
من عقائدهم وجوب محبة ال بيت رسول الله صلوات الله عليه واله
=لو تمسك المسلمين بال رسول الله صلوات الله عليه واله من اول يوم لما تفرقت الامة ولما اختلفت في الدين
=قاعده:
*المؤمنين يجب ان يكون بعضهم اولياء بعض..
*لكن المحبة لاهل البيت لمهمة اخرى ونوع اخر
*والمؤمنون يقتدون بال البيت
*مقام الامة من مقام اهل البيت
#في ميدان العمل:
_ارتبط بالسابقين بالخيرات
_و(لا ينال عهدي الظالمين)
٢_ناقش الاتي:
=الله من يتكفل بان يجعل لامته هداة من داخل اهل بيت نبيه في كل عصر بدون تسأولات او تصنيفات
#وهيئ لي من امري رشدا